زيت الصبار: قوة تجميلية هائلة

الصبار هو نبات عصاري يحتوي على العديد من الخصائص الطبية المذهلة، وهو عبارة عن شجيرة قصيرة الساق بأوراق خضراء طويلة، تحتوي هذه الأوراق على مادة هلامية تتكون أساساً من الماء.

لطالما كان الصبار جزءاً لا يتجزأ من أنظمة الجمال عبر الثقافات منذ آلاف السنين. يستخدم الكثير من الناس زيت الصبار (بالإنجليزية: Aloe vera oil) لتركيبته الغنية بالعناصر الغذائية. يمتلك هذا الزيت الطبيعي الغني بالفيتامينات العديد من الفوائد الصحية والتجميلية المدهشة.

يتكون زيت الصبار من نقع أوراق الصبار أو الجل المستخلص من النبات في زيت ناقل، والذي يستخلص العديد من المكونات النشطة والعناصر الغذائية. تعرف في هذا المقال على فوائد زيت الصبار، وكيفية الحصول عليه، واستخداماته المتعددة.

فوائد زيت الصبار للشعر

يمتلك زيت الصبار العديد من الخصائص التي تمنح الشعر الفوائد الصحية الرائعة كالتالي:

• يهدئ حكة فروة الرأس التي تسببها القشرة، تنشأ قشرة الشعر في الغالب عن التهاب الجلد الدهني، والذي يسبب تهيج وحكة فروة الرأس، يساعد زيت الصبار كثيراً في علاج أعراض حكة فروة الرأس والجلد المتقشر.
• يناسب زيت الصبار الشعر الدهني كثيراً، حيث أن مستخلص الصبار يساعد على تنظيف الشعر من الدهون الزائدة، إذ يحتوي الصبار على إنزيمات تعمل على تكسير الدهون، دون أن يسبب أذى لخصلات الشعر، يعد استخدام زيت الصبار طريقة رائعة للحصول على شعر أكثر صحة ولمعاناً.
• يساعد زيت الصبار على تقوية الشعر، حيث يحتوي مستخلص الصبار على العديد من المكونات النشطة والمعادن المفيدة لصحة الشعر، مثل الأحماض الدهنية، والأحماض الأمينية، والفيتامينات، مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، وفيتامين ب12، التي تسهم في تجديد الخلايا وتقوية بصيلات الشعر.
• يوفر زيت الصبار الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، التي يمكن أن تسبب فقدان الشعر لمعانه وحيويته، وتجعله خشناً وأقل مرونة، مما يؤدي إلى تكسره. يعمل محتوى الكولاجين العالي بزيت الصبار على إصلاح أضرار أشعة الشمس على الشعر.
• يحتوي زيت الصبار على مركب كيميائي يسمى الألوينين، وهو عامل أساسي في تعزيز نمو الشعر، ويساعد على تحسين صحة الشعر وتقليل التقصف، وما يعد من فوائد زيت الصبار للصلع أن زيت الصبار يتسبب بالفعل في نمو الشعر بشكل أسرع.

للمزيد: فوائد الصبار للشعر وطرق استخدامه

زيت الصبار للبشرة

يعتبر زيت الصبار غني بالمواد الكيميائية النباتية المفيدة للغاية لصحة البشرة، تأكد من ذلك في السطور التالية:

• يحتوي زيت الصبار على مركب الأليسين الذي يتحكم في إنتاج الميلانين، مما يعمل على تفتيح لون البشرة.
• يؤدي استخدام زيت الصبار الغني بالأليسين إلى انخفاض ملحوظ في شدة البقع الداكنة والتصبغات على البشرة، التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، كما يساعد على تهدئة حروق الشمس.
• يساعد زيت الصبار الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة، وتحسين سلامة الجلد، مما قد يفيد البشرة الجافة كثيراً.
• يحفز زيت الصبار إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يجعل البشرة أكثر مرونة، وليونة، وأصغر سناً، ويؤخر بشكل ملحوظ من شيخوخة الجلد.
• يمكن استخدام مزيج من زيت الصبار وزيت الزيتون كطارد موضعي للبعوض، تبين إمكانية استخدام هذا المزيج للحماية من الملاريا، وحمى الضنك، وغيرها من الأمراض الطفيلية التي تنتقل من خلال البعوض، كما يساعد على تغذية البشرة وترطيبها.
• تساعد خصائص زيت الصبار المطهرة والمضادة للبكتيريا في علاج حب الشباب، والإكزيما، والصدفية، ومن فوائد جل الصبار للوجه أيضاً مقاومة معظم الأمراض الجلدية، والتقليل من أثار الندبات، وحب الشباب، والمسام الواسعة.
• يفيد زيت الصبار في علاج حالات الندبات الحمراء والالتهابات على البشرة، ويساعد على استعادة الأنسجة بسرعة وفتح المسام المسدودة بالمنطقة المصابة.
• يساعد زيت الصبار في علاج علامات تمدد الجلد التي يسببها عادةً الحمل، وتغير الوزن السريع، ورفع الأثقال.

اقرأ أيضاً: زيوت مفيدة للبشرة الجافة والمتشققة

فوائد زيت الصبار للعضو الذكري

تبين أن زيت الصبار قد يزيد من تدفق الدم في القضيب، مما يساعد في مواجهة مشاكل ضعف الانتصاب. بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام زيت الصبار لبشرة الأعضاء التناسلية، حيث اتضح أنه يساعد في التئام تقرحات الأعضاء التناسلية، مثل التي تنشأ عن فيروس الهربس البسيط.

اقرأ أيضاً: فوائد زيت الزيتون للرجال والعضو الذكري

فوائد زيت الصبار للبواسير

يمكن أن يساعد زيت الصبار بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات في تهدئة التهاب البواسير، فكما أظهر بعض الفوائد للعديد من حالات الجلد الالتهابية الأخرى، إنه يعتبر علاجاً طبيعياً فعالاً للغاية في علاج هذا النوع من الاضطرابات، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون أيضاً من الإمساك المزمن، وهو عرض غالباً ما يرتبط مع مشكلة البواسير.

اقرأ أيضاً: علاج البواسير بالاعشاب والنباتات الطبيعية

زيت الصبار للاطفال

يفيد زيت الصبار بشرة الأطفال الحساسة، لما يتميز به من تأثير مهدئ وملطف، وتشمل فوائد زيت الصبار للأطفال ما يلي:

• يعمل زيت الصبار على تقليل الالتهاب والاحمرار على بشرة الأطفال، الذي يسببه التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس، كما أن لمستخلص الصبار خصائص تبريد تعمل على تلطيف بشرة الطفل وإنعاشها.
• يساعد زيت الصبار في تهدئة الحكة والالتهاب فيما يخص حالات إكزيما الأطفال.
• يمكن استخدام زيت الصبار على بشرة الطفل لعلاج معظم الحالات الجلدية، مثل الكدمات البسيطة، والحروق، والجروح، ولدغات الحشرات، والطفح الجلدي، وغيرها.
• يستخدم زيت الصبار لعلاج الأنواع المختلفة من الطفح الجلدي الفطري، أو البكتيري، أو الفيروسي، التي قد تنتج عن استخدام الحفاضات للأطفال الرضع.
• يعد استخدام زيت الصبار على شعر الأطفال أمراً رائعاً، لما له من تأثير مرطب ومغذي للشعر، مما يجعله أكثر نعومة ولمعاناً.

فوائد أخرى لزيت الصبار

يقدم زيت الصبار بعض الفوائد الصحية الأخرى ، مثل:

• يساعد في علاج قرح الفم أو آفات الفم حيث يعمل على تسريع عملية التئام القرح.
• يعمل غسول الفم الذي يحتوي على زيت الصبار على تقليل ترسبات الأسنان وقتل البكتيريا المسببة للبلاك.
• يمكن استخدامه كملين لعلاج حالات الإمساك.
• يستخدم كمزيل عرق طبيعي للتخلص من رائحة العرق.
• يفيد وضع زيت الصبار على الرموش باستخدام قطعة قطن صغيرة في تغذية الرموش، وتقويتها، وتعزيز نموها.
• يمكن استخدام القليل منه كمادة معقمة للأيدي، بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا والفيروسات.

للمزيد: اهم فوائد الصبار للصحة

كيفية الحصول على زيت الصبار

زيت الصبار هو مزيج من خلاصة الصبار والزيوت الحاملة، تعمل عناصر الزيوت الحاملة والمواد الكيميائية النباتية للصبار معاً لتقديم فوائد زيت الصبار الصحية والعلاجية. يمكن تحضير زيت الصبار كالتالي:

• تقطع الأشواك من حافتي ورقة الصبار الكبيرة وتغسل جيداً.
• تقطع أوراق الصبار إلى قطع صغيرة ثم تضاف إلى برطمان.
• يحضر زيت جوز الهند البكر أو أي زيت ناقل، مثل زيت بذور الخردل، أو زيت السمسم، أو زيت الخروع، أو الزيتون، أو زيت اللوز، ويسكب فوق أوراق الصبار ويغلق البرطمان.
• يحفظ في مكان مظلم وبارد لمدة شهر على الأقل، أو يمكن رفعه على نار خفيفة وتركه حتى الحصول على لون بني شفاف.
• تصفى قطع أوراق الصبار، ويصبح زيت الصبار جاهز للاستخدام.

اقرا ايضاً :

المحافظـــــة علــــــى الرشاقـــــــة والجمـــــال

nbsp تتحدد الخارطة الجينية للجنس اللطيف منذ لحظات التكوين مرورا بمراحل الحمل والولادة والنمو المتمثلة بالطفولة والمراهقة ومرحلة النضوج والانجاب ... اقرأ أكثر