فيروس نظير الانفلونزا | Parainfluenza virus

ينتقل فيروس نظير الإنفلونزا من شخص لآخر بعدة طرق أهمها:

• عبر الهواء خلال العطس بوجه شخص سليم.
• عبر التلامس الجسدي، مثل المصافحة أو التقبيل.
• عبر لمس مستلزمات شخص مصاب ثم لمس الفم أو الفم أو العينين، وذلك لأن الفيروس يبقى على الأسطح لدة 10 ساعات.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس نظير الإنفلونزا

• يصيب هذا الفيروس بالدرجة الأولى الأطفال الرضع وصغار السن.
• قد يصيب كبار السن والبالغين أيضاً.
• يصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
• كما يمكن لأي شخص الإصابة بهذا الفيروس.

تتشابه أعراض فيروس نظير الإنفلونزا بأعراض نزلات البرد مثل الحمى وسيلان الأنف والسعال، وقد يستغرق ظهورها من 2-7 أيام .

أعراض الإصابة بالجهاز التنفسي العلوي

• الحمى.
• سيلان الأنف.
• السعال والصفير.
• ألم الأذن.
• انسداد الشهية.

أعراض الإصابة بالجهاز التنفسي السفلي 

• الخناق .
• التهاب القصبات الهوائية.
• التهاب الشعب الهوائية.
• التهاب الرئة.

في أغلب الأحيان، لا تكون أعراض هذا الفيروس شديدة بما يكفي لتتفاقم إلى مرض الخناق لدى البالغين الأصحاء ذو الجهاز المناعي القوي، لكنها يمكن أن تكون مهددة للحياة عند الرضيع، أو كبار السن، أو أي شخص لديه جهاز مناعة ضعيف.

أعراض أخرى

• التهاب الحلق.
• ألم الأذن.
• الصفير.
• التهيج.

يقوم الطبيب بإجراء الفحص الجسدي لتحديد ما إذا كانت الأعراض تتطابق مع أعراض فيروس نظير الإنفلونزا. للحصول على تشخيص أكثر دقة، يقوم الطبيب بإجراء ما يلي:

• يأخذ الطبيب مسحة من الحلق أو الأنف ونقلها إلى المختبر لمعرفة نوع الفيروس المسبب.
• قد تساعد الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب في تحديد مدى الأعراض وما إذا كان لديك مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي.
• الكشف المباشر للجينوم الفيروسي عن طريق اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR).
• التصوير الشعاعي للرقبة والصدر، إذ تساعد في التشخيص خاصة إذا كان هنالك خانوق أو التهاب الرئة.

لا يوجد علاج محدد لفيروس نظير الإنفلونزا، كما لا يوجد  لقاح معين له، فمعظم المصابون بهذا الفيروس يتعافون من تلقاء أنفسهم. ويعتمد العلاج على تخفيف الأعراض كما يلي:

• مسكنات الألم، لتخفيف الألم والحمى مثل الباراسيتامول والأيبروفين، ويحب التنوية من تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال أقل من 12 سنة، خشية الإصابة بمتلازمة راي.
• مضادات الفيروس، مثل الرايبافيروس.
• الاستحمام بالمياه الساخنة، للمساعدة في تخفيف التهاب الحلق والسعال.
• شرب الكثير من السوائل وخصوصاً السوائل الدافئة.
• البقاء في المنزل والراحة.
• قطرات الأنف وخاصة الماء والملح لتنظيفه.
• أخذ المطاعيم المناسبة للخناق وغيرها من الأمراض.

قد لا تفيد المضادات الحيوية بهذه الحالة، لأن المضادات الحيوية فقط تصرف عندما يكون المسبب الرئيسي البكتيريا وليس الفيروس.

لا يوجد إلى الآن لقاح لفيروس نظير الإنفلونزا،كما يمكن تكرار الإصابة بهذا الفيروس خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الشديدة وتكرار الإصابة لا سيما إذا لم يتبعوا الطرق الوقائية اللازمة.

يمكن تقليل خطر الإصابة بفيروس نظير الإنفلونزا من خلال اتباع الطرق التالية والمحافظة على النظافة الشخصية باستمرار، من هذه الأمور:

• غسل يديك جيداً بالماء والصابون.
• تجنب لمس عينيك، وأنفك، وفمك بعد ملامسة الأسطح الملوثة.
• تجنب التلامس الجسدي من خلال المصافحة أو التقبيل مع الأشخاص المصابين بهذا الفايروس.
• تنظيف الأسطح وتطهيرها باستمرار.
• قد تحمي الرضاعة الطبيعية الأطفال من هذا الفيروس خلال الأشهر الأولى من حياة الأطفال، ويعود السبب لأن الأمهات قد يكون لديهن أجسام مضادة في حليب ثديهن لمكافحة العدوى من هذا الفيروس

قد ينتج عن عدم علاج فيروس نظير الإنفلونزا أحد المضاعفات التالية:

• متلازمة الضائفة التنفسية.
• متلازمة الالتهاب الكلوي.
• التهاب ذات الرئة الحاد والمميت.
• متلازمة غيلان باريه، ويعتبر من المضاعفات النادرة.
• التهاب السحايا، ويعتبر من المضاعفات النادرة.

[1] Subhash Chandra Parija. Human Parainfluenza Viruses (HPIV) and Other Parainfluenza Viruses. Retrieved on the 9th of January, 2022. 

[2] Centers for Disease Control and Prevention. Symptoms and Illnesses Human Parainfluenza Viruses (HPIVs). Retrieved on the 9th of January, 2022. 

[3] Centers for Disease Control and Prevention. Prevention and Treatment Human Parainfluenza Viruses (HPIVs). Retrieved on the 9th of January, 2022. 

[4] Centers for Disease Control and Prevention. Human Parainfluenza Viruses (HPIVs). Retrieved on the 9th of January, 2022. 

[5] Glen R. Abedi Mila M. Prill Gayle E. Langley. Estimates of Parainfluenza Virus-Associated Hospitalizations and Cost Among Children Aged Less Than 5 Years in the United States, 1998–2010. Retrieved on the 9th of January, 2022.