أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

كل الأطفال يشعرون أحياناً بالخوف في مراحل معينة من حياتهم وأن هذا الخوف يعتبر طبيعي خلال تطوره، وعادة بمساعدة الأبوين يتمكن الطفل من فهم مخاوفه ويتعلم كيف يتغلب عليها وللحد من ذلك يتطلب معرفة نوع الخوف وسببه ومن ثم تتم معالجته ومن الأسباب الرئيسة: نقص معرفة الأطفال وعدم فهمهم للأمور بشكل جيد، والخلافات الزوجية ، والتعرض لمواقف غير معتادة وبلا تهيئة مسبقة، واستخدام العنف والتوبيخ بقصد التأديب، فإن الإفراط في الشِّدة على الأطفال مضرَّة بهم وخاصة الصِّغار منهم لأنَّ الشِّدة تدفع الطفل إلى الخوف والجبن والكذب والكَسل، والنقد القاسي واللوم المستمر للطفل مما يسبب التقليل من قدراته الحقيقية، وغير ذلك من الأسباب الكثيرة، التي ينبغي على الوالدين الانتباه لها وتحديدها ومن ثم علاجها من خلال الاستماع له وتوضيح ما هو غير صحيح في ذهنه، وعدم تداول بعض القضايا التي يصعب عليه في هذا السن التميز بين جديتها من عدمها، كأن يقال أمامه عبارات مخيفة بقصد المزح أو اللهو ، وتجنب البرامج والأفلام الخيالية التي لا تتناسب مع سنه وتوضيح المشاهد التي تثير لديه بعض المخاوف

الفصام هو أحد الاضطرابات العقلية الذي يؤدي إلي اضطرابات في جميع التصرفات ويبدأ في الظهور في أغلب الحالات في سن المراهقة، يتميز المصاب بالفصام بنظرة مغايرة للواقع وبعدم القدرة على التواصل الإجتماعي، وأعراضه تشمل عادة: اضطراب عاطفي: وفيه يكون الشخص بارد الإحساس، متبلد الشعور، قليل التفاعل مع الأحداث ثم تعتريه نوبات التوتر، واضطراب فكري: انقطاع التسلسل الفكري عند التفكير في أي أمر، وظهور أفكار خاصة بالشخص المريض لا يقبلها أحد غيره وفي نفس الوقت غير قابلة للتغيير، وسيطرة الاعتقاد في وجود قوى خارجية مسيطرة علي فكرة تجعله قليل التفكير وغير قادر علي استخراج الكثير منها، واضطراب حسي: الاضطراب الحسي يتمثل في الهلوسة بجميع أنواعها هلوسة بصرية أو سمعية أو جلدية أو متعلقة بالشم أو تترجم في تخيل أشياء تحدث وليس لها أساس من الصحة في الواقع، و اضطراب الإرادة: هو اتخاذ السلبية كسمة في التفاعل مع المحيطين مثل عدم الرغبة في العمل أو اتخاذ قرارات، وعدم القدرة علي التعاون مع الآخرين، واضطراب الشخصية عدم التحكم في النفس والشعور بأنه أصبح شخصاً مسيراً بعوامل أخرى بعيداً عن قوته الفكرية الناجمة عن عدم التحكم في النفس، واضطراب وظيفي وهي السلبية في وظائف أعضاء الجسم ومنها علي سبيل المثال إذا حاولت رفع ذراع الشخص المريض بالفصام فإنه يقاوم الحركة في الاتجاه المعاكس وإذا تغلبت عليه ورفعت ذراعه وتركته في هذا الوضع فإنه يبقي عليه ساعات طويلة كتمثال الشمع، ولا تزال أسباب الفصام غير واضحة، لكن الباحثين يعتقدون بأن العوامل الوراثية تلعب دورآ هامآ في نشوء الحالة، كما يمكن للظروف الحياتية غير المؤاتية مثل وفاة شخص عزيز أن تسبب إثارة الفصام عند من لديه إستعداد وراثي للإصابة به، فنجد أن الآباء المصابين بهذا المرض أبنائهم أكثر استعداداً للإصابة به أيضاً وتمثل النسبة العظمى في غالبية حالات الإصابة

القلب والعقل ينبغيان أن يسيران في خط متواز تحت مظلة الحكمة، يولد الإنسان ويموت دون أن يكون له أدنى قرار في هذين الحدثين المهمين وكل ما يحدث بينهما قد يكون له نصيب الاختيار بنسب متفاوتة وفق طبيعة الحدث، لكن المشاعر غالباً ما تكون صعبة الضبط ذاتياً إلا عند من وهب بعقل ودراية وحكمة وبصيرة ليجعل من تطويعها ضماناً لحياته ولنفسه ولمن يحيطه، خاصة الحب في السنوات الأولى من العمر خاصة في المراهقة يكون هو الضابط لكن مع التقدم في السن وازدياد الأفق والتجربة عند الشخص العقل يأخذ مكانه ليقول له لا يوجد ما يستحق أن يحل مكاني ، فلو تبصر الفرد لرحلة العمر لوجد أن لا مجال لتضيع الوقت في الندم والتحسر كما هي الحياة متغيرة فالمشاعر يجب أن تتجدد نحو التوافق مع الواقع وعدم الاستسلام أو البقاء في أسر الخيال والماضي، فلديك زوج وأسرة أصنع حباٍ جديداً بهم وفتشي عن كل ما هو مضيء عند كل واحد منهم ، الحاضر هو الواقع وهو الأجدر بالاهتمام ، أما الماضي أولاً ذهب ، ثانياً من أدراك لوكان قد تم كما هو كان مخططاً له إلى متى سيبقى الحب حب لأن كل شيء قابل لللتغير خاصة ما يتعلق بالإنسان ومشاعره وتفكيره وظروفه، فكم من زواج بدأ بحب وإنتهى بكارثة، والعكس بالعكس أيضاً صحيح، ليس من الحكمة أن نبيع الواقع من أجل الخيال أو الوهم أو الاعتقاد، خاصة أن في الأمر التزامات أخلاقية وتربوية تتعلق بالأبناء والأهل وغير ذلك، فبمجرد التفكير بواقعية ستتمكنين من تجاوز هذا الأمر وحسمه ويمكنك تجسيد حبك القديم بتبادل نفس المشاعر والأحاسيس التي تجديها في زوجك الحالي إذا قررت ذلك وهذا لن يكلفك إلا التجاوب معه أكثر وإخراج طاقاتك الكامنةلتجعلي من الحب الذي كنت تحلمين به وسكون هو وكل ما يملك رهن إرادتك دون أدنى عناء

