الإدمان على المخدرات | Drug abuse
ما هو الإدمان على المخدرات
يعرف الإدمان بشكل عام بأنه اضطراب مزمن في نظام الجسم والدماغ، حيث أن الجسم يطوق إلى مادة معينة أو سلوك معين، وخاصة إذا كانت هذه المادة أو هذا السلوك يُكسب المرء شعوراً مختلفاً، فيصبح لدى الشخص رغبة جامحة بتناول هذه المادة أو ممارسة هذا السلوك دون النظر إلى العواقب. يؤثر الإدمان مع الوقت على الحياة اليومية للمدمن وصولاً إلى إحداث مضاعفات دائمة.
ما هي المخدرات؟
باختصار، يطلق مصطلح المخدرات على جميع المواد غير المشروعة والتي يمنع تصنيعها وبيعها واستخدامها، وتتضمن:
- الكوكايين.
- الأمفيتامين.
- الهيروين.
- المهلوسات.
إدمان المخدرات
إن خطر الإدمان وسرعته يعتمدان على نوع المخدرات التي يتم تعاطيها. بعض الأدوية، مثل مسكنات الألم الأفيونية (بالإنجليزية: Opioid Painkillers)، تعد أخطر وأشد تأثيراً من غيرها وتسبب الإدمان بسرعة.
مع مرور الوقت، يشعر المدمن بأنه يحتاج لجرعات أعلى من ذي قبل ليحصل على التأثير الذي يرغب به، ويصبح من الصعب أن تستمر حياته بدون المادة التي يتعاطاها. تسبب محاولات التوقف عن تعاطي المخدرات عودة الشعور بالرغبة الشديدة، ويشعر الشخص بأنه مريض ويطلق على ذلك أعراض الانسحاب (بالإنجليزية: Withdrawal symptoms).
قد يحتاج المدمن إلى المساعدة من الطبيب، أو العائلة، أو الأصدقاء، أو مجموعات الدعم، أو برنامج علاج منظم للتغلب على إدمان المخدرات.
ما هي أنواع المخدرات؟
يعد الإدمان على المخدرات الأكثر انتشاراً مقارنة مع أنواع الإدمان الأخرى، وتنتمي جميع التصنيفات التالية لمصطلح المخدرات بناء على المفعول الذي ينتج عنها:
- المنشطات (بالإنجليزية: Stimulants). مثل: الكوكايين (بالإنجليزية:Cocaine)، وميثأمفيتامين (بالإنجليزية: Methamphetamine)، تسبب المنشطات زيادة في معدل ضربات القلب ونشاط الدماغ.
- المواد الأفيونية (بالإنجليزية: Opioids). مثل: الهيروين (بالإنجليزية: Heroine)، وهي مسكنات ألم قوية تؤثر على المواد الكيميائية التي تنظم المزاج والموجودة في الدماغ، وتقلل الأفيونيات نشاط الجهاز العصبي والتنفسي.
- المهلوسات (بالإنجليزية: Hallucinogens). مثل: الماريجوانا (بالإنجليزية: Marijuana)، وفطر السيلوسيبين (بالإنجليزية: Psilocybin Mushrooms)، وثنائي ايثيلاميد حمض الليسرجيك LSD (بالإنجليزية: Lysergic acid diethylamide)، وتغير هذه المواد إدراك مستخدميها تجاه المكان، والزمان، والواقع.
- المثبطات أو المهدئات (بالإنجليزية: Depressants or sedatives)، هذه الأدوية تصرف بوصفة طبية . لكن قد يدمن الناس على الأدوية والوصفات الطبية بجميع أنواعها في حال سوء استخدامها.
يبدأ الشخص بتعاطي هذه المواد من باب التجربة والفضول. في أحيان أخرى، يمكن أن تكون البداية بالتعاطي من خلال تناول مسكنات ألم موصوفة من قبل الطبيب لعلاج مرض معين.
يصبح المستخدم مع الوقت مدمناً على التأثير الجسدي والنفسي للمخدرات. يؤدي ذلك إلى احتياج المستخدم إلى كميات وجرعات إضافية من المادة التي يتناولها حتى يحصل على نفس التأثير. يضع الشخص صحته تحت الخطر إذا لم يحصل خلال هذه الفترة على المساعدة اللازمة.
من المهم أن نتذكر بأن الإدمان ليس ضعفاً أو خياراً، فقد عرفت الجمعية الأمريكية لطب الإدمان بأن الإدمان هو مرض مزمن ينتج عنه سعي الناس إلى الحصول على مكافئة أو إغاثة من خلال تعاطي بعض المواد أو ممارسة بعض السلوكيات.
قد تساهم عدة عوامل في تطور إدمان المخدرات، مثل:
- عوامل بيئية. وتشمل معتقدات العائلة والتواجد مع الأقران والأصدقاء الذين يشجعون تعاطي المخدرات.
- عوامل جينية. بمجرد البدء باستخدام المخدرات، يتأثر تطور الإدمان بالجينات الوراثية، والتي قد تؤخر أو تسرع تطور المرض.
عوامل الخطورة التي تزيد احتمالية تعاطي المخدرات
قد يدمن على المخدرات أناساً من مختلف الفئات، والأعمار، والحالة الاقتصادية، ومن كلا الجنسين. هناك عوامل تؤثر في سرعة تطور الإدمان مثل:
- وجود تاريخ عائلي: قد يكون الإدمان شائعاً عند بعض العائلات عن غيرها وقد يعود السبب إلى وجود استعداد وراثي للإدمان.
- اضطراب الصحة العقلية: إذا كنت تعاني من اضطراب الصحة العقلية مثل الاكتئاب، أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، اضطراب ما بعد الصدمة ، فأنت أكثر عرضة للإدمان على المخدرات. يمكن أن يصبح تعاطي المخدرات وسيلة للتغلب على المشاعر المؤلمة مثل القلق، والاكتئاب، والشعور بالوحدة.
- ضغط الأقران: يعد ضغط الأقران والأصدقاء وخاصة صغار السن من أقوى عوامل الخطورة وخاصة عند بداية تعاطي المخدرات.
- قلة المشاركة العائلية: قد تؤدي المواقف العائلية الصعبة أو عدم وجود ترابط مع الوالدين أوالإخوة إلى زيادة خطر الإدمان.
- استخدام المخدرات مبكراً: إن تعاطي المخدرات في سن مبكر يؤدي إلى تغيرات في تطور الدماغ ويزيد من احتمالية الاستمرار في التعاطي.
- تعاطي المخدرات التي ينتج عنها درجة إدمان عالية: مثل: المنشطات، والكوكايين، والأدوية الأفيونية. ينتج عن هذه الأنواع تطوراً سريعاً بالإدمان مقارنة مع الأنواع الأخرى.
اقرأ أيضاً: استمرار تطور الدماغ بعد المراهقة
بعض المدمنين يقومون بدمج أكثر من مادة. ويمكن أن يستبدلو تعاطي بعض الأنواع بأنواع أخرى. بغض النظر عن كيفية تعاطي المخدرات، هنالك علامات وأعراض عامة للإدمان ويمكن ملاحظتها إذا كانت هناك شكوك تتعلق بتعاطي المخدرات من قبل أحد أفراد الأسرة، مثل:
- تغييرات كبيرة ومفاجئة في مستوى الطاقة.
- زيادة أو نقصان الوزن.
- احمرار العينين.
- السلوك العدواني وتقلب المزاج العنيف.
- وجود مشاكل صحية مزمنة أو استمرار استخدام الدواء على الرغم من المخاطر الجسدية.
- الانشغال بالحصول على المخدرات وتعاطيها.
- الانسحاب من بين الأصدقاء والعائلة.
- وجود صداقات جديدة ومشاركتهم التعاطي.
- وجود مشاكل في الدراسة والمدرسة بالنسبة للمراهقين.
- حضور المناسبات الاجتماعية التي توجد فيها بيئة تعاطي المخدرات.
- انتهاك القيم الأخلاقية والإنسانية من أجل الحصول على المخدرات.
- التغير في السلوكيات والتصرف بشكل متحفظ من حيث أماكن الخروج ومنع أفراد الأسرة من دخول الغرفة الخاصة به.
- مشاكل تتعلق بالمال مثل، طلب النقود دون إبداء سبب واضح، أو فقدان النقود والأشياء الثمينة من المنزل.
- عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي واللباس.
- الاعتقال وفقدان الوظيفة.
علامات وأعراض خاصة بإدمان المنشطات
- ارتفاع ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم.
- فقدان الوزن.
- تترافق مع أمراض لها علاقة بنقص الفيتامينات وسوء التغذية.
- اضطرابات وتقرحات في البشرة.
- الأرق.
- الاكتئاب.
- اتساع بؤبؤ العين بشكل مستمر.
علامات وأعراض خاصة بإدمان المواد الأفيونية
- ضعف الجهاز المناعي نتيجة سوء التغذية.
- انتقال أنواع مختلفة من العدوى عبر الدم.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- صعوبة في التنفس.
- الأدوية مثل الهيروين تجعل المدمن في حالة نعاس، وبالتالي يبدو المتعاطي لهذا الدواء في حالة تعب شديد. وأيضاً، إذا كان المستخدم لا يحصل على كميات كافية بالنسبة له سيشعر بقشعريرة، وآلام في العضلات، والقيء.
علامات وأعراض خاصة بإدمان المهلوسات
إن سوء استخدام المهلوسات شائعاً أكثر من إدمانها. ومن علامات سوء استخدام المهلوسات:
- اتساع بؤبؤ العين.
- حركات غير متناسقة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- دوخة .
- قيء.
- وجود أفكار حول العنف أو الانتحار.
بعض المدمنين يقومون بدمج أكثر من مادة. ويمكن أن يستبدلو تعاطي بعض الأنواع بأنواع أخرى. بغض النظر عن كيفية تعاطي المخدرات، هنالك علامات وأعراض عامة للإدمان ويمكن ملاحظتها إذا كانت هناك شكوك تتعلق بتعاطي المخدرات من قبل أحد أفراد الأسرة، مثل:
- تغييرات كبيرة ومفاجئة في مستوى الطاقة.
- زيادة أو نقصان الوزن.
- احمرار العينين.
- السلوك العدواني وتقلب المزاج العنيف.
- وجود مشاكل صحية مزمنة أو استمرار استخدام الدواء على الرغم من المخاطر الجسدية.
- الانشغال بالحصول على المخدرات وتعاطيها.
- الانسحاب من بين الأصدقاء والعائلة.
- وجود صداقات جديدة ومشاركتهم التعاطي.
- وجود مشاكل في الدراسة والمدرسة بالنسبة للمراهقين.
- حضور المناسبات الاجتماعية التي توجد فيها بيئة تعاطي المخدرات.
- انتهاك القيم الأخلاقية والإنسانية من أجل الحصول على المخدرات.
- التغير في السلوكيات والتصرف بشكل متحفظ من حيث أماكن الخروج ومنع أفراد الأسرة من دخول الغرفة الخاصة به.
- مشاكل تتعلق بالمال مثل، طلب النقود دون إبداء سبب واضح، أو فقدان النقود والأشياء الثمينة من المنزل.
- عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي واللباس.
- الاعتقال وفقدان الوظيفة.
علامات وأعراض خاصة بإدمان المنشطات
- ارتفاع ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم.
- فقدان الوزن.
- تترافق مع أمراض لها علاقة بنقص الفيتامينات وسوء التغذية.
- اضطرابات وتقرحات في البشرة.
- الأرق.
- الاكتئاب.
- اتساع بؤبؤ العين بشكل مستمر.
علامات وأعراض خاصة بإدمان المواد الأفيونية
- ضعف الجهاز المناعي نتيجة سوء التغذية.
- انتقال أنواع مختلفة من العدوى عبر الدم.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- صعوبة في التنفس.
- الأدوية مثل الهيروين تجعل المدمن في حالة نعاس، وبالتالي يبدو المتعاطي لهذا الدواء في حالة تعب شديد. وأيضاً، إذا كان المستخدم لا يحصل على كميات كافية بالنسبة له سيشعر بقشعريرة، وآلام في العضلات، والقيء.
علامات وأعراض خاصة بإدمان المهلوسات
إن سوء استخدام المهلوسات شائعاً أكثر من إدمانها. ومن علامات سوء استخدام المهلوسات:
- اتساع بؤبؤ العين.
- حركات غير متناسقة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- دوخة .
