ما سبب يجعل الطفل انطوائي وخجول للغاية وكيف نساعده على التغلب من الخجل

ما سبب يجعل الطفل انطوائي وخجول للغاية وكيف نساعده على التغلب من الخجل
icon 14 سبتمبر 2011
icon 8476
ما أكثر سبب يجعل الطفل انطوائي وخجول للغاية ؟ وكيف نساعده على التغلب من الخجل الزائد ؟
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

الخجل والميل للعزلة والانفرادية عند الأطفال عادة يكون بسبب تداخل عوامل كثيرة تختلف بين واحد وآخر ومن أكثرها وأهمها نذكر: الوراثة، واسلوب معاملة الوالدين للأبناء، والخلافات بين الوالدين، وعدم تعويد الطفل على الاختلاط بالآخرين، والشعور بالنقص، والتأخر الدراسي و تقليد الوالدين، وشعور الطفل بعدم الأمن. علاج هذه الحالة يبدأ بتحديد مصادر الخجل عند الطفل، فلابد من التفكير في المواقف التي تسبب الخجل عنده وجعلها عادية ومشوقة وليست غريبة، لأن ذلك من شأنه إبعاد مشاعر القلق عنه، ولابد من تدريب الطفل الخجول على مواجهة المواقف الاجتماعية والتعامل مع الأطفال الآخرين والكبار وهذا الأمر يحتاج الى تدريب مدة حوالي عشر دقائق يومياً ولابد أيضاً من تشجيعه على سرد قصة امام الأهل أو الأصدقاء ومكافأته على أدائه بالحلوى والهدايا وبالتشجيع اللفظي وعدم الإكثار من الملاحظات في المراحل الأولى من التدريب فكثير من الحالات تتحسن مع زيارة التجارب الناجحة والثقة بالنفس وكثير منها يتحسن مع التقدم في العمر، كذلك ينبغي تشجيع الطفل على التعبير عن نفسه وعن رغباته وعن إحتياجاته بصراحة وبدون خوف، وتشجيعه على الرفض أو الاعتراض عندما لايرغب شيء معين، ويجب الانتباه وتجنب إهانة الطفل أو انتقاده أمام الاخرين، لإن إهانة الطفل أو انتقاده أمام زملائه أو أمام الآخرين (أقارب أو غرباء) يؤدي الى شعور الطفل بالإهانة والنقص وقلة الحيلة مما يدفعه الى الانسحاب من هذه المواقف والانعزال عن الآخرين ويزعزع ثقته بنفسه، في الوقت الذي يتطلب بناء وتعزيز ثقته بنفسه من خلال ذكر مواضع قوته والنجاحات والانجازات التي حققها ويحققها، ومن الضروري أيضاً ترك بعض الحرية للطفل لاكتشاف ما حوله بنفسه لأنه يتعلم من خلال التجربة كما لابد من تقبل بعض الأخطاء عند وقوع الطفل بها ومساعدته في تكرار المحاولة مرة اخرى حتى يحقق النجاح لأن ذلك يساعد في تدعيم ثقته بنفسه كما لابد من أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله، تشجيع الطفل على ممارسة هواياته لأن ذلك من شأنه أن يكسبه احترامه لنفسه من خلال تحقيق إمكاناته والتفاخر منها كما لابد من تشجيع الطفل على الاستمرار في ممارسة هذه الهوايات وتوجيهه حسب الإمكانات التي يمتلكها بما يحقق له النجاح مع تشجيعه على التواصل مع الآخرين ومشاركتهم مناسباتهم لأن ذلك يقوي الأنا لديه ويعزز ثقته بنفسه . 0 2011-09-15 08:50:47
طاقم الطبي
طاقم الطبي
الخجل والميل للعزلة والانفرادية عند الأطفال عادة يكون بسبب تداخل عوامل كثيرة تختلف بين واحد وآخر ومن أكثرها وأهمها نذكر: الوراثة، واسلوب معاملة الوالدين للأبناء، والخلافات بين الوالدين، وعدم تعويد الطفل على الاختلاط بالآخرين، والشعور بالنقص، والتأخر الدراسي و تقليد الوالدين، وشعور الطفل بعدم الأمن. علاج هذه الحالة يبدأ بتحديد مصادر الخجل عند الطفل، فلابد من التفكير في المواقف التي تسبب الخجل عنده وجعلها عادية ومشوقة وليست غريبة، لأن ذلك من شأنه إبعاد مشاعر القلق عنه، ولابد من تدريب الطفل الخجول على مواجهة المواقف الاجتماعية والتعامل مع الأطفال الآخرين والكبار وهذا الأمر يحتاج الى تدريب مدة حوالي عشر دقائق يومياً ولابد أيضاً من تشجيعه على سرد قصة امام الأهل أو الأصدقاء ومكافأته على أدائه بالحلوى والهدايا وبالتشجيع اللفظي وعدم الإكثار من الملاحظات في المراحل الأولى من التدريب فكثير من الحالات تتحسن مع زيارة التجارب الناجحة والثقة بالنفس وكثير منها يتحسن مع التقدم في العمر، كذلك ينبغي تشجيع الطفل على التعبير عن نفسه وعن رغباته وعن إحتياجاته بصراحة وبدون خوف، وتشجيعه على الرفض أو الاعتراض عندما لايرغب شيء معين، ويجب الانتباه وتجنب إهانة الطفل أو انتقاده أمام الاخرين، لإن إهانة الطفل أو انتقاده أمام زملائه أو أمام الآخرين (أقارب أو غرباء) يؤدي الى شعور الطفل بالإهانة والنقص وقلة الحيلة مما يدفعه الى الانسحاب من هذه المواقف والانعزال عن الآخرين ويزعزع ثقته بنفسه، في الوقت الذي يتطلب بناء وتعزيز ثقته بنفسه من خلال ذكر مواضع قوته والنجاحات والانجازات التي حققها ويحققها، ومن الضروري أيضاً ترك بعض الحرية للطفل لاكتشاف ما حوله بنفسه لأنه يتعلم من خلال التجربة كما لابد من تقبل بعض الأخطاء عند وقوع الطفل بها ومساعدته في تكرار المحاولة مرة اخرى حتى يحقق النجاح لأن ذلك يساعد في تدعيم ثقته بنفسه كما لابد من أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله، تشجيع الطفل على ممارسة هواياته لأن ذلك من شأنه أن يكسبه احترامه لنفسه من خلال تحقيق إمكاناته والتفاخر منها كما لابد من تشجيع الطفل على الاستمرار في ممارسة هذه الهوايات وتوجيهه حسب الإمكانات التي يمتلكها بما يحقق له النجاح مع تشجيعه على التواصل مع الآخرين ومشاركتهم مناسباتهم لأن ذلك يقوي الأنا لديه ويعزز ثقته بنفسه .

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالصحة النفسية

سؤال من ذكر سنة

في الصحة النفسية

كيف العلاج من الخوف بالإختلاط مع الناس أو بالأحرى الإختلاط بالمجتمع من دون الخوف الشديد من المواجة لهم من دون...

لا شك أن ما تعاني منه هو الرهاب أو الفوبيا وهو الخوف الشديد والمتواصل من مواقف أو نشاطات أو أجسام معينة أو أشخاص، هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر، ورهاب القلق (أو الخوف اللامنطقي) يكون فيها المريض مدركا تماما بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي، ويتميز عن الأنواع الأخرى من أمراض القلق اللامنطقي، بأنه يحدث في مواقف متعلقة بأشياء أو ظروف معينة، وقد يصاحبه أعراض أخرى غالبا ما تكون : الخفقان السريع في دقات القلب، تقلب في المعدة، غثيان ، إسهال، التبول بكثرة وفي فترات متقاربة ، الشعور بالاختناق، احمرار الوجه (تدفق الدم بكثرة في منطقة الوجه)، التعرق، الارتعاش الشديد والإعياء ، وبعض المرضى باستطاعتهم التعايش معه وهي النسبة الشائعة، وذلك بتجنب المواقف أو الظروف المسببة، والحشيشة تزيد من تفاقمه ولذلك الخطوة الأولى في العلاح هي التوقف عن تعاطيها ويُستحسن مراجعة طبيب نفسية خاصة اذا ما كانت فترة التعاطي طويلة لأنهه يستوجب وضع علاج سلوكي يتناسب مع طبيعة حالتك وذلك بعد الوقوف على تفاصيل مهمة لتحديد مستوى الضرر

سؤال من ذكر سنة

في الصحة النفسية

كيفية فهم الذات.. وطرق حقيقية لزيادة الثقة بالنفس والتخلص من الاهتمام برأي الاخرين عني ولماذا دائما اريد ان اكون قويا...

جميل اذا القوه الذاتيه وثقه الانسان بذاته هي الاساس ومن هنا نقول ان الانسان يجب ان يحسم ادواره الذاتيه قبل ان يتعامل مع الاخرين سلامتك...راجعي الاستشاري السلوكي او الدوائي القريب

سؤال من أنثى سنة

في الصحة النفسية

ابني عمره خمسة سنوات شديد الخوف كثير الحركة قليل الثقة بالنفس كيف اعزز ثقته بنفسه وكيف اجعله لايخاف مع العلم...

كل الأطفال يشعرون أحياناً بالخوف في مراحل معينة من حياتهم وأن هذا الخوف يعتبر طبيعي خلال تطوره، وعادة بمساعدة الأبوين يتمكن الطفل من فهم مخاوفه ويتعلم كيف يتغلب عليها وللحد من ذلك يتطلب معرفة نوع الخوف وسببه ومن ثم تتم معالجته ومن الأسباب الرئيسة: نقص معرفة الأطفال وعدم فهمهم للأمور بشكل جيد، والخلافات الزوجية ، والتعرض لمواقف غير معتادة وبلا تهيئة مسبقة، واستخدام العنف والتوبيخ بقصد التأديب، فإن الإفراط في الشِّدة على الأطفال مضرَّة بهم وخاصة الصِّغار منهم لأنَّ الشِّدة تدفع الطفل إلى الخوف والجبن والكذب والكَسل، والنقد القاسي واللوم المستمر للطفل مما يسبب التقليل من قدراته الحقيقية، وغير ذلك من الأسباب الكثيرة، التي ينبغي على الوالدين الانتباه لها وتحديدها ومن ثم علاجها من خلال الاستماع له وتوضيح ما هو غير صحيح في ذهنه، وعدم تداول بعض القضايا التي يصعب عليه في هذا السن التميز بين جديتها من عدمها، كأن يقال أمامه عبارات مخيفة بقصد المزح أو اللهو ، وتجنب البرامج والأفلام الخيالية التي لا تتناسب مع سنه وتوضيح المشاهد التي تثير لديه بعض المخاوف

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات طبية
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار طبية
 آلام العضلات المزمن مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً