هل لقاح كورونا آمن خلال الصيام؟

نعم، يمكن أن يساعد الصيام على خفض نسبة السكر التراكمي، لكن ذلك يعتمد على عدة عوامل، ومنها الآتي:

• مدة الصيام: كلما طالت مدة الصيام، زادت احتمالية خفض السكر التراكمي بشكل ملحوظ.
• النظام الغذائي: يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال فترات الأكل، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين وقليلة السعرات الحرارية.
• ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام، خاصةً تمارين الكارديو، تساعد على تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم.
• حالتك الصحية: قد لا يكون الصيام مناسبًا لجميع الأشخاص، خاصةً مرضى السكري الذين يتناولون أدوية محددة.

تعد التمارين البسيطة أو المعتدلة آمنة بشكل عام، ولكن قد تؤدي التمارين عالية الكثافة أثناء فترة الصيام إلى تثبيط المناعة، وزيادة خطر الإصابة بالجفاف، وبالتالي يجب استشارة الطبيب قبل ممارسة التمارين أثناء الصيام في حالة عدم ممارسة الرياضة من قبل، أو الشعور بالتعب، أو الحمل، أو الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.

تعتمد كمية التمارين في رمضان على الحالة البدنية، فإن كنت غير نشيط بدنياً، فيمكن:

• البدء ببطء وتدريجياً.
• محاولة البقاء نشيطاً بدنياً كل يوم.
• محاولة دمج المزيد من الأنشطة البدنية في روتين الحياة اليومي مثل المشي بدلاً من القيادة، ولكن مع مراعاة المشي مسافة مناسبة غير طويلة، وفي غير أوقات الذروة.

وفي حالة ممارسة الرياضة بانتظام، فلا ينصح بزيادة شدة أو وقت التمرين أثناء الصيام، وأن يكون الهدف هو الحفاظ على ممارسة الرياضة بانتظام. أما عن وقت التمرين فهناك 3 أوقات متاحة:

يعتمد أفضل توقيت لممارسة الرياضة في رمضان على عدة عوامل، منها:

نعم، من الطبيعي حدوث ارتفاع في سكر الدم خلال الصيام في بعض الحالات لدى مريض السكري، ومن الأسباب ما يلي:

• نقص إفراز الأنسولين: قد لا ينتج الجسم كمية كافية من الأنسولين، أو قد لا يستخدمه الجسم بشكل فعال.
• الجفاف: نقص السوائل خلال ساعات الصيام يرفع سكر الدم.
• هرمونات التوتر: إفراز هرمونات مثل الكورتيزول يزيد من مقاومة الجسم للأنسولين.
• تناول وجبات غير صحية: التركيز على السكريات والكربوهيدرات المكررة في الإفطار والسحور يسبب ارتفاع سكر الدم.
• بعض الأدوية: مدرات البول وغيرها من الأدوية قد تؤثر على مستويات السكر.
• الإجهاد: يؤدي إلى إفراز سكر الجلوكوز من الكبد والعضلات إلى الدم.

نعم، يمكن للرياضة في رمضان أن تساعد في نقص الوزن، وذلك لعدة أسباب، ومنها الآتي:

• زيادة حرق السعرات الحرارية: يساعد النشاط البدني خلال الصيام على حرق المزيد من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى نقص الوزن.
• تحسين التمثيل الغذائي: تُحفز الرياضة عملية التمثيل الغذائي خلال الصيام، مما يساعد على حرق المزيد من الدهون حتى في حالة الراحة.
• تحسين حساسية الأنسولين: يساهم الصيام في تحسين حساسية الأنسولين في الجسم، مما ينعكس إيجابًا على البناء العضلي والتمثيل الغذائي.

سوف أبين لك مجموعة من الفوائد العامة لممارسة الرياضة خلال الصيام:

• تحسين اللياقة البدنية: تحسن الرياضة من وظائف القلب والرئتين، وتقوي العضلات والعظام.
• تعزيز الصحة النفسية: تساعد الرياضة على تقليل التوتر والقلق والاكتئاب، وتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
• تحسين جودة النوم: تساعد الرياضة على النوم بشكل أفضل وأكثر عمقاً.
• تقوية الجهاز المناعي: تحسن الرياضة من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
• تحسين عملية الهضم: تساعد الرياضة على تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك.
• تحسين وظائف الدماغ: تُحسّن الرياضة من الذاكرة والتركيز والقدرة على التعلم.

للمزيد: