الصداع الناتج عن الاستخدام المفرط للأدوية | Medication Overuse Headaches
ما هو الصداع الناتج عن الاستخدام المفرط للأدوية
صداع فرط استعمال الأدوية (بالانجليزية: Medication overuse headache): هو أحد أنماط الصداع اليومي المزمن الذي يصيب الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصداع، نتيجة الاستخدام المتكرر والمفرط لأدوية الصداع لفترات قد تزيد عن 3 شهور.
يعتبر صداع فرط استعمال الأدوية صداع ثانوي، أي أنّه ينتج عن استعمال أدوية يكون الهدف منها بشكل أساسي علاج الصداع، بشكل متكرر ولفترات طويلة، ويكون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصداع الأساسية، مثل الشقيقة (بالانجليزية: Migraine)، أو الصداع العنقودي (بالانجليزية: Cluster headache)، أو صداع التوتر (بالانجليزية: Tension headache)، هم أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الصداع.
يمكن تصنيف الأدوية التي قد تتسبب بصداع فرط استعمال الأدوية كما يلي:
- مسكنات الألم البسيطة، وتشمل مسكنات الألم الشائعة مثل الباراسيتامول (بالانجليزية: Paracetamol)، والأسبرين، ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (بالانجليزية: Non steroidal anti-inflammatory drugs) مثل الأيبوبروفين (بالانجليزية: Ibuprofen)، أو النابروكسين (بالانجليزية: Naproxen)، وغيرها، حيث قد تتسبب هذه الأدوية بتطور صداع فرط استعمال الأدوية لا سيما عند الأشخاص الذين يتعدون الجرع اليومية الموصى بها، إذ تم ربط استعمال هذه الأدوية لمدة 15 يوم أو أكثر خلال الشهر الواحد بتطور صداع فرط استعمال الأدوية.
- مسكنات الألم المركبة، وهي الأدوية التي تحتوي على أكثر من نوع من الأدوية المسكنة للألم، مثل البارسيتامول، والأسبيرن، والكافيين، أو البوتالبيتال والأسبرين والكافيين، حيث أنّ هذه الأدوية المركبة تحمل خطراً عالياً للتسبب بصداع فرط استعمال الأدوية عند استعمالها لمدة 10 أيام أو أكثر خلال الشهر الواحد.
- أدوية الشقيقة، حيث تم ربط استعمال عدد من أدوية الشقيقة بخطر متوسط لتطور صداع فرط استعمال الأدوية عند استعمالها لمدة 10 أيام أو أكثر خلال الشهر الواحد، وتشمل هذه الأدوية الارغوتامين (بالانجليزية: Ergotamine)، وهو عبارة عن ببتيد قلوي يعمل على تضيق الأوعية الدموية حول الدماغ، بالإضافة إلى مجموعة أدوية التريبتانات (Triptans) مثل دواء السوماتريبتين (بالانجليزية: Sumatriptan)، ودواء الزولميتربتان (بالانجليزية: Zolmitriptan)، وغيرها.
- الأفيونيات (بالانجليزية: Opioids)، حيث تم ربط استعمال هذه الأدوية لمدة 10 أيام أو أكثر خلال الشهر الواحد بتطور صداع فرط استعمال الأدوية، وتشمل هذه الأدوية الاوكسيكودون (بالانجليزية: Oxycodone)، والترامادول (بالانجليزية: Tramadol)، والمورفين (بالانجليزية: Morphine)، وغيرها.
- الكافيين، حيث يعتقد أنّ استعمال الكافيين بجرع يومية تتجاوز 200 ملجم يزيد من خطورة تطور صداع فرط استعمال الأدوية.
اقرأ أيضاً: مخاطر ادمان القهوة والكافيين
من غير المعروف إلى الآن الآلية الدقيقة التي تؤدي إلى تطور صداع فرط استعمال الأدوية، إلا أنّ التوقف عن الاستعمال المفرط للأدوية غالباً ما يعمل على التقليل أو التخلص من الأعراض المرافقة لهذا النوع من الصداع، مما يشير إلى وجود رابط بين استعمال هذا الأدوية وتطور الصداع.
لا يعاني جميع الأشخاص الذين يستعملون مسكنات الألم بشكل مفرط من تطور صداع فرط استعمال الأدوية، كما أنّ الأدوية التي يرتبط استعمالها بتطور هذا النوع من الصداع تمتلك آليات عمل مختلفة عن بعضها في الجسم، لذلك يستبعد أن يكون صداع فرط استعمال الأدوية ناتجاً عن تأثير دواء معين من هذه الأدوية.
يعتقد أنّ المعاناة من أحد مشاكل الصداع الأساسية هو متطلب لتطور صداع فرط استعمال الأدوية، حيث أنّ الاستعمال اليومي لنفس هذه الأدوية لحالات مرضية مختلفة لا تتضمن الصداع لا يسبب تطور صداع فرط استعمال الأدوية، مما يساعد على استنتاج وجود علاقة بين الصداع الأساسي الذي يعاني منه المريض أصلاً، أو طرق تأثير الألم على الجسم، وبين تطور صداع فرط استعمال الأدوية.
اقرأ أيضاً: هل تعاني من صداع من دون معرفة سببه؟
تم اقتراح بعض الآليات التي قد ينتج عنها تطور صداع فرط استعمال الأدوية، وتشمل ما يلي:
- تغيير في نشاط قشرة المخ.
- حدوث تحسس مركزي لنظام العصب ثلاثي التوائم (بالانجليزية: Trigeminal nerve)، يتسبب بالتقليل من عتبة الألم (بالانجليزية: Pain threshold)، وزيادة حساسية الأعصاب الحسية.
- حدوث تغيرات في إنتاج بعض النواقل العصبية، مثل السيروتونين (بالانجليزية: Serotonin)، والدوبامين (بالانجليزية: Dopamine).
- حدوث تغيرات في مستقبلات الكانبينويد (بالانجليزية: Cannabinoid)، ومستقبلات الكالسيتونين.
- العوامل الوراثية، والعوامل السلوكية.
- المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
من غير المعروف إلى الآن الآلية الدقيقة التي تؤدي إلى تطور صداع فرط استعمال الأدوية، إلا أنّ التوقف عن الاستعمال المفرط للأدوية غالباً ما يعمل على التقليل أو التخلص من الأعراض المرافقة لهذا النوع من الصداع، مما يشير إلى وجود رابط بين استعمال هذا الأدوية وتطور الصداع.
لا يعاني جميع الأشخاص الذين يستعملون مسكنات الألم بشكل مفرط من تطور صداع فرط استعمال الأدوية، كما أنّ الأدوية التي يرتبط استعمالها بتطور هذا النوع من الصداع تمتلك آليات عمل مختلفة عن بعضها في الجسم، لذلك يستبعد أن يكون صداع فرط استعمال الأدوية ناتجاً عن تأثير دواء معين من هذه الأدوية.
يعتقد أنّ المعاناة من أحد مشاكل الصداع الأساسية هو متطلب لتطور صداع فرط استعمال الأدوية، حيث أنّ الاستعمال اليومي لنفس هذه الأدوية لحالات مرضية مختلفة لا تتضمن الصداع لا يسبب تطور صداع فرط استعمال الأدوية، مما يساعد على استنتاج وجود علاقة بين الصداع الأساسي الذي يعاني منه المريض أصلاً، أو طرق تأثير الألم على الجسم، وبين تطور صداع فرط استعمال الأدوية.
اقرأ أيضاً: هل تعاني من صداع من دون معرفة سببه؟
تم اقتراح بعض الآليات التي قد ينتج عنها تطور صداع فرط استعمال الأدوية، وتشمل ما يلي:
- تغيير في نشاط قشرة المخ.
- حدوث تحسس مركزي لنظام العصب ثلاثي التوائم (بالانجليزية: Trigeminal nerve)، يتسبب بالتقليل من عتبة الألم (بالانجليزية: Pain threshold)، وزيادة حساسية الأعصاب الحسية.
