يتم عادة تشخيص التهاب العصب الخامس من قبل طبيب الأسنان نظراً لاعتقاد الشخص المصاب من وجود مشكلة في الأسنان نتيجة الألم في الفك والمنطقة القريبة من الأذن، حيث يقوم الطبيب بإجراء الأشعة السينية وغيرها من الإجراءات لتحديد سبب الألم والشكوى عند الشخص المصاب.

وفي حال عدم مقدرة طبيب الأسنان على تحديد سبب الأعراض التي يعاني منها الشخص، يتم اللجوء إلى الطبيب العام أو الطبيب المختص بالأعصاب، لإجراء ما يلي:

• تحديد الأعراض التي يعاني منها الشخص ووصف الألم، حيث لا يوجد إجراء تشخيصي خاص بالتهاب العصب الخامس. ومن أبرز الأسئلة عدد مرات حدوث نوبات ألم العصب الخامس، و مدة استمرار نوبة الألم في كل مرة، و أماكن الألم في الوجه أثناء النوبة أو بعدها.
• مع غياب إجراءات تشخيصية خاصة بالتهاب العصب الخامس، يجب العمل على استبعاد الإصابة بأي حالة صحية أخرى قد تسبب أعراض مشابهة لالتهاب العصب الخامس مثل الاضطرابات في الفك والأسنان، أو الصداع العنقودي، أو الألم في الأعصاب نتيجة الإصابة بالحزام الناري أو مرض الزونا.
• إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، من أجل استبعاد التصلب اللويحي، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو تلف الأعصاب، أو الأورام في أحد الأعصاب التي توجد في الوجه وغيرها.

ينصح بضرورة المتابعة مع الطبيب المختص لتجنب أي مضاعفات، وتحديد العلاج المناسب في الوقت المناسب.

للمزيد:

• التهاب العصب الخامس ثلاثي التوائم
• ما هو الفرق بين الصداع العنقودي والعصب الخامس؟

تعد كل من مصطلحات الجلطة الدماغية أو السكتة الدماغية أو النوبة الدماغية أوجه متعددة لنفس الحالة الصحية، حيث يواجه الشخص المصاب في حالات الجلطة الدماغية أو السكتة الدماغية حدوث انفجار في أحد الأوعية الدموية في الدماغ أو وجود انسداد يمنع إمداد الدم والأكسجين نحو أجزاء معينة من الدماغ، مما يسبب تلف في الدماغ أو حدوث إعاقة مستدامة أو الزيادة في خطر الوفاة.

ويجب العلم أن تلقي العلاج المناسب للسكتة الدماغية بصورة سريعة وفي الوقت المناسب يحول دون حدوث إعاقة مستدامة لدى الشخص المصاب، ويكون ذلك عند التعرف على الأعراض التي تظهر على الشخص بأسرع وقت ممكن والتي قد تشمل كل مما يلي:

• فقدان التوازن بصورة مفاجئة.
• فقدان الرؤية في أحد أو كلا العيون، أو الرؤية المزدوجة.
• تدلي أحد أو كلا جانبي الوجه عند الضحك، نتيجة ضعف العضلات أو الشلل. 
• ضعف العضلات في أحد جانبي الجسم، حيث يصعب رفع أحد اليدين للأعلى.
• صعوبة الكلام، أو التلعثم، أو صعوبة الكلام بصورة صحيحة.

للمزيد:

• أعراض السكتة الدماغية
• ما الفرق بين الجلطة القلبية السكتة القلبية و الجلطة الدماغية

إن ارتفاع ضغط المخ الحميد أو ارتفاع الضغط الحميد داخل الجمجمة هو اسم آخر لحالة صحية تسمى ارتفاع الضغط داخل الجمجمة مجهول السبب، أو ما يسمى أيضاً ورم الدماغ الكاذب، وهي حالة طبية نادرة غير معروفة السبب ترتبط بحدوث ارتفاع ضغط السائل النخاعي حول الدماغ. 

وإن كل ارتفاع ضغط الدماغ أو ارتفاع ضغط المخ الحميد أو ارتفاع الضغط داخل الجمجمة مجهول السبب تعد جميعها حالات طبية خطيرة وطارئة وتهدد الحياة وتستدعي تلقي العلاج تحت إشراف الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن، لتجنب أي مضاعفات محتملة قد تشمل أي مما يلي:

• الصداع الشديد الذي يؤثر على الحياة اليومية.
• الفقدان لحاسة البصر، والذي قد يكون دائماً في بعض الحالات نتيجة وذمة حليمة العصب البصري.
• التلف الدائم للدماغ على المدى الطويل، نتيجة الضغط المتزايد على الأوعية الدموية والأنسجة وأجزاء الدماغ المختلفة.
• الزيادة في خطر حدوث الوفاة.

ينصح بضرورة المتابعة مع الطبيب المختص وضرورة تحديد جميع الأسباب المحتملة للقيام باستبعادها، والمتابعة مع الطبيب لتحديد خطة العلاج المناسبة تجنباً لأي من المضاعفات المحتملة.

للمزيد:

• نزيف المخ: الأعراض والأسباب
• ما هي أهم أسباب تصلب شرايين المخ؟

يرمز الاختصار MCV إلى متوسط ​​حجم كريات الدم الحمراء ويشير نقص MCV إلى أن خلايا الدم الحمراء أصغر من المعتاد.

يجدر الذكر أن الانخفاض البسيط في معدل MCV مع وجود نتائج طبيعية لتحاليل الدم الأخرى لا يعني وجود مشكلة صحية في الغالب، وبشكل عام قد يدل نقص mcv في تحليل الدم على الآتي:

• فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
• اضطرابات خضاب الدم.
• مرض الثلاسيميا.
• بعض الأمراض المزمنة.
• التسمم بالرصاص.
• مرض كثرة كريات الدم الحمراء.

أنصحك بمراجعة الطبيب للتأكد من قراءة تحليل الدم بشكل صحيح والكشف عن الأسباب التي قد أدت إلى انخفاض معدل MCV لديك، وبدوره سوف يقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب في حال تم الكشف أن هناك مشكلة صحية تسببت في انخفاض متوسط حجم كريات الدم الحمراء.

للمزيد:

• فقر الدم الوراثي أعراضه، أسبابه، وطرق علاجه
• ما هي أنواع فقر الدم المختلفة؟

نعم يبدأ الصداع المرتبط بارتفاع ضغط المخ أو ارتفاع الضغط داخل الجمجمة بصداع يظهر بصورة يومية أو شبه يومية، حيث يؤثر الصداع على كلا جانبي الرأس وليس في نصف واحد فقط، ويمكن وصف الصداع المرتبط بارتفاع ضغط المخ كما يلي:

• يكون الصداع في بداية الأمر خفيفاً، إلا أن شدته قد تزيد مع الوقت.
• قد يرافق الصداع أعراض الغثيان والقيء، أو الرؤية المزدوجة، أو الطنين النابض، أو انخفاض مستوى الوعي وغيرها من الأعراض.
• صداع مثل الخفقان المستمر في الرأس.
• يكون هذا الصداع أسوأ في ساعات الصباح، أو عند الإجهاد، أو السعال، أو عند الانحناء . ويكون أسوأ في ساعات الصباح نتيجة نقص تزويد الدماغ بالأكسجين بسبب نقص التهوية أثناء النوم.
• يخف الصداع قليلاً عند الوقوف.
• يكون الصداع أسوأ في منطقة مقدمة الرأس.
• قد يكون الصداع شديداً لدرجة إيقاظ الشخص المصاب من النوم.

ينصح بضرورة المتابعة مع الطبيب المختص حيث يجب القيام بفحوصات شاملة، وإجراء التصوير بالأشعة المقطعية خاصة.

للمزيد:

• ما هو صداع الضغط المرتفع؟