هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
مفيد
غير مفيد
يُعد الكالسيوم أحد المعادن الأساسية التي لا يُمكن للإنسان الاستغناء عنها خلال مراحل حياته المُختلفة. فهو المعدن الأكثر وفرة في جسم الإنسان والذي يُساهم بالعديد من الوظائف الحيوية؛ كالحفاظ على انقباضات وتوسعات الأوعية الدموية بطريقة سليمة وتنظيم تقلصات العضلات وقيام النواقل العصبية بوظائفها وغيرها الكثير من الوظائف التي لا شك أن من أبرزها دور الكالسيوم المعروف بصحة العظام والأسنان.
تبدأ حاجة الجسم للكالسيوم مُنذ يكون الطفل جنيناً في رحم أمه ويستمر تكوين كتلته العظمية حتى تصل أقصى كثافة لها في العقد الثاني من حياة الإنسان. ولذلك فإن مرحلة الطفولة والتي هي مرحلة النمو تُعدّ فرصتنا الوحيدة للوصول إلى مرحلة الشباب بكتلة عظمية كثيفة تحمينا من مخاطر صحية مستقبلية كهشاشة العظام.
تُعتبر مرحلة الطفولة مرحلة حرجة يتم خلالها بناء الكتلة العظمية التي سيعتمد عليها الإنسان بقية حياته، لذا فإن حصول نقص في معدن الكالسيوم أو أيٍّ من المعادن أو الفيتامينات المُساهمة في حصولنا عليه سيكون له تأثير سلبي على قوة عظامنا في المستقبل.
لأن نقص الكالسيوم عادةً لا يُصاحبه أعراض، فمن المهم جداً بذل قصارى مجهودنا للوقاية من حصوله. ويكون ذلك عن طريق الالتزام بنظام غذائي متوازن يُلبي احتياجاتنا الغذائية المختلفة ويحتوي بالضرورة على منتجات الحليب كونها تعتبر أغنى مصادر الطعام بالكالسيوم.
في أغلب الأحيان لا يُصاحب النقص أعراضاً جانبية، غير أنّه لا بُد من الالتزام بنظام غذائي مُتوازن ومُحتوي على منتجات الحليب للوقاية من احتمالية نقص هذه المعادن (الكالسيوم، والفسفور) وفيتامين دال. واستشارة الطبيب في الحالات الصحية التي قد يُصاحبها نقوصات تغذوية، كأن يكون الشخص مُصاباً بالفشل الكلوي أو خلل في وظائف الغدة جارة الدرقية.
يكون اعتماد الرضيع إمّا على حليب أمّه أو على تركيبة غذاء الرُضّع (Infant formula) وكلاهما كافي لتلبية احتياجاته من الكالسيوم.
تكثُر الإصابة بمرض الكُساح (Rickets) نتيجة النقص الشديد في فيتامين دال والذي بدوره يُعزز امتصاص الكالسيوم مما يجعل من الصعب جداً حصول الطفل على احتياجاته من الكالسيوم.
يكون علاج الكُساح بزيارة طبيب الأطفال لوصف المكملات الغذائية بالجرعة المناسبة لحالة الطفل، بالإضافة إلى تناول مصادر الطعام الغنية بكلٍّ من فيتامين دال والكالسيوم.
خلال هذه المرحلة العُمرية تتغير حمية الطفل لتُشبه حمية الأشخاص البالغين.
أشارت العديد من الدراسات إلى أن خطر الإصابة بالنقص الشديد للكالسيوم خلال هذه المرحلة يُعد الأقل مقارنة بغيرها من مراحل حياة الطفل، لكن من الواجب الانتباه إلى نمط غذاء الأطفال النباتيين والأطفال الذين يُعانون من عدم تحمل سكر اللاكتوز لأنهم بذلك يتجنبون معظم منتجات الحليب والتي تُشكّل أغنى المصادر الغذائية بالكالسيوم.
لذا لا بُد من وجود مصادر غذائية للكالسيوم بديلة عن الحليب لمن يُعاني من عدم تحمل سكر اللاكتوز (أو ما يُعرف بسكر الحليب)، مثل:
تُشير التوصيات الحالية للأطفال من عمر أربع إلى عمر إحدى عشرة سنة بأهمية تناول حصتين إلى ثلاث حصص من منتجات الحليب يومياً. كما تُشير توصيات نظام الطعام MyPlate الصادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن الأطفال البالغين من العمر تسع سنوات فأكثر عليهم تناول ٣ أكواب من الحليب ومشتقاته يومياً، أي ما يُعادل كوب من الحليب (٢٤٠ملل)، كوب من اللبن، ما يُقارب ال٤٢ غم من الجُبن الطبيعي (كجبنة شيدر)، أو ما يُقارب ال ٥٦ غم من الجبن المُصنّع.
يُوضح الجدول التالي احتياجات الأطفال بمُختلف الأعمار:
1 - 3 سنوات | 700 ملغم كالسيوم/يومياً |
4 - 8 سنوات | 1000 ملغم كالسيوم/يومياً |
9 - 13 سنة | 1300 ملغم كالسيوم/يومياً |
14 - 18 سنة | 1300 ملغم كالسيوم/يومياً |
لضمان تلبية احتياجات طفلك من الكالسيوم يُمكنك الاستعانة بما يلي:
مع مراعاة منَاسَبة نوع الطعام المُقدّم لكل فئة عُمرية، فالمكسرات مثلاً قد لا تٌناسب الأطفال الصغار.
بالإضافة إلى الغذاء السليم لا بُد من ممارسة ساعة واحدة على الأقل من الرياضة يومياً. وتُعتبرالأنشطة الحركية المُعتمدة على حمل الوزن مثل: المشي، الركض، القفز، والتسلق مفيدة جداً في بناء العظام لأنها تستخدم قوة عضلاتنا وقوة الجاذبية الأرضية لتضع مزيداً من الضغط على العظام فتُصبح أقوى وأكثر كثافة.
في أغلب الأحيان لا يُصاحب النقص أعراضاً جانبية، غير أنّه لا بُد من الالتزام بنظام غذائي مُتوازن ومُحتوي على منتجات الحليب للوقاية من احتمالية نقص هذه المعادن (الكالسيوم، والفسفور) وفيتامين دال. واستشارة الطبيب في الحالات الصحية التي قد يُصاحبها نقوصات تغذوية، كأن يكون الشخص مُصاباً بالفشل الكلوي أو خلل في وظائف الغدة جارة الدرقية.
يكون اعتماد الرضيع إمّا على حليب أمّه أو على تركيبة غذاء الرُضّع (Infant formula) وكلاهما كافي لتلبية احتياجاته من الكالسيوم.
تكثُر الإصابة بمرض الكُساح (Rickets) نتيجة النقص الشديد في فيتامين دال والذي بدوره يُعزز امتصاص الكالسيوم مما يجعل من الصعب جداً حصول الطفل على احتياجاته من الكالسيوم.
يكون علاج الكُساح بزيارة طبيب الأطفال لوصف المكملات الغذائية بالجرعة المناسبة لحالة الطفل، بالإضافة إلى تناول مصادر الطعام الغنية بكلٍّ من فيتامين دال والكالسيوم.
خلال هذه المرحلة العُمرية تتغير حمية الطفل لتُشبه حمية الأشخاص البالغين.
أشارت العديد من الدراسات إلى أن خطر الإصابة بالنقص الشديد للكالسيوم خلال هذه المرحلة يُعد الأقل مقارنة بغيرها من مراحل حياة الطفل، لكن من الواجب الانتباه إلى نمط غذاء الأطفال النباتيين والأطفال الذين يُعانون من عدم تحمل سكر اللاكتوز لأنهم بذلك يتجنبون معظم منتجات الحليب والتي تُشكّل أغنى المصادر الغذائية بالكالسيوم.
لذا لا بُد من وجود مصادر غذائية للكالسيوم بديلة عن الحليب لمن يُعاني من عدم تحمل سكر اللاكتوز (أو ما يُعرف بسكر الحليب)، مثل:
تُشير التوصيات الحالية للأطفال من عمر أربع إلى عمر إحدى عشرة سنة بأهمية تناول حصتين إلى ثلاث حصص من منتجات الحليب يومياً. كما تُشير توصيات نظام الطعام MyPlate الصادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن الأطفال البالغين من العمر تسع سنوات فأكثر عليهم تناول ٣ أكواب من الحليب ومشتقاته يومياً، أي ما يُعادل كوب من الحليب (٢٤٠ملل)، كوب من اللبن، ما يُقارب ال٤٢ غم من الجُبن الطبيعي (كجبنة شيدر)، أو ما يُقارب ال ٥٦ غم من الجبن المُصنّع.
يُوضح الجدول التالي احتياجات الأطفال بمُختلف الأعمار:
1 - 3 سنوات | 700 ملغم كالسيوم/يومياً |
4 - 8 سنوات | 1000 ملغم كالسيوم/يومياً |
9 - 13 سنة | 1300 ملغم كالسيوم/يومياً |
14 - 18 سنة | 1300 ملغم كالسيوم/يومياً |
لضمان تلبية احتياجات طفلك من الكالسيوم يُمكنك الاستعانة بما يلي:
مع مراعاة منَاسَبة نوع الطعام المُقدّم لكل فئة عُمرية، فالمكسرات مثلاً قد لا تٌناسب الأطفال الصغار.
بالإضافة إلى الغذاء السليم لا بُد من ممارسة ساعة واحدة على الأقل من الرياضة يومياً. وتُعتبرالأنشطة الحركية المُعتمدة على حمل الوزن مثل: المشي، الركض، القفز، والتسلق مفيدة جداً في بناء العظام لأنها تستخدم قوة عضلاتنا وقوة الجاذبية الأرضية لتضع مزيداً من الضغط على العظام فتُصبح أقوى وأكثر كثافة.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
مفيد
غير مفيد
سؤال من ذكر سنة 24
على الرغم من تشابه اعراض نقص فيتامين دال بين النساء والرجال بصورة عامة، إلا أن التساؤل يبقى حول أعراض نقص فيتامين دال عند النساء، حيث أن نقص فيتامين د عند النساء قد يسبب العديد من الأعراض المختلفة والتي قد تشمل ما يلي:
ينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص بعد القيام بالفحوصات اللازمة فور ظهور أي من أعراض نقص فيتامين دال، سواء المتعلقة بالنساء أو الأعراض المشتركة بين كلا الجنسين.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة
يؤدي نقص فيتامين ج إلى تطور العديد من المشاكل الصحية، ولكن في الغالب لا تظهر أعراض نقص فيتامين ج حتى انخفاضه إلى مستويات قليلة جدًا، ومن غير الشائع الإصابة بنقص في فيتامين ج، ومن الأعراض التي تظهر عند نقص فيتامين ج في الجسم ما يأتي:
أما بالنسبة لسؤالك حول سبب ارتفاع عوز فيتامين ج بالأشخاص الذين يعملون في البحار لأوقات طويلة، فإن ذلك يعود إلى تواجد فيتامين ج في الخضروات والفواكه فقط في الغالب، وفي السابق كان من الصعب تخزين الخضروات والفواكه عند السفر لمسافات طويلة في البحر، فيعتمد البحارة على نظام غذائي فقير بالخضروات والفواكه، مما يؤدي بدوره إلى الإصابة بعوز فيتامين ج، ومع وسائل التخزين الحديثة تم التخلص من هذه المشكلة في الوقت الحالي.
للمزيد:
سؤال من أنثى سنة
سؤال من ذكر سنة
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بفيتامينات و معادن
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بفيتامينات و معادن