علاج الأكزيما بالكركم، هل هي حقيقة؟ وكيف يمكن ذلك؟
يعرف الكركم بخصائصه المضادة للإلتهابات، ويمكن أن يستخدم على الجلد سواء كان كريم أو جل يحتوي على مستخلص من جذر الكركم في تخفيف الإلتهاب وعلاج مجموعة من مشكلات الجلد.
وبخصوص استفسارك كيف يمكن علاج الأكزيما بالكركم؟ فقد يساهم الكركم في تحسين أعراض الإكزيما عن طريق:
- تقليل الإلتهاب: بفضل خصائصه المضادة للإلتهاب التي توفرها مادة الكركمين الموجودة في الكركم.
- تحسين التئام الجلد: يمكن أن يساهم الكركم في تحسين إنتاج الكولاجين وتقوية أليافه، وهو البروتين الهيكلي الرئيسي الذي يتكون من الأنسجة الضامة في الجسم، بما في ذلك الجلد، ولذلك قد يساعد الكركم موضعياً في تعزيز التئام الجروح بشكل أسرع، وتحسين دوران خلايا الجلد للمساعدة في تخفيف البقع الجافة المتقشرة التي تسببها الأكزيما.
ولكن هناك حاجة للمزيد من التجارب والدراسات للتأكد من فعالية الكركم في تخفيف أعراض الإكزيما.
وقبل استخدام الكركم لعلاج الإكزيما، يجب الإنتباه لبعض الآثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن يسببها، وهي:
- تغير لون الجلد: يعرف الكركم بلونه الأصفر الذي يمكن أن يؤثر على لون البشرة عند استخدامه موضعياً، ومع هذا، فإن تأثيره على لون البشرة مؤقتاً، وسوف يختفي بمجرد امتصاص الجلد للمركب بالكامل، وبالتالي لا يمكن اعتباره من الآثار الجانبية طويلة الأمد.
- أيضاً يمكن أن يتسبب الكركمين في بعض الآثار الجانبية الأخرى، مثل الصداع، والغثيان، والإسهال، والطفح الجلدي، والبراز الأصفر، وهذه الآثار أكثر ظهوراً عند استخدامه عن طريق الفم، ولكنها قد تنتج عن الإستخدام الموضعي.
- التفاعل مع الأدوية: يمكن أن يتفاعل الكركمين مع بعض الأدوية، مثل مضادات التخثر، والمضادات الحيوية، ومضادات الإكتئاب، وأدوية القلب والأوعية الدموية، وأدوية السرطان، ولذلك يجب استشارة الطبيب للتأكد من إمكانية استخدامه في حالة المعاناة من مشكلة صحية تتطلب أخذ أدوية لعلاجها.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
طاقم الطبي