طعم معدني في الفم (طعم دم في الفم) | Metallic Taste
ما هو طعم معدني في الفم (طعم دم في الفم)
يعتبر الإحساس بطعم دم في الفم أو الإحساس بطعم معدني في الفم أحد أنواع مرض خلل الذوق الذي تتغير فيه قدرة الإنسان على التذوق والإحساس بطعم الأشياء بصورة طبيعية.
ترتبط حاسة التذوق بحاسة الشم ارتباطاً وثيقاً، حيث تلعب كلا براعم التذوق والأعصاب الحسية الشمية دوراً هاماً في إنتاج الإحساس بالطعم، الأمر الذي يجعل اختلالات ومشاكل الجيوب الأنفية سبباً للإحساس بطعم دم في الفم.
ينتج الإحساس بهذا الطعم أيضاً لأسباب عديدة أخرى كالأمراض أو كأثراً جانبياً للعديد من الأدوية وأحياناً يكون السبب مجهولاً. يحدث الشعور بطعم معدني في الفم إما بشكل فجائي أو على مدى فترة طويلة ولكن غالباً ما يزول هذا الإحساس غير اللطيف مع زوال مسببه.
تتعدد مسببات الطعم المعدني في الفم، فمنها ما يكون سببه بعض أنواع الأدوية، ومنه ما يكون سببه أحد أمراض الجهاز الهضمي، وتكون كالتالي:
الأدوية
- مضادات الهيستامين.
- المضادات الحيوية مثل كلاريثروميسين (Clarothromycin) وميترونيدازول (Metronidazole).
- دواء علاج زرق العين مثل دواء ميثازولاميد (Methazolamide).
- أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم مثل دواء كابتوبريل (Captopril).
- الأدوية المستخدمة لعلاج هشاشة العظام، والسكري، والتهاب المفاصل، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وحرقة المعدة، والأرق.
- بعض أدوية العلاج الكيميائي.
المشاكل الصحية
- الحمل، وخصوصاً في مراحله المبكرة، ويعود ذلك إما للتغير الحاصل في هرمونات المرأة أو بسبب قوة حاسة الشم في هذه الفترة.
- التهاب الجيوب الأنفية بسبب الحساسية أو الرشح أو التهاب الجيوب أو أمراض الجهاز التنفسي العلوي الأخرى.
- التهاب الأذن.
- العلاج الإشعاعي لكل من الرأس والرقبة.
- أمراض الأعصاب المسؤولة عن حاسة الذوق.
- إصابات الرأس التي تؤدي إلى إحداث ضرر بالجهاز العصبي المركزي.
- تعرض الجهاز العصبي المركزي للضرر كما هو الحال في السكتة الدماغية وشلل بيل لأنه المسؤول عن إرسال الرسائل المتعلقة بالذوق.
- أورام الجهاز العصبي المركزي أو الطرفي أو أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر عليهم.
- السرطان، وفرط نشاط الغدة جارة الدرقية، والفشل الكلوي، والسكري، والداء النشواني، ومتلازمة شوغرن.
- التحسس من بعض الأطعمة مثل المحار، والجوز، أو تناول السمك الفاسد خصوصاً سمك التونة والماكريل والبونيتو.
- جراحة الأذن الوسطى، حيث أنه من الممكن أن يتضرر حبل الطبل (بالأنجليزية: Chorda tympani) الواقع بالقرب من الأذن الداخلية والمسؤول عن الإحساس بالذوق خلال هذه العملية التي غالباً ما يتم إجراؤها للتغلب على التهابات الأذن المزمنة والتهاب الأذن الوسطى (Otitis Media).
- عدم الاعتناء بصحة ونظافة الفم والأسنان، حيث يؤدي تراكم الترسبات والتهاب اللثة وتسوس الأسنان إلى التأثير على حاسة الذوق والإحساس بطعم دم في الفم.
- جفاف الفم المصاحب لكبر السن والأدوية المؤدية إلى جفاف الفم.
- ارتفاع مستوى النحاس والحديد بشكل كبير جداً في الجسم.
- نقص الزنك ونقص فيتامين B12 في الجسم.
- استنشاق الدخان.
- التعرض لرائحة البنزين والغازولين والورنيش واستنشاقها على مدى فترة طويلة.
للمزيد: العلاج الكيماوى وتاثيراته على الانسجه الفمويه والاسنان
تعد كلا براعم التذوق الموجودة على اللسان والأعصاب الحسية الشمية العناصر المسؤولة عن حاسة التذوق، وتعمل النهايات العصبية على نقل المعلومات من هذين العنصرين إلى الدماغ الذي يتعرف بدوره على طعم الأشياء المختلفة. يخضع هذا النظام المسؤول عن حاسة الذوق إلى الكثير من المؤثرات التي تؤدي إلى إحداث تغيير فيه وبالتالي حصول خلل في حاسة الذوق والإحساس بطعم معدني في الفم في بعض الأحيان.
تعد كلا براعم التذوق الموجودة على اللسان والأعصاب الحسية الشمية العناصر المسؤولة عن حاسة التذوق، وتعمل النهايات العصبية على نقل المعلومات من هذين العنصرين إلى الدماغ الذي يتعرف بدوره على طعم الأشياء المختلفة. يخضع هذا النظام المسؤول عن حاسة الذوق إلى الكثير من المؤثرات التي تؤدي إلى إحداث تغيير فيه وبالتالي حصول خلل في حاسة الذوق والإحساس بطعم معدني في الفم في بعض الأحيان.
لا يحتاج الإحساس بهذا الطعم غير المرغوب فيه إلى تشخيص، حيث إن إدراك الشخص لهذا الإحساس يعتبر كافياً، إلا في الحالات التي يستمر فيها هذا الشعورعلى الرغم من علاج سببه أو زواله تلقائياً.
في هذه الحالة، على الشخص المصاب مراجعة الطبيب الذي غالباً ما يعمل على تحويله إلى أخصائي أنف وأذن حنجرة وقد يجري للمريض فحص التذوق واختبار ردة فعله بعد تعريضه لعدد من المواد الكيميائية وبالتالي تحديد سبب إحساسه بطعم الدم ومدى تأثر حاسة الذوق عنده.
قد يقوم الطبيب أيضاً بعمل صورة للجيوب الأنفية.
لا يحتاج الإحساس بهذا الطعم غير المرغوب فيه إلى تشخيص، حيث إن إدراك الشخص لهذا الإحساس يعتبر كافياً، إلا في الحالات التي يستمر فيها هذا الشعورعلى الرغم من علاج سببه أو زواله تلقائياً.
في هذه الحالة، على الشخص المصاب مراجعة الطبيب الذي غالباً ما يعمل على تحويله إلى أخصائي أنف وأذن حنجرة وقد يجري للمريض فحص التذوق واختبار ردة فعله بعد تعريضه لعدد من المواد الكيميائية وبالتالي تحديد سبب إحساسه بطعم الدم ومدى تأثر حاسة الذوق عنده.
قد يقوم الطبيب أيضاً بعمل صورة للجيوب الأنفية.
لا يحتاج الطعم المعدني في الفم لعلاج، فغالباً ما يزول الإحساس بطعم دم في الفم مع زوال مسببه أو التوقف عن تناول الدواء الذي أدى له.
- تتوفر عدد من التدابير التي من شأنها تقليل الإحساس بهذا الطعم أو إخفائه تماماً (انظر طرق الوقاية) بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تعمل على تحسين الطعم إذا كان السبب خلل في حاسة الشم أو جراحة الأذن.
- إذا استمر الشعور بهذا الطعم على الرغم من زوال أسبابه يجب مراجعة الطبيب.
لا يحتاج الطعم المعدني في الفم لعلاج، فغالباً ما يزول الإحساس بطعم دم في الفم مع زوال مسببه أو التوقف عن تناول الدواء الذي أدى له.
- تتوفر عدد من التدابير التي من شأنها تقليل الإحساس بهذا الطعم أو إخفائه تماماً (انظر طرق الوقاية) بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تعمل على تحسين الطعم إذا كان السبب خلل في حاسة الشم أو جراحة الأذن.
- إذا استمر الشعور بهذا الطعم على الرغم من زوال أسبابه يجب مراجعة الطبيب.
قد يزول الإحساس بطعم دم في الفم مع تحسن المرض المسبب له أو التوقف عن تناول الدواء الذي سببه. من الممكن الوقاية أحياناً من هذه الحالة وتتوفر أيضاً بعض التدابير التي من شأنها إخفاء هذا الإحساس قليلاً، ويعتبر هذا أمراً هاماً في الأشخاص الذين لا يستطيعون تلاشي المسبب لهذا الإحساس كما هو الحال في الحوامل والمرضى الذين يتناولون العلاج الكيميائي والمصابون بأمراض مزمنة يصعب شفاؤها.
تشمل الطرق الوقائية والتدابير التي تقلل من حدة الإحساس بطعم معدني في الفم أو تعمل على إخفائه ما يلي:
- مضغ النعناع أو العلكة الخالية من السكر.
- تجربة بعض التوابل والبهارات لإخفاء الطعم المزعج.
- تنظيف الأسنان بعد تناول الطعام.
- استخدام أواني الطبخ وأدوات تناول الطعام غير المعدنية.
- الحفاظ على الجسم رطباً بشرب السوائل.
- تجنب التدخين.
- تناول المكملات الغذائية المحتوية على الزنك وفيتامين د، لمنع الإحساس بطعم الدم في المرضى الذين يتم علاجهم بالإشعاع أو أدوية العلاج الكيميائي.
يعد طعم الدم في الفم حالة غير خطيرة بشكل عام لكنها غير مريحة للمصاب بها، ولكن عدم العناية والوقاية قد يؤدي لحدوث المضاعفات التالية:
- يؤدي الخلل في حاسة الذوق أو فقدانها إلى صعوبة التعرف على الأطعمة الفاسدة، وتأثر الإحساس بالشبع وبالتالي زيادة الوزن أو خسارته، وسوء التغذية، والإحباط.
- قد يشير خلل الذوق بشكل عام أو الفقدان التام لحاسة الذوق إلى أمراض أخرى مثل الزهايمر الشلل الرعاش (مرض باركنسون).
يعد طعم الدم في الفم حالة غير خطيرة بشكل عام لكنها غير مريحة للمصاب بها، ولكن عدم العناية والوقاية قد يؤدي لحدوث المضاعفات التالية:
- يؤدي الخلل في حاسة الذوق أو فقدانها إلى صعوبة التعرف على الأطعمة الفاسدة، وتأثر الإحساس بالشبع وبالتالي زيادة الوزن أو خسارته، وسوء التغذية، والإحباط.
- قد يشير خلل الذوق بشكل عام أو الفقدان التام لحاسة الذوق إلى أمراض أخرى مثل الزهايمر الشلل الرعاش (مرض باركنسون).
Kristine Vanijcharoenkarn. What Causes a Metallic Taste in My Mouth?. Retrieved May, 2019. From https://www.healthline.com/health/metallic-taste-in-mouth.
DR. TINA M. ST. JOHN. What Causes a Metallic Taste in the Mouth?. Retrieved May, 2019. From https://www.livestrong.com/article/86757-causes-metal-taste-mouth/.
Melissa Conrad Stöppler. Metallic Taste in the Mouth: Symptoms & Signs. Retrieved May, 2019. From https://www.medicinenet.com/metallic_taste_in_the_mouth/symptoms.htm.
سؤال من أنثى سنة
في أمراض باطنية
اعاني من لون بصاق ابيض بوجود لون مائل للاصفر بسيط وجود طعم في الفم طعم شي مسيخ لا يميز وعندما...
سؤال من ذكر سنة
في أمراض باطنية
اعاني من شعور مزعج في المعدة مع وجود براز لين كريه الرائحة بلون غامق مع وجود فطريات والتهابات في الفم...
سؤال من أنثى سنة
في أمراض باطنية
في الفترة الأخيرة أعاني من ظروف نفسية قاسية مما دعاني لعدم الأكل والشرب لأيام متتالية وأحياناً وجبة صغيرة خلال يومين...
سؤال من ذكر سنة 37
في أمراض باطنية
انا مريض سكر وأشعر بطعم حلو فى الفم بدون اكل حلويات
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض باطنية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض باطنية