مرض رينود | Raynauds Syndrome
ما هو مرض رينود
متلازمة رينود (بالإنجليزية: Raynaud's syndrome) أو مرض رينود هي مجموعة من الأعراض تحدث نتيجة لتضيق الاوعية الدموية الطرفية التي تغذي الأجزاء البعيدة من الجسم مثل الأصابع والأنف، مما يسبب الشعور بالوخز أو الخدر والبرودة في تلك الأجزاء نتيجة لعدم ترويتها بتدفق دم كافي.
انواع مرض رينود
تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة رينود من الرجال، وتقسم متلازمة رينود إلى نوعين وفقاً للسبب خلف الإصابة بمتلازمة رينود، وتشمل هذه الأنواع ما يلي:
- النوع الأول من متلازمة رينود عد النوع الأولي الأكثر انتشاراً، وسمي بهذا الاسم لأن الأطباء لم يجدوا سبباً للإصابة به، ويعتقد أن له أسباباً وراثية. وتبدأ الإصابة في الغالب في مرحلة المراهقة، وبخاصة لدى الإناث. ويتسبب التدخين واستهلاك الكافيين الموجود في القهوة والشاي والمشروبات الغازية في زيادة حدة الأعراض. وتزول في أغلب الحالات أعراض هذا النوع بصورة تلقائية، لذلك لا يسعى من يعانيه إلى البحث عن علاج.
- النوع الثاني من متلازمة رينود وهي التي تحدث نتيجة لوجود حالة طبية تسبب تضيق الأوعية الدموية ونقص تروية الأجزاء البعيدة من الجسم بالدم.
ما هي علاقة مرض رينود بالطقس البارد؟
يؤدي التعرض للبرد في ظاهرة رينود إلى تضيق الأوعية الدموية المزودة لأصابع اليد، مما يؤدي إلى تلون الأصابع باللون الأبيض الشاحب في البداية، ولذلك لحرمان هذه المناطق من الدم، ويرافق ذلك شعور بالخدر والبرد، ثم يتغير اللون إلى الأزرق، وذلك بسبب استهلاك الأكسجين الموجود في الأصابع وتراكم ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى تلون الدم بلون قريب إلى الزرقة، وفي النهاية، تنتهي النوبة بعودة تدفق الدم إلى الأصابع، ملونة إياها باللون الأحمر، دلالة على عودة التروية، ومن ثم تعود الأصابع إلى لونها الطبيعي، مصحوبة بانتفاخ وشعور بالوخز في الأصابع.
ويختلف المرضى في طريقة تجاوبهم مع البرد، فالبعض يعاني من الأعراض عند انخفاض درجة حرارة الأصابع بشكل حصري، كحالة عدم ارتداء قفازات في الطقس البارد، أو الإمساك بكأس يحتوي على مشروب بارد، والبعض الآخر يعاني من الأعراض عند تعرض الجسم كاملاً للبرودة.
وبإمكان الشخص فحص نفسه إذا ما كان يساوره شك بالإصابة بظاهرة رينود، وذلك عبر إمساك كأس يحتوي على مشروب بارد، أو غمر اليد في ماء مثلج، ففي حال تغير لون الأصابع، وعدم عودتها إلى اللون الطبيعي في غضون 20 دقيقة، فإن ذلك يرفع الشكوك بالإصابة بظاهرة رينود، علماً أن هذا الفحص لا يغني عن زيارة الطبيب للتأكد، وإنما قد يعطي المريض فكرة عن طبيعة الأعراض التي يعاني منها.
وبالإمكان الحد من الأعراض، وذلك بالتزام الأماكن الدافئة أثناء فصل الشتاء، وارتداء القفازات في الطقس البارد، واستعمال القشة أو الأكواب المزودة بيد عند تناول المشروبات الباردة.
وعند تدفئة الأصابع بعد تلونها، يفضّل تعريضها إلى حرارة معتدلة عوضاً عن الحرارة العالية، كما يفضل تدفئتها بالقفازات أو الماء الفاتر عوضاً عن المدفئة أو التعرض المباشر للنار والحرارة، وذلك لتجنب الانتفاخ في الأصابع.
