تعد التمارين البسيطة أو المعتدلة آمنة بشكل عام، ولكن قد تؤدي التمارين عالية الكثافة أثناء فترة الصيام إلى تثبيط المناعة، وزيادة خطر الإصابة بالجفاف، وبالتالي يجب استشارة الطبيب قبل ممارسة التمارين أثناء الصيام في حالة عدم ممارسة الرياضة من قبل، أو الشعور بالتعب، أو الحمل، أو الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.

تعتمد كمية التمارين في رمضان على الحالة البدنية، فإن كنت غير نشيط بدنياً، فيمكن:

• البدء ببطء وتدريجياً.
• محاولة البقاء نشيطاً بدنياً كل يوم.
• محاولة دمج المزيد من الأنشطة البدنية في روتين الحياة اليومي مثل المشي بدلاً من القيادة، ولكن مع مراعاة المشي مسافة مناسبة غير طويلة، وفي غير أوقات الذروة.

وفي حالة ممارسة الرياضة بانتظام، فلا ينصح بزيادة شدة أو وقت التمرين أثناء الصيام، وأن يكون الهدف هو الحفاظ على ممارسة الرياضة بانتظام. أما عن وقت التمرين فهناك 3 أوقات متاحة:

• قبل وجبة السحور مباشرة، ولكن قد يكون من الصعب العودة مجدداً للنوم؛ إذ أن الرياضة ترفع مستويات هرمون الكورتيزول.
• قبل وجبة الإفطار مباشرة، يمكن أن يكون من الصعب التكيف معه في البداية، ولكنه وقت جيد إذ يمكن تعويض الجسم بعد الرياضة، ويفضل فيه ممارسة التمارين البسيطة مثل الركض، أو ركوب الدراجات، أو اليوجا لمدة تتراوح من 20 إلى 45 دقيقة.
• بعد وجبة الإفطار، يعد هذا الوقت مناسباً جداً؛ إذ يمكن تعويض الجسم قبل وبعد التمرين، ولكن تجنب ممارسة الرياضة قبل موعد النوم بفترة تتراوح من 1 إلى 2 ساعة.

ومن الجدير بالذكر الحرص الدائم على شرب ما لا يقل عن 8 إلى 12 أكواب من الماء والسوائل الخالية من الكافيين أثناء وبعد التمرين، كما يفضل تناول الكربوهيدرات الصحية قبل التمرين، والبروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات الصحية بعده.

للمزيد:

• كيف تستغل رمضان لإنقاص الوزن؟
• الرياضة في حياتنا