الصداع العنقودي | Cluster Headache
ما هو الصداع العنقودي
الصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster headache) هو نوع من أنواع الصداع يصيب جهة واحدة من الرأس، ويتميز الصداع العنقودي بتركز الألم في المنطقة المحيطة بالعين، في حين يتركز ألم الصداع النصفي خلف العين وفي جانب الوجه أو منطقة الصدغ.[1]
يترافق الصداع العنقودي بعدة أعراض أخرى مثل سيلان الأنف وتدميع العين، وعادة ما تستمر هجمة الصداع العنقودي بين أسبوع إلى سنة، وتستمر نوبة نوبة الصداع بين 15 - 180 دقيقة، وقد يعاني الأشخاص الذين يصابون بالصداع العنقودي من نوبة واحدة وحتى ثلاث نوبات يومياً خلال هجمة الصداع العنقودي، مع وجود فترة فاصلة بين الهجمات يختفي فيها الصداع، ويمكن أن تمتد هذه الفترة لشهر أو أكثر.[2]
يعد الصداع العنقودي أكثر شيوعاً بين الرجال من النساء، إذ تصل نسبة الإصابة به إلى 1 من الإناث مقابل 4 من الذكور.[1]
انواع الصداع العنقودي
يوجد نوعان رئيسيان من الصداع العنقودي، هما:[1]
- الصداع العنقودي العرضي: يحدث هذا النوع في نوبات من الصداع يتخللها فترات من الراحة، تستمر هذه الدورات ما بين 15 دقيقة إلى 3 ساعات، ويمكن أن تحدث مرة واحدة يوميًا أو عدة مرات في اليوم، وقد تستمر فترات الصداع من عدة أسابيع إلى أشهر.
- الصداع العنقودي المزمن: يعد هذا النوع هو الأقل شيوعًا، ولا يتوقف الصداع العنقودي المزمن تمامًا خلال فترات من الراحة، لكن يستمر هذا لمدة عام أو أكثر دون انقطاع، ويحدث الصداع مرة يوميًا أو عدة مرات في اليوم.
لا يزال سبب الإصابة بالصداع العنقودي غير واضح تماماً، ولكن يرجح الاطباء أنه يحدث نتيجة للنشاط غير الطبيعي لمنطقة تحت المهاد، وهي جزء من أجزاء الدماغ، وتشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالصداع العنقودي على ما يلي:[2]
- العوامل الجينية والوراثية.
- إفراز الجسم للهرمونات المحفزة لنشاط تحت المهاد مثل السيروتونين والهيستامين.
- تعرض منطقة تحت المهاد للإصابة نتيجة للحوادث أو الجلطات الدماغية وغيرها من الأسباب.
تشمل الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تحفيز نوبة الصداع العنقودي وظهور الأعراض على ما يلي:[2]
- التدخين.
- التعرض لدرجات الحرارة العالية مثل غرف الساونا، والطقس الحار.
- شرب الكحول.
للمزيد: اسباب الصداع ومحفزاته
يعد سبب حدوث الصداع العنقودي غير معروف، لكن قد يرجع إلى النشاط الغير طبيعي لتحت المهاد والجيوب الكهفية، وتوسع الأوعية الدموية المسبب لتغيرات في تدفق الدم خاصة في شريان العين يمكن أن تكون خلف نشاط تحت المهاد، وإطلاق أعراض الصداع العنقودي.[1]
تحدث آلام الرأس في الصداع العنقودي عند تشغيل العصب الثلاثي التوائم، أو العصب الخامس، ويؤدي تشغيله إلى آلام في العينين. كما أن نشاط هذا العصب يؤدي إلى عيون دامعة ومحمرة، وكذلك احتقان في الأنف وإفرازات، وينشط هذا العصب عن طريق المهاد أو الوطاء، وهو المسؤول عن الساعة البيولوجية.[2]
يعد سبب حدوث الصداع العنقودي غير معروف، لكن قد يرجع إلى النشاط الغير طبيعي لتحت المهاد والجيوب الكهفية، وتوسع الأوعية الدموية المسبب لتغيرات في تدفق الدم خاصة في شريان العين يمكن أن تكون خلف نشاط تحت المهاد، وإطلاق أعراض الصداع العنقودي.[1]
تحدث آلام الرأس في الصداع العنقودي عند تشغيل العصب الثلاثي التوائم، أو العصب الخامس، ويؤدي تشغيله إلى آلام في العينين. كما أن نشاط هذا العصب يؤدي إلى عيون دامعة ومحمرة، وكذلك احتقان في الأنف وإفرازات، وينشط هذا العصب عن طريق المهاد أو الوطاء، وهو المسؤول عن الساعة البيولوجية.[2]
تتضمن الأعراض الرئيسية للصداع العنقودي حدوث نوبات الصداع الشديد في جهة واحدة من الرأس، وتشمل الأعراض الأخرى التي تميز الصداع العنقودي ما يلي:[2][3]
- الشعور بألم حاد، أو حارق، أو ثاقب في جانب واحد من الرأس خاصة في حول العين.
- صداع يحدث في نفس الوقت من العام، أو في أوقات محددة من اليوم.
- صداع يبدأ ويتوقف بسرعة، دون سابق إنذار.
- صداع يستمر ما بين 15 دقيقة إلى 3 ساعات.
- احمرار العين في نفس الجانب المصاب من الرأس.
- تدلى وتورم في الجفن في نفس الجانب الذي يشعر فيه الألم.
- تعرق الوجه.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- الألم حول العين والصداع.
- دمع العين.
