نعم، يُعتبر ضغط الدم 140/80 مرتفعًا، فالضغط الطبيعي يكون عادةً أقل من 120/80 ملم زئبقي، ويُعتبر ضغط الدم مرتفعًا بشكل أساسي إذا كانت قراءته دائمًا أعلى من 130/80 ملم زئبقي.

من المهم ملاحظة أن ارتفاع ضغط الدم غالبًا لا يُسبب أي أعراض، وهذا هو السبب في أنه يُطلق عليه أحيانًا اسم "المرض الصامت"، وحتى بدون أعراض يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الأعضاء ومضاعفات خطيرة أخرى، لذلك من المهم الالتزام بالخطة العلاجية التي وصفها لك الطبيب اتخاذ الخطوات اللازمة لخفضه إذا لزم الأمر، وقد تشمل هذه الخطوات:

• تغييرات في نمط الحياة: مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي والحد من تناول الكافيين والتدخين.
• الأدوية: إذا لم تكن تغييرات نمط الحياة كافية لخفض ضغط الدم، فقد يصف لك الطبيب أدوية لخفض الدم.

من المهم أيضًا مراجعة طبيبك بانتظام لمراقبة ضغط الدم والتأكد من أنك تتلقى العلاج الصحيح.

للمزيد:

• ارتفاع ضغط الدم المفاجئ: الأعراض والأسباب
• هل يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم بالماء

بشكل عام، يُعتبر ضغط الدم 100/70 ضمن المعدل الطبيعي، ومع ذلك من المهم ملاحظة أن القيم الطبيعية لضغط الدم قد تختلف قليلاً من شخص لآخر، ويمكن أن تتأثر قراءات ضغط الدم بعوامل مؤقتة مثل:

ضغط الدم 130/90 يعتبر ضغطًا مرتفعًا وضمن المرحلة الأولى من ضغط المرتفع، فالضغط الطبيعي يجب أن يكون أقل من 120/80 ملم زئبقي، أنصحك بمراجعة الطبيب وإطلاعه على سجل القراءات التي تم تسجيلها، وبدوره سوف يقيم حالة ضغط الدم لديك، وقد يكتفي بطلب إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، أو قد يصف أحد أدوية ضغط الدم المرتفع.

يجدر الذكر أن هناك بعض العوامل التي تؤثر في قراءة ضغط الدم، مثل قياس الضغط بعد التمارين، أو بعد تناول الطعام، لذلك في حال قياسك لضغط الدم في هذه الأوضع عليك إعادة القياس في وضع الراحة، مع تجنب تناول الطعام، أو الإجهاد البدني، أو استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل إجراء القياس.

سوف أوضح لك بعض العادات الصحية التي قد تساهم في تنظيم ضغط الدم ومنع ارتفاعه:

• الحصول على عدد ساعات كافية من النوم.
• اتباع نظام غذائي صحي.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• خسارة الوزن الزائد.
• الحد من استهلاك الملح.
• الاسترخاء وتجنب التوتر.

للمزيد:

• أهم طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
• حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم وكيفية الوقاية من تفاقمها

من الجيد أنك تبذل جهدًا للحفاظ على صحتك من الضغط، وهناك في الحقيقة بعض النصائح التي قد تساعدك في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم:

• ممارسة الرياضة بانتظام: حاول ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجة، أو السباحة، والتي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم.
• تناول غذاء صحي: حاول تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم والدهون المشبعة.
• التحكم في الوزن: حافظ على وزن صحي من خلال ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الطعام الصحي.
• تقليل الإجهاد: جرب تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق للتحكم في مستويات الإجهاد.
• تجنب التدخين: التدخين يمكن أن يؤثر سلبًا على ضغط الدم.
• مراجعة الطبيب بانتظام: تأكد من زيارة الطبيب بانتظام لفحص ضغط الدم والتحقق من صحتك العامة.

تذكر أن الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن يمكن أن يساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية مرتبطة به.

للمزيد:

• أهم طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
• حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم وكيفية الوقاية من تفاقمها

الضغط الطبيعي للبالغين يتراوح عادة بين 90/60 مم زئبقي إلى 120/80 مم زئبقي، ويُعتبر ارتفاع ضغط الدم مقلقًا عندما تتجاوز قراءات ضغط الدم هذه القيم.

إذا كان لديك تشخيص بارتفاع ضغط الدم، فمن المهم الاهتمام به ومراقبته بانتظام والمحافظة عليه ضمن القيم التي تم تقديرها من قبل الطبيب لأن هذه القيم تختلف بين شخص وآخر بحسب حالته الصحية والعديد من العوامل الأخرى.

يجدر الذكر أيضًا أنه في حال تجاوز ضغط الدم 180/120 ملم زئبقي فإنه يعتبر حالة طارئة تتطلب التدخل الطبي الفوري، لذلك يجب طلب الطوارئ الطبية في حال ارتفاع ضغط الدم إلى هذه الدرجة لتجنب تطور مضاعفات صحية خطيرة.

من المهم أيضًا مراجعة الطبيب بانتظام واتباع النصائح الطبية للتحكم في ضغط الدم، مثل تغيير نمط الحياة وتناول الأدوية بحسب تعليمات الطبيب، وتذكر أن معظم الأشخاص المشخصين بارتفاع ضغط الدم يمكنهم السيطرة عليه بنجاح من خلال التغييرات في نمط الحياة والعلاج الطبي المناسب.

للمزيد:

• كم يتوجب عليك خفض ضغط الدم المرتفع؟
• معتقدات خاطئة عن ارتفاع ضغط الدم

لا يمكن تحديد أعلى ضغط دم يتحمله الإنسان بشكل دقيق، لأن ذلك يعتمد على العديد من العوامل، مثل:

نعم، يُعتبر ضغط الدم 80/50 منخفضًا، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض مثل الدوخة والخمول، لأن ذلك قد يؤدي إلى عدم وصول كمية كافية من الأكسجين والعناصر الغذائية إلى أعضاء الجسم المختلفة، مما قد يسبب الأعراض التي تشعر بها.