Purlex

يستعمل دواء الإسيتالوبرام في علاج الحالات التالية:

• اضطراب الاكتئاب الكبير (بالإنجليزية: Major Depressive Disorder).
• اضطراب القلق المتعمم (بالإنجليزية: Generalized Anxiety Disorder).

تتضمن أيضًا استعمالات الإسيتالوبرام غير الرسمية علاج ما يلي:

• الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive Compulsive Disorder).
• الأرق.
• أعراض الدورة الشهرية المرتبطة بحركة الأوعية الدموية، مثل الهبات الساخنة، والتعرق الليلي.

يمنع استعمال الاسيتالوبرام في الحالات التالية:

• فرط الحساسية تجاه مادة الإسيتالوبرام، أو تجاه أحد المواد الأخرى المستعملة في تصنيع الدواء.
• الاستعمال المتزامن مع أدوية أخرى تؤثر على مستويات السيروتونين، مثل مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (بالإنجليزية: Monoamine Oxidase Inhibitor)، حيث يزيد الاستخدام المتزامن من خطر تطور متلازمة السيروتونين، لذلك ينبغي الفصل بين هذه الأدوية لمدة 14 يومًا على الأقل.
• الاستعمال المتزامن مع دواء اللينزوليد (بالإنجليزية: Linezolid)، أو مع صبغة ودواء الميثيلين الأزرق (بالإنجليزية: Methylene blue)، حيث يزيد ذلك من خطر تطور متلازمة السيروتونين.
• الاستعمال المتزامن مع دواء البيموزايد (بالإنجليزية: Pimozide).
• الأطفال دون سن 12 عام.

يمتلك دواء الإسيتالوبرام تحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد وأخطر أنواع التحذيرات التي يمكن أن تقرن بدواء ما، وتتضمن ما يلي:

• يؤدي استعمال مضادات الاكتئاب إلى زيادة خطر التفكير بالانتحار عند الأطفال والمراهقين والبالغين اليافعين في عمر أقل من 24 سنة، وينبغي موازنة الفائدة المتوقعة مع الخطر المحتمل لاستعمال هذه الأدوية من قبل طبيب مختص.
• يجب أن تتم مراقبة ظهور أي تغيرات في السلوك، أو تدهور في الحالة المرضية، أو تطور أي ميولات انتحارية عند المرضى بعناية خلال أول شهرين من بدء العلاج، وخلال مرحلة تعديل جرع الدواء، من قبل الطبيب المختص، ومن قبل عائلة المريض أيضًا.

قبل البدء باستعمال الإسيتالوبرام يجب اطلاع الطبيب المختص على التاريخ الطبي للمريض بالتفصيل، ويستخدم بحذر وتحت الإشراف الطبي في الحالات التالية:

• أمراض الكبد أو الكلى.
• الصرع والنوبات التشنجية.
• انخفاض مستوى صوديوم الدم.
• أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم.
• السكتات القلبية أو الدماغية.
• القرحة الهضمية.
• اضطرابات تخثر الدم، أو النزيف.
• وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة باضطراب المزاج ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar Disorder)، أو الاضطراب الهوسي (بالإنجليزية: Manic Disorder).
• وجود تاريخ شخصي أو عائلي لمحاولات الانتحار.
• وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بزرق العين مغلق الزاوية (بالإنجليزية: Closed Angle Glaucoma).
• الإدمان.
• كبار السن، حيث أن هذه الفئة العمرية أكثر عرضة لتطور بعض الأعراض الجانبية للإسيتالوبرام، مثل استطالة فترة كيو تي، أو عدم تناسق الحركة، أو حدوث نزيف، أو فقدان كميات كبيرة من الصوديوم في حال استعمالهم لمدرات البول.
• الأطفال، حيث أنهم قد يكونوا أكثر عرضة لتطور بعض الأعراض الجانبية للإسيتالوبرام، بالأخص فقدان الشهية وخسارة الوزن، لذلك يجب مراقبة وزن وطول الطفل أثناء استعماله للدواء.

قد يسبب الإسيتالوبرام في حالات نادرة ما يعرف بمتلازمة السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin Syndrome)، وهي حالة صحية خطيرة تتطلب الحصول على رعاية طبية فورية، وتزيد احتمالية حدوثها عند استعمال الإسيتالوبرام مع أدوية أخرى تزيد من مستوى السيروتونين، وتظهر أعراضها على شكل تسارع في نبضات القلب، وهلوسة، وعدم تناسق الحركة، ودوار شديد، وغثيان وتقيؤ وإسهال شديد، وإنقباضات في العضلات، وغيرها.

ومن محاذير استخدام الدواء أيضًا وفي حالات نادرة قد يسبب الإسيتالوبرام عند الذكور حدوث انتصاب مطول يدوم لمدة 4 ساعات أو أكثر، مما يتطلب التوقف عن استعمال الدواء والحصول على رعاية طبية فورية، لتجنب حدوث ضرر دائم للقضيب.

 الإسيتالوبرام واستطالة فترة كيو تي

قد يسبب الإسيتالوبرام حالة صحية تؤثر على نبضات القلب تعرف باستطالة فترة كيو تي (بالإنجليزية: QT Prolongation)، والتي قد تسبب في بعض الحالات النادرة تطور أعراض خطيرة تستلزم الرعاية الطبية الفورية، مثل:

• تسارع وعدم انتظام نبضات القلب.
• دوار شديد.
• إغماء.

تزيد بعض الحالات الصحية والأدوية من خطورة تطور استطالة فترة كيو تي عند استعمال الإسيتالوبرام، مثل الفشل القلبي، أو بطء نبضات القلب، أو النوبات القلبية الحديثة، أو وجود تاريخ شخصي أو عائلي من الإصابة باستطالة فترة كيو تي، أو حدوث موت قلبي مفاجئ.

انخفاض مستويات البوتاسيوم أو المغنيسيوم في الجسم أيضًا يزيد من خطورة تطور استطالة فترة كيو تي أثناء استعمال الاسيتالوبرام، الأمر الذي قد ينتج عن استعمال بعض أنواع الأدوية المدرة للبول، أو المعاناة من حالات شديدة من الإسهال، أو التقيؤ، أو التعرق.

هل  الإسيتالوبرام يسبب النعاس؟

قد يسبب استعمال الإسيتالوبرام الشعور بالدوار أو النعاس، لذلك يجب تجنب القيادة، أو استعمال الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاطات تتطلب الانتباه في حال تطور هذه الأعراض.

أعراض الإسيتالوبرام الانسحابية

يجب عدم التوقف عن استعمال الإسيتالوبرام بشكل مفاجئ، حيث أن ذلك قد يؤدي إلى تطور أعراض انسحابية غير مرغوبة، مثل:

• العصبية والهيوجية.
• القلق.
• اضطرابات المزاج.
• الصداع.
• مشاكل في النوم.
• الارتباك.
• الغثيان.
• الدوار.
• التعرق.
• الشعور بوخزات كهربائية، وغيرها.

لذلك ينبغي استشارة الطبيب أولًا قبل التوقف عن استعمال الدواء لعمل جدول زمني مناسب يتم فيه إيقاف الدواء تدريجيًا.

الإسيتالوبرام للحامل والمرضع

يصنف دواء الإسيتالوبرام ضمن الفئة C من فئات السلامة أثناء الحمل، أي أنه يجب أن يستعمل بحذر فقط عندما تكون الفائدة المتوقعة من استخدامه تفوق الأضرار المحتملة، حيث تم ربط استعماله في الثلث الثالث من الحمل بتطور مشاكل رئوية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم الرئوي، وغيرها من المضاعفات والأعراض الانسحابية عند حديثي الولادة، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص حول إمكانية التوقف عن استعمال الإسيتالوبرام أثناء الحمل، مع ضرورة عدم التوقف عن تناوله دون استشارة طبية.

كما ويينتقل دواء الإسيتالوبرام إلى الرضيع في حليب الأم، مما قد يسبب تطور أعراض غير مرغوبة عند الأطفال الرضع، لذلك ينبغي استشارة الطبيب حول الخيارات المتاحة.

يجب إخبار الطبيب المختص بجميع الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب التي يستعملها المريض قبل البدء باستعمال الدواء، حيث تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة للإسيتالوبرام ما يلي:

• مثبطات الأنزيم أحادي الأمين، ودواء البيموزايد، حيث يعتبر استعمال هذه الأدوية من موانع استعمال الإسيتالوبرام، نظرًا لزيادة خطر الإصابة بمتلازمة السيروتونين. تجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية تستخدم لعلاج مجموعة من الاضطرابات النفسية.
• مميعات الدم، حيث قد يؤدي الاستعمال المتزامن لمميعات الدم مع الإسيتالوبرام إلى زيادة خطر حدوث نزيف، وتتضمن هذه الأدوية الوارفرين (بالإنجليزية: Warfarin)، والأبيكسبان (بالإنجليزية: Apixaban)، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وغيرها.
• أدوية الصداع النصفي، حيث أن بعض أدوية الصداع النصفي المعروفة باسم التريبتانات (بالإنجليزية: Triptans) تعمل بشكل مشابه للإسيتالوبرام، مما يزيد من خطورة تطور الأعراض الجانبية، وتتضمن هذه الأدوية السوماتريبتين (بالإنجليزية: Sumatriptan)، وغيره.
• مضادات الاكتئاب الأخرى، حيث تعمل هذه الأدوية بشكل مشابه للإسيتالوبرام، مما يزيد من خطورة تطور الأعراض الجانبية.
• الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ، حيث تعمل هذه الأدوية بشكل مشابه للإسيتالوبرام، مما يزيد من خطورة تطور الأعراض الجانبية، وتتضمن الزولبيديم (بالإنجليزية: Zolpidem)، والجابابينتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، والالبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam)، وغيرها.
• دواء السيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine)، وهو من الأدوية المستعملة لتقليل حموضة المعدة، حيث يؤدي استعماله مع الإسيتالوبرام إلى زيادة مستوى الإسيتالوبرام في الجسم، وزيادة خطر تطور أعراضه الجانبية.
• مدرات البول، حيث أن بعض أنواع مدرات البول تؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الجسم، مما يزيد من خطورة حدوث انخفاض شديد في مستوى الصوديوم عند استعمالها مع الإسيتالوبرام، تتضمن هذه الأدوية الفوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide)، والهيدروكلوروثيزايد (بالإنجليزية: Hydrochlorothiazide)، والسبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone).
• الأدوية سيروتونية المفعول، وتشمل جميع الأدوية التي قد تؤدي إلى زيادة مستويات السيروتونين في الجسم، مما يزيد من خطورة تطور متلازمة السيروتونين وتشمل:
  • مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، المستخدمة لعلاج الاضطرابات النفسية.
  • مثبطات استرداد السيريتونين و النورأدرنالين مثل دواء الدولوكسيتين (بالإنجليزية: Duloxetine)، ودواء الفينلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine).
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
  • بعض الأفيونيات المستخدمة لعلاج الألم المتوسط إلى الشديد، مثل الترامادول (بالإنجليزية: Tramadol)، والفنتانيل (بالإنجليزية: Fentanyl).
  • مضاد القلق بوسبيرون (بالإنجليزية: Buspirone).
  • الليثيوم.
  • الأمفيتامين (بالإنجليزية: Amphetamine).
  • نبتة القديس يوحنا (بالإنجليزية: St. John’s wort).

يتم تحديد الجرع المناسبة من دواء الإسيتالوبرام لكل مريض بناءً على عمره وحالته الصحية من قبل الطبيب المختص.

تتضمن الجرع المستعملة لدواء الإسيتالوبرام ما يلي:

• لعلاج اضطراب الاكتئاب الكبير عند البالغين: 10 ملغ يوميًا لمدة أسبوع، ثم زيادة الجرعة إلى 20 ملغ بعدها.
• لعلاج اضطراب القلق المتعمم عند البالغين: 10 ملغ يوميًا لمدة أسبوع، ثم زيادة الجرعة إلى 20 ملغ بعدها، مع متابعة الحالة بشكل مستمر، وتقليل الجرعة إلى أدنى حد ممكن في الحالات التي تتطلب العلاج لفترات زمنية طويلة.
• لعلاج الوسواس القهري عند البالغين: 10 ملغ يوميًا لمدة أسبوع، ثم زيادة الجرعة إلى 20 ملغ بعدها، مع متابعة الحالة بشكل مستمر، وتقليل الجرعة إلى أدنى حد ممكن في الحالات التي تتطلب العلاج لفترات زمنية طويلة.
• لعلاج الأرق المرافق للاكتئاب عند البالغين: 5- 20 ملغ يوميًا على مدة 8 أسابيع.
• لعلاج الأرق المرافق لاضطراب الهلع عند النساء البالغات: 5- 10 ملغ يوميًا على مدة 8 أسابيع.
• لعلاج أعراض الدورة الشهرية المرتبطة بحركة الأوعية الدموية عند النساء البالغات: 10 ملغ يوميًا، يمكن زيادتها إلى 20 ملغ يوميًا بعد مدة 4 أسابيع في حال لم يتم التحكم بالأعراض بشكل كافي.
• لعلاج اضطراب الاكتئاب الكبير عند البالغين واضطراب القلق المتعمم عند كبار السن: 10 ملغ يوميًا.

أما عن جرعته لعلاج اضطراب الاكتئاب الكبير عند الأطفال بعمر 12 سنة أو أكثر، فهي 10 ملغ يوميًا، يمكن زيادتها بعد مضي 3 أسابيع بحيث لا تتجاوز الجرعة 20 ملغ يوميًا.

كما ويوصى بعدم تلقي الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد جرعة أعلى من 10 ملغ يوميًا من الإسيتالوبرام.

يتوفر الدواء على شكل أقراص فموية، بتركيز 20 ملغ.

يحفظ بدرجة حرارة أقل من 25 مئوية، بعيدًا عن الرطوبة وأشعة الشمس المباشرة، وبعيدًا عن متناول الأطفال.

تاليًا بعض التعليمات الموصى باتباعها عند استخدام الدواء:

• يستخدم الدواء كما يصفه الطبيب.
• يجب تناول الإسيتالوبرام في نفس الوقت كل يوم، مع أو بدون الطعام.
• قياس المحلول الفموي بعناية، باستخدم حقنة الجرعات المتوفرة، أو استخدم جهاز قياس جرعة الدواء وليس ملعقة المطبخ.
• الاستمرار في استخدام الدواء وفقًا للتعليمات، حيث قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 4 أسابيع قبل أن تتحسن الأعراض.
• يمنع التوقف عن استخدام الدواء بشكل مفاجئ.