- حدوث تغيرات في إنتاج بعض النواقل العصبية، مثل السيروتونين (بالانجليزية: Serotonin)، والدوبامين (بالانجليزية: Dopamine).
- حدوث تغيرات في مستقبلات الكانبينويد (بالانجليزية: Cannabinoid)، ومستقبلات الكالسيتونين.
- العوامل الوراثية، والعوامل السلوكية.
- المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
يمكن أن يختلف موقع، وصفات، وحدة الصداع الناتج عن فرط استعمال الأدوية من شخص لآخر، إلا أنّ نوبات الصداع غالباً ما تحدث بشكل يومي، وعادةً ما يعاني المصابون بصداع فرط استعمال الأدوية من الصداع عند استيقاظهم صباحاً، ويتحسن هذا الصداع عند استعمال مسكنات الألم، إلا أنّه يعود بعد زوال تأثير هذه الأدوية.
قد تتضمن أيضاً الأعراض الأخرى المصاحبة لصداع فرط استعمال الأدوية ما يلي:
- ألم الرقبة.
- غثيان.
- قلق، أو اكتئاب.
- عصبية.
- وهن (بالانجليزية: Asthenia).
- تململ.
- صعوبة في التركيز.
- مشاكل في الذاكرة.
يمكن أن يختلف موقع، وصفات، وحدة الصداع الناتج عن فرط استعمال الأدوية من شخص لآخر، إلا أنّ نوبات الصداع غالباً ما تحدث بشكل يومي، وعادةً ما يعاني المصابون بصداع فرط استعمال الأدوية من الصداع عند استيقاظهم صباحاً، ويتحسن هذا الصداع عند استعمال مسكنات الألم، إلا أنّه يعود بعد زوال تأثير هذه الأدوية.
قد تتضمن أيضاً الأعراض الأخرى المصاحبة لصداع فرط استعمال الأدوية ما يلي:
- ألم الرقبة.
- غثيان.
- قلق، أو اكتئاب.
- عصبية.
- وهن (بالانجليزية: Asthenia).
- تململ.
- صعوبة في التركيز.
- مشاكل في الذاكرة.
يتم إجراء التشخيص سريرياً عن طريق أخذ التاريخ المرضي للمعاناة من الصداع بشكل مفصل، بما يتضمن مدى تكرر الصداع، والأدوية المستعملة لعلاجه، حيث يعتمد التشخيص بشكل أساسي على مدى تكرر نوبات الصداع، لا على نوعية الصداع ومكانه وحدته.
يكون صداع فرط استعمال الأدوية عادةً أسوأ في الصباح، وغالباً ما يرافقه ألم الرقبة، أو قلق واكتئاب، كما أنّ علاج الأعراض باستعمال المسكنات يعطي راحة مؤقتة من هذه الأعراض مما يؤدي إلى زيادة تدريجية في فرط الاستعمال وما يرافقه من أعراض الصداع.
تتضمن معايير تشخيص صداع فرط استعمال الأدوية ما يلي:
- تكرر نوبات الصداع لمدة 15 يوم خلال الشهر الواحد عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصداع الأساسية.
- استعمال أحد أدوية تسكين الصداع، أو مجموعة منها، بشكل مفرط ومتكرر لمدة تزيد عن 3 شهور.
- عدم مطابقة حالة الصداع التي يعاني منها المريض مع أي من تصنيفات الصداع المدرجة ضمن التصنيف الدولي لاضطرابات الصداع (بالانجليزية: International Classification of Headache Disorders).
يتم أيضاً أخذ اضطرابات الصداع الأساسية والثانوية الأخرى بعين الاعتبار أثناء إجراء التشخيص، وقد يتم اللجوء إلى بعض الفحوصات التشخيصية في بعض الحالات إن لزم ذلك للوصول إلى تشخيص دقيق للحالة.
يتم إجراء التشخيص سريرياً عن طريق أخذ التاريخ المرضي للمعاناة من الصداع بشكل مفصل، بما يتضمن مدى تكرر الصداع، والأدوية المستعملة لعلاجه، حيث يعتمد التشخيص بشكل أساسي على مدى تكرر نوبات الصداع، لا على نوعية الصداع ومكانه وحدته.
يكون صداع فرط استعمال الأدوية عادةً أسوأ في الصباح، وغالباً ما يرافقه ألم الرقبة، أو قلق واكتئاب، كما أنّ علاج الأعراض باستعمال المسكنات يعطي راحة مؤقتة من هذه الأعراض مما يؤدي إلى زيادة تدريجية في فرط الاستعمال وما يرافقه من أعراض الصداع.
تتضمن معايير تشخيص صداع فرط استعمال الأدوية ما يلي:
- تكرر نوبات الصداع لمدة 15 يوم خلال الشهر الواحد عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصداع الأساسية.
- استعمال أحد أدوية تسكين الصداع، أو مجموعة منها، بشكل مفرط ومتكرر لمدة تزيد عن 3 شهور.
- عدم مطابقة حالة الصداع التي يعاني منها المريض مع أي من تصنيفات الصداع المدرجة ضمن التصنيف الدولي لاضطرابات الصداع (بالانجليزية: International Classification of Headache Disorders).
يتم أيضاً أخذ اضطرابات الصداع الأساسية والثانوية الأخرى بعين الاعتبار أثناء إجراء التشخيص، وقد يتم اللجوء إلى بعض الفحوصات التشخيصية في بعض الحالات إن لزم ذلك للوصول إلى تشخيص دقيق للحالة.
يعتبر العلاج الرئيسي لصداع فرط استعمال الأدوية هو التوقف عن استعمال الدواء أو الأدوية التي تسببت بحدوثه في المقام الأول، وهو علاج فردي يختلف من شخص لآخر بناءً على نوع الدواء المسبب للصداع، مع الأخذ بعين الاعتبار احتمالية تطور أعراض انسحابية في حال التوقف المفاجئ عن استعمال بعض أنواع الأدوية.
يمكن التوقف عن استعمال التريبتانات ومضادات الالتهاب الغير ستيروئيدية بشكل مباشر دون أن يسبب ذلك تطور أعراض انسحابية، إلا أنّ أعراض الصداع قد تزيد، بينما يجب التوقف عن استعمال الأفيونيات، والبوتالبيتال، والكافيين بشكل تدريجي لتجنب تطور الأعراض الانسحابية، والتي تشمل تدهور في أعراض الصداع، والغثيان والتقيؤ، وتسارع نبضات القلب، وانخفاض ضغط الدم، ومشاكل في النوم، والقلق والعصبية، والتي يمكن أن تستمر لمدة 10 أيام بناءً على نوع الدواء الذي تم استعماله.
يتم اللجوء إلى ما يعرف بعلاج الجسر (بالانجليزية: Bridge therapy) للتخفيف من الأعراض الانسحابية أثناء فترة التوقف عن استعمال الأدوية، وهو عبارة عن مجموعة من التقنيات والأدوية التي تستعمل للتقليل والإراحة من الأعراض الانسحابية المرافقة للتوقف عن استعمال الأدوية المسببة للصداع، والتي تتضمن تقديم المشورة الطبية للمريض، والعلاج النفسي، واستعمال الأدوية مثل مضادات التقيؤ (بالانجليزية: Antiemetics)، أو الأدوية المهدئة، أو مضادات الذهان، أو ما يعرف بأدوية الإنقاذ والتي تتضمن مضادات الالتهاب الغير ستيروئيدية، أو حقن ثنائي هيدروإرغوتامين (بالانجليزية: Dihydroergotamine) الوريدية، أو التريبتانات، أو دواء التيزانيدين (بالانجليزية: Tizanidine)، أو دواء الليدوكايين (بالانجليزية: Lidocaine)، أو دواء البروكلوربيرازين (بالانجليزية: Prochlorperazine)، لكن شريطة أنّ يكون الدواء المستعمل ليس من نفس فئة الدواء الذي تسبب بتطور صداع فرط استعمال الأدوية.
قد يتم اللجوء في بعض الحالات إلى استخدام الأدوية الستيرويدية، إلا أنّ بعض الدراسات تشير إلى أنّ بعضها لا تكون فعّالة في جميع الحالات.
قد يتم اللجوء في بعض الأحيان لبعض الأدوية الوقائية للمساعدة على تجنب عودة الصداع، والعثور على بديل أكثر اماناً لعلاج مشاكل الصداع لدى المريض، سواءً خلال أو بعد التوقف عن استعمال الأدوية المسببة للصداع، وتتضمن هذه الأدوية مضادات الاختلاج مثل دواء التوبيراميت (بالانجليزية: Topiramate)، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل دواء الاميتربتالين (بالانجليزية: Amitriptyline)، أو حاصرات مستقبلات بيتا مثل البروبانولول (بالانجليزية: Propranolol)، وغيرها.
يعتبر العلاج الرئيسي لصداع فرط استعمال الأدوية هو التوقف عن استعمال الدواء أو الأدوية التي تسببت بحدوثه في المقام الأول، وهو علاج فردي يختلف من شخص لآخر بناءً على نوع الدواء المسبب للصداع، مع الأخذ بعين الاعتبار احتمالية تطور أعراض انسحابية في حال التوقف المفاجئ عن استعمال بعض أنواع الأدوية.
يمكن التوقف عن استعمال التريبتانات ومضادات الالتهاب الغير ستيروئيدية بشكل مباشر دون أن يسبب ذلك تطور أعراض انسحابية، إلا أنّ أعراض الصداع قد تزيد، بينما يجب التوقف عن استعمال الأفيونيات، والبوتالبيتال، والكافيين بشكل تدريجي لتجنب تطور الأعراض الانسحابية، والتي تشمل تدهور في أعراض الصداع، والغثيان والتقيؤ، وتسارع نبضات القلب، وانخفاض ضغط الدم، ومشاكل في النوم، والقلق والعصبية، والتي يمكن أن تستمر لمدة 10 أيام بناءً على نوع الدواء الذي تم استعماله.
يتم اللجوء إلى ما يعرف بعلاج الجسر (بالانجليزية: Bridge therapy) للتخفيف من الأعراض الانسحابية أثناء فترة التوقف عن استعمال الأدوية، وهو عبارة عن مجموعة من التقنيات والأدوية التي تستعمل للتقليل والإراحة من الأعراض الانسحابية المرافقة للتوقف عن استعمال الأدوية المسببة للصداع، والتي تتضمن تقديم المشورة الطبية للمريض، والعلاج النفسي، واستعمال الأدوية مثل مضادات التقيؤ (بالانجليزية: Antiemetics)، أو الأدوية المهدئة، أو مضادات الذهان، أو ما يعرف بأدوية الإنقاذ والتي تتضمن مضادات الالتهاب الغير ستيروئيدية، أو حقن ثنائي هيدروإرغوتامين (بالانجليزية: Dihydroergotamine) الوريدية، أو التريبتانات، أو دواء التيزانيدين (بالانجليزية: Tizanidine)، أو دواء الليدوكايين (بالانجليزية: Lidocaine)، أو دواء البروكلوربيرازين (بالانجليزية: Prochlorperazine)، لكن شريطة أنّ يكون الدواء المستعمل ليس من نفس فئة الدواء الذي تسبب بتطور صداع فرط استعمال الأدوية.
قد يتم اللجوء في بعض الحالات إلى استخدام الأدوية الستيرويدية، إلا أنّ بعض الدراسات تشير إلى أنّ بعضها لا تكون فعّالة في جميع الحالات.
قد يتم اللجوء في بعض الأحيان لبعض الأدوية الوقائية للمساعدة على تجنب عودة الصداع، والعثور على بديل أكثر اماناً لعلاج مشاكل الصداع لدى المريض، سواءً خلال أو بعد التوقف عن استعمال الأدوية المسببة للصداع، وتتضمن هذه الأدوية مضادات الاختلاج مثل دواء التوبيراميت (بالانجليزية: Topiramate)، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل دواء الاميتربتالين (بالانجليزية: Amitriptyline)، أو حاصرات مستقبلات بيتا مثل البروبانولول (بالانجليزية: Propranolol)، وغيرها.
يتطلب الوقاية من صداع فرط استعمال الأدوية إيصال وتوضيح مخاطر الاستعمال المتكرر والمفرط للمسكنات سريعة المفعول، وما تحمله من مخاطر تطور صداع فرط استعمال الأدوية، وغيرها من الآثار الضارة على الجسم، مع تحديد برنامج علاجي مناسب للتحكم بمشاكل الصداع باستعمال أدوية عالية الكفاءة والدقة، والتي تعطي فترات طويلة من الراحة والتقليل من ألم الصداع، بدلاً من استعمال الأدوية الأقل فاعلية ودقة، والتي تعطي إراحة مؤقتة من الأعراض، وتتطلب الحصول على عدد أكبر من الجرعات.
يوصى أيضاً باستعمال الأدوية المناسبة، بالجرع المناسبة بشكل مبكر وقت حدوث نوبات الصداع قبل زيادة الألم، الأمر الذي يحسن من الاستجابة للعلاج.
قد يتسبب صداع فرط استعمال الأدوية في حال عدم علاجه إلى تطور حالات مزمنة وأكثر عناداً من الصداع، مما يجعله أقل استجابةً لكل من الأدوية الوقائية والمسكنة، الأمر الذي يسبب تدهوراً في جودة حياة المريض وإعاقة لحياته.
قد يسبب أيضاً صداع فرط استعمال الأدوية زيادة خطر الإصابة بمضاعفات أخرى غير مرتبطة بالصداع نتيجة الاستعمال المفرط للأدوية، مثل النزيف المعوي، أو الفشل الكلوي، أو فشل الكبد، أو الإدمان.
يساعد العلاج على التقليل من نوبات الصداع بنسبة 50% لنسبة من المرضى تصل إلى 72% خلال فترة 1- 6 شهور، إلا أنّ خطر عودة الصداع يعتبر مرتفع نسبياً، حيث يتراوح ما بين 31- 45% خلال فترة 6 شهور إلى 4 سنوات.
قد يتسبب صداع فرط استعمال الأدوية في حال عدم علاجه إلى تطور حالات مزمنة وأكثر عناداً من الصداع، مما يجعله أقل استجابةً لكل من الأدوية الوقائية والمسكنة، الأمر الذي يسبب تدهوراً في جودة حياة المريض وإعاقة لحياته.
قد يسبب أيضاً صداع فرط استعمال الأدوية زيادة خطر الإصابة بمضاعفات أخرى غير مرتبطة بالصداع نتيجة الاستعمال المفرط للأدوية، مثل النزيف المعوي، أو الفشل الكلوي، أو فشل الكبد، أو الإدمان.
يساعد العلاج على التقليل من نوبات الصداع بنسبة 50% لنسبة من المرضى تصل إلى 72% خلال فترة 1- 6 شهور، إلا أنّ خطر عودة الصداع يعتبر مرتفع نسبياً، حيث يتراوح ما بين 31- 45% خلال فترة 6 شهور إلى 4 سنوات.
Nina Tsakadze ; Natasha Antonovich; Fabian Rossi. Medication-Overuse Headache. Retrieved on: 08/12/2019, from:
https://practicalneurology.com/articles/2018-feb/medication-overuse-headache
Migraine trust. Medication-overuse headache. Retrieved on: 08/12/2019, from:
American migraine foundation. Medication Overuse Headache. Retrieved on:
08/12/2019, from: https://americanmigrainefoundation.org/resource-library/medication-overuse-headache-2/
سؤال من ذكر سنة 29
اسباب الصداع المستمر لا فائده من استخدام المهدئات
سؤال من ذكر سنة
مسببات وطرق العلاج من الصداع النصفي
سؤال من ذكر سنة
ما مدى التأثيرات الجانبية على المدى البعيد للادوية الخاصة بمرض صداع التوتر(إنديكاردين بروبرانولول) . وهل يمكن التخلص من حالة صداع...
سؤال من أنثى سنة
سلام عليكم من فضلك أريد حلا لشلل الوجه النصفي الناتج عن البرد
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين