متلازمة الانسحاب | Withdrawal Syndrome

تحدث متلازمة الانسحاب نتيجة التوقف بشكل مفاجئ عند تناول بعض أنواع المواد أو نتيجة القيام بتقليل جرعتها بشكل كبير دفعة واحدة. ويمكن أن تتضمن أنواع المواد التي يمكن أن تسبب متلازمة الانسحاب ما يلي: [1،3،4]

• الكحول.
• الماريجوانا.
• الكوكائين.
• الميثامفيتامين.
• بعض أنواع الأدوية، مثل:
  • مضادات الاكتئاب، بما فيها مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية ومثبطات استرداد السيروتونين والنورادرينالين.
  • الباربيتورات، 
  • البنزوديازيبينات، مثل الألبرازولام، والكلونازيبام، والديازيبام.
  • المسكنات الأفيونية، مثل الهيروين، والأوكسي كودون.
• المواد المنشطة.
• النيكوتين.
• الكافيين.

عوامل خطر الإصابة بمتلازمة الانسحاب

يمكن أن تشمل العوامل التي تزيد من خطر تطور متلازمة الانسحاب بعد توقف الفرد عن تعاطي أو تناول المواد التي تسبب الإدمان ما يلي: [2]

• مدة استخدامها.
• شدة استخدامها.
• المعاناة من حالات صحية جسدية أو عقلية أخرى.
• بعض العوامل الوراثية.

كما يكون الفرد أكثر عرض للإصابة بمتلازمة الانسحاب الحادة وتكون الأعراض المرافقة لها أكثر حدة، في حال أدمن على استخدام الكحول، أو المواد الأفيونية، أو البنزوديازيبينات. [2]

يؤدي تناول بعض أنواع المواد إلى التغيير في توازن عمليات الجسم، وهذا ما يؤدي إلى قيام الجسم ببعض خطوات للتكيف مع هذا التغير، بما في ذلك تغيير مستويات بعض الناقلات العصبية. وعند تناول هذه المواد بنتظام ولفترات زمنية طويلة، هذا ما سيؤدي إلى اعتماد وإدمان الجسم عليها. [1،2]

فإذا توقف الفرد عن تناول هذه المواد بشكل مفاجئ أو قلل من جرعتها بشكل كبير، عندها سيفقد الجسم توازنه مرة أخرى، وهذا ما يؤدي إلى ظهور أعراض الانسحاب. [1]

تختلف علامات وأعراض متلازمة الانسحاب، وذلك حسب المادة التي تم التوقف عن تعاطيها، لكنها يمكن أن تشمل بشكل عام ما يلي: [1،3]

• تغيرات في الشهية.
• اضطرابات المزاج.
• قشعريرة أو رعشة.
• احتقان أو سيلان الأنف.
• الاكتئاب والقلق.
• التعب.
• الهيجان.
• آلام العضلات.
• الغثيان والقيء.
• الأرق وصعوبات في النوم.
• التعرق.
• صعوبة في التركيز أو التفكير.
• اضطرابات الذاكرة.
• انخفاض الرغبة الجنسية.

للمزيد: الأعراض الانسحابية لمواد شائعة تسبب الإدمان

عادة ما يتمكن الأطباء من تشخيص متلازمة الانسحاب بناء على التاريخ الطبي للفرد ونتائج الفحص البدني. وعلى الرغم من وجود بعض التحاليل التي يمكن أن تكشف عن بعض المواد المسببة لمتلازمة الانسحاب، إلا أنه لا يمكن دائمًا الكشف عن جميع أنواع المواد التي يمكن أن تسبب الإدمان والأعراض الانسحابية المرتبطة به. [2]

يمكن أن تساعد بعض الفحوصات والتحاليل على تقييم الصحة العامة للفرد المصاب بمتلازمة الانسحاب وتشخيص أية مضاعفات لديه، وتشمل هذه التحاليل ما يلي: [2]

• تعداد الدم الكامل.
• فحص الأيض الشامل.
• اختبارات وظائف الكبد.
• اختبار غازات الدم الشرياني.
• فحص السموم.

يمكن للفرد في بعض الأحيان علاج الأعراض الانسحابية الخاصة ببعض المواد بنفسه، بما في ذلك التغلب على الأعراض الانسحابية الخاصة بالكافيين. لكن، وفي الحالات الأخرى، يمكن أن يستدعي علاج المتلازمة الانسحابية الذهاب إلى الطبيب للإشراف على الحالة ووصف الأدوية المناسبة، وذلك لخطورة الأعراض المرتبطة بها. [1]

يشمل علاج متلازمة الانسحاب خيارات متعددة، ولكل منها أهميته الخاصة به. وتعد أولى هذه الخيارات تناول بعض أنواع الأدوية الموصوفة والتي ستساعد في تخفيف أعراض الانسحاب، ومن هذه الأدوية ما يلي: [1،4]

• الكلونيدين.
• كلورديازيبوكسيد.
• البوبرينورفين.
• الديازيبام.
• اللورازيبام.
• الميثادون.

كما يمكن أن تستخدم أنواع أخرى من الأدوية المضادة للقلق، أو مضادات الصرع، أو مضادات الذهان، أو أدوية أخرى مصممة لعلاج الغثيان أو مشاكل النوم. [1]

لكن، يجب التنويه إلى أن معظم هذه الأدوية يتم استخدامها تحت إشراف الطبيب فقط، وذلك لتحديد طريقة تناولها والجرعات المناسبة منها. [1،3]

أيضًا، يمكن أن يحتاج علاج متلازمة الانسحاب لخضوع الفرد لجلسات من العلاج النفسي وبرامج إعادة التأهيل. [3]

اقرأ أيضًا: طرق علاج الإدمان على المخدرات

يمكن أن تساعد بعض النصائح في التخفيف من أعراض متلازمة الانسحاب ونجاح العلاج الموصوف من قبل الطبيب. وتشمل هذه النصائح ما يلي: [1،3]

• الحصول على دعم من قبل أفراد العائلة والمقربين.
• الحرص على تناول غذاء صحي ومتوازن، مع تجنب تناول الأطعمة المقلية، أو الغنية بالدهون، أو الغنية بالسكريات، فمن الممكن أن تتسبب بتفاقم الأعراض الانسحابية.
• ممارسة بعض التمارين الرياضية، ومنها تمارين التمدد، أو المشي، أو السباحة، فهي تساعد على تحسين الحالة المزاجية.
• شرب الكثير من الماء، خصوصًا عند المعاناة من الغثيان والقيء.
• استخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية من أجل تخفيف بعض الأعراض، مثل الصداع، أو اضطرابات المعدة، أو الإسهال.
• الحصول على قدر كافٍ من الراحة.
• وضع جدول نوم منتظم وممارسة عادات النوم الجيدة.
• التخفيف من مستويات التوتر، وذلك من خلال ممارسة التأمل أو التمارين الرياضية، وممارسة الهوايات الممتعة، وممارسة تقنيات التنفس العميق، وقضاء الوقت في الطبيعة.

يمكن الوقاية من متلازمة الانسحاب من خلال القيام بتقليل الكميات المتناولة من المواد المسببة للإدمان بشكل تدريجي. كما يمكن أن يتم وصف بعض أنواع الأدوية التي تساعد في التخلص من الإدمان والتخفيف من الأعراض الانسحابية لدى المريض، ومنها: [4]

• البوبرينورفين، الذي يساعد على منع أعراض انسحاب المواد الأفيونية والرغبة الشديدة في تناولها..
• البنزوديازيبينات، التي تستخدم في حال الإقلاع عن شرب الكحول.
• ناهضات المستقبلات الأدرينالية، والتي تساعد على تقليل أعراض انسحاب المواد الأفيونية.

اقرأ أيضًا: أنواع الإدمان

• برازيبام

[1] Buddy T. What Is Withdrawal? Retrieved on the 28th of November, 2023.

[2] Zia Sherrell. How to cope with post acute withdrawal syndrome. Retrieved on the 28th of November, 2023.

[3] Sian Ferguson. How to Recognize and Manage the Symptoms of Post-Acute Withdrawal Syndrome. Retrieved on the 28th of November, 2023.

[4] Ashley Olivine. What Is Withdrawal? Retrieved on the 28th of November, 2023.