يتسائل العديد من الأشخاص ما هي أعراض سكري الأطفال من النوع الأول أو ما هي علامات ارتفاع سكر الدم عند الأطفال أو ما هي أعراض مرض السكر من النوع الأول، ويجب العلم أنه قد تكون أعراض ارتفاع السكر عند الأطفال غير ظاهرة وغير واضحة في البداية، إلا أنها تتطور وتصبح شديدة ويمكن الإجابة عن تساؤلات ما هي أعراض ارتفاع السكر عند الأطفال أنها تشمل ما يلي:

• التبول أكثر من المعتاد، ويكون ذلك نتيجة عدم إعادة امتصاص الجلوكوز عبر الكلية للدم مرة أخرى مما يسبب زيادة إنتاج البول وهذا يسبب كثرة التبول وكثر العطش أيضاً.
• الشعور بالعطش الشديد.
• الشعور بالجوع الشديد حتى بعد تناول الطعام، حيث أن الطعام يتحول إلى جلوكوز عند تناوله للحصول على الطاقة وهو يحتاج للأنسولين لدخول الخلايا، إلا أن مرض السكري من النوع الأول لا ينتج كمية كافية من الأنسولين لذا لا يصل الجلوكوز للخلايا وهذا يسبب الجوع والتعب.
• التعب والإرهاق.
• الجفاف في الفم، نتيجة قلة ترطيب الجسم نتيجة كثرة التبول.
• الحكة الشديدة في الجلد، ويحدث ذلك نتيجة قلة الرطوبة في الجسم نتيجة كثرة التبول مما يسبب جفاف الجلد الذي يسبب الحكة.
• فقدان الوزن بدون اتباع أي أنظمة غذائية أو ممارسة تمارين رياضية، ويحدث ذلك نتيجة عدم القدرة على الحصول على الطاقة من الطعام مما يسبب حرق العضلات والدهون المخزنة في الجسم للحصول على الطاقة.
• الاضطرابات في الجهاز الهضمي والشعور بالغثيان والقيء، ويحدث ذلك بصورة رئيسية نتيجة تراكم الكيتونات في الجسم بمستويات مرتفعة نتيجة حرق الدهون وهذا قد يسبب حالة تهدد الحياة تسمى الحماض الكيتوني السكري.
• الرؤية الضبابية، و تحدث نتيجة اضطراب مستويات السوائل في الجسم مما يؤثر على عدسات العين وبالتالي على الرؤية.
• التنفس بصعوبة.
• الالتهابات المتكررة في المسالك البولية.
• التغيرات في المزاج.
• التبول اللاإرادي.

تجدر الإشارة إلى أن ظهور أي من أعراض مرض السكري من النوع الأول التالية يستدعي زيارة الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن:

• الشعور بالعطش الشديد.
• التبول أو رغبة التبول أكثر من المعتاد، خاصة خلال ساعات الليل.
• الشعور بالتعب والضعف الشديد.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• الرؤية المشوشة وعدم وضوح الرؤية.
• ظهور رائحة تشبه الفاكهة أو الأسيتون من الفم والأنف.
• الارتعاش والارتباك.
• التنفس بسرعة.
• الألم في البطن.
• فقدان الوعي.

إن ظهور أي من أعراض ارتفاع السكر عند الأطفال يستدعي زيارة الطبيب سواء تم التشخيص أم لا، لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد الخطوة المناسبة تجنباً لأي مضاعفات خطيرة ترتبط بمرض السكري عند الأطفال.

للمزيد:

• التعايش مع سكري الاطفال
• سكري الاطفال: اسبابه وعلاجه ومضاعفاته

بغض النظر عن ظهور أعراض السكر عند الأطفال، فإن عملية تشخيص مرض السكري عند الأطفال وإجابة تساؤلات كيفية تشخيص مرض السكري لدى الأطفال تعتبر أمر معقد، حيث تحدث عملية تشخيص مرض السكري لدى الأطفال عن طريق الصدفة وبشكل مفاجئ وعند ظهور أعراض لا تتعلق بأعراض السكر عند الرضع والأطفال.

تجدر الإشارة إلى أن مرض السكري عند الأطفال قد يظهر في البداية على شكل إنفلونزا وتعب وخمول شديد عند الطفل، ويجب في هذه المرحلة أن يلتفت الطبيب لاحتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الأول الخاص بالأطفال وإجراء الفحوصات التشخيصية اللازمة بناء على التاريخ العائلي وغيرها من العوامل، بدلاً من الانتظار لتشخيص مرض السكري عند الأطفال عن طريق الصدفة أو بعد تطور أحد مضاعفاته التي تسبب دخول العناية المشددة.

تشمل الفحوصات التشخيصية التي يتم اللجوء إليها في خطوات تشخيص مرض السكري ما يلي:

• تحليل السكر الصائم، ويتم إجراء هذا الاختبار معظم الأوقات في الصباح بعد صيام 8  ساعات على الأقل ويعطي انطباعاً مهماً حول كيفية تنظيم الجسم لمستويات السكر في الدم دون تناول الطعام.
• اختبار تحمل السكر، ويتم هذا الاختبار بعد تحليل سكر الصائم عن طريق قياس نسبة السكر في الدم على مدار عدة ساعات بعد تناول مصدر من السكريات أو الكربوهيدرات، ليعطي انطباعاً حول استجابة الجسم لتناول الكربوهيدرات إذا كانت طبيعية أم لا.
• فحص الجلوكوز العشوائي، ويتم إجراء هذا الاختبار بغض النظر عن موعد تناول وجبات الطعام.
• تحليل السكر التراكمي، ويتم إجراء هذا الاختبار ليعطي انطباعاً حول متوسط مستويات السكر في الدم خلال آخر ثلاثة أشهر.

ولكن تجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الاختبارات تبين مستويات السكر في الدم ومدى انضباطها وقربها من الحد الطبيعي، إلا أنه لا يستطيع أي اختبار منها تحديد نوع مرض السكري سواء كان من النوع الأول أو الثاني أو غيرها. لذا فإنه قد يتم اللجوء إلى نوع من الاختبارات التي تبحث عن الأجسام المضادة الذاتية التي توجد في الدم والتي تعتبر وصمة أو مؤشر على استجابة الجسم المناعية ضد ضد خلايا بيتا في البنكرياس التي تنتج الأنسولين، ومن هذه الأجسام المضادة:

• الأجسام المضادة السيتوبلازمية للخلي الجزيرية (Islet Cell Cytoplasmic Autoantibodies (ICA).
• الأجسام المضادة الذاتية حمض الغلوتاميك ديكاربوكسيلاز  (Glutamic Acid Decarboxylase Autoantibodies (GADA).
• الأجسام المضادة الذاتية المرتبطة بالانسولين -2 (Insulinoma-Associated-2 Autoantibodies (IA-2A).
• الأجسام المضادة للأنسولين (Insulin Autoantibodies (IAA).
• الأجسام المضادة للزنك - 8 (Zinc Transporter-8 Autoantibodies (ZnT8A).

يجب العلم أن مرض السكري من النوع الأول قد لا تظهر أعراضه مرة واحدة، وقد يسبق ذلك مرحلة خالية من الأعراض تستمر من بضعة أشهر وحتى سنة واحدة تستمر فيها خلايا بيتا تقوم بوظيفتها الطبيعية في إنتاج الأنسولين للتحكم في مستويات السكر في الدم، ولكن مع الوقت تتوقف هذه الخلايا عن إنتاج الأنسولين وتعود أعراض مرض السكري من جديد. ولكن يجب العلم، أنه بغض النظر عن نتيجة تحليل السكر في الدم خلال هذه المرحلة وأنها تقع ضمن الحد الطبيعي إلا أن المرض لا يزال موجوداً ولا تزال هناك حاجة لأخذ جرعة منخفضة من الأنسولين يحددها الطبيب المختص والتي قد تزداد في المستقبل.

للمزيد:

• تشخيص مرض السكري وما قبل السكري
• سكري الاطفال: اسبابه وعلاجه ومضاعفاته

السلام عليكم سلامات و ماتشوف شر ان شاء الله اللي فهمت انه نقص من ٢٨٤ إلى ١٨٥. عموما انا استشارية جراحة أورام الغدد و الثدي تحتاج تتابع مع استشاري أو أخصائي باطنه تخصص غدد لمراجعة تحاليلك و التأكد من عدم وجود أي سبب ممكن يأثر على مستوى السكر. و قدامك العافيه يارب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم، ليس هناك ما يسمى جرعة الإنسولين المناسبة لمعدل السكر كذا، فمريض السكر الذي يحتاج العلاج بالإنسولين يجب عليه أن يراجع طبيب السكر الذي يتابع معه لحساب أولاً كم الجرعات التي يحتاجها، بناء على وزن المريض وما هو التاريخ المرضي بما في ذلك:مدة الإصابة بالسكر. نوع السكر، هل هو من النوع الأول أو الثاني. هل لدى المريض أي مشاكل تعرضه لهبوط السكر. فنحن لا نستطيع أن نحكم بمجرد قراءة أو قراءتين للسكر في الدم، ونقول أنه يحتاج جرعة أو جرعتين من الأنسولين، أو أنه يحتاج نوع أو نوعين أو أكثر من الإنسولين، فهذا يجب أن يتحدد بواسطة طبيب السكري، وإذا أردت المتابعة يمكن أن تتواصل معنا في عيادة الطبي ونحن نوضح لك الأمر بصورة أفضل بإذن الله.

وعليكم ااسلام ورحمة الله اذا كان مستوى ااسكر في المعدل الطبيعي والسكر التراكمي في نطاق ٧ ولا يوجد اية مضاعفات فمريضةالسكر حينئذ يكون قريب من الانسان العادي وان شاء الله ما يكون هناك اي مشاكل بالزواج والانجاب

يجب قياس السكر بعد الاكل بساعتين

يوجد العديد من العوامل التي تسبب تطور ارتفاع ضغط الدم لدى مرضى السكر ومن أهم هذه العوامل:

• مشاكل في وظائف الكلى.
• تمدد حجم وكمية السوائل في الجسم خارج الخلايا.
• زيادة تصلب الشرايين.

وقد يبحث المرضى عن أدوية الضغط المناسبة لمرضى السكر ولكن الأولى من ذلك توجيه الاهتمام نحو الحفاظ على ضغط الدم ضمن الحد الطبيعي الذي يمنع من تطور مزيد من المضاعفات، ويجدر بالذكر أن الحد الطبيعي لضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري  يجب أن يكون أقل من 140/90 مم زئبقي أو أقل من 130/80 مم زئبقي لدى المرضى الذين لديهم خطر تطور مشاكل القلب والأوعية الدموية، لذا يجب مناقشة هدف ضغط الدم الذي يجب الوصول إليه والحفاظ عليه مع الطبيب المختص.

إن ارتفاع ضغط الدم عن 130/80 مم زئبقي مع وجود مرض السكري النوع الثاني يعتبر أحد دواعي استعمال دواء لعلاج الضغط والذي يجب أن يهدف إلى:

• خفض معدل الوفيات.
• منع تطور مرض الكلى.
• منع تطور مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل احتشاء القلب والسكتة الدماغية وغيرها.

ومن خيارات أدوية الضغط المناسبة لمرضى السكر ما يلي:

• مثبط الانزيم المحول للانجيوتنسين (بالإنجليزية: ACE inhibitor).
• مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (بالإنجليزية: angiotensin receptor blockers).
• مدرات البول من نوع الثيازايد (بالإنجليزية:  thiazide diuretics).
• حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: calcium channel blockers).

قبل تحديد أدوية الضغط المناسبة لمرضى السكر ينصح بضرورة إجراء تحليل مستويات الألبومين في الدم ومراقبة قراءات السكر وضغط الدم، مع مناقشة أي مشاكل صحية أخرى والتوجه إلى الطبيب المختص لتحديد العلاج الأفضل.

للمزيد:

• أفضل وقت لاخذ حبوب الضغط
• صحة العيون والسكري، والضغط وأمراض الكلى