إبحث في موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية
موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.
موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.
صورة الجمجمة باستخدام الأشعة السينية العادية أو أشعة X: هي إحدى تقنيات التصوير الإشعاعي التشخيصية التي تُستَخدم لتصوير عظام الجمجمة والتي تشمل عظام الوجه، والأنف، والجيوب الأنفية، باستخدام تركيز منخفض من الأشعة السينية.
ويوجد نوعان آخران من التصوير الإشعاعي باستخدام الأشعة السينية هما:
تُستَخدم صورة الجمجمة باستخدام الأشعة السينية العادية (أشعة X) بشكل واسع الانتشار منذ عقود وحتى يومنا هذا، حيث تعتبر طريقة سهلة، وسريعة، وتقدم معلومات أولية مهمة عن عظام الجمجمة، وخاصة في حالات التعرض للحوادث والكسور، وعلى الرغم من فوائد تصوير الجمجمة باستخدام الأشعة السينية العادية (أو أشعة X ) فإن استخدام الاشعة المقطعية للراس والمخ في المستشفيات ومراكز الرعاية الطبية المتقدمة قد حلّ محلها في كثير من الحالات الطبية.
تشكل الجمجمة الجزء العلوي من الجهاز الهيكلي وتتكون من اثنين وعشرين عظمة متصلة معاً، بدون مفاصل ، باستثناء مفصل الفك. وتتكون الجمجمة من مجموعتين من العظام:
تعتبر صور الأشعة السينية من أقدم الطرق استخداما، وأوسعها انتشاراً في مجال التصوير الطبي التشخيصي، إذ توجد أجهزة التصوير الإشعاع السيني في أغلب مراكز الرعاية الطبية الأولية، إلى جانب أقسام التصوير الإشعاعي في المستشفيات.
ويوجد جهاز التصوير بالأشعة السينية في غرفة عازلة، لا تسمح بخروج الأشعة منها، ويتكون جهاز التصوير الإشعاع السيني التقليدي من الأجزاء التالية:
كما يوجد نوع آخر من أجهزة التصوير بالأشعة السينية متنقل، حيث يمكن نقله إلى غرف المرضى أو غرف الطوارئ في الحالات التي تكون حركة المريض بها صعبة.
يلجأ الأطباء إلى إجراء صورة الجمجمة باستخدام الأشعة السينية في حالات عدة، ويبرز دورها بشكل خاص في الحالات الطارئة للمرضى الذين تعرضوا لإصابة في منطقة الرأس نتيجة لحوادث المرور، أو السقوط، أو العنف، أو غيرها للكشف عن وجود كسور في عظام الجمجمة. كما يوجد العديد من الدوافع الطبية الأخرى لإجراءها مثل:
يبدأ التحضير لإجراء صورة الجمجمة باستخدام الأشعة السينية بوصول المريض إلى قسم الأشعة حيث يوجد جهاز التصوير الإشعاعي، ليبدأ إجراء الخطوات التالية:
يستطيع المريض مغادرة قسم التصوير الإشعاعي بعد ذلك، وممارسة حياته بشكل طبيعي واعتيادي (في حال عدم وجود إصابة أو حالة طارئة).
تحتوي الأشعة السينية المستخدمة في إجراء صورة الجمجمة باستخدام الأشعة السينية على كميات قليلة وآمنة من الأشعة السينية، وتنفذ هذه الأشعة من الجسم لمرة واحدة وتستقر على الفيلم الخاص بعد تجاوزها للجسم، وحيث أنها تعبر من خلال الجسم ولا تستقر به يعتبر إجراؤها آمنا بشكل عام.
تجب الإشارة إلى أن التعرض المستمر والمتكرر لهذه الأشعة يؤدي إلى حصول بعض الأضرار الجانبية. ويجب الحذر بشكل خاص من تعرض السيدات الحوامل أو اللواتي يتوقعن وجود الحمل من الإقتراب أو التعرض للأشعة السينية، حيث قد يؤدي ذلك إلى أضرار تؤثر على نمو الجنين خاصة في المراحل الأولى من الحمل.
تعتبر الأشعة السينية مسبب لزيادة فرصة الإصابة بالأورام السرطانية. على الرغم من ذلك أشارت العديد من الدراسات إلى أن التعرض لمرات قليلة لصورة الجمجمة باستخدام الأشعة السينية (أو أشعة X) لا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأورام السرطانية حيث تعتبر كمية الأشعة السينية المستخدمة أقل من الحد اللازم لزيادة خطر الإصابة بالأورام السرطانية.
يقوم الطبيب بتحليل صورة الأشعة السينية للكشف عن وجود علامات غير طبيعية بها. تظهر العظام والعضلات والأجزاء الصلبة باللون الأبيض على صورة الأشعة السينية، حيث اعترضت هذه الأجزاء مسار الأشعة السينية أثناء نفاذها من خلال الجمجمة.
بينما تظهر المناطق السوداء على صورة الأشعة السينية نتيجة لاحتراق هذا الجزء من الفيلم بسبب نفاذ الأشعة السينية إليه وعدم اعتراضها من قبل أي جزء من الجسم، أو نتيجة مرورها من خلال أجزاء غير صلبة من الجسم. يقوم الطبيب بتحليل هذه الصورة ذات اللون الأبيض والأسود ويقوم بكتابة تقرير خاص ثم يتم تحويلها إلى الطبيب المعالج الذي يقوم بدوره بالوصول إلى تشخيص معين أو طلب إجراء فحوصات أخرى للمزيد من المعلومات.
يوجد أنزيم اللاكتيز (بالإنجليزية: Lactase Enzyme) بالأمعاء الدقيقة للثدييات، حيث يعمل على تكسير وهضم اللاكتوز (سكر الحليب) إلى سكريات بسيطة هي الجلوكوز والجلاكتوز. يستخدم أنزيم اللاكتيز في علاج الاضطرابات الناتجة عن هضم الحليب ومشتقاته وتسمى تلك الحالة بعدم تحمل اللاكتوز (حساسية اللاكتوز) (فشل الجسم في هضم اللاكتوز).
اللاكتوز هو نوع من السكر يتواجد في الحليب ومشتقاته. يفرز أنزيم اللاكتيز طبيعياً في الجسم بواسطة الخلايا المعوية المبطنة للأمعاء الدقيقة، لهضم سكر اللاكتوز، ولكن عند توقف الجسم عن إفراز الأنزيم، يصاب الجسم بعدم تحمل اللاكتوز.
يتواجد أنزيم اللاكتيز بغزارة في مرحلة الطفولة، ليبدأ نقصان جيني مبرمج بعد مرحلة الفطام مسبباَ إصابة معظم البالغين حول العالم بعدم تحمل اللاكتوز، ولكنه أحياناً ما يصيب الأطفال من عمر السنتين.
يضطر المصاب بحساسية اللاكتوز إلى تجنب منتجات الألبان بالكامل، رغم ما يصاحب ذلك من نقص في المواد الغذائية الهامة، والفيتامينات مثل الكالسيوم، وفيتامين د، والبروتين، والريبوفلافين. ويلجأ البعض إلى الحليب الخالي من اللاكتوز، أو حليب الصويا، أو حليب الأرز، ومنهم من قد يتناول أنزيم اللاكتيز مع منتجات الحليب لتفادي الأعراض.
للمزيد: أسباب وعلاج عسر الهضم
قد تحدث طفرات في الجين المسؤول عن إفراز أنزيم اللاكتيز، مما يؤدي إلى توريث صفة نقص إفراز اللاكتيز والذي يدعى بعدم تحمل اللاكتوز، ينتج عن غياب الأنزيم عدم هضم وامتصاص سكر اللاكتوز في الأمعاء، فيتخمر بواسطة البكتيريا مسبباً الكثير من الغازات واضطرابات شديدة بالأمعاء
للمزيد: أهمية بكتيريا الأمعاء المفيدة (بروبيوتيك) في سلامة الجسم
يلجأ الطبيب في كثير من الأحيان إلى إجراء سونار للخصية أو ما يعرف أيضاﹰ بفحص الموجات فوق الصوتية للخصية. يقوم الطبيب بفحص السونار للخصية والأنسجة المحيطة بكيس الصفن كوسيلة تشخيص لأمراض الجهاز التناسلي.
تشكل الخصيتان العضو الأساسي في الجهاز التناسلي الذكري، وهما مسؤولتان عن إفراز الحيوانات المنوية والهرمون الذكري-التستستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)؛ وهو الهرمون المسؤول بشكل أساسي عن الصفات الذكرية وإنتاج الحيوانات المنوية عند الذكور.
يعد الألتراساوند من التقنيات الآمنة والغير المؤلمة، وهو نوع من التصوير الذي يتم فيه استخدام موجات صوتية عالية التردد والتي بدورها تشكل صورة للأعضاء الموجودة داخل الجسم.
يقوم الفني بتحريك المجس (بالإنجليزية: Transducer) فوق منطقة العضو المراد تصويره؛ حيث يرسل المجس الموجات الصوتيه لأنسجة الجسم ويلتقط الموجات المرتدة والتي تتحول فيما بعد إلى الصورة النهائية.
ينبعث من الأنسجة السليمة والأنسجة المصابة ارتدادات مختلفة، ويستطيع طبيب الأشعة تحليل هذه الارتدادات للتمييز بين الأورام الحميدة؛ مثل تجمع السوائل حول الخصية، والأورام الخبيثة؛ مثل الكتل الصلبة.
إذا كانت الكتلة صلبه فهذا يدل على وجود ورم، أما إذا كانت الكتلة مملوء بسائل فهذا يدل على وجود كيس.
لا يوجد أية مخاطر يمكن التعرض لها جراء الخضوع لهذا الفحص التشخيصي، فليس هنالك تعرض لأي نوع من الأشعه، ولكن قد يشعر المريض بآلام أثناء الفحص خاصة إذا كان يعاني من التواء أو التهابات في الخصية.
يقوم أخصائي الأشعة بتحليل الصور التي أخذت عن سونار الخصية، وترسل النتائج إلى الطبيب.
وجود نتائج غير طبيعية قد يدل على:
صورة العمود الفقري باستخدام الأشعة السينية العادية (أو أشعة X) هي إحدى تقنيات التصوير الإشعاعي التشخيصية والتي تتم باستخدام تركيز منخفض من الأشعة السينية للحصول على صورة باللونين الأبيض والأسود لعظام وفقرات العمود الفقري.
يمكن الحصول على صورة للعمود الفقري بشكل كامل، أو التركيز على جزء منه مثل: الفقرات العنقية أو الفقرات الصدرية، أو الفقرات القطنية، أو الفقرات العجزية، أو العصعص.
تقدّم صورة العمود الفقري باستخدام الأشعة السينية العادية (أشعة X) معلومات أوليّة مهمة عن فقرات العمود الفقري وخاصة في حالات التعرض للحوادث والكسور.
تجدر الإشارة إلى وجود نوعين آخرين من التصوير الإشعاعي باستخدام الأشعة السينية يمكن استخدامهما في تصوير العمود الفقري هما:
يتركب العمود الفقري من 33 فقرة متصلة فوق بعضها البعض بشكل طولي، يفصل بين كل فقرتين متتاليتين غضروف، يعطي هذا التركيب المتناسق مابين العظام والغضاريف المرونة ومجال الحركة الواسع الذي يتمتع به العمود الفقري.
تقسم هذه الفقرات تبعاً للمنطقة التي تقوم بدعمها من الأعلى إلى الأسفل إلى:
يمتلك العمود الفقري أهمية كبيرة، فهو المسؤول عن استقامة الظهر، والقدرة على المشي، وهو الذي يدعم الرأس، وعظام الصدر، والحوض.
إضافة إلى ذلك فإن العمود الفقري يحمي بداخله أحد أهم أجزاء الجهاز العصبي المركزي: الحبل الشوكي. تعتبر إصابات العمود الفقري حساسة بشكل كبير حيث يتصل الحبل الشوكي بجميع الأعصاب الطرفية المنتشرة في الجسم، وقد تتسبب إصابة الحبل الشوكي بضرر نتيجة لحدوث إصابة في العمود الفقري في شلل عضو ما مثل: الرجلين، أو اليدين، وقد تؤدي أيضاً إلى فقدان القدرة على التحكم في المثانة وعملية التبوّل، أو غيرها من الأضرار
يعتبر استخدام الأشعة السينية للحصول على صور للعظام أحد أهم الفحوصات الطبية التشخيصية، وتوجد أجهزة التصوير الإشعاعي السيني في أغلب مراكز الرعاية الطبية الأولية، إلى جانب أقسام التصوير الإشعاعي في المستشفيات.
يوجد جهاز التصوير بالأشعة السينية في غرفة عازلة، لا تسمح بخروج الأشعة منها، ويوجد بداخلها مكان مخصص لحماية فنًي الأشعة من التعرض المستمر للأشعة السينية، ويستخدم جهاز الأشعة السينية للحصول على الصور الإشعاعية لأكثر من عضو في جسم الإنسان، ومنها العمود الفقري. ويتكون جهاز التصوير الإشعاعي السيني التقليدي من الأجزاء التالية:
يوجد نوع آخر من أجهزة التصوير بالأشعة السينية متنقل، يمكن نقله إلى غرف المرضى أو غرف الطوارئ في الحالات التي تكون حركة المريض بها صعبة. ويمكن أيضاً إخذ صور للمريض وهو واقف دون الحاجة إلى الإستلقاء على السرير.
يبرز دور صورة العمود الفقري باستخدام الأشعة السينية بشكل خاص في الحالات الطارئة التي تتعرض بها منطقة الظهر للأذى للكشف عن وجود كسور في فقرات العمود الفقري، أو في تشخيص آلام الظهر والرقبة. كما يوجد العديد من الدوافع الطبية الأخرى لإجراءها مثل:
يتم إجراء صورة العمود الفقري باستخدام الأشعة السينية دون الحاجة لاتخاذ تدابير خاصة قبل البدء بإجراء صورة العمود الفقري باستخدام الأشعة السينية، مثل الصيام أو تناول أدوية معينة. وتبدأ الإجراءات فور وصول المريض إلى غرفة التصوير الإشعاعي من خلال الخطوات التالية:
يستطيع المريض مغادرة قسم التصوير الإشعاعي بعد ذلك، وممارسة حياته بشكل طبيعي واعتيادي (في حال وجود إصابة أو حالة طارئة يتم نقله إلى المكان المخصص لمتابعة بقية الإجراءات العلاجية).
تعتبر صورة العمود الفقري باستخدام الأشعة السينية آمنة، حيث إنً الكمية المستخدمة في إجراء صورة العمود الفقري باستخدام الأشعة السينية كميات قليلة وآمنة، وتنفذ من الجسم لمرة واحدة وتستقر على الفيلم الخاص بعد تجاوزها للجسم، و تعبر من خلال الجسم ولا تستقر به.
تجب الإشارة إلى أن التعرض المستمر والمتكرر لهذه الأشعة يؤدي إلى حصول بعض الأضرار الجانبية. ويجب الحذر بشكل خاص من تعرض السيدات الحوامل أو اللواتي يتوقعن وجود الحمل من الإقتراب أو التعرض للأشعة السينية، حيث قد يؤدي ذلك إلى أضرار تؤثر على نمو الجنين خاصة في المراحل الأولى من الحمل. ويجب إخبار الطبيب أو فنًي الأشعة بذلك لإتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
تعتبر الأشعة السينية مسبب لزيادة فرصة الإصابة بالأورام السرطانية. على الرغم من ذلك أشارت العديد من الدراسات إلى أن التعرض لمرات قليلة لصورة العمود الفقري باستخدام الأشعة السينية (أو أشعة X) لا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأورام السرطانية حيث تعتبر كمية الأشعة السينية المستخدمة أقل من الحد اللازم لزيادة خطر الإصابة بالأورام السرطانية.
تظهر صورة الأشعة السينية باللونين الأبيض والأسود، ويعتمد ظهور أحد اللونين على كثافة أعضاء الجسم ودرجة صلابتها. كلما ازدادت كثافة العضو وازدادت صلابته، زاد اعتراضه للأشعة وظهر باللون الأبيض على الصورة، مثل العظام. وكلما قلت كثافة العضو وقلت صلابته استطاعت الأشعة السينية المرور من خلاله والوصول إلى فيلم الأشعة ويظهر اللون الأسود، مثل الأمعاء، أو الرئتين.
يقوم الطبيب بتحليل هذه الصورة ذات اللون الأبيض والأسود ويقوم بكتابة تقرير خاص ثم يتم تحويلها إلى الطبيب المعالج الذي يقوم بدوره بالوصول إلى تشخيص معين أو طلب إجراء فحوصات أخرى للمزيد من المعلومات.
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
13.06 USD فقط
ابدأ الان