نقص فيتامين د | Vitamin D Deficiency
ما هو نقص فيتامين د
نقص فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D deficiency)، هو انخفاض مستوى فيتامين دال في الدم عن المعدل الطبيعي، مما يؤثر سلباً على الصحة العامة للشخص، وخاصة صحة العظام والعضلات. إذا كنتَ تعاني من هذه الأعراض، ننصحك بأستشارة أحد أطبائنا المعتمدين خلال دقائق للحصول على النصائح الطبية اللازمة.
يتم عادةً الاعتماد على المركب 25-هيدروكسي- فيتامين د (بالإنجليزية: 25-Hydroxyvitamin D)، وهو أحد أشكال فيتامين د الرئيسية المتواجدة في الدم، كمؤشر لمستوى نقص الفيتامين في الجسم.
ويعد نقص فيتامين د مشكلة صحية عالمية، حيث يعاني ما يقارب 1 مليار شخص في العالم من نقص فيتامين دال. بالإضافة إلى معاناة ما يقارب 50% من سكان العالم من عدم وجود كمية كافية من فيتامين دال في الجسم (بالإنجليزية: Vitamin D Insufficiency). [1,2]
نقص فيتامين D والعظام
يعتبر فيتامين د أحد أهم الفيتامينات التي تحافظ على صحة الهيكل العظمي والعضلي، وذلك لدوره الرئيسي في الحفاظ على توازن الكالسيوم في الجسم من خلال زيادة كفاءة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء الدقيقة، وتحسين امتصاص الفسفور أيضاً، ويعد كل من الكالسيوم والفسفور عنصران مهمان في عملية تمعدن العظام (بالإنجليزية: Bone Mineralization) التي تساهم في بناء عظام صلبة وقوية.
لذلك، ونظراً لأهمية فيتامين د في الحفاظ على كثافة العظام، فقد تظهر أعراض نقصه عند الأطفال على شكل الإصابة بالكساح وانحناء في الساقين، اما عند البالغين فيمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى تلين العظام، أو هشاشة العظام، أو المعاناة من آلام عضلية مزمنة. إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، يمكنك استشارة أطبائنا المعتمدين بسهولة للمزيد من النصائح حول كيفية التعامل مع نقص فيتامين د. [1]
تشمل أسباب نقص فيتامين د وعوامل الخطر ما يلي: [1,2]
- سوء التغذية
يعد الرضع والأطفال الأكثر عرضةً للإصابة بنقص فيتامين د الناجم عن عدم الحصول عليه من الطعام بكميات كافية؛ لأن حليب الأم يحتوي على كميات قليلة من فيتامين د، ومعظم تركيبات حليب الرضع الصناعية أيضاً لا تحتوي على كميات كافية من الفيتامين د.
أما بالنسبة للبالغين فقد يؤدي عدم الاهتمام بالحصول على مصادر فيتامين د من الأطعمة التي تحتوي عليه مثل السمك وصفار البيض إلى الإصابة بنقص فيتامين د، وخاصة عند كبار السن والأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي النباتي.
- عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس
يعتبر فيتامين د أحد الفيتامينات التي يمكن أن يصنعها الجسم بشكل طبيعي، فما يقارب 50 - 90% من الفيتامين د المتواجد في الجسم يصنع في الجلد، ولكن تحتاج عملية تصنيعه إلى تعرض الجلد لأشعة الشمس.
وبالتالي فإن عدم التعرض لأشعة الشمس بالقدر الكافي والوقت المناسب يسبب في الغالب انخفاض في مستوى فيتامين د المصنع في الجسم. ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى قلة التعرض للشمس:
- عدم الخروج من المنزل بكثرة، أو العمل في بيئة لا تصلها أشعة الشمس.
- استخدام واقي الشمس عند الخروج.
- ارتداء الملابس الطويلة، أو أغطية الجسم أو الرأس.
- فصل الشتاء، وخاصة في البلاد التي يطول فيها.
يعد الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أكثر عرضةً للإصابة بنقص فيتامين د الناتج عن عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي، حيث أن وجود صبغة الميلانين في الجلد تؤدي إلى التقليل من قدرة الجلد على تصنيع فيتامين د من خلال أشعة الشمس.
اقرأ أيضاً: هل تؤثر واقيات الشمس على امتصاص فيتامين د؟
- سوء امتصاص فيتامين د من الأمعاء
يمكن أن ينجم نقص فيتامين د عن سوء امتصاصه من الأمعاء، ومن الأسباب الصحية التي تؤدي إلى تقليل امتصاص فيتامين دال من الأمعاء ما يلي:
- متلازمة الأمعاء القصيرة.
- الداء البطني.
- أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون.
- التليف الكيسي.
- قصور البنكرياس المزمن.
- إجراء عملية استئصال الأمعاء الدقيقة أو تحويل مسار المعدة.
- السمنة
نظراً لأن فيتامين دال هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، فإن الأشخاص الذين يتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديهم قيمة 30 يكونون أكثر عرضةً للإصابة بنقص فيتامين د؛ لأن الخلايا الدهنية تنتزع الفيتامين من الدم وتخزنه بداخلها، وهذا يعيق عملية طرحه وإطلاقه إلى الدم، وانتشاره إلى أجزاء الجسم الأخرى.
اقرأ أيضاً: نقص فيتامين د والسمنة
- أمراض الكلى والكبد
يحتوي كل من الكلى والكبد على العديد من الإنزيمات المهمة، ومنها تلك التي تدخل في عملية تصنيع فيتامين د في الجسم أو تحويله إلى الشكل الفعال.
وبالتالي فإن وجود مشكلة صحية في الكلى أو الكبد، مثل الإصابة بتليف الكبد أو الإصابة بالفشل الكلوي، قد يؤدي إلى انخفاض تصنيع فيتامين دال في الجسم أو عدم تحويله إلى الشكل الفعال.
- تناول بعض الأدوية
هناك بعض الأدوية التي تزيد من عملية استقلاب فيتامين د في الجسم؛ إذ يتم استقلاب فيتامين دال وتكسيره في الجسم من عدد من إنزيمات الكبد تسمى إنزيمات السيتوكروم ب 450 (بالإنجليزية: Cytochrome P450 Enzymes)، وبالتالي إن تناول أدوية تنشط هذه الإنزيمات يؤدي إلى زيادة معدل تكسير الفيتامين د والتخلص منه، مما يؤدي إلى انخفاض مستوياته في الدم.
من الأدوية التي قد تزيد من نشاط إنزيمات السيتوكروم ب 450:
- الفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital).
- الريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin).
الكارباميزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine). - الديكساميثازون (بالانجليزية: Dexamethasone).
- النيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine).
- الأدوية المضادة للفطريات، مثل الكلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole).
- السبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone).
- الكوليسترامين (بالإنجليزية: Cholestyramine).
- الأدوية المستخدمة في علاج الإيدز.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د
هناك بعض الأشخاص المعرضين أكثر من غيرهم للمعاناة من نقص فيتامين د، ومنهم: [4]
- الرضع.
- كبار السن.
- المدخنين.
- الحامل والمرضع.
- الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
- الأشخاص المصابون ببعض الأمراض، مثل: اضطرابات الغدة الدرقية، والساركويد أو السل، وبعض أنواع الليمفوما.
يمكن أن لا تظهر أي أعراض صحية لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين د طفيف أو متوسط. ولكن في حالات نقص فيتامين د الشديد فهناك مجموعة من الأعراض والمشاكل الصحية التي غالباً ما سوف يعاني من الفرد.
تشمل أعراض نقص فيتامين د ما يلي: [5]
- الإرهاق والضعف العام.
- تقلب المزاج، وفي الحالات الشديد قد يعاني الفرد من الاكتئاب.
- القلق.
- زيادة الشعور بالنعاس أو الخمول.
- تساقط الشعر.
- زيادة الوزن أو صعوبة في التخلص من الوزن الزائد.
- ألم العضلات، ويمكن ملاحظة حدوث ارتعاش في العضلات.
- آلام العظام والمفاصل، وخاصة آلام الظهر.
- ضعف في العظام، وزيادة خطر الإصابة المتكررة بكسور في العظام، وهشاشة العظام أو تلين العظام.
- ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مثل الزكام، والإنفلونزا، والتهاب القصبات الهوائية.
- بطء التئام الجروح الناجمة عن الإصابة أو الخضوع للعمليات الجراحية.
- ضعف بنية الأسنان، وخاصة لدى الأطفال.
- الضعف الجنسي.
يجدر الذكر أن جميع أعراض نقص فيتامين د هذه لا تعد خاصة فقط بنقص الفيتامين د، حيث أنه يوجد العديد من المشكلات والأمراض الصحية التي قد تسبب أعراضاً مشابهة؛ لذلك يجب الحصول على التشخيص المناسب للتأكد من إصابة الشخص بنقص الفيتامين د.
للمزيد:
يمكن أن لا تظهر أي أعراض صحية لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين د طفيف أو متوسط. ولكن في حالات نقص فيتامين د الشديد فهناك مجموعة من الأعراض والمشاكل الصحية التي غالباً ما سوف يعاني من الفرد.
تشمل أعراض نقص فيتامين د ما يلي: [5]
- الإرهاق والضعف العام.
- تقلب المزاج، وفي الحالات الشديد قد يعاني الفرد من الاكتئاب.
- القلق.
- زيادة الشعور بالنعاس أو الخمول.
- تساقط الشعر.
- زيادة الوزن أو صعوبة في التخلص من الوزن الزائد.
- ألم العضلات، ويمكن ملاحظة حدوث ارتعاش في العضلات.
- آلام العظام والمفاصل، وخاصة آلام الظهر.
- ضعف في العظام، وزيادة خطر الإصابة المتكررة بكسور في العظام، وهشاشة العظام أو تلين العظام.
- ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مثل الزكام، والإنفلونزا، والتهاب القصبات الهوائية.
- بطء التئام الجروح الناجمة عن الإصابة أو الخضوع للعمليات الجراحية.
- ضعف بنية الأسنان، وخاصة لدى الأطفال.
- الضعف الجنسي.
يجدر الذكر أن جميع أعراض نقص فيتامين د هذه لا تعد خاصة فقط بنقص الفيتامين د، حيث أنه يوجد العديد من المشكلات والأمراض الصحية التي قد تسبب أعراضاً مشابهة؛ لذلك يجب الحصول على التشخيص المناسب للتأكد من إصابة الشخص بنقص الفيتامين د.
للمزيد:
يوصى في حال ملاحظة أي من أعراض نقص فيتامين د باستشارة الطبيب، ويشمل تشخيص نقص فيتامين د ما يلي: [3,7]
- السيرة المرضية، بما في ذلك الأعراض والأمراض التي يعاني منها الشخص، والأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها، ونمط الحياة، ومعدل تعرض المريض لأشعة الشمس.
- الفحص السريري، وخاصة فئة الأطفال، حيث قد يكشف إجراء الفحص السريري للأطفال الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين د عن وجود انحناء في الساقين.
- الفحوصات والتحاليل المخبرية، وتشمل:
- قياس نسبة فيتامين د في الدم
يعتمد تحليل فيتامين د في الدم أفضل طريقة لتحديد حالة ومستوى الفيتامين د في الجسم، والذي من خلاله يتم قياس مستوى 25- هيدروكسي فيتامين د الكلي في الدم. ويتم تصنيف نتائجه على النحو التالي:
- مستوى فيتامين د طبيعي: 30 - 50 نانوغرام/مل.ل.
- عدم كفاية فيتامين د في الجسم: يتراوح تركيزه ما بين 21 - 29 نانوغرام/مل.
- نقص فيتامين د: التركيز الكلي أقل من 20 نانوغرام/مل.
- قياس مستوى هرمون الغدة جار الدرقية في الدم
على الرغم من عدم استخدامه دائماً لتشخيص الإصابة بنقص فيتامين د أو عدم الاعتماد عليه لوحده، إلا أنه يمكن استخدامه للمساعدة في تشخيص وتحديد إذا ما كان هنالك مشكلة في مستويات فيتامين دال في الدم.
في كثير من الأحيان، يعاني المرضى من ارتفاع مستوى هرمون الغدة الجار درقية في الدم في حالة المعاناة من نقص فيتامين د أو عدم الكفاية من الفيتامين د.
اقرأ أيضاً: اعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء
يوصى في حال ملاحظة أي من أعراض نقص فيتامين د باستشارة الطبيب، ويشمل تشخيص نقص فيتامين د ما يلي: [3,7]
- السيرة المرضية، بما في ذلك الأعراض والأمراض التي يعاني منها الشخص، والأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها، ونمط الحياة، ومعدل تعرض المريض لأشعة الشمس.
- الفحص السريري، وخاصة فئة الأطفال، حيث قد يكشف إجراء الفحص السريري للأطفال الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين د عن وجود انحناء في الساقين.
- الفحوصات والتحاليل المخبرية، وتشمل:
- قياس نسبة فيتامين د في الدم
يعتمد تحليل فيتامين د في الدم أفضل طريقة لتحديد حالة ومستوى الفيتامين د في الجسم، والذي من خلاله يتم قياس مستوى 25- هيدروكسي فيتامين د الكلي في الدم. ويتم تصنيف نتائجه على النحو التالي:
- مستوى فيتامين د طبيعي: 30 - 50 نانوغرام/مل.ل.
- عدم كفاية فيتامين د في الجسم: يتراوح تركيزه ما بين 21 - 29 نانوغرام/مل.
- نقص فيتامين د: التركيز الكلي أقل من 20 نانوغرام/مل.
- قياس مستوى هرمون الغدة جار الدرقية في الدم
على الرغم من عدم استخدامه دائماً لتشخيص الإصابة بنقص فيتامين د أو عدم الاعتماد عليه لوحده، إلا أنه يمكن استخدامه للمساعدة في تشخيص وتحديد إذا ما كان هنالك مشكلة في مستويات فيتامين دال في الدم.
في كثير من الأحيان، يعاني المرضى من ارتفاع مستوى هرمون الغدة الجار درقية في الدم في حالة المعاناة من نقص فيتامين د أو عدم الكفاية من الفيتامين د.
اقرأ أيضاً: اعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء
يكمن علاج نقص فيتامين د في حصول الشخص على المزيد من الفيتامين، وذلك من خلال مصادر فيتامين د المتاحة، والتي تشمل ما يلي: [1,2,6]
مكملات فيتامين د
يعد تناول مكملات فيتامين د من أسرع الطرق التي ترفع مستوياته في الجسم، وتعالج نقص فيتامين د، وقد تكون على صورة حبوب، أو كبسولات، أو حبوب قابلة للمضغ، أو نقط بالفم، أو أمبولات تحتوي على محلول فيتامين د الفموي. وهناك نوعان من حبوب فيتامين د المتاحة، وهما:
- الإرغوكالسيفيرول، ويعرف باسم فيتامين2.
- الكولي كالسيفيرول، ويعرف باسم فيتامين د3.
فيما يلي بعض النصائح حول اختيار مكملات فيتامين الأفضل لعلاج نقص فيتامين د:
- يفضل تناول فيتامين د3 بدلاً من فيتامين د2؛ لأنه يعد الشكل الأكثر شبها بفيتامين دال الذي يصنعه الجسم، وله فعالية أكبر في رفع مستويات الفيتامين.
- يفضل تناول فيتامين د2 على فيتامين د3 في حالة واحدة، وهي في حالة الأشخاص النباتيين الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً خالياً من أية منتجات حيوانية.
- يمكن استخدام الكالسيتريول (بالإنجليزية: Calcitriol)، وهو أحد أشكال الفيتامين د، في حال استمر نقص فيتامين د بالرغم من تناول العلاج، ولكن يجب مراقبة مستوى الكالسيوم في الدم عن كثب؛ بسبب زيادة خطر فرط كالسيوم الدم الثانوي الناتج عن تناول الكالسيتريول.
- يمكن استخدام دواء كالسيفيديول (بالإنجليزية: Calcifediol)، أو ما يسمى بالكالسيديول (بالإنجليزية: Calcidiol)، لعلاج نقص فيتامين د في حالة المعاناة من سوء امتصاص الدهون أو أمراض الكبد الشديدة.
يجدر الإشارة إلى وجود إبر لفيتامين د، والتي قد يصفها الطبيب في حالات نقص فيتامين د الشديد.
للمزيد:
جرعة فيتامين د في حالات النقص
تختلف الجرعة الموصى بها باختلاف شدة نقص فيتامين د، ويتم تحديد الجرعة المناسبة من قبل الطبيب. وغالباً ما تكون تكون جرعة حبوب فيتامين د للبالغين والأطفال في حالات النقص الذي يرافقه أمراض أخرى كما يلي:
- البالغين الذين يقل لديهم مستوى فيتامين دال عن 30 نانومول/لتر: 50000 وحدة دولية عن طريق الفم مرة واحدة أسبوعياً ولمدة ستة إلى ثمانية أسابيع.
- الرضع والأطفال الذين يكون مستوى فيتامين د الكلي في الدم لديهم أقل من 50 نانومول/لتر: تتراوح الجرعة اعتماداً على عمر الطفل من 1000 - 2000 وحدة دولية من فيتامين د2 يومياً عن طريق الفم، ولمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر. وقد يحتاج الأطفال المصابون بالكساح إلى جرعات أعلى، ويجب أن يخضعوا للمتابعة الطبية.
الأطعمة التي تحتوي فيتامين د
يساهم اتباع نظام غذائي يحتوي على فيتامين دال في علاج نقص فيتامين د، مثل:
- الأسماك الدهنية، مثل السلمون، والماكريل، والرنجة، والسردين، والقد، والتونا، والسمكة الزرقاء.
- المنتجات المدعمة بالفيتامين د، مثل الحليب، ومنتجات الألبان، وعصير البرتقال، والحبوب والمحاصيل، ومشروبات الصويا.
- كبد الأبقار.
- الجبن السويسري.
- فطر الشيتاكي النيء.
- صفار البيض.
التعرض للشمس
يمكن أن يساهم التعرض لأشعة الشمس بشكل معقول، خاصة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثالثة مساء، في رفع مستوى فيتامين د في الدم. حيث أن تعرض الجسم كاملاً لأشعة الشمس حتى يصبح لون الجلد يصبح وردياً، يزود الجسم بكمية من الفيتامين د تعادل تناول 10000-25000 وحدة دولية من فيتامين د المتواجد في المكملات الغذائية.
ولكن يجب التنويه إلى أن معدل إنتاج الفيتامين د في الجلد يتأثر بعدة عوامل منها لون البشرة، والعمر، واستخدام واقي الشمس. وأيضاً، يجب التحذير والموازنة بين أضرار وفوائد التعرض الطويل للشمس، حيث قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
اقرأ أيضاً: الفرق بين فيتامين د2 وفيتامين د3
يكمن علاج نقص فيتامين د في حصول الشخص على المزيد من الفيتامين، وذلك من خلال مصادر فيتامين د المتاحة، والتي تشمل ما يلي: [1,2,6]
مكملات فيتامين د
يعد تناول مكملات فيتامين د من أسرع الطرق التي ترفع مستوياته في الجسم، وتعالج نقص فيتامين د، وقد تكون على صورة حبوب، أو كبسولات، أو حبوب قابلة للمضغ، أو نقط بالفم، أو أمبولات تحتوي على محلول فيتامين د الفموي. وهناك نوعان من حبوب فيتامين د المتاحة، وهما:
- الإرغوكالسيفيرول، ويعرف باسم فيتامين2.
- الكولي كالسيفيرول، ويعرف باسم فيتامين د3.
فيما يلي بعض النصائح حول اختيار مكملات فيتامين الأفضل لعلاج نقص فيتامين د:
- يفضل تناول فيتامين د3 بدلاً من فيتامين د2؛ لأنه يعد الشكل الأكثر شبها بفيتامين دال الذي يصنعه الجسم، وله فعالية أكبر في رفع مستويات الفيتامين.
- يفضل تناول فيتامين د2 على فيتامين د3 في حالة واحدة، وهي في حالة الأشخاص النباتيين الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً خالياً من أية منتجات حيوانية.
- يمكن استخدام الكالسيتريول (بالإنجليزية: Calcitriol)، وهو أحد أشكال الفيتامين د، في حال استمر نقص فيتامين د بالرغم من تناول العلاج، ولكن يجب مراقبة مستوى الكالسيوم في الدم عن كثب؛ بسبب زيادة خطر فرط كالسيوم الدم الثانوي الناتج عن تناول الكالسيتريول.
- يمكن استخدام دواء كالسيفيديول (بالإنجليزية: Calcifediol)، أو ما يسمى بالكالسيديول (بالإنجليزية: Calcidiol)، لعلاج نقص فيتامين د في حالة المعاناة من سوء امتصاص الدهون أو أمراض الكبد الشديدة.
يجدر الإشارة إلى وجود إبر لفيتامين د، والتي قد يصفها الطبيب في حالات نقص فيتامين د الشديد.
للمزيد:
جرعة فيتامين د في حالات النقص
تختلف الجرعة الموصى بها باختلاف شدة نقص فيتامين د، ويتم تحديد الجرعة المناسبة من قبل الطبيب. وغالباً ما تكون تكون جرعة حبوب فيتامين د للبالغين والأطفال في حالات النقص الذي يرافقه أمراض أخرى كما يلي:
- البالغين الذين يقل لديهم مستوى فيتامين دال عن 30 نانومول/لتر: 50000 وحدة دولية عن طريق الفم مرة واحدة أسبوعياً ولمدة ستة إلى ثمانية أسابيع.
- الرضع والأطفال الذين يكون مستوى فيتامين د الكلي في الدم لديهم أقل من 50 نانومول/لتر: تتراوح الجرعة اعتماداً على عمر الطفل من 1000 - 2000 وحدة دولية من فيتامين د2 يومياً عن طريق الفم، ولمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر. وقد يحتاج الأطفال المصابون بالكساح إلى جرعات أعلى، ويجب أن يخضعوا للمتابعة الطبية.
الأطعمة التي تحتوي فيتامين د
يساهم اتباع نظام غذائي يحتوي على فيتامين دال في علاج نقص فيتامين د، مثل:
- الأسماك الدهنية، مثل السلمون، والماكريل، والرنجة، والسردين، والقد، والتونا، والسمكة الزرقاء.
- المنتجات المدعمة بالفيتامين د، مثل الحليب، ومنتجات الألبان، وعصير البرتقال، والحبوب والمحاصيل، ومشروبات الصويا.
- كبد الأبقار.
- الجبن السويسري.
- فطر الشيتاكي النيء.
- صفار البيض.
التعرض للشمس
يمكن أن يساهم التعرض لأشعة الشمس بشكل معقول، خاصة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثالثة مساء، في رفع مستوى فيتامين د في الدم. حيث أن تعرض الجسم كاملاً لأشعة الشمس حتى يصبح لون الجلد يصبح وردياً، يزود الجسم بكمية من الفيتامين د تعادل تناول 10000-25000 وحدة دولية من فيتامين د المتواجد في المكملات الغذائية.
ولكن يجب التنويه إلى أن معدل إنتاج الفيتامين د في الجلد يتأثر بعدة عوامل منها لون البشرة، والعمر، واستخدام واقي الشمس. وأيضاً، يجب التحذير والموازنة بين أضرار وفوائد التعرض الطويل للشمس، حيث قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
اقرأ أيضاً: الفرق بين فيتامين د2 وفيتامين د3
تكمن الوقاية من نقص فيتامين د بشكل رئيسي بالحصول على الكمية الموصى بها من الفيتامين د بشكل يومي، والتي تعتمد على العمر والحالة الصحية، إذ يمكن أن يحتاج الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بنقص فيتامين د إلى كميات أكبر منه يومياً، لذلك يجب مراجعة الطبيب الخاص في حال تواجد أي من عوامل خطر الإصابة بنقص فيتامين د.
وتبلغ الكمية الموصى بتناولها يومياً من فيتامين (د) بهدف الوقاية كما يلي، ولكن يوصى استشارة الطبيب أولاً: [3]
- الرضع (0-12 شهراً): 400 وحدة دولية.
- الأطفال (1-13 سنة): 600 وحدة دولية.
- سن المراهقة (14-18 سنة): 600 وحدة دولية.
- البالغين (19-70 سنة): 600 وحدة دولية.
- كبار السن (71 سنة فما فوق): 800 وحدة دولية.
- الحوامل والمرضعات: 600 وحدة دولية.
ومن الإجراءات الوقائية التي قد تساهم في تقليل احتمالية الإصابة بنقص فيتامين د ما يلي:
- التعرض لأشعة الشمس المباشرة بمعدل طبيعي.
- اتباع نظام غذائي غني بالفيتامين د.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين د.
- المحافظة على الوزن ضمن المعدل الطبيعي.
- معالجة الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تساهم في الإصابة بنقص فيتامين د، إن أمكن ذلك.
اقرأ أيضاً: فيتامين د للرضع من اليوم الأول للولادة
بالإضافة إلى أعراض نقص فيتامين دال التي قد تؤثر على جودة حياة المريض فقد يؤدي نقص فيتامين د، خصوصاً إذا كان شديداً أو مزمناً، إلى حدوث بعض المضاعفات، ومنها: [6,7]
- انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم.
- انخفاض مستوى الفوسفات في الدم.
- تلين وهشاشة العظام للبالغين، والكساح للأطفال.
- ضعف العضلات.
كما يرتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بعدة مشاكل صحية، منها:
- السرطان، خصوصاً سرطان الثدي، والقولون، والبروستات.
- مرض السكري.
- أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة، والتصلب اللويحي المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض جريفز، وداء هاشيموتو.
- الأكزيما والربو، خصوصاً لدى الأطفال.
- أمراض الجهاز العصبي المركزي، مثل الزهايمر، ومرض باركنسون، والخرف، والاكتئاب، واضطرابات القلق، وانفصام الشخصية.
- أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وفرط شحميات الدم، وإعتلال الشرايين المحيطية، ومرض الشريان التاجي.
اقرأ أيضاً: علاقة نقص فيتامين د بهشاشة العظام
بالإضافة إلى أعراض نقص فيتامين دال التي قد تؤثر على جودة حياة المريض فقد يؤدي نقص فيتامين د، خصوصاً إذا كان شديداً أو مزمناً، إلى حدوث بعض المضاعفات، ومنها: [6,7]
- انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم.
- انخفاض مستوى الفوسفات في الدم.
- تلين وهشاشة العظام للبالغين، والكساح للأطفال.
- ضعف العضلات.
كما يرتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بعدة مشاكل صحية، منها:
- السرطان، خصوصاً سرطان الثدي، والقولون، والبروستات.
- مرض السكري.
- أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة، والتصلب اللويحي المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض جريفز، وداء هاشيموتو.
- الأكزيما والربو، خصوصاً لدى الأطفال.
- أمراض الجهاز العصبي المركزي، مثل الزهايمر، ومرض باركنسون، والخرف، والاكتئاب، واضطرابات القلق، وانفصام الشخصية.
- أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وفرط شحميات الدم، وإعتلال الشرايين المحيطية، ومرض الشريان التاجي.
اقرأ أيضاً: علاقة نقص فيتامين د بهشاشة العظام
يوصى بإجراء فحص لقياس مستوى الـ 25- هيدروكسي فيتامين د الكلي في الدم بعد ثلاثة أشهر من بدء العلاج؛ للتأكد من أن الجرعة الموصوفة مناسبة للحصول على المستويات الطبيعية من فيتامين (د)، حيث قد يحتاج المريض إلى تعديل الجرعة بناءً على نتائج هذا الفحص. [3]
اقرأ أيضاً: نقص فيتامين د والاكتئاب
يوصى بإجراء فحص لقياس مستوى الـ 25- هيدروكسي فيتامين د الكلي في الدم بعد ثلاثة أشهر من بدء العلاج؛ للتأكد من أن الجرعة الموصوفة مناسبة للحصول على المستويات الطبيعية من فيتامين (د)، حيث قد يحتاج المريض إلى تعديل الجرعة بناءً على نتائج هذا الفحص. [3]
اقرأ أيضاً: نقص فيتامين د والاكتئاب
[1] WebMd. Vitamin D Deficiency. Retrieved on the 17th of September, 2022.
[2] Marc K Drezner. Patient education: Vitamin D deficiency (Beyond the Basics). Retrieved on the 17th of September, 2022.
[3] Medlineplus. Vitamin D Deficiency. Retrieved on the 17th of September, 2022.
[4] Zawn Villines. Why am I not getting enough vitamin D? Retrieved on the 17th of September, 2022.
[5] Franziska Spritzler. 8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency. Retrieved on the 17th of September, 2022.
[6] Betty Kovacs Harbolic. Vitamin D Deficiency. Retrieved on the 17th of September, 2022.
[7] Sizar O, Khare S, Goyal A, et al. (2021). Vitamin D Deficiency. Retrieved on the 17th of September, 2022.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
ما هو نقص فيتامين د ؟
سؤال من أنثى سنة
هل الفيتامين د يسبب فقر الدم؟
سؤال من ذكر سنة
لدي نقص في فيتامين د ، معدل فيتامين د لدي ١١ ، والطبيب وصف لي حبوب فيتامين د ١٠٠٠ وحدة...
سؤال من أنثى سنة 33
كيف أعرف أن عندي نقص بفيتامين د
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بفيتامينات و معادن
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بفيتامينات و معادن