للمزيد: اسباب ينبغي عدم تجاهلها تؤدي لتورم الاصابع
ويفضل تجنب الانتقال المفاجئ بين درجات الحرارة القصوى، كالانتقال من مكان شديد البرودة إلى مكان شديد الدفء، كما ينصح بإبقاء اليدين في الجيوب عند المشي في الطقس البارد بشكل مستمر عوضاً عن إخراجهم وإدخالهم إلى الجيوب بشكل مستمر، وذلك لتجنب أثر تبدل الحرارة، بالإضافة لتوجيه مدفئة السيارة إلى اليدين عند القيادة، حيث أن قيادة السيارة أثناء الشتاء تؤدي إلى برد اليدين وبالتالي الإصابة بالأعراض.
ويمكن تشغيل التدفئة في السيارة لبضعة دقائق قبل الركوب بها في الأيام الباردة، إذ أن مقود السيارة، خاصة إذا ما كان مكسوّاً بالجلد، هو من أبرد الأجزاء داخل قمرة السائق.
تشمل الأمراض التي تسبب النوع الثاني من متلازمة رينود على ما يلي:
- أمراض النسيج الضام، وهو أحد الأمراض النادرة، والذي ربما تسبب في تصلب وتندب الجلد، وتزيد أمراض كالذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي من خطر الإصابة بهذه الحالة.
- ترجع الإصابة في بعض الحالات إلى أمراض الشرايين، التي تحدث بسبب تراكم اللويحات التي توجد في الأوعية الدموية، وهي المغذية للقلب، ما يؤدي إلى تصلب الشرايين، ويمكن أن يصيب هذا الاضطراب الأوعية الدموية المتواجدة في اليدين والقدمين، وبالتالي تصبح ملتهبة.
- تتسبب متلازمة النفق الرسغي في هذه الحالة، حيث يتسبب الضغط على العصب الرئيسي في اليد إلى خدر وألم فيها، وهو الأمر الذي يجعلها أكثر تأثراً بدرجات الحرارة المنخفضة.
- تصلب الجلد (بالانجليزية: Scleroderma).
- متلازمة شوجرن (بالانجليزية: Sjogren Syndrome).
- متلازمة إهلر-دانلوس (بالانجليزية: Ehlers-Danlos Syndrome).
- فقدان الشهية العصبي (بالانجليزية: Anorexia Nervosa).
- داء بورغر (بالانجليزية: Buerger's Disease).
عوامل الخطر مرض رينود
يمكن أن يكون سبب الإصابة بمرض رينود بسبب بعض العوامل، مثل:
- التدخين، لأنه يضيق الأوعية الدموية.
- وجود إصابات في اليد أو القدم، ككسر المعصم.
- بسبب بعض الأدوية كحاصرات "بيتا"، وأدوية الصداع النصفي وأدوية العلاج الكيميائي مثل بروموكريبتين (بالانجليزية: Bromocriptine)، وسالفاسالازين (بالانجليزية: Sulfasalazine).
- من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمتلازمة رايوناود أيضاً الجنس، فتنتشر الإصابة في النساء أكثر من الرجال، والمرحلة العمرية حيث تبدأ أعراض المتلازمة في الظهور بين عمر 15 وحتى 30 عاماً.
- يعتبر الأشخاص الذين يعيشون في مناخات باردة عرضة أكثر للإصابة بهذا الاضطراب، كما أن وجود إصابة سابقة في العائلة يزيد من خطر المرض.
- يمكن أن يكون سبب الإصابة بعض المهن، كالتي تتسبب في إصابات متكررة، وذلك بسبب تشغيل الأدوات التي تهتز.
- يؤدي كذلك التعرض لبعض المواد الكيميائية مثل كلوريد الفينيل، أو تناول أدوية تؤثر في الأوعية الدموية، إلى هذه الحالة.
- العزف على الآلات الموسيقية التي تحتاج لاستخدام الأصابع لفترة طويلة وبقوة.
- استخدام الأدوات التي تهتز بقوة وبشكل مستمر لفترات طويلة.
- الوظائف التي يتعرض فيها الشخص لمادة كلوريد الفاينل أو الزئبق.
- التاريخ العائلي من الإصابة بمتلازمة رينود.
تبدأ نوبة المرض عادة بتحول لون الأجزاء المصابة إلى اللون الأبيض، ثم إلى الأزرق في الغالب، ويصاحب هذا التحول شعور بالبرودة والخدر، والذي يعتبر رد فعل للبرد أو عند تعرض المصاب لضغط نفسي.
ويمكن أن تتحول الأجزاء المصابة إلى اللون الأحمر، وذلك عند تدفئتها وتحسن الدورة الدموية لدى المصاب، أو في حالة قل الضغط النفسي. ويصاحب الشعور بدفء الأصابع خفقان أو وخز خفيف، أو تورم، ومن الممكن أن يحتاج الأمر إلى نحو 15 دقيقة، حتى يتدفق الدم بصورة طبيعية إلى الجزء المصاب.
وينصح الأطباء من يعاني أعراض مرض رينود بالحصول على استشارة طبية بصورة سريعة، وبخاصة في الحالات الحادة، أو عند الإصابة بتقرح أو بالتهاب في أحد الأصابع باليدين أو القدمين.
ويمكن في حالات متلازمة رايوناود الثانوية الشديدة أن تتسبب في تقلص الأوعية الدموية التي تصل إلى أصابع اليدين أو القدمين، وهو الأمر الذي ربما سبب تلفاً في الأنسجة، وتتعرض بعض الحالات أحياناً إلى تقرحات جلدية أو موت الأنسجة، وكلتا الحالتين يكون من الصعب علاجهما.
كما أن الإصابة بمتلازمة راينود تعزى إلى رد الفعل المفرط للأوعية الدموية، التي تكون في اليدين والقدمين، تجاه درجات الحرارة المنخفضة أو التعرض للإجهاد، وذلك لأن سبب هذه الهجمات الرئيسي لا يزال غير مفهوم.
تبدأ نوبة المرض عادة بتحول لون الأجزاء المصابة إلى اللون الأبيض، ثم إلى الأزرق في الغالب، ويصاحب هذا التحول شعور بالبرودة والخدر، والذي يعتبر رد فعل للبرد أو عند تعرض المصاب لضغط نفسي.
ويمكن أن تتحول الأجزاء المصابة إلى اللون الأحمر، وذلك عند تدفئتها وتحسن الدورة الدموية لدى المصاب، أو في حالة قل الضغط النفسي. ويصاحب الشعور بدفء الأصابع خفقان أو وخز خفيف، أو تورم، ومن الممكن أن يحتاج الأمر إلى نحو 15 دقيقة، حتى يتدفق الدم بصورة طبيعية إلى الجزء المصاب.
وينصح الأطباء من يعاني أعراض مرض رينود بالحصول على استشارة طبية بصورة سريعة، وبخاصة في الحالات الحادة، أو عند الإصابة بتقرح أو بالتهاب في أحد الأصابع باليدين أو القدمين.
ويمكن في حالات متلازمة رايوناود الثانوية الشديدة أن تتسبب في تقلص الأوعية الدموية التي تصل إلى أصابع اليدين أو القدمين، وهو الأمر الذي ربما سبب تلفاً في الأنسجة، وتتعرض بعض الحالات أحياناً إلى تقرحات جلدية أو موت الأنسجة، وكلتا الحالتين يكون من الصعب علاجهما.
كما أن الإصابة بمتلازمة راينود تعزى إلى رد الفعل المفرط للأوعية الدموية، التي تكون في اليدين والقدمين، تجاه درجات الحرارة المنخفضة أو التعرض للإجهاد، وذلك لأن سبب هذه الهجمات الرئيسي لا يزال غير مفهوم.
يبدأ الطبيب بتشخيص بمرض رينود من خلال معرفة الأعراض التي يعانيها المصاب، وكذلك التاريخ الطبي له، ويجري له فحصاً بدنياً. ويمكن أن يوصي ببعض الاختبارات التي يستبعد من خلالها أية مشاكل طبية أخرى مثل الفحص المخبري الذي يشمل فحص كيمياء الدم.
ويستطيع الطبيب أن يفرق بين المرض الأولي والثانوي من خلال النظر المباشر للأوعية الدموية في منطقة الأظافر، وذلك باستخدام المجهر أو جهاز تنظير قاع العين.
وتكون الأوعية الدموية في حالة المصابين بالمرض الأولي سليمة، في حين تكون متوسعة ومتفرعة، بالنسبة لمن يعانون المرض الثانوي.
ويطلب الطبيب في حالة الاشتباه بالإصابة بإحدى الحالات الأخرى، والتي تتسبب في الإصابة بهذه المتلازمة، إجراء بعض اختبارات الدم، ويشمل اختبار الأجسام المضادة للنواة، واختبار معدل ترسيب كرات الدم الحمراء، حيث ربما أشار الأول إلى نشاط الجهاز المناعي، وهو أمر منتشر لدى المصابين بأمراض النسيج الضام، في حين أن الثاني يحدد معدل استقرار خلايا الدم الحمراء.
اقرأ أيضاً: عوامل واسباب الشعور بالبرد
يبدأ الطبيب بتشخيص بمرض رينود من خلال معرفة الأعراض التي يعانيها المصاب، وكذلك التاريخ الطبي له، ويجري له فحصاً بدنياً. ويمكن أن يوصي ببعض الاختبارات التي يستبعد من خلالها أية مشاكل طبية أخرى مثل الفحص المخبري الذي يشمل فحص كيمياء الدم.
ويستطيع الطبيب أن يفرق بين المرض الأولي والثانوي من خلال النظر المباشر للأوعية الدموية في منطقة الأظافر، وذلك باستخدام المجهر أو جهاز تنظير قاع العين.
وتكون الأوعية الدموية في حالة المصابين بالمرض الأولي سليمة، في حين تكون متوسعة ومتفرعة، بالنسبة لمن يعانون المرض الثانوي.
ويطلب الطبيب في حالة الاشتباه بالإصابة بإحدى الحالات الأخرى، والتي تتسبب في الإصابة بهذه المتلازمة، إجراء بعض اختبارات الدم، ويشمل اختبار الأجسام المضادة للنواة، واختبار معدل ترسيب كرات الدم الحمراء، حيث ربما أشار الأول إلى نشاط الجهاز المناعي، وهو أمر منتشر لدى المصابين بأمراض النسيج الضام، في حين أن الثاني يحدد معدل استقرار خلايا الدم الحمراء.
اقرأ أيضاً: عوامل واسباب الشعور بالبرد
ترتبط الأدوية التي يصفها الطبيب بالسبب وراء الأعراض التي يعانيها المصاب، فمن الممكن أن تساعد الأدوية على توسيع الأوعية الدموية أو تعزيز الدورة الدموية ومن هذه الأدوية:
- حاصرات قنوات الكالسيوم، كأدوية نيفيديبين (بالانجليزية: Nifedipine) و أملوديبين (بالانجليزية: Amlodipine). هذه الأدوية عادة هي الخيار الأول في علاج ظاهرة رينود، عادة ما يتم بداية العلاج باستخدام واحد منها، وفي حال لم يتم ملاحظة أي تحسن على الحالة يتم استبداله بنوع آخر وهكذا، يتم البدء عادة بجرعة صغير ة ويتم زيادتها تدريجياً من قبل الطبيب المشرف بغرض الوصول للجرعة الدوائية الفعالة والآمنة.
- يمكن وصف الأسبرين للحالات الشديدة.
- مثبطات مستقبلات ألفا، كدواء برازوسين (بالانجليزية: Prazosin).
علاج مرض رينود في المنزل
ينصح الأطباء المصاب ببعض الإجراءات أثناء النوبة، ومن ذلك تدفئة اليدين والقدمين والمناطق المصابة، والتواجد في الأماكن المغلقة أو الأكثر دفئاً، بالإضافة إلى تقديم النصائح التالية:
- يجب أن يتم تحريك أصابع اليدين والقدمين، مع وضع اليدين تحت الإبطين، ويمكن أن يصنع دوائر واسعة باليدين، كطواحين الهواء، ويستعمل الماء الدافئ وليس الساخن، مع تدليك اليدين والقدمين.
- ينبغي أن يتخلص المصاب من المواقف التي تتسبب له في الإجهاد، إذا كانت سبباً في النوبة، مع التدرب على أساليب تقليل الإجهاد.
- يجب أن يقلل المريض من التغيرات السريعة في درجات الحرارة، فلا ينتقل من درجة حرارة مرتفعة إلى حجرة مكيفة، ويتجنب أقسام الطعام المجمد في السوبر ماركت.
- ينبغي أن يقلع المصاب عن التدخين الإيجابي أو السلبي، لأنه يتسبب في انخفاض حرارة الجسم عن طريق تضييق الأوعية الدموية.
- مكملات مساعدة: تشير دراسة أمريكية حديثة إلى أن نسبة الإصابة باضطراب "متلازمة رايوناود" حول العالم تصل إلى نحو خمسة في المائة لدى النساء، وأربعة في المائة فقط لدى الرجال.
