أعاني من الوردية الشديدة منذ الصغر، وقد تسببت لي في مشاكل اجتماعية كبيرة. عندما كنت في الحادية والعشرين من عمري، بدأت أشعر بالعزلة الشديدة بسبب احمرار وجهي عند التواجد مع...
أفهم تمامًا ما تمر به، وتواجه الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الوردية تحديات مشابهة، خاصة عندما يتسبب الاحمرار المستمر في الشعور بالحرج أو العزلة الاجتماعية. من المهم أن تعرف أن الوردية هي حالة جلدية شائعة، ويمكنك إدارة الأعراض والتعامل معها بشكل أفضل من خلال بعض الاستراتيجيات والنصائح التي قد تساعدك: إستشارة طبيب متخصص بالأمراض الجلدية. لاحظ الأشياء التي قد تحفز احمرار وجهك، مثل الأطعمة الحارة، المشروبات الساخنة، التوتر، أو التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة. حاول تجنب هذه العوامل قدر الإمكان أو التقليل منها لتقليل نوبات الاحمرار. بما أن الوردية قد تزداد عند الشعور بالتوتر أو العصبية، حاول استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل لتقليل مستويات التوتر. من الطبيعي أن تشعر بالإحراج بسبب الوردية، لكن تذكر أن هذه حالة جلدية شائعة ولا تعكس شخصيتك أو قيمتك. عندما تشعر بالراحة مع نفسك، قد تبدأ في تحسين تفاعلاتك الاجتماعية. يتقبل الناس الآخرين على طبيعتهم، وإذا كنت تظهر الثقة، سيشعر الآخرون بذلك. حاول الانخراط تدريجيًا في المواقف الاجتماعية، بدءًا من اللقاءات الصغيرة والمريحة حتى تشعر بالراحة أكثر. قد يساعدك التواجد مع الأشخاص الذين يفهمون حالتك ويدعمونك. تقبل حالتك كما هي، وكن لطيفًا مع نفسك. الوردية ليست عائقًا أمام الاستمتاع بالحياة الاجتماعية، ويمكنك التعامل معها وتحقيق توازن بين العناية بنفسك والتفاعل مع الآخرين.
أجاب عن السؤال
د. زينب ذيب