التسمم الدوائي | Drug Poisoning
ما هو التسمم الدوائي
يُعد التسمم الدوائي (بالإنجليزية: Drug Poisoning) حالة صحية تحدث نتيجة لارتفاع مستوى أحد أنواع الأدوية في الدم، وهذا ما سيؤثر سلبًا على صحة ووظائف أعضاء الجسم وأجهزته المختلفة، حيث من الممكن أن تؤثر سمية الدواء على عضو معين من الجسم أو كافة أعضاء الجسم. [1][2]
من الممكن أن يتسبب التسمم الدوائي بآثار سلبية قصيرة المدى، مثل: طفح جلدي أو مرض قصير الأمد. وفي الحالات الخطيرة، يمكن أن يسبب تلفًا في الدماغ أو غيبوبة، كما يمكن أن يهدد حياة الفرد. [1]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
الفرق بين التسمم الدوائي والجرعة الزائدة
تُعتبر الجرعة الزائدة (بالإنجليزية: Overdose) إحدى الحالات التي تتسبب بحدوث التسمم الدوائي، حيث يقوم الفرد بتناول جرعة مرتفعة من الدواء والتي تتجاوز الجرعة المسموحة بها، وذلك إما بشكل متعمد أو عن طريق الخطأ، وهذا ما سيؤدي إلى ظهور الآثار السلبية بشكل مفاجئ. [2][3]
لكن من الممكن أن يحدث التسمم الدوائي دون أن يتناول الفرد لجرعة زائدة من الدواء. وقد يحدث ذلك نتيجة لوجود اضطرابات في وظائف الكبد و/أو الكلى، حيث يتسبب ذلك بتراكم الدواء داخل الجسم وازدياد مستوياته في الدم لتصبح أعلى من المستويات المسموح بها. وعادة ما يحدث التسمم هنا بشكل غير مقصود وعن طريق الخطأ، كما ستظهر الآثار السلبية بالتدريج على مدار الوقت. [1][2]
يحدث التسمم الدوائي نتيجة لأحد الأسباب التالية:
تناول جرعة خاطئة
تحدث معظم حالات التسمم الدوائي نتيجة لتناول الفرد جرعة زائدة من الدواء، الأمر الذي يتسبب في وصول كمية كبيرة جدًا من الدواء إلى الدم في آنٍ واحد. وهي حالة يمكن أن تحدث إما نتيجة لتجاوز الفرد الجرعة الموصوفة من تلقاء نفسه أو في حال كانت الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب عالية وتتجاوز الحد المسموح به. [2][3][4]
فعلى سبيل المثال، تعتبر مسكنات الألم آمنة بشكل عام إذا تم تناولها وفقًا للتوجيهات. لكن تناول جرعات عالية جدًا من هذه الأدوية يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد، ونزيف المعدة وأمراض الكلى. [1]
ويجب التنويه إلى أنه في بعض الحالات تكون الفرق ما بين الجرعة الفعالة من الدواء والجرعة السامة قليل جدًا، وبالتالي إن أي تغيير بسيط في جرعة الدواء يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الدوائي. [2]
ويمكن أن تشمل العوامل التي تزيد من احتمالية أخذ الفرد جرعة زائدة من أحد الأدوية ما يلي: [5]
- التخزين غير الصحيح للأدوية: وهو أمر يزيد من احتمالية حدوث التسمم الدوائي للأطفال على وجه الخصوص، حيث أن عدم تخزين الأدوية بشكل آمن يمكن أن يسهل على الأطفال الصغار الوصول إليها وتناول جرعة زائدة منها عن طريق الخطأ.
- عدم معرفة التعليمات الخاصة باستخدام الدواء: وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى تناول كمية كبيرة جدًا من الدواء عن طريق الخطأ.
- وجود تاريخ سابق لسوء استخدام الأدوية أو إصابة الفرد بالإدمان: يزداد خطر تناول جرعة زائدة بين الأشخاص الذين يسيؤون استخدام الأدوية أو بين الذين يعانون من الإدمان، خصوصًا في حال استخدام أدوية متعددة أو خلطها واستخدامها مع الكحول.
- الإصابة بالاضطرابات العقلية: فمن الممكن أن يكون الاكتئاب وتراود الأفكار الانتحارية لدى الفرد من عوامل الخطر لتلقي جرعة زائدة من الأدوية.
اضطرابات وظائف الكلى أو الكبد
من الممكن أن يحدث تراكم للدواء داخل جسم بعض الأفراد نتيجة معاناتهم من اضطرابات في وظائف الكلى أو الكبد، وهنا يمكن أن تكون الجرعة العلاجية المعتادة سامة لهذه الفئات ولا بد من إجراء بعض التعديلات عليها. [2][4]
أسباب أخرى
يمكن أن تتأثر قدرة وسرعة الجسم على إزالة الدواء من الدم بالعديد من العوامل الأخرى، منها: التقدم في العمر وترطيب الجسم، وبالتالي يجب أخذ هذه العوامل بعين الاعتبار عند تحديد جرعة الدواء منعًا لتراكمه داخل الجسم وحدوث التسمم الدوائي. [2][5]
ويمكن للأدوية ذات العمر النصفي الأطول أن تتراكم في مجرى الدم وتزداد بمرور الوقت. ويعبر مصطلح العمر النصفي عن الوقت الذي يستغرقه الجسم في التخلص من نصف كمية الدواء في الدم بعد تناول أي جرعة له. [2][5]
الأدوية التي تسبب التسمم الدوائي
يمكن الإصابة بالتسمم الدوائي بعد تناول أي من أنواع الأدوية، ويشمل ذلك الأدوية المتاحة دون وصفة طبية أو الأدوية المتاحة بوصفة طبية فقط. كما يمكن أن يحدث التسمم الدوائي سواء عند بلع الأدوية عن طريق الفم، أو حقنها، أو استنشاقها، أو استخدامها موضعيًا على الجلد أو العينين. [3][4]
وهناك ثلاثة عوامل يمكن أن تحدد مدى سمية الدواء، وهي: [1][2]
- التركيب الكيميائي للدواء.
- الكمية التي يستطيع الجسم امتصاصها من الدواء.
- قدرة الجسم على إزالة والتخلص من الدواء.
- الجرعة التي تم تناولها من الدواء.
- طريقة أخذ الدواء، سواء عن طريق الفم، أو عن طريق الحقن، أو غير ذلك.
- مدة استخدام الدواء.
تختلف أعراض التسمم الدوائي من حالة لأخرى، والتي تعتمد على عدة عوامل منها: [3][6]
- نوع الدواء الذي تم تناوله.
- مقدار الجرعة التي تم تناولها.
- طريقة تناول الدواء.
ويمكن أن تتضمن أعراض التسمم الدوائي بشكل عام ما يلي: [3][6]
- اضطرابات الجهاز الهضمي، بما فيها الغثيان، والقيء، والإسهال، وآلام في المعدة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- القشعريرة والارتعاش.
- فقدان الشهية.
- الدوخة.
- الهيجان.
- الارتباك.
- النعاس.
- تقرحات أو احمرار حول الفم أو الأنف.
- صعوبة في التنفس.
- صعوبة في البلع.
- الصداع.
- النوبات.
- إنتاج اللعاب بشكل أكثر من المعتاد.
- الطفح الجلدي.
- اضطرابات الرؤية، بما في ذلك الرؤية المزدوجة أو عدم وضوح الرؤية.
- فقدان الوعي.
- الغيبوبة، والتي تحدث في الحالات الشديدة من التسمم الدوائي.
ومن الممكن أن تظهر أعراض التسمم الدوائي إما بشكل حاد ومفاجئ أو بعد فترة من الزمن من بدء استخدامه للدواء، وذلك اعتمادًا على ما يلي: [5]
- الإصابة بالتسمم الدوائي الحاد، حيث يتم تناول الدواء لمرة واحدة ومن ثم ستظهر أعراض التسمم لديه.
- الإصابة بالتسمم الدوائي المزمن: والتي تحدث نتيجة التراكم البطيء للدواء داخل الجسم ووصوله إلى مستويات سامة بعد فترة من الزمن.
اقرأ أيضًا: ما هي أعراض التسمم الدوائي؟
تختلف أعراض التسمم الدوائي من حالة لأخرى، والتي تعتمد على عدة عوامل منها: [3][6]
- نوع الدواء الذي تم تناوله.
- مقدار الجرعة التي تم تناولها.
- طريقة تناول الدواء.
ويمكن أن تتضمن أعراض التسمم الدوائي بشكل عام ما يلي: [3][6]
- اضطرابات الجهاز الهضمي، بما فيها الغثيان، والقيء، والإسهال، وآلام في المعدة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- القشعريرة والارتعاش.
- فقدان الشهية.
- الدوخة.
- الهيجان.
- الارتباك.
- النعاس.
- تقرحات أو احمرار حول الفم أو الأنف.
- صعوبة في التنفس.
- صعوبة في البلع.
- الصداع.
- النوبات.
- إنتاج اللعاب بشكل أكثر من المعتاد.
- الطفح الجلدي.
- اضطرابات الرؤية، بما في ذلك الرؤية المزدوجة أو عدم وضوح الرؤية.
- فقدان الوعي.
- الغيبوبة، والتي تحدث في الحالات الشديدة من التسمم الدوائي.
ومن الممكن أن تظهر أعراض التسمم الدوائي إما بشكل حاد ومفاجئ أو بعد فترة من الزمن من بدء استخدامه للدواء، وذلك اعتمادًا على ما يلي: [5]
- الإصابة بالتسمم الدوائي الحاد، حيث يتم تناول الدواء لمرة واحدة ومن ثم ستظهر أعراض التسمم لديه.
- الإصابة بالتسمم الدوائي المزمن: والتي تحدث نتيجة التراكم البطيء للدواء داخل الجسم ووصوله إلى مستويات سامة بعد فترة من الزمن.
اقرأ أيضًا: ما هي أعراض التسمم الدوائي؟
من السهل تشخيص التسمم الدوائي الحاد وذلك لأن الأعراض عادة ما تظهر بعد تناول الدواء لمرة واحدة فقط، ومن الممكن أن يقوم الطبيب بطلب تحاليل مخبرية من أجل قياس مستويات الدواء في مجرى الدم والتأكد ما إذا كانت مرتفعة جدًا. [2][5]
أما بالنسبة لتشخيص التسمم الدوائي المزمن أو الذي يحدث بسبب تراكم طويل الأمد، فهو أكثر صعوبة مقارنة بالتسمم الدوائي الحاد، حيث يتطلب الأمر إيقاف الدواء لفترة من الزمن ومن ثم استخدامه مرة أخرى لتحديد ما إذا كانت الأعراض ناجمة عن الدواء أم غيره من الأسباب. ويمكن أن يكون هذا الأمر صعبًا للغاية خصوصًا في حال كان الدواء ضروريًا وليس له بديل مماثل. [2][5]
من السهل تشخيص التسمم الدوائي الحاد وذلك لأن الأعراض عادة ما تظهر بعد تناول الدواء لمرة واحدة فقط، ومن الممكن أن يقوم الطبيب بطلب تحاليل مخبرية من أجل قياس مستويات الدواء في مجرى الدم والتأكد ما إذا كانت مرتفعة جدًا. [2][5]
أما بالنسبة لتشخيص التسمم الدوائي المزمن أو الذي يحدث بسبب تراكم طويل الأمد، فهو أكثر صعوبة مقارنة بالتسمم الدوائي الحاد، حيث يتطلب الأمر إيقاف الدواء لفترة من الزمن ومن ثم استخدامه مرة أخرى لتحديد ما إذا كانت الأعراض ناجمة عن الدواء أم غيره من الأسباب. ويمكن أن يكون هذا الأمر صعبًا للغاية خصوصًا في حال كان الدواء ضروريًا وليس له بديل مماثل. [2][5]
يعتمد علاج التسمم الدوائي بشكل أساسي على الدواء الذي تم تناوله ومقدار ما تم تناوله من الدواء. وبشكل عام، تعتبر حالات التسمم الدوائي من الحالات الطبية الطارئة والتي تستدعي الذهاب إلى المشفى فورًا خصوصًا في حال معاناة الفرد من صعوبة وضيق التنفس أو فقدان الوعي. [4][5][6]
إن الأهداف الرئيسية لعلاج الفرد المصاب بالتسمم الدوائي هي: [7][8]
- الحفاظ على الوظائف الفسيولوجية والحيوية للجسم.
- تقليل امتصاص الدواء.
- تعزيز التخلص من الدواء أو تحلله.
- إعطاء الترياق.
- توفير الرعاية الداعمة.
وتُعد أولى الخطوات التي سيقوم بها الطبيب من أجل علاج التسمم الدوائي هي التقليل من تعرض الجسم للدواء. فمثلًا عند تناول الدواء عن طريق الفم وكان الفرد لا يزال واعيًا، سيقوم الطبيب بما يلي من أجل إزالة الدواء من الجهاز الهضمي وتقليل امتصاصه ووصوله إلى الدم: [2][3][5][7]
- عملية غسيل المعدة لإزالة الأدوية التي لم يتم امتصاصها بعد.
- استخدام الفحم المنشط (بالإنجليزية: Activated Charcoal)، حيث سيرتبط هذا الفحم بالدواء المتواجد داخل الجهاز الهضمي ويمنع امتصاصه، ويتخلص من الدواء عن طريق البراز.
- تحفيز القيء لدى الفرد، وذلك باستخدام دواء يسمى شراب عرق الذهب (بالإنجليزية: Ipecac)، لكن استخدامه قد قل في الآونة الأخيرة.
- تحفيز حركة الأمعاء وتقليل وقت عبور الطعام عبرها وذلك باستخدام المسهلات.
أما إذا كان الفرد فاقدًا للوعي، عندها ستتم محاولة إيقاظه وتشجيعه على بصق أي شيء متبقي في فمه، مع تجنب وضع أي شيء في فمه أو محاولة جعله يتقيأ. كما يمكن أن يتم إعطاؤه الفحم النشط عن طريق أنبوب يتم وضعه عبر الأنف وصلولًا إلى المعدة. [3][6]
وفي حال كان التسمم الدوائي ناجمًا عن استخدام الدواء موضعيًا عندها ستتم إزالة الدواء بسهولة من مكان تطبيقه وغسل المنطقة جيدًا. [3]
ويمكن أن تتضمن الخيارات الأخرى التي يشملها علاج التسمم الدوائي في المشفى ما يلي: [3][5][6]
- الترياق (بالإنجليزية: Antidotes) وهي عبارة عن المواد تمنع الدواء من العمل داخل الجسم أو تعكس آثاره، وغالبًا ما يتم إعطاؤه في الوريد.
- السوائل عبر الوريد، والتي يتم إعطاؤها بهدف تسريع إزالة الدواء من داخل الجسم.
- المهدئات، والتي يمكن إعطاؤها في الحالات التي يكون فيها الفرد مضطربًا.
- جهاز التنفس الصناعي، والذي يتم استخدامه في حال عانى الفرد من صعوبة التنفس أو توقف عن التنفس كليًا.
- الأدوية المضادة للصرع، حيث يتم استخدامها إذا كان الفرد يعاني من النوبات.
للمزيد: كيف يتم علاج التسمم الدوائي؟
يعتمد علاج التسمم الدوائي بشكل أساسي على الدواء الذي تم تناوله ومقدار ما تم تناوله من الدواء. وبشكل عام، تعتبر حالات التسمم الدوائي من الحالات الطبية الطارئة والتي تستدعي الذهاب إلى المشفى فورًا خصوصًا في حال معاناة الفرد من صعوبة وضيق التنفس أو فقدان الوعي. [4][5][6]
إن الأهداف الرئيسية لعلاج الفرد المصاب بالتسمم الدوائي هي: [7][8]
- الحفاظ على الوظائف الفسيولوجية والحيوية للجسم.
- تقليل امتصاص الدواء.
- تعزيز التخلص من الدواء أو تحلله.
- إعطاء الترياق.
- توفير الرعاية الداعمة.
وتُعد أولى الخطوات التي سيقوم بها الطبيب من أجل علاج التسمم الدوائي هي التقليل من تعرض الجسم للدواء. فمثلًا عند تناول الدواء عن طريق الفم وكان الفرد لا يزال واعيًا، سيقوم الطبيب بما يلي من أجل إزالة الدواء من الجهاز الهضمي وتقليل امتصاصه ووصوله إلى الدم: [2][3][5][7]
- عملية غسيل المعدة لإزالة الأدوية التي لم يتم امتصاصها بعد.
- استخدام الفحم المنشط (بالإنجليزية: Activated Charcoal)، حيث سيرتبط هذا الفحم بالدواء المتواجد داخل الجهاز الهضمي ويمنع امتصاصه، ويتخلص من الدواء عن طريق البراز.
- تحفيز القيء لدى الفرد، وذلك باستخدام دواء يسمى شراب عرق الذهب (بالإنجليزية: Ipecac)، لكن استخدامه قد قل في الآونة الأخيرة.
- تحفيز حركة الأمعاء وتقليل وقت عبور الطعام عبرها وذلك باستخدام المسهلات.
أما إذا كان الفرد فاقدًا للوعي، عندها ستتم محاولة إيقاظه وتشجيعه على بصق أي شيء متبقي في فمه، مع تجنب وضع أي شيء في فمه أو محاولة جعله يتقيأ. كما يمكن أن يتم إعطاؤه الفحم النشط عن طريق أنبوب يتم وضعه عبر الأنف وصلولًا إلى المعدة. [3][6]
وفي حال كان التسمم الدوائي ناجمًا عن استخدام الدواء موضعيًا عندها ستتم إزالة الدواء بسهولة من مكان تطبيقه وغسل المنطقة جيدًا. [3]
ويمكن أن تتضمن الخيارات الأخرى التي يشملها علاج التسمم الدوائي في المشفى ما يلي: [3][5][6]
- الترياق (بالإنجليزية: Antidotes) وهي عبارة عن المواد تمنع الدواء من العمل داخل الجسم أو تعكس آثاره، وغالبًا ما يتم إعطاؤه في الوريد.
- السوائل عبر الوريد، والتي يتم إعطاؤها بهدف تسريع إزالة الدواء من داخل الجسم.
- المهدئات، والتي يمكن إعطاؤها في الحالات التي يكون فيها الفرد مضطربًا.
- جهاز التنفس الصناعي، والذي يتم استخدامه في حال عانى الفرد من صعوبة التنفس أو توقف عن التنفس كليًا.
- الأدوية المضادة للصرع، حيث يتم استخدامها إذا كان الفرد يعاني من النوبات.
للمزيد: كيف يتم علاج التسمم الدوائي؟
يمكن تقليل خطر الإصابة بالتسمم الدوائي من خلال اتباع النصائح التالية: [3][5][9]
- الالتزام بالجرعات الموصوفة من قبل الطبيب.
- قراءة نشرة المعلومات التي تأتي مع الدواء بعناية لاستخدامه بالطريقة الصحيحة.
- استشارة الطبيب والصيدلاني حول أي معلومة أو تعليمات غير واضحة بخصوص استخدام الدواء.
- التأكد من الطبيب والصيدلاني حول إمكانية تناول الأدوية مع الكحول، أو أنواع معينة من الطعام، أو الأدوية الأخرى، بما في ذلك العلاجات العشبية.
- تجنب تناول دواء موصوف لفرد آخر دون استشارة الطبيب.
- إبقاء جميع الأدوية بعيدة عن متناول الأطفال، حيث ينصح بوضعها داخل خزانة محكمة الإغلاق.
- استخدام الأدوات المعيارية، كالكوب أو الملعقة، التي تأتي مع الدواء من أجل إعطاء الجرعة للأطفال.
- تجنب تناول الأدوية التي تحتوي على نفس المادة الفعالة معًا.
- الحصول على استشارة نفسية من طبيب متخصص في حال المعاناة من أعراض الاكتئاب أو تواردت الأفكار الانتحارية لدى الفرد.
اقرأ أيضًا: أنواع التسمم عند الأطفال
يعتمد سير المرض على عدة عوامل، بما فيها كمية الدواء التي تم التعرض لها وطول المدة التي تعرض فيها الفرد للدواء. فمن الممكن أن يتعافى الفرد بشكل كامل بعد علاج التسمم الدوائي، وفي حالات أخرى قد لا يتعافى الفرد بشكل كامل وتبقى آثار التسمم الدوائي السلبية لديه مدى الحياة، وفي بعض الحالات يمكن أن تؤدي الإصابة بالتسمم الدوائي إلى تهديد حياة الفرد. [1]
بشكل عام، يساعد اكتشاف المشكلة وعلاجها بشكل سريع على تقليل خطر حدوث المضاعفات وزيادة نسب التعافي من المشكلة وآثارها السلبية. [2]
يعتمد سير المرض على عدة عوامل، بما فيها كمية الدواء التي تم التعرض لها وطول المدة التي تعرض فيها الفرد للدواء. فمن الممكن أن يتعافى الفرد بشكل كامل بعد علاج التسمم الدوائي، وفي حالات أخرى قد لا يتعافى الفرد بشكل كامل وتبقى آثار التسمم الدوائي السلبية لديه مدى الحياة، وفي بعض الحالات يمكن أن تؤدي الإصابة بالتسمم الدوائي إلى تهديد حياة الفرد. [1]
بشكل عام، يساعد اكتشاف المشكلة وعلاجها بشكل سريع على تقليل خطر حدوث المضاعفات وزيادة نسب التعافي من المشكلة وآثارها السلبية. [2]
[1] Robin Campbell. (2020). Drug toxicity Editorial. Journal of Pharmaceutical Sciences and Drug Development. S(2).
[2] Nancy Schimelpfening. What Is Drug Toxicity? Retrieved on the 6th of March, 2024.
[3] National Health Service. Overview -Poisoning. Retrieved on the 6th of March, 2024.
[4] Washington State Department of Health. Poisoning and Drug Overdose. Retrieved on the 6th of March, 2024.
[5] Miracles Recovery Center. Difference Between Drug Toxicity & Drug Overdose. Retrieved on the 6th of March, 2024.
[6] Jennifer Sabour. How to Recognize and Treat Poisoning. Retrieved on the 6th of March, 2024.
[7] Vernon, D. D., & Gleich, M. C. (1997). Poisoning and drug overdose. Critical care clinics, 13(3), 647-667.
[8] Erickson M.A., & Penning T.M. Drug toxicity and poisoning. Brunton L.L., & Hilal-Dandan R, & Knollmann B.C.(Eds.), [publicationyear2] Goodman & Gilman's: The Pharmacological Basis of Therapeutics, 13e. McGraw-Hill Education.
[9] America's Poison Centers. Over-the-counter Medicine Saftey. Retrieved on the 6th of March, 2024.
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين