يجب عليك أن تتحدث مع طبيبك المعالج حول الأدوية حيث إنه الأكثر دراية بحالتك ويمكنه تعديل الوصفة وفقًا لما تحتاجه. هناك خيارات متعددة يمكن أن تكون فعالًة، مثل الأدوية الأخرى التي تنتمي إلى نفس الفئة أو أنواع مختلفة من العلاج.

من الطبيعي أن تواجه بعض التحديات والعقبات في رحلة الإقلاع عن التدخين، والانتكاسة التي حدثت لك هي جزء من هذه الرحلة فلا تيأس ولا تقلق الكثير من الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين يمرون بتجربة الانتكاسة مرة واحدة على الأقل، خاصة في المراحل الأولى من الإقلاع.

 

هناك عدة استراتيجيات يمكنك اتباعها لتقليل فرص الانتكاسة في المستقبل، ومنها الآتي:

• تحديد محفزات التدخين لديك: حاول تحديد المواقف والمشاعر التي تزيدون من رغبتك في التدخين وضع خطة للتعامل معها.
• تطوير آليات للتكيف مع الضغوط: بدلاً من اللجوء إلى التدخين للتعامل مع ضغوط العمل، ابحث عن طرق صحية أخرى للتخفيف من التوتر، مثل تقنيات التنفس العميق، والحصول على إجازة من العمل، والاسترخاء.
• بناء نظام دعم اجتماعي: تحدث مع عائلتك وأصدقائك وأخبرهم بأنك تحاول الإقلاع عن التدخين وأنك بحاجة إلى دعمهم.
• تغيير الروتين: إذا كان روتينك اليومي يتضمن عادة التدخين، فحاول تغيير هذا الروتين. على سبيل المثال، إذا كنت معتادًا على التدخين مع القهوة في الصباح، فحاول استبدال القهوة بالشاي أو العصير، أو تغيير مكان تناول قهوتك.
• مكافأة نفسك: احتفل بإنجازاتك الصغيرة في رحلة الإقلاع عن التدخين، كافئ نفسك عندما تتغلب على الرغبة في التدخين أو عندما تصل إلى مراحل معينة في الإقلاع.
• تذكر أسباب إقلاعك عن التدخين: احتفظ بقائمة بأسباب إقلاعك عن التدخين وراجعها بانتظام لتذكير نفسك بالفوائد التي ستحققها من الإقلاع ولتعزيز عزيمتك.

الأهم بعد الانتكاسة هو عدم الاستسلام، فالانتكاسة ليست فشلاً بل هي مجرد عثرة في الطريق. لا تدع الانتكاسة الواحدة تحبطك وتجعلك تعود إلى التدخين بشكل كامل، وفيما يلي توضيح للتصرف الصحيح بعد انتكاسة التدخين:

• لا تلوم نفسك بشدة: الانتكاسة أمر شائع، ولا يعني أنك ضعيف الإرادة، كن رحيماً بنفسك وتذكر أن الإقلاع عن التدخين تحدي صعب.
• حلل سبب الانتكاسة: فكر مليًا في الموقف الذي أدى إلى الانتكاسة. ما الذي حدث؟ ما هي المشاعر التي كنت تشعر بها؟ ما هي الظروف المحيطة؟ فهم سبب الانتكاسة سيساعدك في تجنبها في المستقبل.
• تخلص من السجائر وأدوات التدخين: تخلص فوراً من أي سجائر أو ولاعات أو منافض سجائر موجودة لديك لتجنب المزيد من التدخين.
• عد إلى خطة الإقلاع: راجع خطة الإقلاع عن التدخين التي وضعتها لنفسك.
• استأنف جهودك للإقلاع فورًا: لا تنتظر حتى الغد أو الأسبوع القادم، بل استأنف جهودك للإقلاع عن التدخين في أقرب وقت ممكن، كلما أسرعت في العودة إلى الإقلاع عن التدخين كان الأمر أسهل عليك.

للمزيد:

• ما النصائح الواجب اتباعها بعد ترك التدخين؟
• تعرف على أفضل 4 علاجات عشبية للإقلاع عن التدخين

لا نستطيع أن نقول إن هنالك علاجا طبيا دوائيا يمنع الإنسان من مشاهدة المواقع الإباحية أو ممارسة العادة السرية، والأدوية قد تساعد في إزالة القلق المتعلق بهذه الأشياء، لكن هناك مضاعفات قد تنتج عن استخدام مثل هذه العلاجات الأمر يتطلب منك العزيمة والإصرار على ترك مشاهده ومتابعة المواقع الاباحية. انصحك بزياره طبيب نفسي . اتمنى لك التوفيق

كما يتضح في الخانة العليا للتحليل وجود خطين يعني ان النتيجة سلبية.

أتمنى لك السلامة، أنت تعاني من أعراض انسحاب المخدرات، والتي قد تتضمن نوبات هلع، اضطرابات في الإحساس كالتنميل والخدر، وتسارع ضربات القلب. هذه الأعراض يمكن أن تكون شديدة أحيانًا، خاصة إذا توقفت عن التعاطي فجأة دون إشراف طبي.

 

إليك بعض الأمور المهمة:

• نوبات الهلع والاغتراب عن الواقع: الشعور بأن رأسك "مفصول عن الواقع" يمكن أن يكون جزءًا من نوبة هلع أو اضطراب تبدد الشخصية، وهي أعراض شائعة عند انسحاب بعض المواد المخدرة، خاصة إذا كنت تعاني من القلق قبل ذلك.
• التنميل والخدران: قد يكون نتيجة تأثير المخدرات على الأعصاب، أو بسبب التوتر والقلق الزائد، أو حتى بسبب تغيرات في ضغط الدم أثناء الوقوف.
• تسارع ضربات القلب: يحدث بسبب فرط نشاط الجهاز العصبي نتيجة الانسحاب، ويمكن أن يزيد مع القلق.

التوقف عن المخدرات بدون إشراف قد يكون خطيرًا في بعض الحالات، خاصة إذا كنت تتناول مواد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي. من الأفضل استشارة طبيب أو الذهاب إلى الطوارئ إذا استمرت الأعراض أو زادت شدتها.

 

للمزيد:

• 7 من أهم طرق الوقاية من المخدرات
• ما هو تاثير المخدرات على الجهاز العصبي والصحة

أعراض الانسحاب يمكن أن تستمر لبضعة أسابيع إلى عدة أشهر، بناءً على مستوى الإدمان والمدة التي تم فيها استخدام الدواء. لكن الأمر يتطلب بالتأكيد متابعة مع أخصائي الصحة النفسية أو الطبيب المعالج. بالنسبة للدعم، يمكن القيام بالعديد من الأمور: 1. تقديم الدعم النفسي والمعنوي: اظهر له الحب والدعم والتفهم. 2. تشجيع النشاط البدني: الرياضة تساعد على زيادة إنتاج الهورمونات المحفزة للسعادة. 3. الغذاء الصحي: الغذاء الغني بالألياف، البروتينات، الفيتامينات والمعادن يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العامة. 4. الاسترخاء والتأمل: يمكن أن يساعد في التحكم في القلق والتوتر. لكن يجب العلم أنه في حالة ظهور أعراض الانسحاب الحادة أو الخطيرة، يجب البحث عن المساعدة الطبية الفورية. تذكر دائما أن العلاج المحترف هو الخيار الأكثر أماناً وفعالية." وأخيرا، "إذا كان الشخص يرفض الحصول على المساعدة، قد تحتاج إلى التواصل مع محترفي الصحة النفسية للحصول على نصائح حول كيفية التعامل مع هذا الوضع".

هذا الفحص غير دقيق