ترجع تسمية هذه الحالة إلى الطبيب الفرنسي موريس رينو، الذي كان أول من وصف الإصابة بها عام 1862. ويقول الباحثون إنه يوجد بعض المكملات التي تساعد على تدفق الدم بشكل أفضل في أطراف الجسم، والذي يقلل من نوبات مرض رينود، مع مراعاة مراجعة الطبيب المعالج، للتأكد من عدم حدوث أضرار جانبية.
ويساعد زيت السمك في تحسين قدرة المصاب على تحمل درجات الحرارة المنخفضة والبرد، عموماً، كما أن عشبة الجنكة تقلل من عدد نوبات هذا الاضطراب بشكل ملحوظ، ويحسن العلاج باستعمال طرق الوخز بالإبر من تدفق الدم.
التدخل الجراحي
يمكن أن تحتاج الحالات الحادة إلى تدخل جراحي، ومن ذلك جراحة الأعصاب، حيث يقوم الطبيب بقطع الأعصاب الصغيرة حول الأوعية الدموية. وربما قللت هذه الجراحة من شدة الهجمات ووتيرتها، ويحقن الأطباء مواد كيميائية كمخدر موضعي لمنع الأعصاب الودية في اليدين أو القدمين المتضررة، وإذا عادت الأعراض مرة أخرى، فربما احتاج المصاب إلى تكرار هذه الجراحة، وفي بعض الاحيان قد تكون هناك حاجة للبتر عند تعرض الجزء المصاب بظاهرة رينود للغرغرينا نتيجة تلف الأنسجة.
ترتبط الأدوية التي يصفها الطبيب بالسبب وراء الأعراض التي يعانيها المصاب، فمن الممكن أن تساعد الأدوية على توسيع الأوعية الدموية أو تعزيز الدورة الدموية ومن هذه الأدوية:
- حاصرات قنوات الكالسيوم، كأدوية نيفيديبين (بالانجليزية: Nifedipine) و أملوديبين (بالانجليزية: Amlodipine). هذه الأدوية عادة هي الخيار الأول في علاج ظاهرة رينود، عادة ما يتم بداية العلاج باستخدام واحد منها، وفي حال لم يتم ملاحظة أي تحسن على الحالة يتم استبداله بنوع آخر وهكذا، يتم البدء عادة بجرعة صغير ة ويتم زيادتها تدريجياً من قبل الطبيب المشرف بغرض الوصول للجرعة الدوائية الفعالة والآمنة.
- يمكن وصف الأسبرين للحالات الشديدة.
- مثبطات مستقبلات ألفا، كدواء برازوسين (بالانجليزية: Prazosin).
علاج مرض رينود في المنزل
ينصح الأطباء المصاب ببعض الإجراءات أثناء النوبة، ومن ذلك تدفئة اليدين والقدمين والمناطق المصابة، والتواجد في الأماكن المغلقة أو الأكثر دفئاً، بالإضافة إلى تقديم النصائح التالية:
- يجب أن يتم تحريك أصابع اليدين والقدمين، مع وضع اليدين تحت الإبطين، ويمكن أن يصنع دوائر واسعة باليدين، كطواحين الهواء، ويستعمل الماء الدافئ وليس الساخن، مع تدليك اليدين والقدمين.
- ينبغي أن يتخلص المصاب من المواقف التي تتسبب له في الإجهاد، إذا كانت سبباً في النوبة، مع التدرب على أساليب تقليل الإجهاد.
- يجب أن يقلل المريض من التغيرات السريعة في درجات الحرارة، فلا ينتقل من درجة حرارة مرتفعة إلى حجرة مكيفة، ويتجنب أقسام الطعام المجمد في السوبر ماركت.
- ينبغي أن يقلع المصاب عن التدخين الإيجابي أو السلبي، لأنه يتسبب في انخفاض حرارة الجسم عن طريق تضييق الأوعية الدموية.
- مكملات مساعدة: تشير دراسة أمريكية حديثة إلى أن نسبة الإصابة باضطراب "متلازمة رايوناود" حول العالم تصل إلى نحو خمسة في المائة لدى النساء، وأربعة في المائة فقط لدى الرجال.
ترجع تسمية هذه الحالة إلى الطبيب الفرنسي موريس رينو، الذي كان أول من وصف الإصابة بها عام 1862. ويقول الباحثون إنه يوجد بعض المكملات التي تساعد على تدفق الدم بشكل أفضل في أطراف الجسم، والذي يقلل من نوبات مرض رينود، مع مراعاة مراجعة الطبيب المعالج، للتأكد من عدم حدوث أضرار جانبية.
ويساعد زيت السمك في تحسين قدرة المصاب على تحمل درجات الحرارة المنخفضة والبرد، عموماً، كما أن عشبة الجنكة تقلل من عدد نوبات هذا الاضطراب بشكل ملحوظ، ويحسن العلاج باستعمال طرق الوخز بالإبر من تدفق الدم.
التدخل الجراحي
يمكن أن تحتاج الحالات الحادة إلى تدخل جراحي، ومن ذلك جراحة الأعصاب، حيث يقوم الطبيب بقطع الأعصاب الصغيرة حول الأوعية الدموية. وربما قللت هذه الجراحة من شدة الهجمات ووتيرتها، ويحقن الأطباء مواد كيميائية كمخدر موضعي لمنع الأعصاب الودية في اليدين أو القدمين المتضررة، وإذا عادت الأعراض مرة أخرى، فربما احتاج المصاب إلى تكرار هذه الجراحة، وفي بعض الاحيان قد تكون هناك حاجة للبتر عند تعرض الجزء المصاب بظاهرة رينود للغرغرينا نتيجة تلف الأنسجة.
يطرح المصابين بمرض رينود السؤال التالي كثيراً، وهو كيف اتعامل مع مرض رينود؟ يمكن للأشخاص الذين يعانون من متلازمة رينود الناجمة عن مرض ما التعايش مع الحالة من خلال اتباع النصائح التالية:
- الابتعاد عن التدخين.
- ممارسة الرياضة.
- رعاية اليدين والقدمين.
- تجنب ارتداء أي شيء يضغط الأوعية الدموية في اليدين أو القدمين مثل الأساور الضيقة.
- الانتقال إلى منطقة أكثر دفئا.
- غسل اليدين والقدمين باستمرار بالماء الدافئ (ولكن ليس الساخن).
- تدليك اليدين والقدمين.
- تجنب الكافين الموجود في القهوة أو المشروبات الغازية.
يمكن أن تساعد بعض الإجراءات الوقائية على منع الإصابة بمرض رينود الغير مرتبطة بمرض كامن، وعلى تقليل هجماتها لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض تسبب متلازمة رينود، ومن هذه الخطوات ما يلي:
- الحفاظ على درجة حرارة الجسم مرتفعة.
- تجنب التعرض للبرد.
- ارتداء الملابس والجوارب الثقيلة وقفازات اليد للوقاية من البرد.
- ينبغي التوقف عن تناول الأدوية التي تتسبب في انقباض الأوعية الدموية، ولكن بعد استشارة الطبيب.
- الامتناع عن التدخين.
يتساءل البعض مرض رينود هل هو خطير؟ غالباً لا يكون مرض رينود خطير ولكن يمكن للحالات الشديدة من متلازمة رينود، أو الحالات المتروكة دون علاج أن تسبب المضاعفات التالية:
- تقرحات الجلد.
- الالتهاب.
- الغرغرينا.
- بتر الجزء المصاب.
للمزيد: علاج برودة القدمين بطرق طبيعية
يتساءل البعض مرض رينود هل هو خطير؟ غالباً لا يكون مرض رينود خطير ولكن يمكن للحالات الشديدة من متلازمة رينود، أو الحالات المتروكة دون علاج أن تسبب المضاعفات التالية:
- تقرحات الجلد.
- الالتهاب.
- الغرغرينا.
- بتر الجزء المصاب.
للمزيد: علاج برودة القدمين بطرق طبيعية
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
في أمراض باطنية
هل مرض الفشل الكلوي مرض وراثي ؟
سؤال من ذكر سنة
في أمراض باطنية
طرق وأسايب معالجة مرض داء ويلسون
سؤال من أنثى سنة
في أمراض باطنية
هل مرض الكلى مرض وراثي ؟!
سؤال من ذكر سنة
في أمراض باطنية
بداية مرض الروماتويد او الروماتيزم والذيبة الحمرا
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض باطنية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض باطنية