اخذ جرعه زائده من كلوزابكس

يستخدم دواء كلوزابكس تحت إشراف الطبيب المختص فقط في علاج حالات انفصام الشخصية (الفصام)، بجرعة محددة وبطريقة استخدام يحددها الطبيب فقط.

يحتوي دواء كلوزابكس على المادة الفعالة كلوزابين، التي تعتبر من مضادات الذهان التي تساعد في التقليل من الأفكار السلبية والسلوك الانتحاري، ويجب العلم أنه لم يتم تحديد أمان وفعالية استخدام هذا العلاج عند الأطفال، سواء في حالات انفصام الشخصية (الفصام) أو غيرها من الحالات. 

ويجب العلم أنه عند البدء باستخدام دواء كلوزابكس، يجب أن يتم زيادة الجرعة بصورة تدريجية حيث يتم البدء بجرعة منخفضة تصل إلى 12.5 مغ مرة واحدة يومياً أو كل 12 ساعة، ثم يتم البدء بزيادة الجرعة بمقدار 25-50 مغ/ اليوم حسب قدرة احتمال المريض، حتى الوصول إلى الجرعة المستهدفة بعد نحو أسبوعين والتي تبلغ 300-450 مغ/اليوم مقسمة عدة مرات يومياً.

ويشمل استخدام دواء كلوزابكس على العديد من التحذيرات والتنبيهات، خاصة بداية استخدام العلاج بجرعة منخفضة مع الزيادة التدريجية بعد ذلك، لتجنب أي من المضاعفات التي ترتبط بالبدء بجرعة عالية جداً دفعة واحدة والتي قد تشمل ما يلي:

•  انخفاض ضغط الدم.
• ضعف نبضات القلب.
• حدوث الإغماء.
• توقف القلب.

وقد يعاني الشخص من العديد من الأعراض في حال تناول جرعة زائدة ومنها ما يلي:

• النعاس والاسترخاء، وشعور يشبه التهدئة.
• الهذيان.
• الغيبوبة.
• الاضطراب في ضربات القلب.
• الاضطراب في الجهاز التنفسي.
• الزيادة في إفراز اللعاب (فرط اللعاب).

ينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص أو غرفة الطوارئ بأسرع صورة ممكنة، حيث لا يوجد ترياق أو عقار مضاد للجرعة الزائدة، ولكن يجب القيام بما يلي:

• يجب الحفاظ على مجرى الهواء عند الشخص المصاب.
• يجب ضمان مراقبة مستويات الأكسجين والحصول على تهوية كافية.
• يجب مراقبة القلب.
• يجب مراقبة العلامات الحيوية.
• يجب الوضع بعين الاعتبار استخدام الشخص المصاب عقاقير أخرى.
• يجب علاج أي أعراض جانبية تظهر على المريض حسب اللازم.

للمزيد:

• الطب النفسي وعلم النفس
• ما هو التشخيص المزدوج؟ وما هي طرق علاجه؟