أسئلة واجابات طبية ارتفاع ضغط الدم

بداية أو التوضيح أن ضغط الدم يتألف من قراءتين على النحو التالي:

• ضغط الدم الانقباضي ويمثل قيمة الضغط العليا عند انقباض عضلة القلب، وهو الضغط الذي يمارسه الدم على جدران الشرايين عند انقباض القلب.
• ضغط الدم الانبساطي ويمثل قيمة الضغط السفلا عند انبساط عضلة القلب، وهو الضغط عندما يكون القلب في حالة استرخاء بين النبضات.

الضغط الانقباضي يُعتبر عادةً أكثر خطورة من الانبساطي، فبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يؤدي ارتفاع الضغط الانقباضي إلى زيادة خطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية وأمراض الشرايين التاجية، ولكن في المجمل ارتفاع كلاهما خطير ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية في حال عدم السيطرة عليه بشكل فعال.

أما بالنسبة لمتى يعتبر ضغط الدم بشكل عام خطيرًا، فإن ذلك يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك العمر، وتاريخ الصحة، وأمراض أخرى قد يعاني منها الشخص، عمومًا، يعتبر ضغط الدم مرتفعًا إذا كان القراءة الانقباضية أعلى من 130 ملم زئبقي، و/أو القراءة الانبساطية أعلى من 80 ملم زئبقي، ويُعتبر هذا مؤشرًا على ضغط دم مرتفع، وكلما كانت القراءة أعلى كانت الخطورة أشد.

للمزيد:

• ما الفرق بين الضغط الانقباضي والضغط الانبساطى؟
• كم يتوجب عليك خفض ضغط الدم المرتفع؟

ضغط الدم هو قياس قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية، ويتم التعبير عنه برقمين على النحو الآتي:

قد تتطلب بعض حالات ارتفاع ضغط الدم تبديل الدواء عدة مرات قبل اعتماد الدواء المناسب، أو تغيير الدواء بعد تحسن نمط الحياة أو زيادة ضغط الدم بشكل أكبر، ولكن في المجمل قد لا تحتاج تغيير الدواء لعدة سنوات، ومن العوامل التي تحدد الحاجة إلى تغيير دواء الضغط ما يلي:

أتمنى لك السلامة، وأود الإشارة إلى أن ارتفاع الضغط إلى المرحلة الأولى يعني في الغالب الحاجة إلى استخدام أدوية لتنظيم ضغط الدم مدى الحياة، وعلى الرغم من أن اتباع نمط حياة صحي قد يساعد في تنظيم ضغط الدم بشكل كبير إلا أنه قد يكون من الصعب الاستغناء عن العلاج الدوائي تمامًا.

هناك حالات قد يكون فيها ضغط الدم ناجمًا عن أسباب ثانوية، مثل اضطرابات في الكلى أو الهرمونات، وعند علاج هذه المشاكل يمكن استعادة ضغط الدم الطبيعي والتوقف عن استخدام دواء الضغط.

فيما يلي بعض النصائح للتحكم في ضغط الدم مع العلاج الدوائي:

• اتباع نظام غذائي صحي: تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. قلل من تناول الملح والدهون المشبعة والكوليسترول.
• ممارسة الرياضة بانتظام: مارس الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
• الحفاظ على وزن صحي: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فحاول إنقاص 5-10% من وزن جسمك.
• الامتناع عن التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى تفاقم ارتفاع ضغط الدم.
• الحد من التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى ارتفاع ضغط الدم، حاول ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق.

للمزيد:

• حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم وكيفية الوقاية من تفاقمها
• ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم؟

التوقف عن تناول دواء الضغط دون استشارة الطبيب قد يترتب عليه بعض المخاطر الصحية، لذلك في مثل حالتك عند عدم توفر نفس دواء الضغط في الصيدلية عليك قبل انتهاء الدواء الذي تتناوله اتباع الخطوات التالية:

إمكانية الاستغناء عن حبوب الضغط تعتمد على عدة عوامل، أهمها سبب ارتفاع ضغط الدم:

• ارتفاع ضغط الدم الثانوي: إذا كان ارتفاع ضغط الدم ناتجًا عن سبب محدد، مثل تضيق الشريان الأورطي أو أمراض الكلى، فقد يكون من الممكن علاجه والتوقف عن تناول حبوب الضغط بعد معالجة السبب.
• ارتفاع ضغط الدم الأساسي: في هذه الحالة، لا يوجد سبب محدد لارتفاع ضغط الدم، ويحتاج المريض إلى تناول حبوب الضغط بشكل مستمر للتحكم بضغطه.

بشكل عام من الضروري جدًا عدم التوقف عن تناول حبوب الضغط دون استشارة الطبيب، فيجب على الطبيب تقييم حالة المريض وتحديد ما إذا كان من الممكن الاستغناء عن حبوب الضغط أم لا.

فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في خفض ضغط الدم، مما قد يقلل من الحاجة إلى تناول حبوب الضغط:

• تقليل تناول الملح، والتركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• الحفاظ على وزن صحي.
• الامتناع عن التدخين.
• تجنب التوتر.

للمزيد:

• هل يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم بالماء
• أهم المكملات الغذائية لعلاج ارتفاع ضغط الدم

أود الإشارة بداية أن العلاج بالأعشاب لارتفاع ضغط الدم لا يتمتع بنفس مستوى الدقة والفاعلية التي يوفرها العلاج الدوائي الموصوف من قبل الأطباء. وعادة ما يُعتبر العلاج بالأعشاب خيارًا تكميليًا للعلاج الطبي التقليدي، وينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامه لضمان سلامتك وتجنب التداخلات مع أي علاج آخر.

يجدر الذكر أن الأعشاب تحتوي على جرعات متفاوتة من العناصر الفعالة التي لها تأثير إيجابي على ضغط الدم، لذلك فإن تأثيرها على ضغط الدم لن يكون ثابتًا، أم الأدوية فهي تحتوي على مواد فعالة مستخرجة من مواد طبيعية وأعشاب ولكن بتراكيز ثابتة ومدروسة.

بشكل عام هناك بعض الأعشاب التي يُعتقد بأن لها تأثير إيجابي على ضغط الدم، ومن الأمثلة عليها ما يلي:

• الثوم: قد يكون له تأثير ملحوظ في تقليل ضغط الدم، ولكن ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامه بشكل دائم.
• الزنجبيل: يُعتقد أنه يعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.
• الزعتر البري: يحتوي على عناصر تساهم في استرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.
• القرفة: تساهم أيضًا في استرخاء الأوعية الدموية ولها تأثير مضاد للالتهاب.

للمزيد:

• علاج ضغط الدم المرتفع، بدون أدوية وبالأعشاب
• إليك أهم أعشاب تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع