EPINEPHRINE INJ 1:10000 ABBOJECT

حتى الآن، تنحصر استخدامات ابينفرين بما يلي:

• علاج الحساسية المفرطة

يستخدم دواء ابينفرين لعلاج تفاعلات الحساسية المفرطة من النوع الأول، والتي تنتج عن لدغات الحشرات، أو بعض أنواع الأطعمة، أو الأدوية، أو الأمصال، أو الاختبارات التشخيصية، أو ممارسة الرياضة، أو حتى أنواع الحساسية المفرطة الأخرى مجهولة السبب.

اقرأ أيضاً: حساسية الطعام: اعراضها وعلاجها

• انخفاض ضغط الدم الناتج عن الصدمة الإنتانية

في بعض الحالات المتقدمة، يسبب تسمم الدم صدمة إنتانية (بالإنجليزية: Septic Shock) في الجسم تنتهي بانخفاض في ضغط دم المريض، والذي يمكن السيطرة عليه من خلال الابينفرين الذي يعمل على رفع ضغط الدم الشرياني.

لحسن الحظ، ونظراً لأهمية الابينفرين لإنقاذ حياة المرضى، فلا يوجد أية موانع لاستخدام الابينفرين إلا في حال وجود تحسس مفرط لدى المريض تجاه الابينفرين.

قبل استخدام الابينفرين، من المهم إبلاغ الطبيب بجميع التفاعلات التحسسية (بالإنجليزية: Allergic Reactions) التي سبق وأن عانى منها المريض تجاه الأدوية بما فيها الابينفرين نفسه، أو أحد مكونات حقنة الابينفرين الأخرى. كما يجدر إبلاغ الطبيب أو الصيدلاني المختص بكل ما يأخذه المريض من أدوية، وفيتامينات، ومكملات غذائية أخرى، وذلك لتفادي الآثار الجانبية والسمية المحتملة، والناتجة عن التفاعلات الدوائية للابينفرين مع الأدوية الأخرى.

تحتوي بعض منتجات الابينفرين على الكبريتات (بالإنجليزية: Sulfites) التي قد يعاني البعض من حساسية تجاهها، ولكن في بعض الأحيان، نرى الطبيب يضطر لإعطاء المريض حقنة الابينفرين حتى مع وجود حساسية الكبريتات تلك، حيث أن حقنة الابينفرين هنا قد تنقذ حياة المريض، أي أن استخدامها سيحقق فائدة أكبر من تجنب مشاكل حساسية الكبريتات أو غيرها من مكونات الحقنة الأخرى.

اقرأ أيضاً: الحساسية الموسمية تؤثر على حياتك اليومية، فلم الانتظار؟

سيحتاج الطبيب لمعرفة ما إذا كانت المريضة حامل، أو مرضع، أو حتى إن كانت تخطط للحمل في الفترة القادمة، وذلك ليتمكن من الموازنة ما بين أهمية استخدام الابينفرين لإنقاذ حياة الأم، وما بين آثاره الجانبية المحتملة على كل من الأم والجنين، الأمر الذي سيؤثر على قراره باستخدام الابينفرين من عدمه.

أما بالنسبة لكبار السن، فقد يتسبب الابينفرين بآثار جانبية أكثر حدة لكبار السن مقارنة بغيرهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بارتفاع ضغط الدم. لذا، يجب مراقبة ضغط الدم للمريض بعد إعطائه حقنة الابينفرين لمدة كافية تضمن استقراره.

قد يتسبب الابينفرين بالشعور بالدوخة أو الدوار (بالإنجليزية: Dizziness)، مما يعني ضرورة تجنب القيادة مباشرة بعد الخروج من المستشفى. فضلاً عن أن إدمان الكحول والحشيش (بالإنجليزية: Marijuana) سيزيد من حدة الدوار، فيجدر بالمريض أن يتحدث إلى طبيبه دون خجل عن إدمانه حتى يتمكن من مساعدته وإنقاذ حياته بالشكل الصحيح.

يجب أيضاً إخبار الطبيب بكل ما يعاني منه المريض من الأمراض الأخرى التي قد تؤثر سلباً على آلية عمل الإبينفرين، أو قد يؤثر الابينفرين سلباً عليها، ومنها:

• ارتفاع ضغط الدم.
• أمراض القلب.
• ألم في الصدر.
• الربو.
• السكري.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
• ورم في الغدة الكظرية.
• الاكتئاب.
• مرض باركنسون.

اقرأ أيضاً: الرمد الربيعي أحد أمراض الحساسية

على الرغم مما يساعد عليه الابينفرين من إنقاذ حياة المرضى، إلا أن مثله كمثل بقية الأدوية، يتسبب ببعض الأعراض الجانبية التي قد تحدث بعد تلقي المريض لجرعة الابينفرين في قسم الطوارئ. وظهور هذه الأعراض لا يعني امتناع المريض أو رفضه لأخذ جرعة الابينفرين، فقرار استخدامه يأتي من بعد حكم طبي مطول يرى أن الفائدة التي تعود على المريض أكبر من مخاطر آثاره الجانبية.

تحدث الأعراض الجانبية الشائعة لدى المرضى الذين يتلقون جرعات علاجية من الابينفرين، ولكن من المرجح أن تحدث لدى مرضى الضغط، والقلب، وفرط نشاط الغدة الدرقية.

اقرأ أيضاً: امراض الحساسية.. آلية حصولها ومظاهرها المرضية

قد تغير التفاعلات الدوائية من طريقة عمل الأدوية أو تزيد من خطر آثارها الجانبية، لذا، من المهم إبلاغ الطبيب بكل ما يأخذه المريض من أدوية موصوفة، أو مسكنات، أو مستحضرات عشبية (بالإنجليزية: Herbal Drugs).

وحقيقة، يتفاعل الابينفرين مع مجموعة لا بأس بها من الأدوية التي قد تبطل مفعوله أو تقلل من تركيزه، فمنطقياً، كل ما يعاكس مفعول الابينفرين من الأدوية الموسعة للشرايين، والأدوية المثبطة لضربات القلب، والأدوية التي تقلل من تركيز البوتاسيوم، جميعها تتعارض مع الابينفرين.

اقرأ أيضاً: ادوية يجب على مريض القلب تجنبها

ومن أهم التداخلات الدوائية لابينفرين:

• حاصرات ألفا (بالإنجليزية: Alpha-Blockers)، مثل الفينتولامين (بالإنجليزية: Phentolamine).
• حاصرات بيتا (بالإنجليزية: Beta-Blockers)، مثل بروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol).
  الأدوية المحتوية على النيترات (بالإنجليزية: Nitrates).
• أدوية قلويدات الإيرجوت (بالإنجليزية: Ergot Alkaloids).
• مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics).
• أدوية الفينوثيازين المضادة للذهان (بالإنجليزية: Phenothiazine antipsychotics).
• جميع الأدوية المحاكية للجهاز العصبي الودي (بالإنجليزية: Sympathomimetics).
• مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic antidepressants).
• الأدوية التابعة لمجموعتي مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (بالإنجليزية: Monoamine Oxidase Inhibitors)، ومثبطات إنزيم ناقل الميثيل - و- كاتيكول (بالإنجليزية: Catechol-O-Methyl Transferase or COMT).
• الكلونيدين (بالإنجليزية: Clonidine).
• دوكسابرام (بالإنجليزية: Doxapram).
• أوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin).
• بعض أنواع أدوية التخدير مثل الهالوثان (بالإنجليزية: Halothane).
• مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines).
• أدوية الكوينيدين (بالإنجليزية: Quinidine).
• الستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids).
• الثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline).

اقرأ أيضاً: ادوية ارتفاع ضغط الدم

تختلف جرعة الابينفرين المستخدمة باختلاف عمر المريض، وحالته الصحية، ودواعي استخدام الابينفرين على النحو الآتي:

• جرعات الابينفرين المستخدمة لعلاج الحساسية المفرطة

في حالات الطوارئ التي تستدعي إعطاء الابينفرين لتخفيف رد الفعل التحسسي يحقن الطبيب الابينفرين في العضل أو تحت الجلد، وفي الجانب الأمامي من الفخذ. ونظراً لضيق الوقت، قد يضطر الطبيب إلى إعطاء الحقنة من فوق الملابس. ولضمان استجابة المريض، يحتاج الطبيب أحياناً لتكرار جرعة الابينفرين كل 5 إلى 10 دقائق، وباستخدام إبرة طويلة تضمن حقن الابينفرين تماماً في منطقة العضل.

أما الجرعات، فيعطى كل من الكبار أو الأطفال الذي يفوق وزنهم 30 كيلوجرام جرعة 0.3-0.5 ملليجرام من محلول الابينفرين على شكل حقنة في العضل أو تحت الجلد، وفي الجانب الأمامي من منطقة الفخذ.

أما بالنسبة للأطفال أقل من 30 كيلوجرام، فيعطى المريض منهم جرعة 0.01 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزنهم، على أن لا تزيد الجرعة الكاملة عن 0.3 ملليجرام، وعلى شكل حقنة في العضل أو تحت الجلد في جانب الفخذ الأمامي أيضاً.

اقرأ أيضاً: أعراض حساسية البيض وعلاجها

• جرعات الابينفرين المستخدمة لعلاج انخفاض ضغط الدم الناتج عن الصدمة الإنتانية

لرفع ضغط الدم لمستواه الطبيعي، يخفف 1 ميلليجرام من الابينفرين في 1000 ميلليلتر من محلول سكر الديكستروز (بالإنجليزية: Dextrose) بتركيز 5%، أو بمحلول كلوريد الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium Chloride Solution)، لنحصل في النهاية على محلول مخفف بنسبة 1 ميكروجرام لكل ميلليلتر.

ينصح الأطباء بإعطاء المحلول المخفف من الابينفرين في الأوردة كبيرة الحجم، وتجنب أوردة الساق، خاصة عندما يتعلق الأمر بكبار السن، أو مرضى انسداد الأوعية الدموية. وفي الحالات المتقدمة من انخفاض الدم، يضطر الطبيب إلى تزويد المريض بوحدات من الدم أو البلازما.

بعد ارتفاع الضغط إلى مستواه الطبيعي واستقرار العلامات الحيوية للمريض، يقوم الطبيب بتخفيف جرعة الابينفرين تدريجياً كل 10 دقائق لاختبار تحمل المريض للانسحاب التدريجي للابينفرين.

حقن 10 مل : ( 100 مايكروغرام / مل )

تخزن زجاجات الابينفرين بدرجة حرارة الغرفة، أي ما بين 20-25 درجة مئوية، في مكان معتم بعيداً عن الضوء والبرودة.

عند تناول زجاجة الابينفرين من مكان تخزينها وقبل تحضير الحقنة، يجب الانتباه إلى تاريخ انتهاء صلاحية الدواء، ولون المحلول وشكله، فإن كان المحلول ملوناً أو غائماً فهذا يعني أن الدواء تالف وغير صالح للاستخدام.

في حالات الطوارئ، سيقوم لطبيب بحساب جرعة الابينفرين اللازمة للمريض، وإعطاؤها بالفخذ إما تحت الجلد، وإما داخل العضل.

أما في حال الأشخاص الذين يتعرضون بكثرة لتفاعلات التحسس، فغالباً ما يصف لهم الطبيب جهاز الابينفرين ذاتي الحقن، والذي يجب اصطحابه في كل مكان وفي كل الأوقات، لاستخدامه مباشرة عندما يبدأ رد الفعل التحسسي. ومن المهم تفقد تاريخ انتهاء الصلاحية المختوم على الجهاز بين الحين والآخر، واستبداله بجهاز آخر جديد عندما يلزم الأمر.

عند إعطاء حقنة الابينفرين لطفل يجب تثبيت ساقه قبل الحقن وأثناؤه، حيث يحقن الابينفرين في الجزء الخارجي من الفخذ فقط وليس في أي مكان آخر، وإذا حقن في مكان آخر عن طريق الخطأ يجب استدعاء الطوارئ فوراً لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

يستخدم جهاز الحقن التلقائي بمجرد الشعور بأي من علامات التحسس، والتي تشمل:

• صفير عند التنفس.
• بحة في الصوت.
• ضيق في النفس.
• تورم أو احمرار الجلد.
• تسارع في نبضات القلب.
• الشعور بالحكة.
• فقدان السيطرة على المثانة والأمعاء.
• فقدان الوعي (بالإنجليزية: Loss Of Consciousness).

من الطبيعي أن يتبقى جزء من محلول الابينفرين داخل الجهاز بعد الحقن، لكن يمنع استخدامه مرة أخرى، إذ يجب التخلص من هذا السائل ومن الجهاز كاملاً بعد زوال أعراض التحسس.

ينصح الأطباء أيضاً بتجنب إعطاء حقن الابينفرين المتكررة في نفس الموقع لتفادي نخر الأنسجة (بالإنجليزية: Tissue Necrosis) الناتج عن تضيق الأوعية الدموية في تلك المنطقة.

قد يساعد جهاز حقن الابينفرين في التخفيف من التحسس، إلا أنه لا يغني عن الرعاية الطبية، لذا، يجب الاتصال فوراً بالطوارئ بعد حقن الابينفرين.

اقرأ أيضاً: الأطعمة المسموحة والأطعمة الممنوعة لمن يعاني من حساسية الغلوتين