تصلب الكبيبات السكري | Diabetic glomerulosclerosis

كيفية حدوث تصلب الكبيبات السكري

• يحدث تصلب الكبيبات السكري بسبب تراكم بروتينات الأنسجة الخارج خلوية (Extracelluler matrix) في الأنسجة الخلالية لمسراق الكبيبة، مما يسبب حدوث تليف في الكبيبات الكلوية.
• التليف في الكبيبات قد يكون منتشراً أو عُقيدياً.
• البروتينات الخلالية تتألف عادةً من الكولاجين النوع الأول والثالث والرابع، والفايبرينوسين.
• يحدث التراكم بسبب زيادة التصنيع في الخلايا المسراقية في الكبيبات، وقلّة الانحلال أو الهدم بواسطة محللات البروتينات الخلالية (Mesangial matrix metallproteinases).
• تزداد سماكة غشاء قاعدة الكبيبات ويحدث تصلب الكبيبات بسبب ارتفاع الضغط داخل الكبيبات بسبب توسّع الشريان الكلوي الوارِد.
• تصلب الكبيبات هو المرحلة النهائية من اعتلال الكلى السكري، إذ بعد تراكم البروتينات تتكوّن آفات كيميلستيل - ويلسون التي تؤدّي إلى تصلب الكُبيبات.
• تزداد احتمالية الإصابة بتصلب الكُبيبات السكري عند المدخنين، وارتفاع ضغط الدم، والمرضى الذين أُصيبوا بالسكري في العقد الثاني من العمر.

تصلّب الكُبيبات هو نوع من أنواع اعتلال الكلى السكري، ويجب وضعه بعين الاعتبار عند مريض السكري الذي يعاني من:

1. وجود رغوة في البول.
2. اعتلال الشبكية السكري.
3. وجود بروتينات في البول.
4. الإرهاق وتورم القدمين بسبب نقص الألبومين.
5. الإصابة بأمراض أُخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض في الشرايين التاجية.

ويمكن تشخيص تصلّب الكُبيبات السكّري بعد إجراء فحصٍ للبول، وإن تبين وجود بروتينات في البول يمكن أخذ خزعة من الكبيبات لكشف التصلّب فيها.

للمزيد من المعلومات، إقرأ هنا: الخزعة الكلوية. 

•  السيطرة على مستوى السكر:

بما أن السبب الرئيسي لتصلب الكبيبات السكري هو ارتفاع مُستوى السكر في الدم لوقت طويل، يمكن الحد من تطور المرض أو الوقاية منه بالحفاظ على مستوى طبيعي للسكر، إذ أن الالتزام بالنظام الغذائي وأدوية السكر المقررة من قبل الطبيب قد يساعد على:

1. يوقف ضمور الكبيبات وزيادة معدل الترشيح الكبيبي.
2. يؤخر ظهور البروتينات في البول.
3. يوقف تطور المرض أو يعكس أثره على الكبيبات.

ويوجد بعض الأدوية المُطَوّرة حديثاً، التي تُساعد في خفض مُستوى السكر في الدم مثل:

1. مثبطات دايبيبتايديل بيبتايديز: مثل سيتاغليبتين، ساكساغليبتين، ليناغليبتين، وتُستخدم لعلاج السكري النوع الثاني.
2. مثبطات ألفا غلوكوسايديز: مثل أكاربوز و ميغليتول.
3. ناقلات الصوديوم - غلوكوز: مثل دواء كاناغليفلوزين الذي يمنع إعادة امتصاص السكر في الكلى فيزيد من طرحه، كما يزيد مكن طرح الصوديوم في الكلى مما يجعله مفيد بشكل خاص لمرضى الاعتلال الكلوي السكري وارتفاع ضغط الدم.

•  السيطرة على ضغط الدم:

تُساعد الأدوية المُخفضة لضغط الدم على تأخير تطور تصلب الكييبات السكّري، ومن الأدوية التي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وتحسين وظائف الكلى:

1. مثبطات الإنزيم المُحوّل للأنجيوتنسين: العلاج طويل الأمد بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مع دواء مدر للبول يساعد على خفض ضغط الدم، وتقليل ظهور البروتينات في البول وتحسين وظائف الكلى عند مريض السكري النوع الأول وارتفاع ضغط الدم مع اعتلال الكلى السكري، كما أنّها تؤخّر تطور تصلب الكبيبات السكري.
2. مضادات مُستقبلات الأنجيوتنسين: هذه الأدوية تقوم بتثبيط نظام رينين - أنجيوتنسين، وهي فعالة لعلاج اعتلال الكلى السكري.

• العلاج المضاد للإندوثيللين:

أثبتت بعض الدراسات أن العلاج المُضاد للإندوثيللين له آثار مضادة للتليف، ومضادة للالتهاب، كما يقلل طرح البروتينات في البول.

•  العلاج البديل للكلى:

مريض السكري الذي يُعاني من المرحلة الأخيرة من الفشل الكلوي الناتج عن اعتلال الكلى السكري يحتاج لعلاج بديل للكلى، ويطرح عليه هذا الاقتراح كما يقترح على جميع مرضى الفشل الكلوي. فمريض السكري الذي يعاني من الفشل الكلوي يكون أمامه أربعة خيارات:

1. رفض العلاج، ممّا يؤدي إلى انخفاض حاد في وظائف الكلى والوفاة في النهاية.
2. الديلزة الصِّفاقية.
3. غسيل الكلى.
4. زراعة كلية بديلة.

1. Ying Qian, Mechanisms of Glomerulosclerosis in Diabetic Nephropathy, Retrieved November 21, 2014, from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4239998/
2. Thijs W. Cohen Tervaert, Pathologic Classification of Diabetic Nephropathy, Retrieved April 21, 2010, from https://jasn.asnjournals.org/content/21/4/556
3. Vecihi Batuman, Diabetic Nephropathy, Retrieved May 03, 2018, from https://emedicine.medscape.com/article/238946-overview
4. Nikhil Sangle, Diabetic glomerulosclerosis, Retrieved November 13, 2018, from http://www.pathologyoutlines.com/topic/kidneydiabetes.html