افرازات مهبلية شاذة | Abnormal vaginal discharge

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو افرازات مهبلية شاذة

تعد الإفرازات المهبلية (بالإنجليزية: Vaginal Discharge) طبيعية ومهمة في الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث أن الجدار المهبلي وعنق الرحم يحتوي على غدد تفرز كمية صغيرة من سائل سميك ولزج، عادةً ما يكون أبيض اللون أو شفاف، ويكون عديم الرائحة، وظيفته الحفاظ على نظافة ورطوبة منطقة المهبل والأعضاء التناسلية الأنثوية، ولحمايتها من الإصابة بالالتهابات.

من الممكن أن تزداد كثافة الإفرازات المهبلية البيضاء اللزجة بشكل طبيعي. أسباب كثرة الإفرازات المهبلية الشفافة بشكل طبيعي تشتمل على ما يلي:

في فترات معينة من الدورة الشهرية لدى المرأة، مثل مرحلة الإباضة.
عند التغيرات الهرمونية.
أثناء الرضاعة الطبيعية.
في ذروة النشوة الجنسية.
في الأسابيع الأولى من الحمل، حيث أن الإفرازات البيضاء من علامات الحمل.

وتعد الإفرازات عند البنات قبل الزواج طبيعية ولا تستدعي القلق، حيث أن سبب نزول السائل الأبيض عند البنات هو البلوغ، وقد تبدأ الإفرازات المهبلية بالظهور قبل 6 أشهر من البلوغ والدورة الشهرية.

عند زيادة الإفرازات المهبلية بشكل أكبر من المعتاد، واختلاف رائحتها وكثافتها والشعور بالألم والحكة، فإن ذلك يعد غير طبيعي ويدل على وجود التهاب في المنطقة أو حالات مرضية أخرى. كما ويختلف لون الإفرازات المهبلية الشاذة اعتماداً على المسبب، فقد تظهر باللون الأصفر، والأحمر، والأزرق.

اسباب افرازات مهبلية شاذة

غالباً ما تكون الإفرازات المهبلية طبيعية، ولكن عند زيادة الإفرازات المهبلية، واختلاف رائحتها ولونها، فإن ذلك يعود إلى حدوث خلل في توازن البكتيريا والفطريات المتواجدة بشكل طبيعي في المهبل، وبالتالي يؤدي إلى الإصابة بالتهاب في المنطقة، أو نتيجة حالات مرضية أخرى، مثل:

فرط التحسس.
الالتهاب المهبلي (بالإنجليزية: Vaginitis).
ورم عنق الرحم.
التهاب عنق الرحم.
الثآليل التناسلية الناتجة فيروس الورم الحليمي البشري.
داء السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea).
العدوى البكتيرية بالكلاميديا.
الأمراض المنقولة جنسياً.
مرض الحوض الالتهابي (بالإنجليزية: Pelvic Inflammatory Disease).
داء المشعرات (بالإنجليزية: Trichomoniasis).
ضمور المهبل، وجفاف المهبل نتيجة انقطاع الطمث وسن اليأس.
استخدام بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، والأدوية الستيرويدية، وموانع الحمل.
داء المهبل الجرثومي.
مرض السكري غير المسيطر عليه.
غسل المنطقة بالغسولات المهبلية، أو الصابون والمستحضرات المعطرة.
النزيف المهبلي الشاذ.
الورم المهبلي.
الإصابة بعدوى الخميرة، أو ما يسمى بالتهاب المهبل الفطري.
الاستخدام الخاطئ للسدادات القطنية أثناء الدورة الشهرية.

اعراض افرازات مهبلية شاذة

تختلف الأعراض المصاحبة للإفرازات اعتماداً على المسبب للإفرازات المهبلية غير الطبيعية. الأعراض المصاحبة للإفرازات المهبلية ما يلي:

تغير لون الإفرازات المهبلية.
تغير قوام الإفرازات المهبلية من لزجة إلى إفرازات كتل ومثل الجبن.
تغير رائحة الإفرازات إلى رائحة سيئة، وقد تكون مثل رائحة السمك.
زيادة كمية الإفرازات بشكل غير اعتيادي.
الحكة المهبلية.
ألم في الحوض أو البطن.
نزيف غير متوقع من المهبل.
احمرار المنطقة المحيطة بالمهبل.
ظهور الثآليل والحبوب.
الشعور بحرقة أثناء التبول.
عسر الجماع.

وتشتمل أنواع الإفرازات واختلاف ألوانها على ما يلي:

في حال كانت الإفرازات شفافة أو بيضاء لزجة أو نزول سائل أبيض من المهبل مثل الحليب، فهي غالباً ما تكون طبيعية ولا تستدعي الخوف، وتظهر هذه الإفرازات في أي وقت عند البلوغ، ويعد نزول سائل أبيض لزج من المهبل للعذراء طبيعي.
في حال كانت الإفرازات كتل بيضاء مثل الجبن وذات رائحة قوية، فإن ذلك يدل على التهاب فطري، ويمكن علاجها بمضادات الفطريات.
في حال كانت الإفرازات بيضاء مائلة إلى الأزرق، أو نزول إفرازات لونها أزرق من المهبل، فإن ذلك يدل على الإصابة بداء المهبل الجرثومي، ويصاحب الإفرازات الزرقاء رائحة قوية، وحكة مهبلية واحمرار منطقة المهبل. تعالج بالمضادات الحيوية بعد تشخيص الحالة من قبل الطبيب.
في حال كانت الإفرازات صفراء فاتحة بدون رائحة، فإنها غالباً ما تكون طبيعية ولا تستدعي الخوف، وتدل على المرور بمرحلة الإباضة أو الحمل في أسابيعه الأولى، ولكن في حال كانت الإفرازات صفراء أو صفراء مائلة للأخضر، فإن سبب ذلك وجود التهاب بكتيري، أو الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً، ويجب مراجعة الطبيب فور ملاحظة الإفرازات.
في حال كانت الإفرازات المهبلية مصحوبة بالقليل من الدم ولونها مائل للزهري، فإن ذلك يدل على نزيف في عنق الرحم، أو تهيج في منطقة المهبل. كما أنه قد يكون نزيف الإباضة أو نزيف عند حدوث الحمل ونتيجة زراعة البويضة في جدار الرحم.
في حال كانت الإفرازات المهبلية بنية اللون، فإن ذلك قد يدل على دورات الطمث غير المنتظمة، أو قد يدل التهاب في عنق الرحم، أو أورام حميدة في عنق الرحم، وقد يدل على سرطان عنق الرحم، وسرطان بطانة الرحم، خاصةً إذا ظهرت الإفرازات بعد بلوغ سن اليأس بعام واحد على الأقل.

يجب مراجعة الطبيب في حال عدم التأكد مما إذا كانت الإفرازات طبيعية أو لا، كما ويجب مراجعة الطبيب فور ملاحظة الإفرازات الشاذة وغير الطبيعية، لأنها قد تدل على أحد الأمراض غير المشخصة والتي تحتاج إلى علاج.

symptoms

تغير لون الإفرازات المهبلية.
تغير قوام الإفرازات المهبلية من لزجة إلى إفرازات كتل ومثل الجبن.
تغير رائحة الإفرازات إلى رائحة سيئة، وقد تكون مثل رائحة السمك.
زيادة كمية الإفرازات بشكل غير اعتيادي.
الحكة المهبلية.
ألم في الحوض أو البطن.
نزيف غير متوقع من المهبل.
احمرار المنطقة المحيطة بالمهبل.
ظهور الثآليل والحبوب.
الشعور بحرقة أثناء التبول.
عسر الجماع.

وتشتمل أنواع الإفرازات واختلاف ألوانها على ما يلي:

في حال كانت الإفرازات شفافة أو بيضاء لزجة أو نزول سائل أبيض من المهبل مثل الحليب، فهي غالباً ما تكون طبيعية ولا تستدعي الخوف، وتظهر هذه الإفرازات في أي وقت عند البلوغ، ويعد نزول سائل أبيض لزج من المهبل للعذراء طبيعي.
في حال كانت الإفرازات كتل بيضاء مثل الجبن وذات رائحة قوية، فإن ذلك يدل على التهاب فطري، ويمكن علاجها بمضادات الفطريات.
في حال كانت الإفرازات بيضاء مائلة إلى الأزرق، أو نزول إفرازات لونها أزرق من المهبل، فإن ذلك يدل على الإصابة بداء المهبل الجرثومي، ويصاحب الإفرازات الزرقاء رائحة قوية، وحكة مهبلية واحمرار منطقة المهبل. تعالج بالمضادات الحيوية بعد تشخيص الحالة من قبل الطبيب.
في حال كانت الإفرازات صفراء فاتحة بدون رائحة، فإنها غالباً ما تكون طبيعية ولا تستدعي الخوف، وتدل على المرور بمرحلة الإباضة أو الحمل في أسابيعه الأولى، ولكن في حال كانت الإفرازات صفراء أو صفراء مائلة للأخضر، فإن سبب ذلك وجود التهاب بكتيري، أو الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً، ويجب مراجعة الطبيب فور ملاحظة الإفرازات.
في حال كانت الإفرازات المهبلية مصحوبة بالقليل من الدم ولونها مائل للزهري، فإن ذلك يدل على نزيف في عنق الرحم، أو تهيج في منطقة المهبل. كما أنه قد يكون نزيف الإباضة أو نزيف عند حدوث الحمل ونتيجة زراعة البويضة في جدار الرحم.
في حال كانت الإفرازات المهبلية بنية اللون، فإن ذلك قد يدل على دورات الطمث غير المنتظمة، أو قد يدل التهاب في عنق الرحم، أو أورام حميدة في عنق الرحم، وقد يدل على سرطان عنق الرحم، وسرطان بطانة الرحم، خاصةً إذا ظهرت الإفرازات بعد بلوغ سن اليأس بعام واحد على الأقل.

علاج افرازات مهبلية شاذة

يتم علاج الإفرازات المهبلية اعتماداً على سبب المشكلة. فعلى سبيل المثال، لعلاج الإفرازات المهبلية المتجبنة، ولعلاج حكة المهبل المصاحبة، يقوم الطبيب بوصف دواء مضاد للفطريات إما على شكل حبوب للبنات غير المتزوجات أو على شكل كريم أو جيل موضعي داخل المهبل للمتزوجات. كما ويتم معالجة الالتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية الفموية أو الموضعية، وعادةً ما يتم معالجة داء المشعرات بدواء الميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، أو دواء التينيدازول (بالإنجليزية: Tinidazole).

لعلاج التهاب المهبل الناتج عن جفاف المهبل نتيجة سن اليأس وانقطاع الطمث، يستخدم كريم مهبلي يحتوي على هرمون الإستروجين. ولعلاج التهاب المهبل الناتج عن استخدام مواد كيميائية مهيجة للمهبل، يتم إيقاف استخدام المادة المهيجة.

كيف يمكن الوقاية من افرازات مهبلية شاذة؟

إليكم بعض النصائح للحفاظ على صحة المهبل، وللوقاية من الالتهابات المهبلية التي قد تؤدي إلى إفرازات غير طبيعية:

الحفاظ على نظافة المهبل عن طريق غسل المنطقة بانتظام باستخدام صابون غير معطر والماء الدافئ. ولا ينصح بوضع الصابون داخل المهبل.
تجنب استخدام الغسولات النسائية والمعطرات للمنطقة الحساسة.
بعد استخدام الحمام، يجب تنظيف المنطقة جيداً ومسح المنطقة دائماً من الأمام إلى الخلف، وذلك لمنع الجراثيم من الدخول إلى المهبل، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات مهبلية.
ارتداء الملابس الداخلية القطنية، وتجنب الملابس الضيقة، خصوصاً في الأيام والمناطق الرطبة.
تغيير الملابس المبللة وملابس السباحة بسرعة.
مراجعة الطبيب فور ملاحظة إفرازات مهبلية شاذة وغير طبيعية، لعلاج المسبب قبل تفاقم الوضع.