سرطان الرحم | Uterine Cancer

سرطان الرحم

ما هو سرطان الرحم

سرطان الرحم (بالإنجليزية: Uterine Cancer)، هو نمو غير طبيعي في خلايا الرحم، والتي تشكل ورم خبيث داخل الرحم، وهو السرطان الأكثر شيوعاً من أنواع السرطان التي تصيب الأعضاء التناسلية للإناث، ويعد سرطان الرحم رابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء عموماً، بعد سرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان القولون والمستقيم.

لحسن الحظ، يعتبر سرطان الرحم واحداً من أكثر أنواع السرطانات القابلة للعلاج، خصوصاً إذا تم تشخيص سرطان الرحم واكتشافه في وقت مبكر، لذا يفضل زيارة الطبيب فوراً في حال ظهر لدى المرأة أي من مؤشرات وعلامات سرطان الرحم. [1]

أنواع سرطان الرحم

أنواع سرطان الرحم هي: [1]

  • سرطان بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial Cancer)، وهو الذي يصيب البطانة الداخلية للرحم، ويشكل 95% من حالات سرطان الرحم.
  • الساركوما الرحمية (بالإنجليزية: Uterine Sarcoma)، وهي التي تصيب عضلات الرحم الخارجية، وتعد الساركوما الرحمية من أنواع سرطان الرحم نادرة الحدوث، حيث أنها تشكل نسبة 5% من حالاته.

تصنيف سرطان الرحم

يستخدم في أمراض السرطان المختلفة نظام تصنيف خاص، يعتمد على مدى انتشار المرض، وعادة ما تعتمد طريقة العلاج على نتيجة هذا التصنيف، وبشكل عام كلما انخفض تصنيف الحالة كانت فرصة الشفاء أكبر.

يستند نظام التصنيف في سرطان الرحم على مدى انتشار الورم الرئيسي ونتائج فحص الخزعة أثناء الجراحة، وبناءً على نظام التصنيف هذا فإن سرطان الرحم يصنف إلى أربع مراحل. [3]

مراحل سرطان الرحم

يوجد أربع مراحل رئيسية من سرطان الرحم، وهي: [3]

المرحلة الأولى من سرطان الرحم

يقتصر وجود الورم في المرحلة الأولى على الرحم ولا يكون هناك انتشار إلى العقد اللمفاوية المحيطة أو غيرها من الأجهزة، وهناك تصنيفات فرعية للمرحلة الأولى كالتالي:

  • المرحلة الأولى A: الورم يقتصر على بطانة الرحم أو أقل من نصف عضلة الرحم.
  • المرحلة الأولى B: الورم يصل إلى ما يساوي نصف عضلة الرحم أو أكثر (الطبقة الوسطى من جدار الرحم).

المرحلة الثانية من سرطان الرحم

يصل الورم في المرحلة الثالثة إلى عنق الرحم ولكن لا يمتد خارج الرحم.

المرحلة الثالثة من سرطان الرحم

ينتشر الورم في المرحلة الثالثة داخل الرحم وعنق الرحم، لكن لا يصل إلى منطقة خارج الحوض، وهناك تصنيفات فرعية للمرحلة الثالثة كالتالي:

  • المرحلة الثالثة A: الورم يصل إلى الطبقة الخارجية من عضلة الرحم و/ أو إلى المبيضين أو قناتي فالوب وأربطة الرحم.
  • المرحلة الثالثة B: الورم يصل إلى المهبل و/ أو إلى رحم والنسيج المحيط بالرحم والدهون المحيطة به.
  • المرحلة الثالثة C: السرطان قد انتشر إلى الغدد اللمفاوية الحوضية، و/ أو يكون السرطان قد انتشر إلى الغدد اللمفاوية حول الشريان الأبهر.

المرحلة الرابعة من سرطان الرحم

تشير المرحلة الرابعة من سرطان الرحم إلى انتشار السرطان إلى ما بعد منطقة الحوض، والتصنيفات الفرعية لهذه المرحلة كالتالي:

  • المرحلة الرابعة A: وصول الورم للمثانة، أو الغشاء المخاطي للأمعاء، أو كليهما.
  • المرحلة الرابعة B: انتشار المرض إلى أجزاء أخرى خارج الحوض بما في ذلك البطن والغدد الليمفاوية في الفخد.

يعد السبب الأساسي من أسباب سرطان الرحم غير معروف، ولكن هناك بعض الأمور التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، ولكن يجب التنويه إلى أن إن وجود أحد هذه العوامل لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان بالرحم، كما أن غيابها لا يؤكد عدم الإصابة بالمرض. من العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الرحم: [1,4,5]

ارتفاع هرمون الاستروجين

يعد هرمون الإستروجين، الهرمون الذي يحفز نمو خلايا الرحم، من أهم عوامل الخطر لسرطان الرحم، حيث أن تعرض خلايا الرحم لهرمون الإستروجين لوحده دون هرمون البروجيستيرون يؤدي إلى زيادة نمو خلايا الرحم، والذي قد يؤدي لظهور ورم خبيث في الرحم، وبالتالي الإصابة بهذا النوع من السرطان. لذا تعد النساء اللواتي لديهن مستويات عالية من هرمون الإستروجين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم، وبالأخص سرطان بطانة الرحم.

يرتفع هرمون الإستروجين في الجسم في الحالات التالية:

  • انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause)، ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرحم بعد عمر ال50، وهو متوسط أعمار انقطاع الطمث.
  • وجود صعوبة في الحمل، أو في حال وجود اضطرابات في الدورة الشهرية قبل انقطاع الطمث.
  • البلوغ وبداية الدورة الشهرية في عمر صغير وقبل عمر 11 عام.
  • السمنة، وذلك لأن الأنسجة الدهنية قادرة على إنتاج كميات كبيرة من هرمون الإستروجين، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
  • تناول العلاج الهرموني التعويضي الذي يحتوي على هرمون الإستروجين فقط، والتي تستخدم للتخفيف من أعراض سن اليأس.
  • الإصابة بفيروس الحليمي البشري (يالإنجليزية: Papillomavirus).

تناول دواء التاموكسيفين

يزيد تناول دواء التاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)، والذي يستخدم لعلاج بعض أنواع سرطان الثدي، من خطر الإصابة بسرطان الرحم، حيث أن له تأثير مشابه لتأثير الإستروجين.

ولكن من المهم تناول دواء التاموكسيفين لعلاج سرطان الثدي، ويعد خطر عدم علاج سرطان الثدي أعلى من خطر الإصابة بسرطان الرحم، لذلك يجب استشارة الطبيب لاتخاذ التدابير اللازمة لاكتشاف التغيرات السرطانية في الرحم في وقت مبكر، في حال وجودها.

وجود إصابة سابقة أو تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان

إن الإصابة السابقة بسرطان المبايض (بالإنجليزية: Ovarian Tumor)، أو إصابة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى، مثل الام، أو الأخت بسرطان المبايض، أو سرطان الرحم، أو سرطان القولون يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.

الإصابة ببعض الحالات الصحية

تعد الإصابة ببعض الأمراض أحد عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرحم، ومن هذه الأمراض:

أسباب سرطان الرحم الأخرى

من الأسباب الأخرى للإصابة بسرطان الرحم:

  • الزواج المبكر.
  • العلاج الإشعاعي السابق للحوض.
  • التدخين.

يعد النزيف المهبلي من أكثر أعراض سرطان الرحم شيوعاً، كما أنه من الأعراض المبكرة للإصابة به، خاصة في الفترات ما بين الدورة الشهرية، كما أن ازدياد شدة النزيف أثناء الدورة الشهرية قد يعد من أعراض سرطان الرحم وسرطان المبايض للعذراء. [2,3]

كما يجب التنويه إلى أن أي نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث، أو في مرحلة سن اليأس يعد غير طبيعي، ويجب مراجعة الطبيب فور ملاحظته.

تشمل علامات سرطان الرحم ما يلي:

  • آلام في الحوض.
  • فقدان الوزن.
  • تورم في منطقة البطن، وألم أسفل البطن أو في منطقة الحوض.
  • إفرازات مهبلية شاذة، قد تكون بيضاء، أو زهرية أو بنية اللون، وغالباً ما تكون ذات رائحة كريهة.
  • ألم أثناء الجماع.
  • ألم وصعوبة في التبول.

للمزيد: اعراض سرطان الرحم

يعد الكشف عن سرطان الرحم مبكراً عاملاً مهماً للتمكن من علاجه بسرعة ونجاح، لذا يجب مراجعة الطبيب فوراً في حال ظهور أي من أعراضه. ومن الطرق التي يتم الكشف بها وتشخيص سرطان الرحم ما يلي: [1,4,5]

  • الفحص السريري، ويقوم الطبيب بفحص منطقة البطن والحوض بحثاً عن أي تورم في المنطقة.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية، والتي تبين تضخم بطانة الرحم، في حال وجود أي نتائج غير طبيعية ووجود تغيرات في الرحم، يقوم الطبيب بإجراء خزعة. كما ويمكن استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية لمعرفة مدى انتشار المرض.
  • خزعة بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial Biopsy)، والتي تعد أكثر اختبارات تشخيص سرطان الرحم دقة، وتتم عادةً في عيادة الطبيب، ثم يتم إرسال الخلايا إلى المختبر وفحصها تحت المجهر. قد يسبب أخذ الخزعة من بطانة الرحم الشعور بالألم المشابه لألم انقباضات الدورة الشهرية، لذلك قد يقترح الطبيب تناول بعض المسكنات، مثل دواء الأيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) قبل إجراء الخزعة.
  • تنظير الرحم، ويتم استخدام المنظار لأخذ خزعة بطانة الرحم. المنظار هو أنبوب رفيع مع ضوء صغير وكاميرا في نهايته. يتم إدخال الأنبوب إلى داخل الرحم، مما يسمح للطبيب رؤية داخل الرحم وجمع عينات أنسجة بطانة الرحم وتشخيص المرض.
  • التصوير بالأشعة المقطعية، وذلك بعد تأكيد تشخيص الإصابة بالمرض، ويتم إجراءه لمعرفة مدى انتشاره.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.

يعتمد علاج سرطان الرحم على نوع الورم، وحجمه و مدى انتشاره، إضافة إلى الحالة الصحية للمريضة. تشمل خيارات علاج سرطان الرحم ما يلي: [1,2,4]

علاج سرطان الرحم باستئصال الرحم

يعد استئصال الرحم العلاج الأكثر شيوعاً لعلاج سرطان الرحم، خاصة في حال الاكتشاف المبكر للمرض قبل انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم. يتم خلال العملية استئصال الرحم لوحده، أو استئصال الرحم بالإضافة إلى قناتي فالوب، والمبايض، وعنق الرحم. يتم استئصال الرحم إما عن طريق المهبل، أو عن طريق إجراء شق في البطن، أو عن طريق المنظار.

بعد إجراء العملية الجراحية للتخلص من الورم، وبعد إزالة الأورام التي يمكن رؤيتها أثناء العملية الجراحية، قد يقوم الطبيب باتخاذ إجراءات وعلاجات أخرى للتأكد من التخلص التام من أي خلايا سرطانية متبقية منه، مثل العلاج الإشعاعي، والعلاج الهرموني، ويعتمد ذلك على مرحلة المرض، ومدى انتشاره.

لا يؤثر استئصال الرحم في النشاط الجنسي، ولكن العملية تؤدي إلى العقم.

العلاج الإشعاعي لسرطان الرحم

يتم استخدام الأشعة السينية عالية الطاقة لعلاج سرطان الرحم بالإشعاع، ويتم اللجوء للعلاج الإشعاعي في حال كانت الجراحة ليست الخيار الأمثل لحالة المريض، ولمنع الخلايا السرطانية من النمو بعد العملية الجراحية، وللتخفيف من أعراض المرض، كما ويستخدم للوقاية من عودة المرض مرة أخرى. وهناك نوعان من العلاج الإشعاعي لسرطان الرحم، وهي:

  1. العلاج الإشعاعي الخارجي، ويتم خلال هذا النوع من الإشعاع تعريض الخلايا السرطانية للإشعاع من خارج الجسم من خلال آلة. تكون جلسات الإشعاع الخارجي مقسمة على 5 أيام في الأسبوع، وتستغرق الجلسة الواحد بضع دقائق، وتستمر مدة العلاج الإشعاعي ما يقارب ال4 أسابيع، وذلك اعتماداً على مرحلة سرطان الرحم.
  2. العلاج الإشعاعي الداخلي، ويتم خلال هذا النوع من الإشعاع وضع المادة المشعة داخل الرحم وعلى الخلايا السرطانية مباشرة أو بالقرب منها.

إن التعرض للإشعاع في منطقة الحوض قد يتسبب في انقطاع الطمث وتضيق المهبل، مما يجعل الجماع صعباً ومؤلماً. كما ويؤثر على الأمعاء فيسبب الإسهال، والغثيان، وآلام في البطن، وقد يتحول لون الجلد في المنطقة المعالجة إلى أحمر وقد تظهر بعض التقرحات.

للمزيد: علاج السرطان بالأشعة: أنواعه واستخداماته

العلاج الكيميائي لسرطان الرحم

يتم استخدام بعض العقاقير لوقف نمو الخلايا السرطانية في الرحم، وغالباً ما تستخدم في علاج المرض في المراحل المتقدمة بالإضافة إلى العلاج بالإشعاع. قد يسبب العلاج الكيميائي العديد من الآثار الجانبية، وتختلف هذه الآثار الجانبية اعتماداً على نوع الأدوية المستخدمة.

علاج سرطان الرحم بالهرمونات

يتم اللجوء عادةً إلى العلاج الهرموني لعلاج السرطان في حالات انتشار المرض، وفي حال عودة الأورام، وإذا ما كانت الجراحة ليست الخيار الأمثل وغير ممكنة. يتم استخدام هرمون البروجيستيرون، ويعمل على تقليص حجم الورم، والتخفيف من أعراض السرطان.

يسبب العلاج الهرموني بعض الآثار الجانبية، مثل:

  1. الغثيان الخفيف.
  2. تشنجات العضلات.
  3. زيادة الوزن.
  4. جفاف المهبل.

تعد الآثار الجانبية للعلاج الهرموني أخف من الأعراض المصاحبة للعلاجات الأخرى.

يجب على المرأة المصابة بسرطان الرحم اتباع النصائح التالية: [3,4,5]

  • الحفاظ على وزن صحي، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
  • الالتزام بالعلاجات التي يصفها الطبيب.
  • إخبار الطبيب عن أي أعراض غير طبيعية، ولا ينبغي للمرأة أن تشعر بالخوف أو الخجل من الذهاب إلى مقدم الرعاية. الصحية عند حدوث أي نزيف غير طبيعي أو أعراض غير عادية أخرى تؤثر على الجهاز التناسلي.
  • استخدام المطريات لعلاج جفاف المهبل الناتج عن العلاج.

يمنع تأجيل زيارة الطبيب التشخيص المبكر لسرطان الرحم والعلاج المبكر، والذي بدوره يمنع حدوث مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة.

عل الرغم من أن مرض السرطان لا يمكن الوقاية منه بشكل كلي، إلا أنه اتخاذ بعض الاحتياطات والخطوات قد يقلل من خطر الإصابة. ويمكن الوقاية من سرطان الرحم من خلال ما يلي: [1,5]

  • المحافظة على وزن صحي ومثالي.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • ممارسة الرياضة.
  • تجنب العلاجات الهرمونية التي تحتوي على هرمون الإستروجين فقط.
  • الحرص على إجراء الفحوصات الدورية للرحم وعنق الرحم، وخاصة للنساء اللاتي لديهن عوامل خطر تزيد من احتمالية سرطان الرحم لديهن.

للمزيد: الفحوصات الطبية التي تحتاجها كل امرأة

كما هو الحال في جميع أنواع السرطان، فإن مرحلة المرض هي العامل الأهم في تحديد مآل المرض، كما وتؤثر نتائج فحص الخزعة أيضاً على سير المرض ومآله. [1]

وتتسائل الكثير من السيدات هل سرطان الرحم خطير، ويمكن الإجابة على هذا التساؤل بأنه في حال اكتشاف سرطان الرحم في الحالات المبكرة يكون مآل المرض جيداً، وتكون احتمالية الشفاء أعلى، وتشفى معظم النساء المصابات بسرطان بطانة الرحم.

[1] Cancer.org. Uterine cancer. Retrieved on the 20th of October, 2022.

[2] Centers for Disease Control and Prevention (CDC). Basic Information About Uterine Cancer. Retrieved on the 20th of October, 2022.

[3] MedicineNet.com. Cancer of the Uterus (Uterine Cancer or Endometrial Cancer). Retrieved on the 20th of October, 2022.

[4] National Health Service (NHS). Womb (uterus) cancer. Retrieved on the 20th of October, 2022.

[5] WebMD.com. Guide to Uterine Cancer. Retrieved on the 20th of October, 2022.

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأورام الخبيثة والحميدة

سؤال من أنثى سنة

في الأورام الخبيثة والحميدة

هل سرطان الرحم curable

يمكن الشفاء من سرطان الرحم واعتباره (curable) في حال تم تشخيصه مبكراً وعلاجه بالطريقة المناسبة، مع العلم أنه يوجد عوامل أخرى تؤثر على فرصة الشفاء من سرطان الرحم ومنها:

  • مرحلة السرطان ودرجة تقدمه وانتشاره.
  • شكل الخلايا السرطانية تحت المجهر.
  • مدى تأثر الخلاياالسرطانية بالبروجيسترون.

ينصح بضرورة المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص وفور ملاحظة أي أعراض غير طبيعية، حيث أنه حتى في حال كانت درجة سرطان الرحم متقدمة ونسبة الشفاء قليلة إلا أن العلاج يساعد في التخفيف من الأعراض وإطالة أمد الحياة.

للمزيد:

المرجع:

سؤال من أنثى سنة

في الأورام الخبيثة والحميدة

هل سرطان عنق الرحم وراثي

قد يراود بعض النساء القلق حول هل سرطان الرحم وراثي، وتجدر الإشارة إلى أن سرطان عنق الرحم قد يكون وراثي وينتشر في بعض العائلات وأن فرصة الإصابة بسرطان عنق الرحم تزداد في حال إصابة أحد أفراد العائلة بسرطان عنق الرحم.

كما يجب العلم أنه يوجد العديد من عوامل الخطورة الأخرى التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان عنق الرحم، ومنها:

  • الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
  • بدء النشاط الجنسي في سن مبكرة (أقل من 18 عاماً).
  • تعدد الشركاء الجنسيين.
  • التدخين.
  • ضعف جهاز المناعة.
  • الإصابة بعدوى الكلاميديا.
  • استخدام حبوب منع الحمل لمدة طويلة.
  • حالات الحمل كامل المدة.
  • اتباع نظام غذائي لا يحتوي على الخضروات والفاكهة.

للمزيد:

المرجع:

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
استفد من النصائح الطبية حول أهمية شرب الماء تحدث مع طبيب متخصص للإرشاد والنصائح!

مصطلحات طبية مرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأورام الخبيثة والحميدة