من الصعب معرفة ذلك إلا بعرضه على أخصائي أطفال لأن التداخل في الأعراض يكون في الكثير من الأحيان سبب تشابه الحالة الطبيعية مع المرضية وليس من السهل الفصل بينها إلا من خلال تقنيات طبية محددة ، فالأعراض بشكل عام تتسم بأداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء، مثل اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل. والصعوبة والتكرار في الكلام، الاضطراب عند تغيير روتين معين مثل الانتقال من مكان لآخر، والاستجابة غير الملائمة للاستثارات الحسية العادية، مثل الحساسية المفرطة للصوت،الصوت يكون غير معبراً (كالصّراخ) أو لا يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية، وعدم وجود رُدود فعل لما يجري حوله، وجود تصرفات متكررة: الهزهزه وعدم التمركز خلال الجلوس على كرسي، حَملقة دائِمَة بدون سبب. وعادة ما تكون هذه الأعراض واضحة في الجوانب التالية: التواصل: يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة. التفاعل الاجتماعي: وكذلك وجود استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم. وقد يكون هناك نقص في اللعب التلقائي أو الابتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة. وقد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعضّ) دون سبب واضح، قد يصرّ على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانياً، أو مؤذياً للذات. وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة. لكن هذا لا يعنى في ظل عدم توافرها أن الطفل يعاني من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين في في مجال الأعصاب، وطب الأطفال، والطب النفسي، والتخاطب، والتعليم لتحديد سمة أي عرض قد يكون موجود لدى الطفل

تعتبر الشراهة أحد اضطرابات الأكل الشائعة والتي قد تعود للعديد من الأسباب ويمكن السيطرة عليها لتجنب الزيادة الكبيرة في الوزن من خلال اتباع التالي:

• زيارة الطبيب المختص لتحديد السبب وعلاجه حيث قد تعود الشراهة إلى انخفاض السكر أو نشاط الغدة الدرقية أو قلة النوم أو الضغط العصبي وغيرها.
• مراجعة الطبيب المختص بالاضطرابات النفسية لعلاج الاكتئاب.
• ممارسة التمارين الرياضية.
• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
• تجنب التوتر والقلق.

للمزيد:

• البوليميا (الشراهة في الأكل)
• اسباب الاكل العاطفي وعلاجه
• الشره المرضي في رمضان
• بعض الحيل لتناول كميات أقل من الطعام
• الاضطرابات الغذائية
• هل من علاقة بين الاكتئاب وزيادة الوزن؟
• ما هو الاكتئاب الموسمي؟

المرجع:

• 7 Possible Causes for Polyphagia

العوامل المسببةلإحتكاك الأسنان وللكلام اثناء النومِ كثيرة ومنها اِضطرابات القلق، والتوتر والإجهاد، والحمّى، ولا يعد الكلام أثناء النوم حالة خطيرة، ويمكن أن يختفي مع مرور الوقت والعمر. وقد يرتبط أحياناً باضطرابات النومِ الأخرى، وهنا يصبح الوضع مجرد عرض مرافق لاضطرابات نفسية مثل اضطرابات القلق واضطرابات النوم مثل متلازمة النوم العميق ، أو الاضطراب السلوكي في مرحلة النوم الخفيف، ويمكن التخلص منه من خلال الابتعاد عن تناول الكحول، والأطعمة الثقيلة، والأدوية والمخدرات، كذلك الحصول على ساعات معقولة من النوم الهادئ ومن الأدوية التي تستعمل عادة هي مضادات الكآبة أو المنومِّة إضافة إلى العلاج السلوكي الإدراكي - في هذا البرنامجِ، يتم تجهيز المريض بإستراتيجيات فعّالة طويلة المدى للتَغلب على القلق أو الإجهاد وهماك نصائح عامة لتَخفيض الكلام أثناء النوم • خفض مستويات الإجهاد قدر المستطاع • عدم تناول وجبة طعام ثقيلة قبل وقت النوم • الاستيقاظ المبكر والنوم وفقا لروتين يومي • الحصول على فترة كافية من النوم والراحة

لا داعي لإعطاء الأمور حجم أكبر مما تستحق، فلا يوجد إنسان في هذه الدنيا بلا أخطاء المهم في الأمر الاعتراف به وثانياً العمل على تفاديه أو تكراره، وبمجرد العمل على تنفيذ هاتين الخطوتين سيتلاشى المكون النفسي السلبي الذي كان قد تكون أثر الخطأ المرتكب، علماً أن الخطأ ليس ذنب الشخص بل هو نتاج ظروف خاصة توافقت مع ظروف محيطية عملت معًاً على حدوثه وإن حمل عنوان خطأ شخصاني لأن الإنسان لا يملك دائماً السيطرة المطلقة على نفسه خاصة في بداية حياته حيث تكون الطاقة المتوفرة لديه أكبر من أن تحكم بشكل مطلق من قبل قدراته العقلية وحكمته