حساسية فيزيائية | Physical ِAllergy

لا يزال المسبب الفعلي لتطور الحساسية الفيزيائية غير معروف، إلا أنه يعتقد أن المهيجات الفيزيائية قد تسبب تغييراً في بنية بعض البروتينات بحيث تظهر على شكل جسم غريب يهاجمه جهاز المناعة.

تتضمن مسببات أو مهيجات الحساسية الفيزيائية ما يلي:

• البرد.
• أشعة الشمس، حيث أنّ الأشعة فوق البنفسجية قد تغير من تركيب البروتينات في الجلد، مسببة لظهور أعراض الحساسية.
• الحرارة، أو المهيجات الأخرى التي تسبب التعرق، مثل الضغط النفسي والتمارين الرياضية.
• الاهتزازات.
• الجروح البسيطة، مثل تلك الناتجة عن الخدوش.
• التعرض لضغط جسدي.
• التعرض للماء، حيث أنّ احتواء الماء على عنصر الكلور أو غيره من المعادن غالباً ما يكون السبب وراء تطور الحساسية الفيزيائية.
• التعرض لبعض العناصر، مثل الكروم، واليود.

قد تنتج في بعض الحالات الحساسية الفيزيائية عن مجموعة من العوامل، حيث أن حساسية أشعة الشمس على سبيل المثال قد تكون ناتجة عن استعمال الشخص لأنواع معينة من الأدوية، أو المستحضرات التجميلية التي تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، مسببةً ما يعرف بالتحسس الضوئي (بالانجليزية: Photosensitivity) إلا أن هذه الحالة قد تحدث أيضاً نتيجة اضطراب وراثي في عمليات الأيض يعرف بالبرفرية (بالانجليزية: Porphyria).

قد تظهر أعراض الحساسية الفيزيائية عند البعض فقط عند التعرض لمهيج فيزيائي، بينما قد يؤدي التعرض إلى المهيجات الفيزيائية عند بعض الأشخاص الذين يعانون من أنواع أخرى من الحساسية إلى زيادة حدة الأعراض.

تتضمن أعراض الحساسية الفيزيائية ما يلي:

• الحكة.
• بقع جلدية.
• كتوبية الجلد (بالانجليزية: Dermographism) وهي أحد أنواع الشرى (بالانجليزية: Urticaria) والتي تظهر على شكل انتفاخات حمراء على الجلد قد ترافقها حكة عند حك الجلد، أو خدشه، أو تعرضه للضغط.
• طفح جلدي.
• نوبات ربو.
• سيلان الأنف.
• احتقان الأنف.
• الوذمة الوعائية (بالانجليزية: Angioedema) والتي تحدث عندما يصل التفاعلات الالتهابية الناتجة عن الحساسية إلى الطبقات العميقة من الجلد، مما يؤدي إلى حدوث انتفاخ فيها، يظهر غالباً في الشفاه والجفون، وقد يشمل أيضاً اللسان، والحلق، وأجزاءً من الجهاز الهضمي.
• تفاعلات الحساسية المفرطة، وهو أمر نادر الحدوث.

يعتمد تشخيص الحساسية الفيزيائية بشكل أساسي على مراقبة الأعراض، ومراقبة السياق التي تظهر فيه هذه الأعراض، كما يمكن إجراء بعض الاختبارات الجلدية، مثل وضع مكعب ثلجي على الجلد لبضعة دقائق ومراقبة تطور الأعراض، أو مراقبة تحسس الجلد من الضوء.

ينصح بعدم استعمال المستحضرات التجميلية، والكريمات، والزيوت لفترة من الزمن قبل إجراء التشخيص للمساعدة على تحديد ما إذا كانت هذه المواد تؤثر على الحساسية وتزيد من حدة أعراضها.

يشمل علاج التحسس الفيزيائي كلاً مما يلي:

تجنب المهيج

يعتبر تجنب المهيجات هو العلاج الرئيسي للحساسية الفيزيائية، عن طريق أخذ الاحتياطات اللازمة التالية:

• استعمال واقيات الشمس.
• ارتداء الملابس الطويلة على سبيل المثال للأشخاص الذين يعانون من التحسس الضوئي.

العلاج الدوائي

يمكن استعمال بعض الأدوية للتخفيف من أعراض الحساسية الفيزيائية، مثل:

• مضادات الهيستامين (Antihistamines)، حيث غالباً ما يستعمل دواء السيبروهيبتادين (بالانجليزية: Cyproheptadine) في علاج الشرى الناتج عن البرد.
• دواء الهيدروكسيزين (بالانجليزية: Hydroxyzine) في علاج الشرى الناتج عن الحرارة أو الضغط النفسي.
• الستيرويدات القشرية أو الابينيفرين، تستعمل في الحالات الشديدة، كما يمكن استعمال الكمادات الباردة.
• العلاجات الموضعية التي تحتوي على مضادات الهيستامين أو الستيرويدات للتحكم بالحكة.
• بالإضافة إلى بعض الكريمات التي تحتوي على الكافور، أو الصبار، أو غيرها من المكونات الطبيعية.

يعتبر معرفة المهيجات التي تسبب تطور أعراض الحساسية الفيزيائية الأمر الأهم للتحكم بهذه الحساسية والتعايش معها، لذلك فإن تجنب المهيجات يعتبر علاجاً شافياً لهذه الحالة.

Peter J. Delves. Physical Allergy. Retrieved on 10th of Augest, 2019, from: https://www.msdmanuals.com/home/immune-disorders/allergic-reactions-and-other-hypersensitivity-disorders/physical-allergy

Gale Encyclopedia of Medicine. Physical Allergy. Retrieved on 10th of Augest, 2019, from: https://www.encyclopedia.com/medicine/encyclopedias-almanacs-transcripts-and-maps/physical-allergy

Goodson, W. H. Physical allergy. Retrieved on 10th of Augest, 2019, from: https://www.jacionline.org/article/S0021-8707(38)90342-9/abstract