تتضمن الأعراض الرئيسية للصداع العنقودي حدوث نوبات الصداع الشديد في جهة واحدة من الرأس، وتشمل الأعراض الأخرى التي تميز الصداع العنقودي ما يلي:[2][3]
- الشعور بألم حاد، أو حارق، أو ثاقب في جانب واحد من الرأس خاصة في حول العين.
- صداع يحدث في نفس الوقت من العام، أو في أوقات محددة من اليوم.
- صداع يبدأ ويتوقف بسرعة، دون سابق إنذار.
- صداع يستمر ما بين 15 دقيقة إلى 3 ساعات.
- احمرار العين في نفس الجانب المصاب من الرأس.
- تدلى وتورم في الجفن في نفس الجانب الذي يشعر فيه الألم.
- تعرق الوجه.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- الألم حول العين والصداع.
- دمع العين.
يلجأ الطبيب لتشخيص الصداع العنقودي إلى الإجراءات التالية:[1]
- معرفة التاريخ الطبي للمريض وإجراء الفحص البدني، ويعتمد التشخيص على معرفة الأعراض المرافقة للصداع مثل بداية النوبة وشدة الألم، وموقعه الدقيق، ومدة استمراره، وتكرار.
- فحوصات التصوير مثل تصوير الرأس بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، لاستبعاد إصابة المريض بأمراض أخرى تسبب الصداع مثل أورام الدماغ، وإصابات الرأس، كذلك في بعض الحالات يمكن الاستعانة بأطباء العيون لاستبعاد وجود أي مشكلات أخرى داخل العين يمكن أن تسبب الأعضاء.
يلجأ الطبيب لتشخيص الصداع العنقودي إلى الإجراءات التالية:[1]
- معرفة التاريخ الطبي للمريض وإجراء الفحص البدني، ويعتمد التشخيص على معرفة الأعراض المرافقة للصداع مثل بداية النوبة وشدة الألم، وموقعه الدقيق، ومدة استمراره، وتكرار.
- فحوصات التصوير مثل تصوير الرأس بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، لاستبعاد إصابة المريض بأمراض أخرى تسبب الصداع مثل أورام الدماغ، وإصابات الرأس، كذلك في بعض الحالات يمكن الاستعانة بأطباء العيون لاستبعاد وجود أي مشكلات أخرى داخل العين يمكن أن تسبب الأعضاء.
لا يوجد علاج معين للصداع العنقودي بشكل نهائي، ولكن يمكن التحكم بالأعراض وإدارة الألم بالطرق التالية:[2][3]
- العلاج بالأوكسجين لتخفيف الألم.
- أدوية علاج الصداع الشائعة مثل مسكنات الألم.
- أدوية للتقليل من حدوث نوبات الصداع أو إيقافها.
تشمل أدوية علاج الصداع العنقودي للتخفيف من شدة الأعراض، ومنع حدوث نوبة صداع أخرى في وقت قريب ما يلي:[2][3]
- أدوية التريبتان، مثل سوماتريبتان (بالإنجليزية: Sumatriptan.
- الأدوية المضادة للالتهابات مثل بريدنيزون، لكن يجب البدء بجرعة عالية، ثم تقليلها ببطء على مدى 2 إلى 3 أسابيع.
- استنشاق الأكسجين (النقي) بنسبة 100%.
- حقن ثنائي هيدروأرغوتامين (DHE)، حيث يمكن أن توقف النوبات العنقودية في غضون 5 دقائق.
اقرأ أيضاً: أنواع الصداع والأغذية التي تزيد منه
لا يوجد علاج معين للصداع العنقودي بشكل نهائي، ولكن يمكن التحكم بالأعراض وإدارة الألم بالطرق التالية:[2][3]
- العلاج بالأوكسجين لتخفيف الألم.
- أدوية علاج الصداع الشائعة مثل مسكنات الألم.
- أدوية للتقليل من حدوث نوبات الصداع أو إيقافها.
تشمل أدوية علاج الصداع العنقودي للتخفيف من شدة الأعراض، ومنع حدوث نوبة صداع أخرى في وقت قريب ما يلي:[2][3]
- أدوية التريبتان، مثل سوماتريبتان (بالإنجليزية: Sumatriptan.
- الأدوية المضادة للالتهابات مثل بريدنيزون، لكن يجب البدء بجرعة عالية، ثم تقليلها ببطء على مدى 2 إلى 3 أسابيع.
- استنشاق الأكسجين (النقي) بنسبة 100%.
- حقن ثنائي هيدروأرغوتامين (DHE)، حيث يمكن أن توقف النوبات العنقودية في غضون 5 دقائق.
اقرأ أيضاً: أنواع الصداع والأغذية التي تزيد منه
يمكن للعديد من طرق العلاج المنزلية والنصائح أن تساعد على تخفيف أعراض الصداع العنقودي ومن تكرار النوبات، ومن طرق علاج الصداع العنقودي في المنزل ما يلي:[2]
- الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي.
- تجنب شرب الكحول.
- تجنب الأماكن المرتفعة التي تسبب حدوث فرق في ضغط الهواء داخل الجيوب الأنفية.
- الابتعاد عن الأماكن ذات الحرارة المرتفعة، وتجنب الخروج في ساعات النهار للخارج أثناء الصيف.
- اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص أدوية علاج الصداع العنقودي.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
اسباب الصداع النصفي
سؤال من أنثى سنة
ما هو علاج الصداع النصفي
سؤال من أنثى سنة
علاج الصداع النصفي
سؤال من ذكر سنة
ما هي العلامات التي تفرق بين أنواع الصداع الآتية :الصداع التوتري (المزمن) ،النصفي ،العنقودي يعني إذا وجد العرض الفلاني ،قلنا...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض العصبية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض العصبية