هو إسترُوجِين جُزْئِيّ التَّخْليق مُشْتَق من الإيستراديُول(هرمون إسترُوجِيني)، ويستخدم مع عَامِل بروجستيرونيّ الفِعْل كمانِع حَمْلِ فَمَوِيّ.
ولد في 1 تموز 1929 هو عالم الكيمياءِ الحَيَوِيَّة الأمريكي حصل على جائزة نوبل في الطب سنة 1972 لأبحاثه حول الجهاز المناعي، وقد كان البحث الذي أدى إلى فوزه بالجائزة متعلقاً باكتشاف تركيب جزيئات الأجسام المضادة، تقاسم إيدلمان جائزة نوبل مع عالم الكيمياء الحيوية الإنجليزي رودني بورتر، وعمل أيضاً هو وفريقه على صَوْغُ جزيء الضِدّ بأكمله، ووجد أن الجزيء كان يحتوي على أكثر من 1300 من الأحماض الأمينية في بنية تتكون من أربعة سَلاَسِل وحددوا المواقع التي ترتبط بالمستضدات، وبالتركيز على تكوين وتمايز الأنسجة والأعضاء اكتشفوا الجزيئات البروتينية التي تعمل على التصاق الخلايا ببعضها البعض لتكون الأنسجة.
هو عالم فيزيولوجيا أمريكيًا، ولد في 5 كاون الأول 1874، في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، أكمل البَكالوريوس في الكيمياء من جامعة كاليفورنيا- بيركلي، والدكتوراه من جامعة جونز هوبكنز إيرلانغر عام 1899، وعمل كأستاذ مساعد في علم وظائف الأعضاء 1900-1901 وكأستاذ مشارك 1901-1906 في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، ماريلاند، وكان إيرلانغر من أعضاء هيئة التدريس في جامعة ويسكونسن، ماديسون، حين حصل على جائزة نوبل في الطب لعام 1944 لإكتشافه أنواع مختلفة من الأَلْياف العَصَبِيّة، وتوفي في 5 كانون الثاني عام 1965، وفي 22 كانون الأول 2009، قام الاتحاد الفلكي الدولي بتسمية أُقْنَة (حفرة) على سطح القمر بإسمه.
هو طبيب ألماني متخصص في علم الدم وعلم المناعة والمُعالَجَة الكِيمْيائِيَّة، ولد في 14 أذار 1854 وتوفى في 20 آب 1915 أشتهر بأبحاثه في المناعة الذاتية وقد حصل على جائزة نوبل في الطب سنة 1908 مناصفة مع العالم الروسي إيليا متشنيكوف لأبحاثه في المناعة الذاتية واصفا إياها بانها تَسَمُّم ذاتِيّ مرعب، وقام إرليخ لاحقاً بتحديد جرعات المصل المضاد للدفتيريا(الخُناق) الذي اكتشفه مع صديقه إيميل أدولف فون بهرنغ، ووضع إرليخ نظرية مفادها أن هناك مواداً تقوم بمهاجمة الكائنات المسببة للمرض فقط دون أن تلحق الضرر بالجسم المصاب بها، وكانت هذه النظرية هي الانطلاقة الحقيقية للعلاج الكيميائي حيث صاغ مصطلح العلاج الكيميائي وأشاع مفهوم الرصاصة السحرية، كذلك اكتشف فاعلية صبغة التريبان في علاج مرض النوم، وفي سنة 1909 قام بتخليق مادة السلفارسان لعلاج داء الزهري، عمله هذا أضاء النور على وجود الحائِل الدَّمَوِيّ الدِّماغِيّ.
هو المُشَرِّح اليوناني وطبيب ملك سوريا سلوقس نيكاتور الأول، عاش في الفترة التي امتدت من 304 إلى 250 قبل الميلاد، وهو من تلامذة هيروفيلاس، أسس مدرسة للتشريح في الإسكندرية حيث قامت باجراء بحوث تشريحية، وكُرم لوصفه صمامات القلب، وَخلُص إلى أن القلب ليس مركز الأحساس بل هو عبارة عن مضخة، وهو أول من مَيز بين الوريد والشريان وكان يعتقد أن هذا الأخير مليئ بالهواء الذي يحمل الروح، واعتبر الذرات هي عنصر الجسم الأساسي، وأن الأعصاب تنقل الروح العصبية من الدماغ، ثم انه أظهر التباين بين وظيفة الاعصاب الحسية والحركية وربطها بالدماغ، ويعود الفضل له في الوصف الأول والدقيق والعميق للدِّمَاغ والمُخَيخ، وعزا الشعور بالجوع لخواء المعدة، وقال إن السكيثيين كانوا معتادين على ربط حزام حول وسطهم بإحكام، لتمكينهم من الامتناع عن الطعام لفترة أطول دون معاناة أو إزعاج، أساليبه العلاجية خصوصية أبرزها كُرْهه الشَديد لاراقة الدماء والأدوية المسهلة، وكان يعتمد بشكل رئيسي على النظام الغذائي، والاستحمام، وممارسة التمارين، والاحتكاك، والخضروات البسيطة، في الجراحة كان يحتفل باختراع القِثْطار الذي حمل اسمه وهو الذي يكون على شكل حرف اس بالاتينية.
جون إيكلس كان عالم فيزيولوجيا أستراليً، ولد في 27 يونيو 1903 في ملبورن- استراليا، نشأ وترعرع هناك مع شقيقتين له (وليام وماري كاريو إيكلز) ووالداه، درس في البداية في كلية ارنامبول، (حيث يدعى جناح العلوم بإسمه تكريما له )، ثم أكمل السنة الاخيرة من الدراسة الثانوية في ملبورن، وهو في السابعة عشر من العمر حصل على منحة للدراسات العليا في كلية الطب في جامعة ملبورن، وفي المرحلة الجامعية الطبية لم يتمكن من العثور على تفسير مقنع للتفاعل بين العقل والجسم، وبدأ يفكر كيف سيصبح عالم في الأعصاب، تخرج (مع مرتبة الشرف الأولى) في عام 1925، منحت له منحة رودس للدراسة في في كلية مجدلين - جامعة أكسفورد، حيث حصل على الدكتوراه في الفلسفة في عام 1929، في عام 1937 عاد إلى استراليا، حيث عمل في مجال البحوث العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد الحرب أصبح أستاذا في جامعة أوتاجو في نيوزيلندا، ومن 1952إلى 1962 عمل أستاذا في الجامعة الوطنية الاسترالية، في أوائل عام 1950 انجز هو وزملاؤه البحث الذي حصل بسببه على جائزة نوبل في الطب عام 1963، وهو متعلق بدراسة نقاط الاشتباك العصبي في الجهاز العصبي المحيطي، وكان قد حصل على درجة بكالوريوس الفارِس في عام 1958 تقديرا لخدماته في البحوث الفسيولوجية، وفاز بجائزة( استرالي العام) في نفس العام الذي حصل فيه على جائزة نوبل، وفي عام 1964 أصبح عضوا فخريا للجمعية الفلسفية الأميركية، وفي عام 1966 انتقل إلى الولايات المتحدة للعمل في معهد للبحوث الطبية الحيوية في شيكاغو، وعمل لاحقاً كاستاذا في جامعة بافالو في الفترة من 1968 حتى تقاعده في عام 1975، وبعدها انتقل إلى سويسرا حيث كتب عن مشكلة العقل والجسم، وفي عام 1990 تم منحه وسام بطل استراليا تقديرا لخدماته العلمية ، لا سيما في مجال الفسيولوجيا العصبية، وتوفي في عام 1997 في لوكارنو (سويسرا).
كان طبيب أعصاب برتغاليً، ولد في 29 نوفمبر 1874 ويعتبر مطور لتَصْوير الأَوعِيَةِ الدِّمَاغِيَّة و لبَضْع مُقَدَّمِ الفَصِّ الجَبْهِيّ (المعروف أيضا باسم عملية بَضْع الفَصّ) ، والتي بسببها كان أول برتغالي يحصل على جائزة نوبل في الطب لعام 1949 وكتب على نطاق واسع حول مواضيع طبية وغير طبية، وتقلد أيضاً العديد من المناصب التشريعية والدبلوماسية في الحكومة البرتغالية وتوفي في 13 ديسمبر 1955.
هربرت ماكلين إيفانس عالم أمريكي مختص في علم التشريح، ولد في 23 أيلول 1882 في موديستو، كاليفورنيا، في عام 1908، حصل على شهادة الطب من جامعة جونز هوبكنز، ليصبح في نهاية المطاف أستاذ مشارك في علم التشريح، انتقل لاحقاً الى كاليفورنيا في عام 1915 وعمل استاذاً لعلم التشريح في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، حتى وفاته في 6 أذار 1971. وكان نجاحه الأكبر في اكتشاف الهرمونات المستخرجة من الفص الأمامي للغدة النخامية، حيث تمكن من عزل هُرْمونُ النُّمُوِّ النُّخامِيّ، وهو أمر أساسي لتحقيق النمو والتطور عند الانسان، وفي عام 1922 جنبا إلى جنب مع المطران سكوت هيبورن ، خلال تجارب التغذية على الفئران ، اكتشف الفيتامينُ إي( توكوفيرول) الذي يعتبر ضروريا للإِنْجَاب البَشَرِيّ وتابع أبحاثه على هذا الفيتامين إلى أن أصبح قادرا على عزل مُرَكَّب نَقِيّ من نِتاش الحِنْطَة في عام 1937، وحدد أيضاً صيغة الأَلْفاتُوكُوفيرُول. كما كان له دور فعال في تطوير نظم البحوث الإنجابية مع مريم سيمبسون، وسي إتش لاي، من خلال دراسة دورة الشبق عند الفئران، وينسب إليه أيضا تطوير زُرْقَة إيفانْس (لتحديد حجم الدم) وهي الطريقة التي من خلالها يتم تحديد حجم الدم عند الإنسان.
الإكغونين هو المكون الرئيسي لجزيء الكوكايين، والناتج النهائي الأساسي الذي يمكن الحصول عليه عن طريق شطر مركب الكوكايين والقلويات ذات الصلة، حيث يكون على شكل قاعدة نتروجينية بلورية عديمة اللون، يستخدم كمخدر موضعي، ومادة الإستر الميثيل هو المستقلب الرئيسي للكوكايين، الذي يمكن الكشف عنه في الدم من خلال الفحص المختبري.
هي فئة من الأحماض الدُهْنِيّة اللامُشَبَّعة المُؤَكْسَجة، الداخِلِيُّة المَنْشَأ، المشتقة من حَمْض الأراكيدونيك، وهي تشمل بروستاغلاندين، واللوكوترينات، والثرومبوكسان (مادة محرضة للتخثر ومقبضة للأوعية)، ومركبات حمض هيدروكسي إيكوستاتتريونيك، وهي مواد تشبه الهرمونات حيث تعمل بالقرب من موقع تخليقها دون أن تؤثر على الوظائف الطبيعية للجسم.
الإيلاستين (بالإنجليزية: Elasticin) هو بروتين يساهم في المحافظة على مرونة بعض تراكيب الجسم، مثل الجلد والأوعية الدموية والقلب والرئتين والمثانة والأمعاء والأوتار والأربطة، يتكون الإيلاستين من بروتين تروبوليلاستين القابل للذوبان.
يمنح الإيلاستين أنسجة الجسم المرونة، مما يساعد في عودتها إلى شكلها الأصلي بعد التمدد والانقباض اللازمين لأداء بعض وظائف الجسم، كما أنه يمنح مرونة كافية للجلد لظهور تعابير السعادة والحزن والغضب وعودة الجلد إلى وضعه السابق، دون أن تؤدي هذه التعبيرات إلى تغييرات دائمة.
ما هي اسباب تراجع انتاج الايلاستين؟
يعتبر الإيلاستين أحد الهياكل الأطول عمراً في جسم الإنسان، وبالرغم من ذلك فإن إنتاجه معرض للتناقص أو التوقف، ويعتبر الضرر الذي يلحق بإنتاج الإيلاستين صعباً لدرجة صعوبة شفائه، وتتضمن العوامل التي تؤدي إلى تراجع أو توقف إنتاج الإيلاستين ما يلي:
- العوامل الداخلية: مثل التقدم في العمر (الشيخوخة) والوراثة.
- العوامل الخارجية: مثل التعرض لأشعة الشمس والتلوث والتي تعتبر السبب الرئيسي في التراجع المبكر لإنتاج الإيلاستين.
كيف يمكن زيادة انتاج الايلاستين؟
يمكن المحافظة على مستوى الإيلاستين أو زيادة إنتاجه في الجسم باتباع الطرق التالية:
- استخدام واقيات الشمس التي تساعد في منع تدهور الإيلاستين.
- تناول مكملات النحاس ضمن تعليمات الطبيب، مما قد يساعد في الوقاية من تلف الإيلاستين.
- تناول مكملات فيتامين أ ضمن توجيهات الطبيب، تزيد من إنتاج الإيلاستين بنسبة 300%.
- التوقف عن التدخين الذي يحفز الجزيئات الالتهابية مما يسرع في ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- الحفاظ على روتين للعناية بالبشرة لتنظيفها وترطيبها والحفاظ على مرونتها.
- الحصول على قسط كاف من النوم مما يسرع إنتاج بروتينات الجلد مثل الكولاجين والإيلاستين أثناء النوم.
- تناول بعض الأعشاب للحفاظ على مرونة الجلد مثل الصبار، والخيار، والشاي الأخضر، والجنسنغ، والقرفة، والتي تحفز إنتاج الإيلاستين في البشرة.
للمزيد: علامات التقدم في السن والشيخوخة المبكرة
ما هي فوائد الايلاستين للبشرة؟
يعتبر الإيلاستين أحد البروتينات الضرورية للحفاظ على صحة البشرة، إذ يمنحها المرونة اللازمة لأداء تعابير الوجه مثلاً مثل الضحك أو القلق أو الحزن، ويساعد إيلاستين للبشرة على عودتها إلى حالتها الطبيعية دون إحداث تغيرات دائمة في خطوط في البشرة.
ما هي مصادر الايلاستين؟
توجد بعض الأطعمة التي تحتوي على بعض العناصر الغذائية التي تدعم صحة الأنسجة وتساعد الجسم على إعادة بناء إبلاستين والكولاجين، وتتضمن مصادر الإيلاستين في الطعام ما يلي:
- الأغذية الغنية بفيتامين سي: إذ يساهم فيتامين سي في بناء بروتينات الكولاجين والإيلاستين، وأهم مصادر فيتامين سي في الطعام هي البرتقال، والكيوي، والفراولة، والجريب فروت والشمام، والفلفل الأحمر ومجموعة الخضار الصليبية.
- الأطعمة الغنية بالبروتين: يدعم البروتين النمو الصحي لألياف الكولاجين والإيلاستين، ويحافظ عليها، ومن أهم مصادر الأطعمة البروتينية صدور الديك الرومي، واللحم البقري، وفول الصويا، وصدر دجاج، والأسماك والبقوليات.
- الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية: وأهمها أحماض أوميغا 3، تحتوي الطبقة الموجودة أسفل البشرة على الكولاجين والإيلاستين، وتلعب الأحماض الدهنية الأساسية دوراً هاماً في تقليل الضرر الذي يلحق بهذه الأنسجة بسبب الشيخوخة، والتعرض لأشعة الشمس. وتعتبر أهم مصادر الدهون الصحية هي أسماك السلمون والرنجة والسردين، وبذور الكتان، وبذور الشيا والجوز.
- الأغذية الغنية بالكاروتينات: تساهم زيادة الكاروتينات في الجلد تدعم نمو ألياف الكولاجين والإيلاستين في مناطق الخد والساعد، وتوفر الخضروات الورقية مثل الكرنب، والسبانخ، والهندباء كميات غنية من الكاروتينات، كما تحتوي الأطعمة ذات اللون البرتقالي مثل الجزر، واليقطين، والقرع، والبطاطا الحلوة على الكاروتينات أيضاً.
للمزيد: فوائد فيتامين سي للوجه والبشرة؟
ما هي حبوب الايلاستين؟
في الحقيقة لا توجد حبوب الإيلاستين، أو شراب الإيلاستين، لكن توجد مكملات عبارة عن مزيج من الكولاجين والإيلاستين، والتي تقدم عدة فوائد صحية كالآتي:
- تحسن صحة البشرة: وذلك من خلال تقوية البشرة ومنحها المرونة والترطيب.
- تخفيف آلام المفاصل: إذ يحافظ على سلامة الغضاريف والمفاصل.
- الحفاظ على صحة العظام ومنع فقدانها، والوقاية من هشاشة العظام.
- تعزيز كتلة العضلات: إذ يحفز الكولاجين والإيلاستين بناء العضلات بعد التمارين.
- الحفاظ على صحة القلب.
- الحفاظ على صحة الشعر والأظافر: إذ تساهم في تقوية الأظافر ومنع تكسرها، ويحفز نمو الشعر والأظافر.
- الحفاظ على صحة الأمعاء.
- دعم صحة الدماغ: إذ يساهم في تحسين الحالة المزاجية وتقليل أعراض القلق.
- المساعدة على فقدان الوزن.
للمزيد: فوائد امبولات الكولاجين، تعرفي عليها
اين يوجد الايلاستين؟
يتواجد الإيلاستين في عدة أماكن في الجسم، نذكر منها ما يلي:
- الإيلاستين في الأوتار: يزود الإيلاستين الأوتار بخاصية الارتداد المرنة الضرورية لتخزين الطاقة.
- الإيلاستين في الشرايين: يلعب الإيلاستين دوراً هاماً في أمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالعمر.
- الإيلاستين في الرئتين: يوفر الإيلاستين ضغطاً للحويصلات الهوائية لمنع التضخم المفرط والحفاظ على وظائف الرئة. وفي حالة تلف الإيلاستين، الذي يحدث بسبب الالتهاب الناجم عن استنشاق المهيجات في حالة انتفاخ الرئة، يفقد الضغط في الحويصلات الهوائية ويقل تدفق الهواء. وقد تنتفخ الرئتان بشكل مفرط، مما يجعلها عرضة لمزيد من الضرر.
- الإيلاستين في البشرة: يمنح لبشرة المرونة، وقد يؤدي تلف أو التهاب ألياف الإيلاستين في الجلد إلى انهيار الجلد أو مرضه.
ما هي الامراض الوراثية المرتبطة بانتاج الإيلاستين؟
ترتبط عمليات الحذف والطفرات في جينات الإيلاستين في بعض الأمراض الموروثة التي قد تشمل ما يلي:
- متلازمة مارفان (بالإنجليزية: Marfan Syndrome): التي قد تؤثر على القلب والعينين والأوعية الدموية والهيكل العظمي وقد تكون مهددة للحياة في الحالات التي تصيب الشريان الأبهري.
- التنكس الليفي العدسي المنتشر (بالإنجليزية: Buschke-Ollendorff Syndrome): وهي متلازمة تنطوي على نمو حميد غير سرطاني لألياف الإيلاستين أو الكولاجين أحياناً والتي تنتشر في جميع أنحاء الجسم.
- ورم أصفر كاذب مرن (بالإنجليزي: Pseudoxanthoma Elasticum): هو اضطراب يتميز بتراكم رواسب الكالسيوم والمعادن الأخرى (التمعدن) في الألياف المرنة التي تعد أحد مكونات النسيج الضام والتي توفر القوة والمرونة للعديد من الأنسجة الحيوية في أنحاء الجسم المختلفة.
هو طبيب متخصص في الجِنْس ومصلح اجتماعي بريطاني عاش من الثاني من شباط 1859 إلى الثامن من تموز 1939، عُرف من خلال أعماله الرائدة والدراسات التي قام بها مثل السَّيْكولوجيا الجنسية (سبعة مجلدات)، كتبها في الفترة التي امتدت بين 1897 و 1928 .
هي اِخْتِصَاصِيّة الكيمياءِ الحَيَوِيَّة وعلم الأَدْوِيَة (الفارماكولوجيا) الاميركية، الحاصلة على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء والطب مع جورج إتش هيتشينج، وجيمس بلاك عام 1988، وحصلت على جوائز أخرى تشمل الميدالية القومية للعلوم عام 1991، وجائزة الإبداع والإنجاز الأبدي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1997، وفي عام 1991 أصبحت أول امرأة تدخل قاعة المشاهير للمخترعين الوطنية. طورت العديد من الأدوية الجديدة، واستخدمت طرق بحث مبتكرة قد يكون من شأنها أن تؤدي لاحقا الى تطوير عقار الإيدز آزت، حيث بدلاً من الاعتماد على المحاولة والخطأ، استخدمت الاختلافات في الكيمياء الحيوية بين الخلايا البشرية الطبيعية والكائنات المِمْراضة (المسببة للأمراض) لتصميم العقاقير التي يمكن أن تقتل أو تمنع تكاثر الجراثيم خاصة دون إيذاء الخلايا المضيفة. ولدت في كانون الثاني من عام 1918 في مدينة نيويورك لأبوين من المهاجرين، تخرجت من كلية هنتر في عام 1937 وجامعة نيويورك (ماجستير) في عام 1941، وكانت غير قادرة على الحصول على موقع في الدراسات البحثية بسبب جنسها، فعملت كمساعد مختبر ومعلمة مدرسة ثانوية، ثم غادرت للعمل كمساعدة لجورج إتش هيتشينج في شركة بوروز ويلكوم الدوائية (الآن شركة جلاكسو سميث كلاين)، انها لم تحصل على درجة الدكتوراه رسمياً ولكنها في وقت لاحق مُنحت الدكتوراه الفخرية من جامعة البوليتكنيك في نيويورك في عام 1989 ودرجة الدكتوراه الفخرية للتنمية المستدامة من جامعة هارفارد في عام 1998 ، ومن أهم اختراعاتها ما يلي: المركابْتوبورين 6 (بورينيثول) العلاج الأول لسرطان الدم، والآزاثيوبرين (إميوران) دواء مضاد للمناعة وللأورام ويستخدم في زراعة الأعضاء، والآلوبيورينول لعلاج النقرس، البيريميثامين(الدارابريم)، دَواء مُضادّ لِلمَلاَرْيا، والتريميثوبريم مضاد للجراثيم، اسيكلوفير(زوفيراكس) الهِرْبِس(حَلأ) الفَيروسِيَّة. توفيت في ولاية كارولينا الشمالية عام 1999 وهي في سن 81 عاماً ولم تكن قد تزوجت. ومن أقوالها: لم يكن لدي أي ميل نحو العلوم حتى توفي جدي بمرض السرطان، قررت أنه يجب أن لا يعاني أحد من ذلك فيما بعد. الفكرة هي أن تعمل بحث للعثور على سُبل جديدة لقهر الجبال الجديدة لتسلقها.
هو أحد مثبطات الإِنْزيم المُحَوِّل للأَنْجِيوتَنْسين، حيث يمنع تكون الأَنْجِيوتَنْسين إثنين، ويستخدم بشكل أساسي في علاج فَرْط ضَغْطِ الدَّم، والفَشَل القَلْبِي الاحْتِقانِيّ، ويتوفر على شكل أقراص تحتوي على 2.5 و5 و10 و20 ملغ، وكغيره من هذا النوع من الأدوية التي يكون مفعولها عند المرضى السود أقل مما هو عند غيرهم ولكن تأثيراتها الجانبية أكثر خاصة الوَذَمَة الوِعائِيَّة في الرأس أو الرقبة، ويُنصح باستخدامه بحذر اذا كانت تَصْفِيَة الكِرياتينين أقل من 30 مل في الدقيقة، والبدأ عادة بجرعة لا تزيد عن 2.5 ملغ في اليوم، والجرعة القصوى يجب أن لا تتجاوز 40 ملغ يومياً.
إن الإبيكاتشين (بالإنجليزية: Epicatechin) هو مركب أبيض عديم الرائحة ينتمي إلى مجموعة الفلافونويد، يوجد في العديد من النباتات والأطعمة، حيث يوجد بشكل أساسي في الشاي الأخضر والشوكولاتة الداكنة. وقد ثبت أن له العديد من الفوائد المتنوعة لصحة الإنسان، حيث يساهم في خفض مخاطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، كما أن له العديد من الخواص مثل كونه أحد مضادات الأكسدة القوية، ومضادا لفرط شحوم الدم، ومضادا للالتهابات، كما أنه يحاكي عمل الأنسولين، ويحسن صحة القلب، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للفيروسات، والملاريا، وبعض أنواع السرطان.
ما هي مصادر إبيكاتشين؟
يوجد إبيكاتشين بكميات كبيرة في الشوكولاتة الداكنة، والشاي الأخضر، والعنب. وتعد الشوكولاتة الداكنة هي أكثر الأطعمة احتواء على إبيكاتشين.
اقرأ أيضاً: العنب الأسود: فوائد عديدة لا حصر لها!
ما هي الفوائد الصحية والعلاجية للإبيكاتشين؟
الإبيكاتشين يساهم في علاج مرض السكري
وجد الدكتور نورمان هولنبرغ أستاذ الأبحاث بكلية الطب بجامعة هارفارد أن هنود كونا، الذين يعيشون في جزر سان بلاس في دولة بنما ويتناولون كميات كبيرة من مشروب الكاكاو يومياً، لديهم انخفاض ملحوظ في ضغط الدم ومخاطر أقل للإصابة بالجلطة الدماغية، وأمراض القلب، والسرطان، والسكري مقارنة بالهنود الذين يعيشون على اليابسة، وقد أرجع الدكتور نورمان سبب هذا التأثير إلى التناول المستمر للكاكاو وليس الاختلافات الوراثية، لأن كل هذه التأثيرات تختفي عند التوقف عن تناول الكاكاو.
يوجد الإبيكاتشين أيضاً بكميات كبيرة في شجرة الكينو الهندية (بالإنجليزية: Pterocarpus Marsupium)، وهي شجرة منتشرة على نطاق واسع في المناطق الوسطى، والغربية، والجنوبية من الهند، حيث يتم استخدام مستخلص هذه الشجرة كدواء تقليدي في الهند لعلاج مرض السكري وغيره من الأمراض بما في ذلك أمراض القلب والكبد. ويعتقد الكثير من الباحثين أن فعالية مستخلص شجرة الكينو الهندية كعلاج لمرض السكري ترجع إلى الآثار المحاكية للأنسولين التي يتميز بها الإبيكاتشين.
يلعب الإبيكاتشين وكثير من الفلافونويدات الأخرى دوراً وقائيًا في هشاشة الخلايا الأسموزية، مثل ذلك الدور الذي يمارسه الأنسولين، بالإضافة إلى أن الإبيكاتشين يسبب زيادة في نشاط أستيل كولين في خلايا الدم الحمراء لدى مرضى السكري، في حين أن هذا النشاط يكون منخفضاً بدرجة كبيرة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
الإبيكاتشين يساهم في الحفاظ على صحة القلب
يقلل الإبيكاتشين من أكسدة الدهون ويمنع تراكم الصفائح الدموية، كما يؤدي الإبيكاتشين إلى توسع الأوعية الدموية عن طريق المساهمة في زيادة إفراز أكسيد النيتريك، وهو مركب يفرز بواسطة بطانة الأوعية الدموية لمساعدة العضلات المحيطة على الاسترخاء، كما يساهم في تحسين الأوعية الدموية، وتدفق الدم، والقدرة على التحمل.
الإبيكاتشين كمضاد للأكسدة
يعمل الإبيكاتشين على إزالة الجذور الحرة وحماية الكبد من الإجهاد التأكسدي الذي من شأنه أن يؤدي إلى حدوث سرطان الكبد، كما يساهم الإبيكاتشين والعديد من الفلافونويدات الأخرى بشكل ملحوظ في خفض قابلية البروتين الدهني منخفض الكثافة إلى الأكسدة، والذي بدوره يؤدي إلى خفض الإصابة بتصلب الشرايين.
تساهم المعالجة المسبقة بالإبيكاتشين قبل التعرض لإشعاعات جاما على منع تلف الكبد والخصية. قد يكون هذا التلف ناجماً عن تكوين الجذور الحرة نتيجة للإشعاع، لذلك يتم استخدام إبيكاتشين للمرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي للوقاية من الإشعاع.
اقرأ أيضاً: مضادات الأكسدة والوقاية من السرطان
الإبيكاتشين كمضاد للالتهابات
يتميز الإبيكاتيشين والعديد من الفلافونويدات الأخرى بقدرتهم على تقليل الاستجابات الالتهابية، عن طريق التداخل المباشر مع البروتينات المساهمة في إطلاق الاستجابة.
إبيكاتشين للمساهمة في علاج بعض أنواع السرطان
يتم حالياً استخدام عقار الإبيكاتشين كدواء جديد مضاد للسرطان من خلال آليات إضافية، حيث قد تبين أن الإبيكاتشين يتسبب في تلف الحمض النووي وموت الخلايا السرطانية، كما ثبت أن الإبيكاتيشين يمنع انتشار خلايا سرطان الغدد الليمفاوية في داء هودجكين.
تشير إحدى الدراسات التي تم نشرها عام 2010 في مجلة علم السموم الغذائية والكيميائية (بالإنجليزية: Food and Chemical Toxicology) أن الإبيكاتشين يسبب تلف الحمض النووي والاستماتة للخلايا السرطانية في طحال الفئران المصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد، حيث تم إعطاء الإبيكاتشين لكل من الفئران السليمة والفئران المصابة بسرطان الدم بجرعة 40 ملغم/ كلغم من وزن الجسم لمدة 22 يوماً متتالي، ثم تم فحص خلايا الطحال لتحليل تلف الحمض النووي والاستماتة، وتم تحديد مقدار تلف الحمض النووي بواسطة فحص المذنبات، في حين تم فحص الاستماتة بواسطة قياس التدفق الخلوي. وأظهرت النتائج أن الإبيكاتشين لم يؤثر على تلف الحمض النووي في طحال الفئران السليمة، في حين انخفضت نسبة خلايا اللوكيميا بشكل كبير في المجموعة المصابة. تكشف نتائج هذه الدراسة أنه يمكن استخدام الإبيكاتشين كعامل مساعد للعلاج ضد الابيضاض النخاعي الحاد.
اقرأ أيضاً: الشاي الاخضر: فوائد طبية وعلاجية وتجميلية لا حصر لها
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
13.06 USD فقط
ابدأ الان