- قيء.
- وجود أفكار حول العنف أو الانتحار.
يتضمن علاج الإدمان علاجاً داخلياً في المراكز الصحية المتخصصة وعلاجاً خارج العيادات. في الغالب، من الصعب على الشخص المدمن التوقف عن تعاطي المخدرات والبقاء في حالة اتزان دون اللجوء إلى المختصين في هذا المجال.
قد تكون متلازمة الانسحاب خطيرة ومدمرة لصحة المريض. لذلك يحتاج الكثير من المدمنين إلى الخضوع لإشراف الأطباء في الأسابيع الأولى من العلاج وبالتالي يمكن التخلص بأمان من السموم التي ألقتها المواد المخدرة في الجسم. أحياناً، لا بد من الدمج بين أكثر من خياراً علاجياً.
خيارات علاج إدمان المخدرات
برامج إعادة تأهيل المدمنين داخل المراكز الصحية
تعد هذه البرامج أفضل بداية للشخص المدمن من أجل العلاج. يقوم الأطباء والممرضين والمعالجين بمراقبة المرضى للتأكد من سلامتهم.
في البداية، يعاني المدمن من الأعراض الجسدية نتيجة محاولة الجسم ضبط حالته بدون تعاطي المخدرات. بعد الانسحاب الفيزيائي، يصبح التركيز على البقاء في بيئة خالية من التعاطي. إن طول فترة البرنامج تختلف من شخص لآخر وتعتمد على التسهيلات، وتغطية التأمين للنفقات.
برامج إعادة التأهيل خارج المراكز الصحية
في هذه البرامج، يحضر المدمن مجموعة من الحصص والإرشادات مع الاستمرار في ممارسة نشاطاته اليومية وعمله.
برامج 12 خطوة
تتركز هذه البرامج على مبادئ تعرف باسم الخطوات الـ 12. يواجه الشخص إدمانه ويتعلم سلوكيات جديدة للتعامل مع المواقف. تعمل هذه البرامج أيضًا كمجموعات دعم للمدمن وتضم إليها أشخاص يعانون أو عانوا من الإدمان.
العلاج النفسي والعلاج السلوكي
وهو علاج فردي، يهدف إلى التعامل مع المشاكل النفسية للحد من التدمير الذاتي ولتعليم المدمن كيفية التعامل مع مشاعر الاكتئاب والشعور بالذنب والخجل.
الأدوية
في بعض الحالات، يتطلب علاج الإدمان تناول الأدوية للتخلص من أعراض الرغبة الشديدة في التعاطي مرة أخرى. مثل:
- الميثادون (بالإنجليزية: Methadone) يستخدم لمساعدة مدمني الهيروين في التغلب على الإدمان.
- البوبرينورفين-نالوكسون (بالإنجليزية: Buprenorphine-naloxone) متاح لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من إدمان المواد الأفيونية على التحكم بالرغبة الشديدة لتعاطيها مرة أخرى.
- يمكن استخدام مضادات الاكتئاب للتعامل مع الصحة العقلية والتي تأثرت بعد الإدمان، حيث أن تعاطي المخدرات يغير من المواد الكيميائية في الدماغ، مما يؤدي إلى تعقيد ظروف الصحة النفسية والعقلية.
يتضمن علاج الإدمان علاجاً داخلياً في المراكز الصحية المتخصصة وعلاجاً خارج العيادات. في الغالب، من الصعب على الشخص المدمن التوقف عن تعاطي المخدرات والبقاء في حالة اتزان دون اللجوء إلى المختصين في هذا المجال.
قد تكون متلازمة الانسحاب خطيرة ومدمرة لصحة المريض. لذلك يحتاج الكثير من المدمنين إلى الخضوع لإشراف الأطباء في الأسابيع الأولى من العلاج وبالتالي يمكن التخلص بأمان من السموم التي ألقتها المواد المخدرة في الجسم. أحياناً، لا بد من الدمج بين أكثر من خياراً علاجياً.
خيارات علاج إدمان المخدرات
برامج إعادة تأهيل المدمنين داخل المراكز الصحية
تعد هذه البرامج أفضل بداية للشخص المدمن من أجل العلاج. يقوم الأطباء والممرضين والمعالجين بمراقبة المرضى للتأكد من سلامتهم.
في البداية، يعاني المدمن من الأعراض الجسدية نتيجة محاولة الجسم ضبط حالته بدون تعاطي المخدرات. بعد الانسحاب الفيزيائي، يصبح التركيز على البقاء في بيئة خالية من التعاطي. إن طول فترة البرنامج تختلف من شخص لآخر وتعتمد على التسهيلات، وتغطية التأمين للنفقات.
برامج إعادة التأهيل خارج المراكز الصحية
في هذه البرامج، يحضر المدمن مجموعة من الحصص والإرشادات مع الاستمرار في ممارسة نشاطاته اليومية وعمله.
برامج 12 خطوة
تتركز هذه البرامج على مبادئ تعرف باسم الخطوات الـ 12. يواجه الشخص إدمانه ويتعلم سلوكيات جديدة للتعامل مع المواقف. تعمل هذه البرامج أيضًا كمجموعات دعم للمدمن وتضم إليها أشخاص يعانون أو عانوا من الإدمان.
العلاج النفسي والعلاج السلوكي
وهو علاج فردي، يهدف إلى التعامل مع المشاكل النفسية للحد من التدمير الذاتي ولتعليم المدمن كيفية التعامل مع مشاعر الاكتئاب والشعور بالذنب والخجل.
الأدوية
في بعض الحالات، يتطلب علاج الإدمان تناول الأدوية للتخلص من أعراض الرغبة الشديدة في التعاطي مرة أخرى. مثل:
- الميثادون (بالإنجليزية: Methadone) يستخدم لمساعدة مدمني الهيروين في التغلب على الإدمان.
- البوبرينورفين-نالوكسون (بالإنجليزية: Buprenorphine-naloxone) متاح لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من إدمان المواد الأفيونية على التحكم بالرغبة الشديدة لتعاطيها مرة أخرى.
- يمكن استخدام مضادات الاكتئاب للتعامل مع الصحة العقلية والتي تأثرت بعد الإدمان، حيث أن تعاطي المخدرات يغير من المواد الكيميائية في الدماغ، مما يؤدي إلى تعقيد ظروف الصحة النفسية والعقلية.
كيف يمكن تجنب الانتكاس من بعد علاج الإدمان على المخدرات؟
قد يحدث الانتكاس والعودة لتعاطي المخدرات بعد التعافي من الإدمان، ولتجنب ذلك يمكن مراعاة ما يلي:
- الالتزام بخطة علاج الإدمان، ومراقبة نوبات الرغبة الشديدة. قد يبدو على الشخص علامات التعافي، ولكن فرصة عدم العودة تكون عالية جداً إذا استمر الشخص بزيارة المعالج المختص أو المستشار الطبي، بالإضافة إلى الانضمام إلى مجموعات الدعم والالتزام بتناول الأدوية الموصوفة.
- تجنب المواقف ذات الخطورة؛ بمعنى آخر، عدم العودة إلى الأحياء التي كان يتعاطى فيها الشخص المخدرات في السابق.
- في حال استخدم الشخص المخدرات مرة أخرى فعليه البحث عن المساعدة الفورية من خلال المعالج أو الطبيب أو أي شخص يمكن مساعدته.
اقرأ أيضاً: سوء استخدام الأدوية يمكن أن يحولها إلى سموم
للوقاية من إدمان المخدرات ينصح بما يلي:
- اتباع تعليمات الطبيب في حال وصف لك أدوية تحتمل الإدمان. إذا شعرت بأنك ترغب بأخذ كمية إضافية عن التي وصفها الطبيب فيجب مراجعته فوراً.
- تجنب سوء استخدام الادوية من قبل المراهقين والأطفال.
- التواصل مع الأطفال والمراهقين والتحدث إليهم عن مخاطر سوء استخدام الأدوية.
- الاستماع للإطفال وخاصة إذا تحدثوا عن ضغط أقرانهم، فلا بد من دعمهم في هذا الجانب.
- أن يكون الوالدين مثالاّ جيداّ لأطفالهم.
- إنشاء علاقة جيدة بين الأهل وأبنائهم وفتح قنوات الحوار معهم.
