تشنج قصبي | Bronchospasm
ما هو تشنج قصبي
تشنج القصبات هو انقباض في العضلات التي تبطن الشعب الهوائية في الرئتين. فعندما تنقبض هذه العضلات تؤدي الى تضيق المسالك الهوائية. ينخفض تدفق الهواء بنسبة 15% أو أكثر بسبب ضيق المسالك الهوائية، وهذا يحد من كمية الأكسجين التي تدخل الدم ومقدار ثاني أكسيد الكربون الذي يترك الدم، وبالتالي تكون كمية ثاني أكسيد الكربون منخفضة في الرئتين. [1,2]
أي تورم أو تهيج في الشعب الهوائية يمكن أن يسبب تشنجاً قصبياً. هذه الحالة تؤثر عادة على الأشخاص المصابين بالربو، أما بالنسبة للعوامل الأخرى التي يمكن أن تسهم في التشنج القصبي فتشمل:
- المواد المثيرة للحساسية، مثل الغبار ووبر الحيوانات الأليفة، والعفن، وحبوب اللقاح.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن، ومجموعة من أمراض الرئة التي تشمل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة.
- تشنج العضلات الملساء الموجودة في القصبات والشعب الهوائية.
- الأبخرة الكيميائية.
- التخدير العام أثناء الجراحة.
- عدوى الرئتين أو الشعب الهوائية.
- ممارسة الرياضة.
- الطقس البارد.
- استنشاق الدخان والملوثات.
- التدخين وتناول المخدرات.
- التخدير العام. [2]
عوامل خطر الإصابة بتشنج القصبات
تزداد احتمالية الإصابة بتشنج القصبات عند بعض الأشخاص في الحالات التالية: [1]
- وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالربو، وتهيج القصبات، والحساسية، وأمراض الرئة.
- الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
- ممارسة أنشطة بدنية شديدة بشكل مفاجئ.
- تناول بعض أنواع من الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، أو المضادات الحيوية، أو مميعات الدم.
اقرأ أيضاً: علاج امراض الجهاز التنفسي العلوي
علامات التشنج القصبي واضحة إلى حد ما، بينما ترتبط شدة الأعراض مباشرة بمدى ضيق المسالك الهوائية، أو مدى تقييد تدفق الهواء.
تشمل الأعراض الشائعة لتشنج القصبات ما يلي:
- الشعور بألم وضيق في الصدر.
- صعوبة التنفس.
- سماع صوت صفير أو الأزيز عند الاستنشاق.
- السعال.
- الشعور بالتعب أو الإرهاق دون سبب واضح.
- الصداع.
- الدوار. [2,3]
علامات التشنج القصبي واضحة إلى حد ما، بينما ترتبط شدة الأعراض مباشرة بمدى ضيق المسالك الهوائية، أو مدى تقييد تدفق الهواء.
تشمل الأعراض الشائعة لتشنج القصبات ما يلي:
- الشعور بألم وضيق في الصدر.
- صعوبة التنفس.
- سماع صوت صفير أو الأزيز عند الاستنشاق.
- السعال.
- الشعور بالتعب أو الإرهاق دون سبب واضح.
- الصداع.
- الدوار. [2,3]
يمكن تشخيص تشنج القصبات اعتماداً على شدة الأعراض من خلال الإجراءات التالية:
- الفحص الطبي البدني للمريض والسؤال عن تاريخه المرضي.
- قياس التنفس وحجم الرئة باستخدام جهاز قياس التنفس، حيث يأخذ فيه المريض شهيق عميق جداً، ثم ينفخ بقوة شديدة بأقصى ما يمكن خلال أنبوب متصل بجهاز حاسوب، وسوف يقيس الجهاز حجم الهواء باللترات في أول ثانية.
- اختبارات قياس التأكسج النبضي، حيث يتم ربط جهاز يقيس كمية الأوكسجين الموجودة في الدم بالأصبع أو الأذن.
- اختبارات غازات الدم الشرياني، ويتم من خلال إجراء اختبار الدم لتحديد مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون الموجودة.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية والتصوير المقطعي، فيمكن أخذ صور الصدر والرئتين لاستبعاد حالات العدوى.
- اختبار فرط التنفس الطوعي (بالإنجليزية: Eucapnic voluntary hyperventilation)، ويتم من خلاله تشخيص التشنج القصبي الناتج عن ممارسة الرياضة، باستنشاق مزيج من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، تماماً كالمزيج الذي يتنفسه الشخص أثناء ممارسة الرياضة، للكشف عن تأثير هذا الهواء على وظائف الرئتين. [2,3]
يمكن تشخيص تشنج القصبات اعتماداً على شدة الأعراض من خلال الإجراءات التالية:
- الفحص الطبي البدني للمريض والسؤال عن تاريخه المرضي.
- قياس التنفس وحجم الرئة باستخدام جهاز قياس التنفس، حيث يأخذ فيه المريض شهيق عميق جداً، ثم ينفخ بقوة شديدة بأقصى ما يمكن خلال أنبوب متصل بجهاز حاسوب، وسوف يقيس الجهاز حجم الهواء باللترات في أول ثانية.
- اختبارات قياس التأكسج النبضي، حيث يتم ربط جهاز يقيس كمية الأوكسجين الموجودة في الدم بالأصبع أو الأذن.
- اختبارات غازات الدم الشرياني، ويتم من خلال إجراء اختبار الدم لتحديد مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون الموجودة.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية والتصوير المقطعي، فيمكن أخذ صور الصدر والرئتين لاستبعاد حالات العدوى.
- اختبار فرط التنفس الطوعي (بالإنجليزية: Eucapnic voluntary hyperventilation)، ويتم من خلاله تشخيص التشنج القصبي الناتج عن ممارسة الرياضة، باستنشاق مزيج من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، تماماً كالمزيج الذي يتنفسه الشخص أثناء ممارسة الرياضة، للكشف عن تأثير هذا الهواء على وظائف الرئتين. [2,3]
يعتمد علاج تشنج القصبات على شدة الحالة وعدد مرات حدوثها، بالإذافة إلى أسبابها، وتستخدم الأدوية التالية في علاج تشنج القصبات: [1,2,3]
- موسعات القصبات، وتشمل كل من ناهضات بيتا 2 والثيوفيلين، والتي تساعد في توسيع الممرات الهوائية لزيادة تدفق الهواء وتسهيل التنفس، وتساعد أيضاً في منع نوبات التشنج القصبي التي من الممكن أن تحدث في المستقبل، ومن الأمثلة على موسعات القصبات دواء الثيوفيللين المتوفر على شكل كبسولات أو أقراص، والأمينوفيللين الذي يتم إعطاؤه عن طريق الوريد في الحالات الطارئة، وهناك نوع آخر من موسعات القصبات يطلق عليه مضادات الكولين، وهي مجموعة من موسعات الشعب الهوائية التي تختلف عن منبهات بيتا 2 وتساعد في تخفيف التشنج وفتح الشعب الهوائية، تستخدم عن طريق الاستنشاق من الفم، ومن الأمثلة على مضادات الكولين ما يلي:
- إبراتروبيوم (بالإنجليزية: Ipratropium).
- تيوتروبيوم (بالإنجليزية: Tiotropium).
- جليكوبيرونيوم (بالإنجليزية: Glycopyrronium).
- أكليدينيوم (بالإنجليزية: Aclidinium).
- الكورتيكوستيرويدات المستنشقة، تستخدم الستيرويدات في علاج الوذمات في القصبات الهوائية، وعلاج التشنج القصبي المزمن والشديد.
- المضادات الحيوية، حيث يتم صرفها من قبل الطبيب للحالات التي تصاب بتشنج القصبات بسبب انتقال عدوى بكتيرية لها.
- العلاجات البديلة، حيث يمكن لتمارين التنفس العميق أن تساعد في رفع كفاءة القصبات الهوائية وزيادة الأكسجين في الجسم، كما يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة أن تساهم في علاج التشنج القصبي ومنع مضاعفاته مثل تجنب النوم على الظهر، والاعتماد على التنفس من الأنف أكثر. [1,2]
تنقسم موسعات القصبات إلى قسمين رئيسيين، وهما:
- موسعات القصبات قصيرة المفعول، وهي التي تبدأ عملها في غضون ثواني معدودة وتستمر لعدة ساعات، حيث تستخدم لعلاج التشنج القصبي المفاجئ أو الناتج عن ممارسة تمارين رياضية شديدة، وهي متوفرة على شكل بخاخات فموية، ومن الأمثلة عليه سالبيوتامول (بالإنجليزية: Salbutamol) وميتابروتيرينول (بالإنجليزية: Metaproterenol).
- موسعات القصبات طويلة المفعول، وهي التي تستخدم في حالات التشنج القصبي المزمن جنباً إلى جنب مع الستيرويدات، ومن الأمثلة عليه الفورمترول (بالإنجليزية Formoterol). [2]
يعتمد علاج تشنج القصبات على شدة الحالة وعدد مرات حدوثها، بالإذافة إلى أسبابها، وتستخدم الأدوية التالية في علاج تشنج القصبات: [1,2,3]
- موسعات القصبات، وتشمل كل من ناهضات بيتا 2 والثيوفيلين، والتي تساعد في توسيع الممرات الهوائية لزيادة تدفق الهواء وتسهيل التنفس، وتساعد أيضاً في منع نوبات التشنج القصبي التي من الممكن أن تحدث في المستقبل، ومن الأمثلة على موسعات القصبات دواء الثيوفيللين المتوفر على شكل كبسولات أو أقراص، والأمينوفيللين الذي يتم إعطاؤه عن طريق الوريد في الحالات الطارئة، وهناك نوع آخر من موسعات القصبات يطلق عليه مضادات الكولين، وهي مجموعة من موسعات الشعب الهوائية التي تختلف عن منبهات بيتا 2 وتساعد في تخفيف التشنج وفتح الشعب الهوائية، تستخدم عن طريق الاستنشاق من الفم، ومن الأمثلة على مضادات الكولين ما يلي:
- إبراتروبيوم (بالإنجليزية: Ipratropium).
- تيوتروبيوم (بالإنجليزية: Tiotropium).
- جليكوبيرونيوم (بالإنجليزية: Glycopyrronium).
- أكليدينيوم (بالإنجليزية: Aclidinium).
- الكورتيكوستيرويدات المستنشقة، تستخدم الستيرويدات في علاج الوذمات في القصبات الهوائية، وعلاج التشنج القصبي المزمن والشديد.
- المضادات الحيوية، حيث يتم صرفها من قبل الطبيب للحالات التي تصاب بتشنج القصبات بسبب انتقال عدوى بكتيرية لها.
- العلاجات البديلة، حيث يمكن لتمارين التنفس العميق أن تساعد في رفع كفاءة القصبات الهوائية وزيادة الأكسجين في الجسم، كما يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة أن تساهم في علاج التشنج القصبي ومنع مضاعفاته مثل تجنب النوم على الظهر، والاعتماد على التنفس من الأنف أكثر. [1,2]
تنقسم موسعات القصبات إلى قسمين رئيسيين، وهما:
- موسعات القصبات قصيرة المفعول، وهي التي تبدأ عملها في غضون ثواني معدودة وتستمر لعدة ساعات، حيث تستخدم لعلاج التشنج القصبي المفاجئ أو الناتج عن ممارسة تمارين رياضية شديدة، وهي متوفرة على شكل بخاخات فموية، ومن الأمثلة عليه سالبيوتامول (بالإنجليزية: Salbutamol) وميتابروتيرينول (بالإنجليزية: Metaproterenol).
- موسعات القصبات طويلة المفعول، وهي التي تستخدم في حالات التشنج القصبي المزمن جنباً إلى جنب مع الستيرويدات، ومن الأمثلة عليه الفورمترول (بالإنجليزية Formoterol). [2]
للوقاية من تشنج القصبات ينصح بما يلي: [1]
- يجب تجنب العوامل المسببة، مثل: الغبار وحبوب اللقاح وغيرها قدر المستطاع لمنع حدوث تشنج قصبي.
- الإحماء قبل ممارسة أي نشاط بدني.
- تجنب الاتصال مع الأشخاص المرضى.
- نصح المريض دائماً على التطعيم من أجل الالتهاب الرئوي أو الأنفلونزا.
- التنفس من الأنف، وخاصة خلال الطقس البارد والجاف. يساعد تنفس الأنف في الحد من تهيج الرئة عن طريق تدفئة الهواء قبل وصوله إلى الرئتين.
اقرأ أيضاً: تمارين الإحماء
[1] Pramod Kerkar. What is Bronchospasm: Symptoms, Treatment, Causes, Pathophysiology, Risk Factors, Prevention. Retrieved on the 17th of November, 2022.
[2] Jennifer Huizen. What is a bronchospasm and what causes it? Retrieved on the 17th of November, 2022.
[3] Stephanie Watson. What Is Bronchospasm? Retrieved on the 17th of November, 2022.
سؤال من ذكر سنة 30
1.شعور في تسبس في القصبة الهوائية 2.التهاب المريء 3.جفاف البلعوم اثناء التكلم 4.رجفة في الجسم 6.توتر عصبي شبة شقيقة 7.لدي...
سؤال من أنثى سنة
زوجي معه التهاب رئتين مزمن والان اصيب بالزكام والتهاب القصبات مع سعال يستخدم بخاخ فانتولين عنداللزوم ارشدني
سؤال من أنثى سنة 37
ضيق تنفس والتهاب في الشعب الهوائية
سؤال من ذكر سنة
علاج حساسية القصبات
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي