الاستشاري نبيل الحمود

أتمنى لها السلامة، وأنصحك باستشارة الطبيب المتابع لحالتها، وبشكل عام، لا يوجد تعارض بين الباراسيتامول والإيبوبروفين عند استخدام الدوائين معًا، ومع ذلك فإن الطبيب أدرى بحالتها، ولا تعتبر هذه الجرعة من الباراسيتامول أو الإيبوبروفين زائدة، وهي ضمن الجرعة المسموحة للأطفال، ويعتمد ذلك على حالتها الصحية ومدى سوء الأعراض التي تعاني منها.

أنصحك بمتابعة حالتها مع الطبيب وعدم إهمال أي عرض حتى لو كان بسيطًا، وفي حال كان هناك جرعة زائدة من الباراسيتامول، والتي تتجاوز 10 ملغرام إلى 75 ملغرام لكل كيلوغرام من وزن الطفل بحسب الحالة والعمر، فقد تظهر لديها إحدى العلامات الآتية، والتي تستوجب رؤية الطبيب فقد تشير إلى حدوث سمية الباراسيتامول:

• الغثيان والقيء.
• فرط التعرق.
• شحوب الوجه.
• التعب والإرهاق الشديدان.

وبالنسبة لأعراض الجرعة الزائدة من الإيبوبروفين فلا يتم ملاحظة هذه الأعراض مباشرة على جميع المرضى وقد تظهر أعراض خفيفة تشمل:

• طنين الأذن.
• حرقة المعدة.
• غثيان وتقيؤ.
• آلام المعدة.
• الإسهال.
• الدوخة.
• عدم وضوح الرؤية.
• الطفح الجلدي.
• التعرق والقشعريرة.

للمزيد:

• فوائد الباراسيتامول للاطفال واضراره
• استخدامات الباراسيتامول ونصائح عامة حوله

ترتيبات الجماع الممتع؟! باختصار:

1. التهيؤ والاستعداد الجيد: من عدم وجود منغصات نفسية أو اجتماعية، أو إرهاق بدني أو أي عارض يحول دون التركيز الكامل في الممارسة الجنسية، مع استحضار النية وتلاوة الدعاء المأثور.
2. المداعبة والملاعبة التي تشمل أشكالاً كثيرة، وفنوناً واسعة.. أخص منها بالذكر: مداعبة الأعضاء التناسلية الأساسية: "القضيب" في الرجل، و"البظر" في الأنثى.. إن هذه المداعبة جزء أساسي في تحقيق اللذة، بل وحدوث "الشبق" عند المرأة والرجل.
3. مرحلة الجماع: وله أوضاعه المختلفة والمتنوعة، والتي تتناسب مع ظروف وأحوال الرجل والمرأة، وغرض هذه الأوضاع وهدفها تحقيق الإدخال على أفضل وجه، ويلاحظ أن متعة الرجل ووصوله إلى اللذة يكون أسرع من المرأة - في أغلب الأحيان -؛ ولذلك فإن عليه ألا يستعجل القذف، وأن يتأنى - حتى لو قذف - ويستمر في البقاء داخل المهبل مع المداعبة والملاطفة حتى تشعر المرأة أنها قضت وطرها، ويسألها عن ذلك، ولا يقوم عنها إلا إذا اطمئن أن هذا قد حدث.
4. إذا هم الرجل بالقيام عن المرأة قبل أن تقضي وطرها فعليها أن تطلب منه أن يبقى، ويستمر، وألا تعتبر هذا عيباً أو "قلة حياء"، فالنتائج المترتبة على عدم الشعور باللذة الجنسية أكبر وأهم من أن نتعامل معها باستخفاف، أو نصمت عنها بدافع "الحياء" الذي يكون هنا مذموماً؛ لأنه في غير موضعه، بل ونلوم فاعله لأنه أخطأ في حق نفسه وشريكه.
5. لا بأس من معاودة الجماع مرة أخرى - بعد وقت معقول - يحتاجه الرجل لاستعادة القدرة على الانتصاب، ويحتاجه الزوجان للتهيؤ من جديد لجماع جديد، والرسول - صلى الله عليه وسلم - أوصى بالوضوء، وربما غسل الرجل لأعضائه بما يجعله أنشط وأقدر على المعاودة. إذن: الوصول إلى "اللذة الجنسية" عملية مركبة من خطوات تتضافر، وتتشارك في الوصول، وغياب إحدى النقاط يعيق هذا الوصول. * الوصول إلى الشبق في الرجل والمرأة على حسن إبرام هذه الخطوات، ولا يرتبط فقط بالإدخال والإنزال، ولكن بمكونات الممارسة كلها، وخاصة مداعبة أعضاء الإثارة الجنسية: البظر، الأذن، جانب الرقبة، وحلمات الثدي (في المرأة)، والأعضاء التناسلية (في الرجل) * بحسن الإعداد والممارسة - نضمن إن شاء الله - أن تحصل المرأة على متعتها، ويحصل الرجل كذلك على متعته (قبل ومع وبعد القذف) * المرأة التي لا تصل للشبق بمعنى "الرعشة" ليست بالضرورة امرأة "باردة جنسية"، فقد تكون بطيئة أو هادئة الاستجابة، وقد يكون زوجها أسرع منها بكثير، وقد يكون هناك عيب في جانب آخر من الجوانب اللازم استكمالها لتحقيق ممارسة موفقة..، وهكذا. * التفاهم والمصارحة، وعدم الخجل من الحوار حول هذه المسائل، هو المتسق مع هدي الإسلام، وهو السبيل إلى الانسجام بين الزوجين، واستمتاع وإمتاع كل منهما الآخر. والله الموفق!