من الأمثلة على مضاعفات الإدمان على المخدرات ما يلي:
- السلوك المضطرب عقلياً، ونوبات الصرع، والموت نتيجة الجرعة الزائدة. ينتج ذلك من تعاطي الميثأمفيتامين، والمواد الأفيونية، والكوكايين.
- الارتباك وفقدان الذاكرة، وينتج من تعاطي المنومات مثل فلونترازيبام (بالإنجليزية: Flunitrazepam)، وحمض غاما-هيدروكسي بيوتيريك (GHB). تسمى هذه الأدوية (عقاقير الأغتصاب) (بالإنجليزية: Date rape drugs) وهي معروفة بإضعاف القدرة على مقاومة الاتصال غير المرغوب وتذكر الحدث. تحدث نوبات صرع عند تعاطي جرعات عالية من هذه الأدوية ويمكن الدخول في غيبوبة والموت أيضاً. تزداد خطورة هذه الأدوية إذا أخذت مع الكحول.
- حدوث الجفاف وعدم توازن الكهارل ومضاعفات أخرى كالصرع عند تعاطي عقار إكستاسي (MDMA) وهو نوع من المنشطات، وعند استعماله على المدى البعيد يسبب تلف في الدماغ.
- من مضاعفات عقاقير النادي (بالإنجليزية: Club Drugs)، أن السائل والحبوب والبودرة منها يمكن أن يحتووا على مواد غير معروفة وقد تكون مؤذية وغير مسموحة قانونياً. وهذه العقاقير ترفيهية ومرتبطة بالنوادي والحفلات.
من الأمثلة على مضاعفات الإدمان على المخدرات ما يلي:
- السلوك المضطرب عقلياً، ونوبات الصرع، والموت نتيجة الجرعة الزائدة. ينتج ذلك من تعاطي الميثأمفيتامين، والمواد الأفيونية، والكوكايين.
- الارتباك وفقدان الذاكرة، وينتج من تعاطي المنومات مثل فلونترازيبام (بالإنجليزية: Flunitrazepam)، وحمض غاما-هيدروكسي بيوتيريك (GHB). تسمى هذه الأدوية (عقاقير الأغتصاب) (بالإنجليزية: Date rape drugs) وهي معروفة بإضعاف القدرة على مقاومة الاتصال غير المرغوب وتذكر الحدث. تحدث نوبات صرع عند تعاطي جرعات عالية من هذه الأدوية ويمكن الدخول في غيبوبة والموت أيضاً. تزداد خطورة هذه الأدوية إذا أخذت مع الكحول.
- حدوث الجفاف وعدم توازن الكهارل ومضاعفات أخرى كالصرع عند تعاطي عقار إكستاسي (MDMA) وهو نوع من المنشطات، وعند استعماله على المدى البعيد يسبب تلف في الدماغ.
- من مضاعفات عقاقير النادي (بالإنجليزية: Club Drugs)، أن السائل والحبوب والبودرة منها يمكن أن يحتووا على مواد غير معروفة وقد تكون مؤذية وغير مسموحة قانونياً. وهذه العقاقير ترفيهية ومرتبطة بالنوادي والحفلات.
Mara Tyler. What Is Addiction? Retrieved on 13th of Feb, 2020, from:
https://www.healthline.com/health/addiction
Mara Tyler & Jaime Herndon. Illicit Drug Addiction. Retrieved on 13th of Feb, 2020, from:
https://www.healthline.com/health/addiction/illicit-drugs
Myo Clinic. Drug addiction (substance use disorder). Retrieved on 13th of Feb, 2020, from:
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/drug-addiction/symptoms-causes/syc-20365112
سؤال من ذكر سنة
في علم الصيدلة
أضرار الكبتاجون
سؤال من ذكر سنة
في علم الصيدلة
السلام عليكم، ،س: هل ليريكا يسبب الإدمان، أشعر براحه وسعادة عند تناول ليريكا. محدثك مدمن مخدرات حشيش وكبتاجون. واتناوله لتجنب...
سؤال من أنثى سنة
في علم الصيدلة
ما هي خطورة الادمان على عقار البرازيبام و الكيتيل على الانسان؟
سؤال من ذكر سنة
في علم الصيدلة
العلاج من الادمان من الترامادول
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الصيدلة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بعلم الصيدلة