ورم ليفي

لا توجد أسباب محددة للإصابة بالورم الليفي، ولكن يمكن أن يكون سرطان الغدد الليمفاوية ناجماً عن لاستعداد وراثي يورث من أفراد الأسرة. فمن الممكن أن تكون ولد الشخص مع طفرات جينية معينة أو خطأ في الجين الذي يجعل المرء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية في وقت لاحق في الحياة.

ما هي عوامل خطر الاصابة بورم ليفي؟

هناك مجموعة من العوامل التي تلعب دوراً في الإصابة بالأورام الليفية نذكرها كما يلي:

• العمر: يلعب العمر دوراً هاماً في الإصابة بورم ليفي، لأنه مع التقدم في العمر، تزداد الطفرات المسببة للسرطان في الحمض النووي. تصيب ليمفوما لاهودجكن الأشخاص الذين تزداد أعمارهم عن 60 عام، أما ليمفوما هودجكن فإنها أكثر شيوعاً بين الأشخاص ذوي الأعمار 16-34، والأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 55 سنة.
• نقص المناعة البشرية: يعد الأشخاص المصابين بأمراض نقص المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، ومن الأمثلة على هذه الأمراض الإيدز، أو تناول الأدوية المثبطة للمناعة بعد عمليات زراعة الأعضاء. 
• الجنس: تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بلمفوما لاهودجكينية، والرجال أكثر عرضة للإصابة بليمفوما هودجكين.
• التعرض للمواد الكيميائية والإشعاعية: مثل الأشخاص الذين يتعرضون للمواد الكيميائية في مبيدات الآفات، والأسمدة، ومبيدات الأعشاب، والمذيبات مثل البنزين، فإنهم أكثر عرضة للإصابة بليمفوما اللاهودجكين، كما يمكن أن يزيد الإشعاع النووي من مخاطر الإصابة بلمفوما لاهودجكينية.
• الالتهابات والعدوى: تعتبر الإصابة ببعض الأمراض التهابية للخلايا التائية أكثر عرضة للإصابة بالليمفوما اللاهودجكينية، مثل الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي، أو فيروس إبشتاين بار، أو بكتيريا المعدة الحلزونية هيليكوباكتر.
• الوزن: يزداد احتمال الإصابة سرطان الغدد الليمفاوية للأشخاص المصابين بالسمنة والوزن الزائد.

تعتبر أعراض سرطان الغدد الليمفاوية متنوعة جداً وتعتمد على مكان الإصابة بالسرطان، وحجم الورم، وغيرها من العوامل، وتتضمن أعراض الليمفوما ما يأتي:

• تضخم الغدد اللمفاوية.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• الحمى المستمرة.
• حكة شديدة.
• الغثيان وفقدان الشهية.
• الإمساك.
• آلام البطن والمعدة.
• قد يحدث تورم إضافي حيث توجد الغدد الليمفاوية الأخرى مثل في الطحال.
• التعرق الليلي.

بشكل عام، يمكن أن تضخم العقد اللمفاوية وتتعدى على مساحة الأوعية الدموية والأعصاب، أو المعدة، مما يؤدي إلى تورم الأطراف، اليدين والساقين، تنميل ووخز وألم. 

للمزيد: ما هي أعراض سرطان الغدد اللمفاوية؟

يقوم الطبيب بتشخيص الإصابة بالورم الليفي عن طريق الاختبارات التالية:

• الفحص السريري: وذلك للكشف عن الأعراض التي يعاني منها المريض، ومعرفة التاريخ الطبي والعائلي.
• خزعة الغدد الليمفاوية: يتم أخذ عينة من الغدد الليمفاوية للتأكد من وجود خلايا سرطانية.
• خزعة نخاع العظم: يقوم الطبيب بأخذ عينة من سائل نخاع العظم بواسطة إبرة لفحص السائل والكشف عن وجود خلايا سرطانية.
• فحص الأشعة السينية للصدر.
• التصوير بالرنين المغناطيسي.
• تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني.
• الاختبار الجزيئي: ويستخدم هذا الاختبار لإيجاد التغييرات التي تطرأ على الجينات والبروتينات والمواد الأخرى في الخلايا السرطانية، وذلك لمساعدة الطبيب على معرفة نوع سرطان الغدد الليمفاوية.
• تحاليل الدم: تستخدم للكشف من عدد خلايا معينة مثل خلايا الدم البيضاء، ومعرفة مستويات مواد أخرى في الدم تكشف عن وجود السرطان. 

يعتمد علاج سرطان الغدد الليمفاوية على نوع الليمفوما، والمرحلة التي وصل إليها المرض، وقد لا تحتاج الأورام اللمفاوية بطيئة النمو إلى علاج. أما في حال الحاجة إلى العلاج، فإن الخيارات العلاجية تتضمن الآتي:

علاج الورم الليفي بالعلاج البيولوجي

يعمل هذا الدواء على تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة السرطان، ويقوم مبدأ عمل هذا العلاج على إدخال الكائنات الحية الدقيقة في الجسم بنسب مدروسة لتحفيز الجهاز المناعي.

علاج الورم الليفي بالعلاج بالأجسام المضادة

في العلاج بالأجسام المضادة يقوم الطبيب المختص بإدخال الأجسام المضادة الاصطناعية في مجرى الدم، مما يساعد في القضاء على سرطان الغدد الليمفاوية.

علاج الورم الليفي بالعلاج الكيميائي

إن العلاج الكيميائي هو علاج دوائي قوي يستهدف الخلايا السرطانية المتواجدة في الورم الليفي ويقتلها.

علاج الورم الليفي بالعلاج المناعي الاشعاعي

في هذا العلاج يتم إطلاق جرعات إشعاعية عالية الطاقة مباشرة في الخلايا السرطانية والخلايا التائية لتدميرها.

علاج الورم الليفي بالعلاج الاشعاعي

أحياناً يوصي الطبيب بالعلاج الإشعاعي لاستهداف وتدمير مناطق صغيرة من السرطان، ويستخدم في العلاج الإشعاعي جرعات مركزة من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية.

علاج الورم الليفي بزراعة الخلايا الجذعية

يمكن أن يساهم العلاج بزراعة الخلايا الجذعية في استعادة نخاع العظم التالف بعد جرعة عالية من العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.

علاج الورم الليفي بالأدوية الستيرويدية

يصف الطبيب الأدوية الستيرويدية على شكل حقن لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية.

علاج الورم الليفي بالجراحة

قد يلجأ الطبيب لاستئصال عضو أو جزء من الأعضاء، مثل الطحال أو الأعضاء الأخرى بعد انتشار الليمفوما.

للمزيد: زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم

إن سرطان الغدد الليمفاوية يقوم بإضعاف جهاز المناعة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي أيضاً إلى مضاعفات خطيرة طويلة الأمد.

كما يمكن أن يعاني المريض من المضاعفات الناجمة عن علاج الورم الليفي، وخاصة العلاج الكيماوي الذي يرتبط بخطر زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، والاضطرابات الهرمونية، والعقم، والإصابة بسرطانات في أجزاء أخرى من الجسم.

هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت؟ يعتمد مآل الورم الليفي بعد تشخيصه، على مرحلة سرطان الغدد الليمفاوية ونوعه فهناك العديد من أنواع الأورام اللمفاوية يمكن الشفاء منها بعد تلقي العلاج المناسب.

ويعتمد معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لاحقة على مرحلة الورم الليفي الهودجكيني، ففي المرحلة الأولى تكون النسبة 90%، أما في المرحلة الرابعة فتبلغ النسبة 65%.

أما بالنسبة للورم الليفي الهودجكيني، فإن معدل بقاء المريض على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو 70%، ومعدل بقائه على قيد الحياة لمدة 10 سنوات هو 60%.

[1] Rachel Nall. Everything You Need to Know About Lymphoma. Retrieved on the 16th of January, 2022.

[2] Adam Felman. What to know about lymphoma. Retrieved on the 16th of January, 2022.

[3] Emory University. Lymphoma. Retrieved on the 16th of January, 2022.

[4] Stephanie Watson. What Is Lymphoma? Retrieved on the 16th of January, 2022.

[5] James Myhre & Dennis Sifris. Symptoms of Lymphoma. Retrieved on the 16th of January, 2022.