سرطان القولون | Colon Cancer
ما هو سرطان القولون
يعد سرطان القولون (بالإنجليزية: Colon Cancer) أحد أنواع السرطان الذي ينشأ من البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة (القولون)، وغالبًا ما يترافق حدوث سرطان القولون مع الإصابة بسرطان المستقيم، وهي حالة تعرف باسم سرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer). [1،2]
يحدث سرطان القولون نتيجة لتحول خلايا القولون إلى خلايا سرطانية سريعة النمو والانقسام والتي لا تموت، مما يتسبب في تراكم هذه الخلايا لتكون ورم سرطاني خبيث في القولون. [1]
يعد سرطان القولون ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، كما أنه يحدث بنسبة أعلى قليلًا عند الرجال مقارنة بالنساء. [3،4]
غالبًا لا يتسبب سرطان القولون في ظهور أعراض حتى يصل المريض إلى المراحل المتقدمة من المرض، مما يؤدي إلى تأخير تشخيص وعلاج سرطان القولون. ولهذا، من المهم أن يتم إجراء فحوصات دورية للكشف عن الإصابة به، خاصة لدى الأفراد الذين لديهم عوامل تزيد من خطر إصابتهم بسرطان القولون. [2،3]
إضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفسارتكم المتعلقة بهذا الموضوع
أنواع سرطان القولون
يقسم سرطان القولون إلى عدة أنواع، وذلك وفقًا لنوع الخلايا التي ينشأ منها، ويعد سرطان الخلايا الغدية (بالإنجليزية: Adenocarcinoma) الذي ينشأ من الغشاء المخاطي الذي يبطن القولون أكثر أنواع سرطان القولون شيوعًا. [3،4]
ومن الأنواع الأخرى لسرطان القولون ما يلي: [3،4]
- الليمفوما (بالإنجليزية: Lymphomas)، والذي يصيب الغدد الليمفاوية والخلايا المناعية.
- الأورام السرطاوية (بالإنجليزية: Carcinoid Tumor)، التي تبدأ في الخلايا المنتجة للهرمونات المتواجدة داخل الأمعاء.
- الساركوما (بالإنجليزية: Sarcoma)، وهو أحد أنواع سرطان القولون الذي يحدث في الأنسجة الرخوة المتواجدة داخل القولون، مثل العضلات أو الأوعية الدموية.
- أورام النسيج الهضمي (بالإنجليزية: Gastrointestinal Stromal Tumor)، وهو من أنواع سرطان القولون النادرة، والذي يحدث في الخلايا المتواجدة في جدار القولون والمسؤولة عن تحفيز عضلات القولون لتحريك الطعام والسوائل عبر القولون.
مراحل سرطان القولون
يقسم سرطان القولون أيضًا إلى عدة مراحل، وذلك وفقًا لمدى انتشار سرطان القولون وتقدم مراحل المرض. وتشمل مراحل سرطان القولون ما يلي: [2،3]
- مرحلة صفر: أو ما يعرف بسرطان القولون الموضعي أو مرحلة ما قبل السرطان، حيث تتواجد الخلايا غير الطبيعية فقط في البطانة الداخلية للقولون ولم تنتشر بعد.
- المرحلة الأولى: حيث ينتشر ورم القولون الخبيث ليصل إلى الطبقة تحت المخاطية، وهي طبقة النسيج الضام الموجودة تحت الغشاء المخاطي، كما قد يصل إلى عضلة جدار القولون.
- المرحلة الثانية: والتي ينتشر فيها سرطان القولون إلى جدار القولون، أو بطانة البطن، أو الأنسجة المجاورة، لكنه لم يصل بعد إلى الغدد الليمفاوية.
- المرحلة الثالثة: حيث ينتقل السرطان إلى الغدد الليمفاوية، ولكنه لم ينتشر بعد إلى الأجزاء الأخرى من الجسم.
- المرحلة الرابعة: أو ما تعرف بسرطان القولون المنتشر أو سرطان القولون النقيلي، والتي يكون فيها السرطان قد انتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى البعيدة، مثل الكبد، أو الرئتين، أو المبايض، أو العقد الليمفاوية البعيدة.
لا يزال السبب الرئيسي خلف الإصابة بسرطان القولون غير معروف. لكن، عادة ما يبدأ سرطان القولون من أحد أنواع السلائل في القولون، وهي عبارة عن زوائد لحمية أو أورام حميدة تتواجد في القولون، والتي يمكن أن تتحول لأورام سرطانية بعد تعرضها لسلسلة من الطفرات في الحمض النووي. [1،2]
وتعد السلائل الورمية الغدية أكثر أنواع السلائل المعرضة للتحول لسرطان القولون. لكن، يجب التنويه إلى أن وجود سلائل في القولون لا يعني أن الفرد سيصاب حتمًا بسرطان القولون الخبيث. [1،2]
عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون
بالرغم من أن أسباب سرطان القولون غير معروفة إلى الآن، إلا أن هنالك بعض من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأورام القولون الخبيثة، والتي يمكن أن تشمل ما يلي: [2-4]
- عمر المريض: حيث يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون مع التقدم بالسن، وخصوصًا بعد تجاوز عمر الفرد 50 عامًا.
- التاريخ العائلي: يعد الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان القولون، خاصة عند إصابة الأقارب من الدرجة الأولى مثل الأب أو الأخ، أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.
- سلائل القولون: خاصة إذا كان حجمها كبيرًا ويتجاوز طولها 1 سم أو كان لدى الفرد عدة سلائل قولونية.
- اضطرابات القولون الالتهابية، ومنها التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون، حيث أن الإصابة بهذه الأمراض لأكثر من 8 أعوام يزيد من خطر إصابة الفرد بسرطان القولون والأمعاء.
- الإضطرابات الجينية: فإصابة الفرد بمتلازمة لينش، أو داء السلائل الورمي الغدي العائلي، أو غيرها من الاضطرابات الجينية يزيد من احتمالية إصابته بسرطان القولون.
- الإصابة مسبقًا بأحد أنواع السرطانات، ومنها سرطان القولون والمستقيم أو سرطان المبيض.
- الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
- اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء أو اللحوم المصنعة.
- التدخين.
- الإفراط في شرب الكحول.
- زيادة الوزن والسمنة.
للمزيد: ما أسباب سرطان القولون؟
يوجد العديد من الأعراض الشائعة العامة التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بسرطان القولون في مراحله الأولى، والتي يمكن أن تتشابه مع الأعراض التي تسببها أمراض القولون الأخرى. وتشمل هذه الأعراض ما يلي: [2،3]
- الإمساك أو الإسهال.
- تغير لون البراز.
- تغير في سماكة البراز.
- وجود دم فاتح أو غامق في البراز.
- النزيف من المستقيم.
- الغازات في البطن.
- ألم البطن.
تصبح الأعراض في مراحل سرطان القولون المتقدمة أكثر وضوحًا ويمكن أن تشير بقوة للإصابة به، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي: [2،2]
- كثرة الشعور بالتعب.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- التغيرات في البراز التي تدوم لأكثر من شهر.
- الشعور بعدم إفراغ الأمعاء تمامًا حتى بعد الذهاب للمرحاض.
- التقيؤ.
- ظهور أعراض فقر الدم، وذلك نتيجة للنزيف البطيء لفترات طويلة، ومن هذه الأعراض الدوخة، وضيق التنفس، وشحوب الجلد.
كما يمكن أن يعاني مريض سرطان القولون من أعراض أخرى تدل على انتشار المرض لأجزاء أخرى من الجسم، فمثلًا يمكن أن يعاني من اليرقان، أو هشاشة العظام، أو اضطرابات في الرؤية. [3]
يوجد العديد من الأعراض الشائعة العامة التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بسرطان القولون في مراحله الأولى، والتي يمكن أن تتشابه مع الأعراض التي تسببها أمراض القولون الأخرى. وتشمل هذه الأعراض ما يلي: [2،3]
- الإمساك أو الإسهال.
- تغير لون البراز.
- تغير في سماكة البراز.
- وجود دم فاتح أو غامق في البراز.
- النزيف من المستقيم.
- الغازات في البطن.
- ألم البطن.
تصبح الأعراض في مراحل سرطان القولون المتقدمة أكثر وضوحًا ويمكن أن تشير بقوة للإصابة به، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي: [2،2]
- كثرة الشعور بالتعب.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- التغيرات في البراز التي تدوم لأكثر من شهر.
- الشعور بعدم إفراغ الأمعاء تمامًا حتى بعد الذهاب للمرحاض.
- التقيؤ.
- ظهور أعراض فقر الدم، وذلك نتيجة للنزيف البطيء لفترات طويلة، ومن هذه الأعراض الدوخة، وضيق التنفس، وشحوب الجلد.
كما يمكن أن يعاني مريض سرطان القولون من أعراض أخرى تدل على انتشار المرض لأجزاء أخرى من الجسم، فمثلًا يمكن أن يعاني من اليرقان، أو هشاشة العظام، أو اضطرابات في الرؤية. [3]
يمكن تشخيص سرطان القولون من خلال إجراء العديد من الفحوصات، ومنها: [1،2]
- فحوصات الدم، والتي تشمل تحليل تعداد الدم الشامل، وفحص مؤشرات الورم (بالإنجليزية: Tumor Markers)، وفحص وظائف الكبد.
- الفحوصات التصويرية، مثل التصوير بالأشعة السينية، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
- إجراء تنظير القولون التشخيصي وأخذ خزعة من الورم داخل القولون لفحصها.
يمكن تشخيص سرطان القولون من خلال إجراء العديد من الفحوصات، ومنها: [1،2]
- فحوصات الدم، والتي تشمل تحليل تعداد الدم الشامل، وفحص مؤشرات الورم (بالإنجليزية: Tumor Markers)، وفحص وظائف الكبد.
- الفحوصات التصويرية، مثل التصوير بالأشعة السينية، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
- إجراء تنظير القولون التشخيصي وأخذ خزعة من الورم داخل القولون لفحصها.
يعتمد علاج سرطان القولون على العديد من العوامل ومنها نوع ومرحلة السرطان، وعمر المريض وصحته العامة. يعالج سرطان القولون بعدة طرق، وقد يحتاج المريض للعلاج بأكثر من طريقة معًا. [1،4]
وتشمل طرق علاج سرطان القولون ما يلي: [1-4]
- الجراحة: تجرى الجراحة لإزالة السلائل السرطانية إذا لم يكن السرطان منتشر لجدار القولون، ولكن عند انتشار السرطان فقد يلجأ الجراح لاستئصال جزء من القولون والعقد الليمفاوية المجاورة له. وفي بعض الحالات المتقدمة، يمكن أن يحتاج المريض لإجراء فغر القولون المؤقت أو الدائم، مما يعني عمل فتحة في جدار البطن لإفراغ محتويات القولون من الفضلات.
- العلاج الإشعاعي: ينطوي العلاج الإشعاعي على استخدام أشعة عالية الطاقة، مثل أشعة غاما أو الأشعة السينية لقتل الخلايا السرطانية وذلك قبل إجراء الجراحة وبعدها، وعادة ما يترافق العلاج الإشعاعي بالعلاج الكيميائي.
- العلاج الكيميائي: ينطوي العلاج الكيميائي على استخدام أدوية لتدمير الخلايا السرطانية والتحكم في نموها، وعادة ما يلجأ الأطباء للعلاج الكيميائي بعد الجراحة. ومن أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة في علاج سرطان القولون السيتوكسيماب (بالإنجليزية: Cetuximab) والريجورافينب (بالإنجليزية: Regorafenib).
- طرق العلاج الأخرى: يمكن أن يستخدم كل من العلاج الموجه والعلاج المناعي في علاج سرطان القولون، وخاصة في حالات سرطان القولون المنتشر، أو في المراحل المتأخرة من المرض، أو في حال عدم استجابة المريض لطرق العلاج الأخرى. ومن أدوية العلاج المناعي والعلاج الموجه المستخدمة في علاج سرطان القولون والمستقيم دواء النيفولوماب (بالإنجليزية: Nivolumab).
للمزيد: كيفية علاج سرطان القولون
يعتمد علاج سرطان القولون على العديد من العوامل ومنها نوع ومرحلة السرطان، وعمر المريض وصحته العامة. يعالج سرطان القولون بعدة طرق، وقد يحتاج المريض للعلاج بأكثر من طريقة معًا. [1،4]
وتشمل طرق علاج سرطان القولون ما يلي: [1-4]
- الجراحة: تجرى الجراحة لإزالة السلائل السرطانية إذا لم يكن السرطان منتشر لجدار القولون، ولكن عند انتشار السرطان فقد يلجأ الجراح لاستئصال جزء من القولون والعقد الليمفاوية المجاورة له. وفي بعض الحالات المتقدمة، يمكن أن يحتاج المريض لإجراء فغر القولون المؤقت أو الدائم، مما يعني عمل فتحة في جدار البطن لإفراغ محتويات القولون من الفضلات.
- العلاج الإشعاعي: ينطوي العلاج الإشعاعي على استخدام أشعة عالية الطاقة، مثل أشعة غاما أو الأشعة السينية لقتل الخلايا السرطانية وذلك قبل إجراء الجراحة وبعدها، وعادة ما يترافق العلاج الإشعاعي بالعلاج الكيميائي.
- العلاج الكيميائي: ينطوي العلاج الكيميائي على استخدام أدوية لتدمير الخلايا السرطانية والتحكم في نموها، وعادة ما يلجأ الأطباء للعلاج الكيميائي بعد الجراحة. ومن أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة في علاج سرطان القولون السيتوكسيماب (بالإنجليزية: Cetuximab) والريجورافينب (بالإنجليزية: Regorafenib).
- طرق العلاج الأخرى: يمكن أن يستخدم كل من العلاج الموجه والعلاج المناعي في علاج سرطان القولون، وخاصة في حالات سرطان القولون المنتشر، أو في المراحل المتأخرة من المرض، أو في حال عدم استجابة المريض لطرق العلاج الأخرى. ومن أدوية العلاج المناعي والعلاج الموجه المستخدمة في علاج سرطان القولون والمستقيم دواء النيفولوماب (بالإنجليزية: Nivolumab).
للمزيد: كيفية علاج سرطان القولون
يوجد عدد من النصائح التي ينصح بها أثناء فترة علاج سرطان القولون، والتي من شأنها تحسين الصحة النفسية للمريض، وهذا بدوره ينعكس بشكل إيجابي على استجابته للعلاج والشفاء من المرض. ومن هذه النصائح ما يلي: [4]
- الحصول على دعم من قبل أفراد العائلة والأصدقاء المقربين.
- تناول مسكنات الألم والأدوية التي تقلل من الأعراض الجانبية التي تتسبب بها علاجات سرطان القولون.
- دعم الصحة النفسية للمريض وتقليل مستويات التوتر والاكتئاب لديه.
- متابعة العلاج مع الطبيب بشكل مستمر.
- الالتزام بنصائح الطبيب حول ممارسة التمارين الرياضية وغيرها من الأنشطة اليومية والنظام الغذائي الموصى به في هذه الحالات.
- إجراء الفحوصات الدورية لمتابعة سير المرض.
اقرأ أيضًا: 13 نصيحة غذائية لسرطان القولون
كغيره من أنواع السرطانات الأخرى، لا يزال يعد سرطان القولون من الأمراض التي تحدث دون وجود أسباب مباشرة أو معروفة يمكن الوقاية منها بشكل كامل. ولكن يمكن أن تساعد الخطوات التالية في الحفاظ على صحة القولون بشكل عام، والكشف عن الأورام الحميدة أو الخبيثة في المراحل المبكرة: [1-3]
- إجراء الفحوصات الطبية الدورية، والتي تشمل المراقبة السريرية، والفحوصات المخبرية، وتنظير القولون، خصوصًا لدى الأفراد الذين تتواجد لديهم العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان القولون.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف الغذائية والإكثار من شرب الماء.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- التقليل من تناول الأطعمة الدهنية واللحوم المعالجة.
- التقليل من الوزن، في حال معاناة المريض من زيادة الوزن أو سمنة.
- الإقلاع عن التدخين.
- التقليل من شرب الكحول.
- التقليل من مستويات الإجهاد والتوتر.
تعد سرطانات القولون والمستقيم من السرطانات بطيئة النمو، وتحتاج لسنوات حتى تتطور، لذا يمكن للفحص الدوري أن يقلل كثيرًا من خطر الوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم، كما تزداد معدلات الشفاء من هذا المرض كلما تم اكتشافه في المراحل المبكرة. [1،2]
تعتمد نسبة البقاء على قيد الحياة لأي سرطان على المرحلة التي وصلها ومدى انتشاره عند تشخيص إصابة المريض به، فمثلًا يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات على الأقل لما يقارب 90% في حالات سرطان القولون الموضعي. [1،2]
أما عند انتشار سرطان القولون إلى الغدد الليمفاوية والأنسجة القريبة من موقع تطور سرطان القولون، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يصل إلى 71%، وعند انتشاره إلى الأعضاء الأخرى في الجسم فإن معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات ينخفض إلى ما يقارب 14%. [1،2]
وبشكل عام، إن نسبة بقاء المريض على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد تشخيصه بمرض سرطان القولون لجميع مراحله معًا تصل إلى ما يقارب 63%. ويجب التأكيد على أن اكتشاف المرض مبكرًا وتقديم العلاج المناسب والالتزام به يعد من أكثر الطرق فعالية لتحسين عملية سير المرض لدى المريض. [1]
كما يجب التحذير من أن هناك احتمالية لعودة سرطان القولون بعد الشفاء منه، كما هو الحال لدى جميع أنواع السرطانات. [2]
تعد سرطانات القولون والمستقيم من السرطانات بطيئة النمو، وتحتاج لسنوات حتى تتطور، لذا يمكن للفحص الدوري أن يقلل كثيرًا من خطر الوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم، كما تزداد معدلات الشفاء من هذا المرض كلما تم اكتشافه في المراحل المبكرة. [1،2]
تعتمد نسبة البقاء على قيد الحياة لأي سرطان على المرحلة التي وصلها ومدى انتشاره عند تشخيص إصابة المريض به، فمثلًا يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات على الأقل لما يقارب 90% في حالات سرطان القولون الموضعي. [1،2]
أما عند انتشار سرطان القولون إلى الغدد الليمفاوية والأنسجة القريبة من موقع تطور سرطان القولون، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يصل إلى 71%، وعند انتشاره إلى الأعضاء الأخرى في الجسم فإن معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات ينخفض إلى ما يقارب 14%. [1،2]
وبشكل عام، إن نسبة بقاء المريض على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد تشخيصه بمرض سرطان القولون لجميع مراحله معًا تصل إلى ما يقارب 63%. ويجب التأكيد على أن اكتشاف المرض مبكرًا وتقديم العلاج المناسب والالتزام به يعد من أكثر الطرق فعالية لتحسين عملية سير المرض لدى المريض. [1]
كما يجب التحذير من أن هناك احتمالية لعودة سرطان القولون بعد الشفاء منه، كما هو الحال لدى جميع أنواع السرطانات. [2]
[1] Peter Crosta and Beth Sissons. Everything you need to know about colon cancer. Retrieved on the 8th of August, 2023.
[2] Jennifer Welsh. Colon Cancer. Retrieved on the 8th of August, 2023.
[3] Carmella Wint and Jennifer Nelson and S. Srakocic. Signs and Symptoms of Colon Cancer (Also Known as Colorectal Cancer). Retrieved on the 8th of August, 2023.
[4] WebMD.com. Colorectal Cancer. Retrieved on the 8th of August, 2023.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
سرطان القولون
سؤال من أنثى سنة
اعراض سرطان القولون
سؤال من أنثى سنة
علاج سرطان القولون
سؤال من أنثى سنة
ماهو سرطان القولون؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة