التهاب الاذن الخارجية | Otitis Externa
ما هو التهاب الاذن الخارجية
يعرف التهاب الأذن الخارجية (بالإنجليزية: Otitis Externa or External Ear Infection)، أو ما يسمى بالتهاب الأذن الظاهرة، على أنه عدوى أو استجابة التهابية تحدث في القناة السمعية الخارجية، أو صيوان الأذن، أو كليهما، وهو مرض شائع يمكن أن يصاب به الأفراد من مختلف الفئات العمرية.
عادة ما يكون التهاب الأذن الخارجية ناجم عن الإصابة بعدوى بكتيرية حادة في الجلد الذي يغطي القناة السمعية الخارجية أو صيوان الأذن، إلا أنه قد يحدث أيضاً نتيجة لعدوى فطرية، أو عدوى فيروسية، أو نتيجة للإصابة بأمراض الجلد مثل الأكزيما أو الصدفية. كما والجدير بالذكر أنه عادة ما يكون التهاب الأذن الخارجية حاداً ويستمر لمدة قصيرة لا تتجاوز البضعة أيام، حيث يبدأ الالتهاب بشكل سريع وتصبح الأعراض شديدة خلال فترة قصيرة من الزمن. لكن وفي بعض الأحيان، قد يكون التهاب الأذن الخارجية مزمناً بحيث تستمر إصابة الفرد به لمدة تتجاوز الـ 6 أسابيع.
أنواع التهاب الأذن الخارجية
يمكن تصنيف التهابات الأذن الخارجية إلى عدة أنواع ألا وهي:
التهاب الأذن الخارجية المنتشر الحاد
إن التهاب الأذن الخارجية الحاد المنتشر (بالإنجليزية: Acute Diffuse Otitis Externa) هو عبارة عن عدوى بكتيرية تحدث في القناة السمعية الخارجية، ويعد أكثر أنواع التهابات الأذن الخارجية انتشاراً، ويعد شائعاً خصوصاً لدى الأشخاص الذين يمارسون رياضة السباحة، لذلك عادة ما يتم تسمية هذا النوع من التهاب الأذن الخارجية بأذن السباح (بالإنجليزية: Swimmer's Ear).
التهاب الأذن الخارجية المتحدد الحاد
إن التهاب الأذن الخارجية الموضعي الحاد (بالإنجليزية: Acute Localized Otitis Externa) مرتبط بحدوث عدوى في بصيلات الشعر المتواجدة في قناة الأذن السمعية الخارجية أو صيوان الأذن، وهي ما تسمى أيضاً بدمل الأذن (بالإنجليزية: Ear Furuncle).
التهاب الأذن الخارجية المزمن
يعد التهاب الأذن الخارجية المزمن (بالإنجليزية: Chronic Otitis Externa) هو نفسه التهاب الأذن الخارجية المنتشر الحاد، ولكنه يعتبر حالة خاصة منه بحيث فيه تستمر مدة إصابة المريض بالتهاب الأذن الخارجية لمدة أطول (لأكثر من 6 أسابيع).
التهاب الأذن الخارجية الفطري
إن التهابات الأذن الخارجية الفطرية (بالإنجليزية: Otomycosis) هي عبارة عن عدوى في قناة الأذن السمعية ناتجة عن الإصابة بعدد من أنواع الفطريات مثل المبيضة أو الرشاشية.
التهاب الأذن الخارجية الأكزيمي
يعد التهاب الأذن الخارجية الأكزيمي (بالإنجليزية: Eczematous Otitis Externa or Eczematoid Otitis Externa) مصطلح يشمل جميع أنواع التهابات الأذن الخارجية الناجمة عن إصابة قناة الأذن السمعية الخارجية أو صيوان الأذن بأحد أمراض الجلد مثل الأكزيما، أو الصدفية، أو التهاب الجلد التأتبي، أو الذئبة.
التهاب الأذن الخارجية الخبيث
تتميز التهابات الأذن الخارجية الخبيثة (بالإنجليزية: Malignant Otitis Externa)، أو ما تعرف بالتهاب الأذن الخارجية الناخر (بالإنجليزية: Necrotizing Otitis Externa)، بأن العدوى تمتد وتنتشر لتصل إلى الأنسجة العميقة والقريبة من قناة الأذن. عادة ما يصيب هذا النوع من التهابات الأذن الخارجية المرضى الذين يعانون من نقص المناعة مثل مرضى السكري أو مرضى الإيدز. وتعد التهابات الأذن الخارجية الناخر أكثر أنواع التهابات الأذن خطورة.
غالباً ما يحدث التهاب الأذن الخارجية نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية، إلا أنه قد يحدث أيضاً بسبب عدوى فطرية أو بسبب أمراض الجلد مثل الصدفية أو الأكزيما. في إحدى الدراسات حول هذا الموضوع وجد أن 91% من حالات التهاب الأذن الخارجية يكون المسبب الرئيسي لها البكتيريا، في حين وجد باحثون آخرون أن ما يصل إلى 40% من حالات التهاب الأذن الخارجية لم يتم التعرف فيها على كائنات حية دقيقة واعتبارها كعامل مسبب رئيسي للمرض.
يعد كلاً من الزائفة الزنجارية (بالإنجليزية: Pseudomonas Aeruginosa)، والمكورة العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus Aureus)، والمكورات العنقودية البشروية (بالإنجليزية: Staphylococcus Epidermidis) هي أكثر 3 أنواع من مسببات المرض شيوعاً لدى المرضى المصابين بالتهاب الأذن الخارجية المنتشر الحاد. أما التهاب الأذن الخارجية الموضعي فعادة ما يكون المسبب الرئيسي له المكورة العنقودية الذهبية.
قد يحدث التهاب الأذن الخارجية المزمن في بعض الأحيان نتيجة لعدم تلقي المرضى المصابين بالتهاب الأذن الخارجية المنتشر الحاد لعلاجهم بالكامل. ومع ذلك، إن التلاعب في قناة الأذن الخارجية نتيجة التنظيف والحك المستمر لها يعد السبب الرئيسي لأغلب حالات التهاب الأذن الخارجية المزمن، حيث يسبب هذا التلاعب المفرط والمستمر لقناة الأذن حدوث عدوى واستجابة التهابية منخفضة الدرجة.
إن التهاب الأذن الخارجية الفطري عادة ما يكون ناتج عن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية الموضعية في منطقة الأذن أو نتيجة لاحتباس الماء والرطوبة داخل قناة الأذن الخارجية، الأمر الذي يؤدى إلى تكاثر وزيادة أعداد الفطريات بالأذن والإصابة بالعدوى، أيضاً قد يصاب بها الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة. تعد الفطريات التابعة لجنس الرشاشيات أكثر أنواع الفطريات المسببة لالتهاب الأذن الخارجية الفطري، حيث تشكل 80 - 90% من الحالات، ولكن قد يسببه أيضاً المبيضات.
إن التهاب الأذن الخارجية الناخر يعد شائع الحدوث لدى كبار السن الذين يعانون من مرض السكري، أيضاً قد يصاب به المرضى الذين يعانون من نقص المناعة مثل مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيماوي، أو المرضى المصابين بمرض الإيدز. تعد الزائفة الزنجارية المسبب الرئيسي لالتهاب الأذن الخبيث الناجم عن عدوى بكتيرية، في حين تعد الرشاويات المسبب الرئيسي لالتهاب الأذن الخبيث الناجم عن عدوى فطرية.
أما بالنسبة لالتهاب الأذن الخارجية الأكزيمي فقد يحدث نتيجة تحسس الأذن للأدوية الموضعية أو بسبب إصابة الأذن بأحد الأمراض التالية:
- الأكزيما.
- التهاب الجلد الزهمي.
- التهاب الجلد العصبي.
- التهاب الجلد التماسي نتيجة لوضع الأقراط أو استخدام سماعات الأذن.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية
هنالك عدد من العوامل التي تزيد من فرصة إصابة الفرد بالتهابات الأذن الخارجية، وقد تشمل:
- الإصابة مسبقاً بالتهاب الأذن الخارجية.
- ممارسة السباحة، أو الغوص، أو أي من النشاطات المائية الأخرى.
- استخدام سدادات الأذن.
- استخدام سماعات الأذن أو أي من الأجهزة المختلفة التي تستخدم لمساعدة الفرد على السمع.
- إدخال أجسام غريبة إلى داخل القناة السمعية، مثل تنظيف الأذن باستخدام النكاشات القطنية.
- ملامسة الأذن للمواد المهيجة مثل بخاخات الشعر أو صبغات الشعر.
- إصابة الفرد بالأكزيما، أو الربو، أو التهاب الأنف التحسسي.
- إصابة الفرد بمرض السكري، أو الإيدز، أو نقص الكريات البيضاء.
- معاناة الفرد من سوء التغذية.
- ضيق القناة السمعية لدى الفرد.
- العيش في المناطق الحارة والرطبة مثل المناطق الاستوائية، حيث أنها تزيد خصوصاً من الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية بالفطريات.
- الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية الموضعية.
اقرأ أيضاً: تغيرات الطقس وتأثيرها على الأذن
من الأعراض التي قد يشكو ويعاني منها المريض في حال إصابته بالتهاب الأذن الخارجية ما يلي:
- ألم الأذن، والذي يتراوح من معتدل - شديد.
- وجود إفرازات من الأذن، والتي تكون في البداية افرازات شفافة وعديمة الرائحة، لكن سريعاً ما قد تتحول لتصبح صديد وذات رائحة كريهة.
- عدم وضوح السمع أو فقدان السمع كلياً نتيجة لتراكم الإفرازات والصمغ داخل القناة السمعية.
- الشعور بامتلاء الأذن أو وجود ضغط داخل الأذن.
- طنين الأذن.
- الحمى، وذلك في بعض الأحيان.
- الحكة، خاصة في التهاب الأذن الخارجية الفطري أو التهاب الأذن الخارجية المزمن.
- انتفاخ أو وذمة في الأذن، خاصة في حالة التهاب الأذن الخارجية الموضعي فعادة ما يظهر على شكل دمل أو حبة بداخلها خراج أو قيح، ويرافقها احمرار الجلد في المنطقة المحيطة لها.
والجدير بالذكر أن هذه الأعراض قد تكون في إحدى الأذنين أو كلاهما.
من الأعراض التي قد يشكو ويعاني منها المريض في حال إصابته بالتهاب الأذن الخارجية ما يلي:
- ألم الأذن، والذي يتراوح من معتدل - شديد.
- وجود إفرازات من الأذن، والتي تكون في البداية افرازات شفافة وعديمة الرائحة، لكن سريعاً ما قد تتحول لتصبح صديد وذات رائحة كريهة.
- عدم وضوح السمع أو فقدان السمع كلياً نتيجة لتراكم الإفرازات والصمغ داخل القناة السمعية.
- الشعور بامتلاء الأذن أو وجود ضغط داخل الأذن.
- طنين الأذن.
- الحمى، وذلك في بعض الأحيان.
- الحكة، خاصة في التهاب الأذن الخارجية الفطري أو التهاب الأذن الخارجية المزمن.
- انتفاخ أو وذمة في الأذن، خاصة في حالة التهاب الأذن الخارجية الموضعي فعادة ما يظهر على شكل دمل أو حبة بداخلها خراج أو قيح، ويرافقها احمرار الجلد في المنطقة المحيطة لها.
والجدير بالذكر أن هذه الأعراض قد تكون في إحدى الأذنين أو كلاهما.
في حال وجود الأعراض التي قد تدل على الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية، عندها يجب على المريض القيام بزيارة الطبيب من أجل الحصول على التشخيص المناسب، وقد يشمل تشخيص التهاب الأذن الخارجية ما يلي:
الحصول على السيرة المرضية لتشخيص التهاب الأذن الخارجية
في البداية يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي، وذلك من خلال القيام بسؤال المريض عدة أسئلة والتي قد تتضمن:
- الأعراض التي يعاني منها المريض.
- الأمراض والمشكلات الصحية الأخرى التي يعاني منها المريض.
- الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض.
- التعرض مسبقاً للإصابة بالتهاب الأذن الخارجية، أو التعرض لإصابة في منطقة الرأس أو الأذن.
- نمط الحياة، مثل السؤال حول كيفية تنظيفه لأذنيه، وعن ممارسته للسباحة أو الغوص، وعن قيامه بإدخال أي جسم غريب داخل قناة الأذن في الفترة السابقة.
الفحص السريري لتشخيص التهاب الأذن الخارجية
يقوم الطبيب بفحص أذن المريض باستخدام منظار الأذن (بالإنجليزية: Otoscope)، حيث وخلال هذا الفحص يقوم الطبيب بالكشف عن وجود احمرار، أو انتفاخ، أو ضيق في قناة الأذن. أيضاً قد يلاحظ الطبيب خلال هذا الفحص البدني وجود إفرازات الأذن، أو إصابة الجلد المغطي للقناة السمعية الخارجية أو لصيوان الأذن بأحد الأمراض الجلدية.
الفحوصات والتحاليل المخبرية لتشخيص التهاب الأذن الخارجية
قد يقوم الطبيب بطلب إجراء زراعة لإفرازات الأذن التي تم أخذها من المريض أثناء فحصه، حيث من خلال هذه الزراعة يمكن الكشف عن الكائن الحي المسبب لالتهاب الأذن الخارجية في حال كان سبب الإصابة وجود العدوى، وتعد هذه الطريقة مفيدة جداً لدى المرضى المصابين بنقص المناعة أو في حال عدم استجابة المريض للعلاج السابق واستمرار معاناته من التهاب الأذن الخارجية. أيضاً وفي حال كان المرض مصاباً بمرض السكري قد يقوم الطبيب بإجراء فحص لقياس مستوى الجلوكوز في دمه للتأكد من مدى السيطرة على مرضه، وللتأكد من عدم إصابته بالتهاب الأذن الخارجية الخبيث.
أيضاً قد يتم إجراء فحص تشريحي لعينة من جلد الأذن من أجل الكشف عن وجود أي من أمراض الجلد في الجلد المغطي لقناة الأذن السمعية أو لصيوان الأذن. وفي بعض الأحيان وعند الاشتباه بالإصابة بالتهاب الأذن الناخر قد يقوم الطبيب بطلب إجراء فحص تصويري مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للتأكد من عدم حدوث مضاعافات المرض منها التهاب الخشاء.
في حال وجود الأعراض التي قد تدل على الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية، عندها يجب على المريض القيام بزيارة الطبيب من أجل الحصول على التشخيص المناسب، وقد يشمل تشخيص التهاب الأذن الخارجية ما يلي:
الحصول على السيرة المرضية لتشخيص التهاب الأذن الخارجية
في البداية يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي، وذلك من خلال القيام بسؤال المريض عدة أسئلة والتي قد تتضمن:
- الأعراض التي يعاني منها المريض.
- الأمراض والمشكلات الصحية الأخرى التي يعاني منها المريض.
- الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض.
- التعرض مسبقاً للإصابة بالتهاب الأذن الخارجية، أو التعرض لإصابة في منطقة الرأس أو الأذن.
- نمط الحياة، مثل السؤال حول كيفية تنظيفه لأذنيه، وعن ممارسته للسباحة أو الغوص، وعن قيامه بإدخال أي جسم غريب داخل قناة الأذن في الفترة السابقة.
الفحص السريري لتشخيص التهاب الأذن الخارجية
يقوم الطبيب بفحص أذن المريض باستخدام منظار الأذن (بالإنجليزية: Otoscope)، حيث وخلال هذا الفحص يقوم الطبيب بالكشف عن وجود احمرار، أو انتفاخ، أو ضيق في قناة الأذن. أيضاً قد يلاحظ الطبيب خلال هذا الفحص البدني وجود إفرازات الأذن، أو إصابة الجلد المغطي للقناة السمعية الخارجية أو لصيوان الأذن بأحد الأمراض الجلدية.
الفحوصات والتحاليل المخبرية لتشخيص التهاب الأذن الخارجية
قد يقوم الطبيب بطلب إجراء زراعة لإفرازات الأذن التي تم أخذها من المريض أثناء فحصه، حيث من خلال هذه الزراعة يمكن الكشف عن الكائن الحي المسبب لالتهاب الأذن الخارجية في حال كان سبب الإصابة وجود العدوى، وتعد هذه الطريقة مفيدة جداً لدى المرضى المصابين بنقص المناعة أو في حال عدم استجابة المريض للعلاج السابق واستمرار معاناته من التهاب الأذن الخارجية. أيضاً وفي حال كان المرض مصاباً بمرض السكري قد يقوم الطبيب بإجراء فحص لقياس مستوى الجلوكوز في دمه للتأكد من مدى السيطرة على مرضه، وللتأكد من عدم إصابته بالتهاب الأذن الخارجية الخبيث.
أيضاً قد يتم إجراء فحص تشريحي لعينة من جلد الأذن من أجل الكشف عن وجود أي من أمراض الجلد في الجلد المغطي لقناة الأذن السمعية أو لصيوان الأذن. وفي بعض الأحيان وعند الاشتباه بالإصابة بالتهاب الأذن الناخر قد يقوم الطبيب بطلب إجراء فحص تصويري مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للتأكد من عدم حدوث مضاعافات المرض منها التهاب الخشاء.
العلاج الدوائي لالتهاب الأذن الخارجية
يعتمد اختيار الدواء المناسب لعلاج التهاب الأذن الخارجية على المسبب الرئيسي للمرض، ففي حالة:
- التهاب الأذن الخارجية الناجم عن عدوى بكتيرية، فيقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية الموضعية، وفي حال عدم استجابة المريض أو في حالات الالتهاب الشديدة قد يقوم بإعطائه إياها إما عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.
- التهاب الأذن الخارجية الناجم عن عدوى فطرية، فيتم وصف مضادات الفطريات الموضعية من قبل الطبيب.
- التهاب الأذن الخارجية الناجمة عن الإصابة بأمراض الجلد، عادة ما يتم استخدام الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids) الموضعية لعلاجها.
أيضاً قد يتم إعطاء المريض بعد مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) أو أحد الأدوية التابعة لمجموعة مضادات الالتهاب غير ستيرويدية مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) وذلك إما بشكل موضعي أو عن طريق الفم. في الحالات الشديدة، وخصوصاً في حالات التهاب الأذن الخارجية الناخر، فقد يتم اللجوء إلى إعطاء هذه المسكنات عبر الحقن أو إعطاء مسكنات أقوى مثل المسكنات الأفيونية.
قد يتم استخدام القطرات الأذنية التي تحتوي على حمض الأسيتيك (بالإنجليزية: Acetic Acid) لعلاج الحالات الطفيفة من التهابات الأذن الخارجية البكتيرية أو الفطرية.
علاجات أخرى لالتهاب الأذن الخارجية
غسل الأذن وتنظيفها
قد يقوم الطبيب بتنظيف قناة الأذن وإزالة كل ما هو عالق بداخلها من إفرازات، أو شمع الأذن، أو الحطام الخلوي. أيضاً قد يقوم الطبيب بإجراء ما يسمى بإرواء الأذن (بالإنجليزية: Ear Irrigation) والذي خلاله يقوم بغسل الأذن باستخدام البيروكسيد (بالإنجليزية: Peroxide) والماء الدافئ.
الجراحة
في حالة الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية المحدد، والذي لا يستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية، عندها قد يلجأ الطبيب لإزالة واستئصال المنطقة المصابة والعمل على تفريغها من القيح. أيضاً قد يقوم الطبيب بإجراء جراحة من أجل تنظيف الأذن في حال أن تنظيفها باستخدام طريقة التقليدية أو باستخدام تقنية إرواء الأذن لم يجدي نفعاً.
اقرأ أيضاً: علاج التهاب الأذن بزيت الزيتون
العلاج الدوائي لالتهاب الأذن الخارجية
يعتمد اختيار الدواء المناسب لعلاج التهاب الأذن الخارجية على المسبب الرئيسي للمرض، ففي حالة:
- التهاب الأذن الخارجية الناجم عن عدوى بكتيرية، فيقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية الموضعية، وفي حال عدم استجابة المريض أو في حالات الالتهاب الشديدة قد يقوم بإعطائه إياها إما عن طريق الفم أو عن طريق الحقن.
- التهاب الأذن الخارجية الناجم عن عدوى فطرية، فيتم وصف مضادات الفطريات الموضعية من قبل الطبيب.
- التهاب الأذن الخارجية الناجمة عن الإصابة بأمراض الجلد، عادة ما يتم استخدام الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids) الموضعية لعلاجها.
أيضاً قد يتم إعطاء المريض بعد مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) أو أحد الأدوية التابعة لمجموعة مضادات الالتهاب غير ستيرويدية مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) وذلك إما بشكل موضعي أو عن طريق الفم. في الحالات الشديدة، وخصوصاً في حالات التهاب الأذن الخارجية الناخر، فقد يتم اللجوء إلى إعطاء هذه المسكنات عبر الحقن أو إعطاء مسكنات أقوى مثل المسكنات الأفيونية.
قد يتم استخدام القطرات الأذنية التي تحتوي على حمض الأسيتيك (بالإنجليزية: Acetic Acid) لعلاج الحالات الطفيفة من التهابات الأذن الخارجية البكتيرية أو الفطرية.
علاجات أخرى لالتهاب الأذن الخارجية
غسل الأذن وتنظيفها
قد يقوم الطبيب بتنظيف قناة الأذن وإزالة كل ما هو عالق بداخلها من إفرازات، أو شمع الأذن، أو الحطام الخلوي. أيضاً قد يقوم الطبيب بإجراء ما يسمى بإرواء الأذن (بالإنجليزية: Ear Irrigation) والذي خلاله يقوم بغسل الأذن باستخدام البيروكسيد (بالإنجليزية: Peroxide) والماء الدافئ.
الجراحة
في حالة الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية المحدد، والذي لا يستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية، عندها قد يلجأ الطبيب لإزالة واستئصال المنطقة المصابة والعمل على تفريغها من القيح. أيضاً قد يقوم الطبيب بإجراء جراحة من أجل تنظيف الأذن في حال أن تنظيفها باستخدام طريقة التقليدية أو باستخدام تقنية إرواء الأذن لم يجدي نفعاً.
اقرأ أيضاً: علاج التهاب الأذن بزيت الزيتون
قد يعاني بعض المرضى من تكرار الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية لعدة مرات، فيما يلي بعض النصائح والتدابير الوقائية للتقليل من فرصة الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية:
- عدم القيام بأية أفعال من شأنها أن تؤذي الأذن، مثل إدخال الأجسام الغريبة من أجل تنظيفها أو استخدام نكاشات الأذن لتنظيفها.
- تجنب غسل الأذنين بشكل متكرر باستخدام الصابون، ذلك لأن الصابون عبارة عن مادة قلوية من شأنها تغيير درجة حموضة الأذن الأمر الذي قد يزيد من قابليتها للإصابة بالعدوى.
- عدم السباحة في المياه الملوثة.
- التأكد من إفراغ قناة الأذن من الماء وتجفيفها بعد السباحة أو الاستحمام.
- عدم ارتداء سدادات الأذن بكثرة، وعند الحاجة لذلك يجب تنظيف سدادات الأذن باستخدام الكحول وذلك قبل وبعد أن يتم استخدامها.
- يمكن استخدام مزيج من 70% من كحول الأيزوبروبيل (بالإنجليزية: Isopropyl Alcohol) وحمض الخليك بنسبة 2 : 1 من أجل تعقيم الأذن وتحسين درجة حموضتها بعد السباحة.
اقرأ أيضاً: انسداد قناة استاكيوس
قد تسبب الالتهابات الأذن الخارجية الشديدة، في حال لم يتم معالجتها، الإصابة بالتهاب العقد اللمفية أو التهاب النسيج الخلوي للوجه أو الرقبة. أيضاً إن الإلتهابات الأذن الخارجية المختلفة في حال كانت شديدة ولم يتم معالجتها قد تنتشر وتمتد إلى الأنسجة العميقة والقريبة مؤدية للإصابة بالتهاب الأذن الخارجية الناخر، وهو أمر شائع الحدوث لدى كبار السن المصابين بمرض السكري أو الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة لأي سبب كان.
إن التهاب الأذن الخارجية الخبيث، يعد خطيراً ومهدد لحياة الفرد في حال لم يتم معالجته، وذلك نتيجة لإصابة المريض بمضاعفات المرض مثل التهاب العظم والنقي، أيضاً قد يمتد التهاب الأذن الخارجية الناخر ويصل إلى منطقة الوجه أو الرقبة ويصبح المريض مصاب بالتهاب النسيج الخلوي.
اقرأ أيضاً: التهاب الغدد اللمفاوية خلف الاذن
قد تسبب الالتهابات الأذن الخارجية الشديدة، في حال لم يتم معالجتها، الإصابة بالتهاب العقد اللمفية أو التهاب النسيج الخلوي للوجه أو الرقبة. أيضاً إن الإلتهابات الأذن الخارجية المختلفة في حال كانت شديدة ولم يتم معالجتها قد تنتشر وتمتد إلى الأنسجة العميقة والقريبة مؤدية للإصابة بالتهاب الأذن الخارجية الناخر، وهو أمر شائع الحدوث لدى كبار السن المصابين بمرض السكري أو الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة لأي سبب كان.
إن التهاب الأذن الخارجية الخبيث، يعد خطيراً ومهدد لحياة الفرد في حال لم يتم معالجته، وذلك نتيجة لإصابة المريض بمضاعفات المرض مثل التهاب العظم والنقي، أيضاً قد يمتد التهاب الأذن الخارجية الناخر ويصل إلى منطقة الوجه أو الرقبة ويصبح المريض مصاب بالتهاب النسيج الخلوي.
اقرأ أيضاً: التهاب الغدد اللمفاوية خلف الاذن
Ariel A Waitzman. Otitis Externa. Retrieved on the 27th of June, 2020, from:
https://emedicine.medscape.com/article/994550-overview#a5
YK Ong and G Chee. Infections of the External Ear. Retrieved on the 27th of June, 2020, from:
http://www.annals.edu.sg/pdf/34VolNo4200505/V34N4p330.pdf
Bradley W. Kesser. External Otitis (Acute). Retrieved on the 27th of June, 2020, from:
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
التهاب الأذن الوسطى
سؤال من ذكر سنة 34
التهاب الاذن الخارجية مع تورم في الاذن
سؤال من ذكر سنة
التهاب الاذن الوسطى المزمن
سؤال من أنثى سنة
ما علاج التهاب غضروف الاذن الخارجية؟
إن التهاب الغضروف في الأذن الخارجية أو ما يسمى التهاب سمحاق الغضروف عبارة عن التهاب في الجلد والأنسجة التي تحيط بالغضروف في الأذن الخارجية نتيجة التعرض إلى لدغة من الحشرات أو التعرض لإصابة معينة وغيرها الكثير من الأسباب. ويعتمد العلاج على مدى شدة العدوى والبكتيريا التي تسببها ويشمل العلاج الخيارات التالية:
- يجب اختيار مضاد حيوي مناسب تحت إشرف الطبيب مثل الأدوية التي تحتوي على الفلوروكينولونات مثل السيبروفلوكساسين وغيرها.
- الأدوية المسكنة للألم التي تباع بدون وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو الايبوبروفين.
- إزالة أي أجسام غريبة في الأذن مثل الأقراط.
- الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم تحت إشراف الطبيب المختص.
- تفريغ الصديد والقيح مع ترك تصريف صغير لمدة 24-72 ساعة.
- تطبيق كمادات الماء الدافئة.
- قد يلجأ الطبيب إلى عمل خياطة معينة في منطقة الغضروف لتجنب حصول أي تشوهات في الأذن.
للمزيد:
المرجع:
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأنف، أذن وحنجرة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأنف، أذن وحنجرة