الم الاذن | Otalgia
ما هو الم الاذن
يعرف ألم الأذن على أنه أي ألم يحصل في الأجزاء المختلفة لأحد أذنين أو كلاهما، ويعد أحد الأعراض الشائعة التي قد يأتي المريض إلى العيادات الطبية والمستشفيات بسبب الشكوى منه. يقسم ألم الأذن إلى نوعين، وذلك بناء على السبب الرئيسي له، وهما:
ألم الأذن الأساسي
يعرف ألم الأذن الأساسي أو الأولي، على أنه أي ألم في منطقة الأذن يعود سببه إلى وجود مشكلة أو مرض داخل الأذن نفسها سواء أكانت الأذن الداخلية، أو الأذن الوسطى، أو الأذن الخارجية. ويعد كلاً من التهاب الأذن الوسطى والتهاب الأذن الخارجية السببين الأكثر شيوعاً لألم الأذن الأساسي. في بعض الأحيان يمكن تقسيمه إلى أقسام فرعية، وذلك بناء على العامل المسبب للمرض داخل الأذن، والتي قد تشمل:
- عدوى الأذن الوسطى.
- أسباب ميكانيكية.
- وجود أورام داخل الأذن.
- التهاب الأذن الداخلية أو الوسطى.
ألم الأذن الثانوي
يعرف ألم الأذن الثانوي، أو ما يعرف بالرجيع، على أنه أي ألم في منطقة الأذن يعود سببه إلى وجود مشكلة أو مرض في أجزاء الجسم الأخرى خارج منطقة الأذن، وتعد مشكلات الأسنان السبب الأكثر شيوعاً لحدوث الألم الرجيع في منطقة الأذن، ويعد ألم الأذن عند الأطفال بسبب الزكام أمراً شائعاً، يمكن تصنيفه بناء على الجهاز العضوي المصاب بالمرض، وقد تشمل:
- ألم الأذن النابع من أعضاء قريبة، مثل الرأس، أو العنق، أو الأسنان، أو المفصل الصدغي الفكي.
- ألم الأذن النابع من أعضاء بعيدة، مثل أمراض القلب، أو أمراض الجهاز الهضمي، أو أمراض الرئة.
والجدير بالذكر أن ألم الأذن العصبي هو الألم الذي يعود سببه لمنشأ عصبي، أي ناتج عن وجود ضرر، أو التهاب، أو عدوى في الأعصاب المغذية للأذن.
أسباب ألم الأذن الأساسي
تشمل أسباب ألم الأذن الأولي أي مشكلة أو مرض تصاب بها الأجزاء المختلفة للأذن، منها:
- الأمراض المعدية، مثل التهابات الأذن الخارجية أو الوسطى، أو الداخلية وهو ما يعرف بالتهاب التيه أو التهاب الدهليز، وفي بعض الحالات التهاب الصيوان أو التهاب الخشاء.
حيث أن هذه الأمراض المعدية قد يكون مسببها الرئيسي إما البكتيريا، أو الفيروسات، أو الفطريات. - الأسباب الميكانيكية، ومنها اختلال قناة أستاكيوس، أو إصابة الأذن بالضرر نتيجة للرضح الجوي، وهو ما يحدث نتيجة لتغير الضغط الجوي في محيط الفرد، عند الغوص مثلاً أو السفر بالطائرة، أو فرط إفراز المادة الشمعية داخل الأذن، الأمر الذي يؤدي إلى انسداد الأذن.
- داء منيير.
- دخول أجسام غريبة إلى داخل الأذن، مثل الحشرات، أو قطع الألعاب الصغيرة، أو النكاشات القطنية، أو دخول الماء والشامبو إلى داخل الأذن أثناء الاستحمام.
- تمزق طبلة الأذن.
- الإصابة بالأكزيما في قناة الأذن.
- الورم الكوليسترولي.
أسباب ألم الأذن الثانوي
يوجد عدة أسباب لحدوث الألم الثانوي في منطقة الأذن، وقد تشمل:
- اضطرابات ومشكلات الأسنان، مثل تسوس الأسنان أو وجود خراج في اللثة.
- الإصابة باختلال في المفصل الصدغي الفكي، والذي قد يحدث نتيجة صريف الأسنان، أو أمراض المفاصل التناكسية، أو التوتر والإجهاد.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- أمراض الرقبة، مثل داء الفقار الرقبي، أو متلازمة الألم الليفي العضلي، أو أية إصابات أو صدمات في منطقة الرقبة.
- الالتهابات أو الأمراض المعدية أو الأورام التي تصيب كل من البلعوم أو الحنجرة، مثل التهاب اللوزتين، أو التهاب البلعوم، أو التهاب وأورام الحنجرة.
- التهاب المريء أو داء الارتداد المعدي المريئي.
- الذبحة الصدرية.
- متلازمة النسر.
- الألم العصبي والذي قد يحصل بأحد الأعصاب الرئيسية التي تتفرع منها الأعصاب المغذية للأذن.
- الأورام التي تصيب العظم الصدغي، مثل الورم السحائي.
- التهاب العصب السابع، أو ما يعرف أيضاً بشلل بيل.
- التهاب الشريان الصدغي.
- أورام الغدة النكافية.
- الحزام الناري.
والجدير بالذكر أن المذكورة أعلاه قد لا تشمل جميع الأمراض والمشكلات الصحية التي قد يرافقها حدوث ألم الأذن اليمنى مع الحلق أو اليسرى، لذلك عند معاناة الفرد من ألم الأذن يجب عليه مراجعة الطبيب والحصول على التشخيص الصحيح.
ينتج ألم الأذن اليسرى أو اليمنى بسبب حدوث تحفيز لأي عصب من الأعصاب الحسية المغذية لمنطقة الأذن والتي قد تشمل:
- العصب الأذني الصدغي، وهو أحد فروع العصب القحفي الخامس المعروف بإسم العصب ثلاثي التوائم.
- العصب العنقي الأول والثاني.
- العصب الطبلي، والمعروف بإسم عصب جاكوبسون، وهو عصب يتفرع من العصب البلعومي اللساني.
- الفرع الأذني للعصب المبهم.
- أحد فروع العصب الوجهي والذي يسمى برامزي هانت.
ينتج ألم الأذن اليسرى أو اليمنى بسبب حدوث تحفيز لأي عصب من الأعصاب الحسية المغذية لمنطقة الأذن والتي قد تشمل:
- العصب الأذني الصدغي، وهو أحد فروع العصب القحفي الخامس المعروف بإسم العصب ثلاثي التوائم.
- العصب العنقي الأول والثاني.
- العصب الطبلي، والمعروف بإسم عصب جاكوبسون، وهو عصب يتفرع من العصب البلعومي اللساني.
- الفرع الأذني للعصب المبهم.
- أحد فروع العصب الوجهي والذي يسمى برامزي هانت.
إن ألم الأذن اليسرى والحلق أو الأذن اليمنى قد يظهر على شكل ألم حاد، أو ألم باهت، أو قد يكون على شكل الشعور بالحرق، قد يحدث ألم الأذن في إحدى الأذنين أو كلاهما، كما قد يكون مستمراً طوال الأوقات أو أنه قد يحدث بشكل متقطع ما بين الحين والآخر.
والجدير بالذكر أن ألم الأذن قد يلاحظ لدى الأطفال غير قادرين على التحدث من خلال قيام الطفل بسحب أو فرك أو لمس أذنه بشكل مستمر، أما الأطفال الرضع فقد يظهر لديهم على شكل البكاء والانفعال المستمر وعدم القدرة على النوم.
إن الأعراض الأخرى التي قد ترافق ألم الأذن تختلف باختلاف المسبب الرئيسي لألم الأذن، ولكن عادة ما يترافق الألم مع واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
- ضعف أو فقدان السمع.
- إفرازات الأذن.
- دفء منطقة الأذن المصابة.
- الشعور بامتلاء الأذن.
- تورم وانتفاخ في الأذن.
- الحمى أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وذلك في في حالة الإصابة بالعدوى.
- الدوخة وفقدان التوازن.
أما في حالة ألم الأذن الثانوي، فلا يوجد أعراض محددة، إذ أن الأعراض المرافقة له قد تختلف باختلاف المرض أو المشكلة الأساسية والعضو الأساسي المصاب.
إن ألم الأذن اليسرى والحلق أو الأذن اليمنى قد يظهر على شكل ألم حاد، أو ألم باهت، أو قد يكون على شكل الشعور بالحرق، قد يحدث ألم الأذن في إحدى الأذنين أو كلاهما، كما قد يكون مستمراً طوال الأوقات أو أنه قد يحدث بشكل متقطع ما بين الحين والآخر.
والجدير بالذكر أن ألم الأذن قد يلاحظ لدى الأطفال غير قادرين على التحدث من خلال قيام الطفل بسحب أو فرك أو لمس أذنه بشكل مستمر، أما الأطفال الرضع فقد يظهر لديهم على شكل البكاء والانفعال المستمر وعدم القدرة على النوم.
إن الأعراض الأخرى التي قد ترافق ألم الأذن تختلف باختلاف المسبب الرئيسي لألم الأذن، ولكن عادة ما يترافق الألم مع واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
- ضعف أو فقدان السمع.
- إفرازات الأذن.
- دفء منطقة الأذن المصابة.
- الشعور بامتلاء الأذن.
- تورم وانتفاخ في الأذن.
- الحمى أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وذلك في في حالة الإصابة بالعدوى.
- الدوخة وفقدان التوازن.
أما في حالة ألم الأذن الثانوي، فلا يوجد أعراض محددة، إذ أن الأعراض المرافقة له قد تختلف باختلاف المرض أو المشكلة الأساسية والعضو الأساسي المصاب.
يمكن للطبيب المختص تشخيص المرض بعدة طرق، نذكر منها:
- السيرة المرضية.
- الفحص السريري.
- الفحوصات والاختبارات التحليلية.
يجب على الطبيب القيام بالتشخيص الصحيح والتشخيص التفريقي وذلك من أجل تحديد السبب الرئيسي المسبب لحدوث ألم الأذن، وقد تشمل عملية التشخيص:
السيرة المرضية
بالبداية يقوم الطبيب بالحصول على التاريخ المرضي للمريض، والتي يجب أن تكون شاملة وتتضمن ما يلي:
- طبيعة ألم الأذن، ومدة حدوثه، ومتى بدأ بالظهور، وهل يؤثر على أذن واحدة أو كلا الأذنين.
- الأعراض الأخرى التي يعاني منها المريض.
- الأمراض والمشكلات الصحية التي يعاني منها المريض، والأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض.
- أيضاً قد يقوم الطبيب بسؤال المريض خصيصاً عن معاناته من ألم عند القيام بالبلع، وعن وجود أي مشكلة في الجيوب الأنفية، وعن وجود آلام في منطقة الرقبة أو الوجه، وعن أي مشكلات في القلب أو الرئتين، وعن تعرضه في الآونة الأخيرة لحادث أو إصابة في منطقة الأذنين، أو الرأس، أو الرقبة.
أيضاً يجب على الطبيب السؤال عن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بألم الأذن الناتج عن أمراض خطيرة، مثل الأورام الخبيثة، وقد تشمل هذه العوامل:
- عمر المريض (خصوصاً إن كان 50 عاماً فما فوق).
- قيام المريض بالتدخين.
- تناول المريض للكحول (خصوصاً في حال تناوله ل 50 غم من الكحول فما أكثر خلال اليوم الواحد).
الفحص السريري
يجب أن يشمل الفحص البدني فحصًا شاملاً لكل من الأذن، والفم، والحنجرة، والأعصاب، والرأس، والرقبة. بالإضافة إلى فحص الأذن باستخدام منظار الأذن، ويقوم الطبيب بفحص كل ما يلي:
- تنظير الأنف.
- تنظير البلعوم الأنفي.
- تنظير الحنجرة غير المباشر.
أيضاً قد يقوم الطبيب بفحص الرقبة، بحثاَ عن احتمالية وجود إصابة بأمراض الغدة الدرقية، أو وجود تضخم بالغدد المتواجدة في منطقة الرقبة، أو الإصابة باضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي، بالإضافة إلى فحص الفم بحثاً عن وجود أي تسوس بالأسنان، التهاب أو تهيج أو تقرحات في اللثة أو باطن الفم.
في حال لم يصل الطبيب لتحديد السبب الرئيسي لحدوث ألم الأذن، قد يلجاً إلى القيام بفحص القلب، والرئتين، ومنطقة البطن، وذلك من أجل الكشف عن احتمالية الإصابة بالألم الرجيع الناتج عن وجود مشكلة أو مرض في الأعضاء البعيدة عن الأذن.
الفحوصات والاختبارات التحليلية
قد يقوم الطبيب بطلب إجراء عدة فحوصات واختبارات تحليلية والتي قد يكون الهدف من إجرائها تشخيص الإصابة بمرض معين، وقد تشمل هذه الفحوصات والتحاليل المخبرية ما يلي:
- فحص منظار الأذن الهوائي.
- فحص قياس الطبل.
- فحص قياس السمع.
- التعداد الشامل للدم، والذي عادة ما يتم إجراؤه للتأكد من إصابة المريض بأحد الأمراض المعدية.
- فحص سرعة ترسب الدم، والذي قد يستخدم للكشف عن الإصابة بالتهاب الشريان الصدغي.
- إجراء أشعة بانوراما، وذلك لفحص الأسنان والفكين.
- التصوير الإشعاعي لمنطقة الصدر.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي المحوسب.
يمكن للطبيب المختص تشخيص المرض بعدة طرق، نذكر منها:
- السيرة المرضية.
- الفحص السريري.
- الفحوصات والاختبارات التحليلية.
يجب على الطبيب القيام بالتشخيص الصحيح والتشخيص التفريقي وذلك من أجل تحديد السبب الرئيسي المسبب لحدوث ألم الأذن، وقد تشمل عملية التشخيص:
السيرة المرضية
بالبداية يقوم الطبيب بالحصول على التاريخ المرضي للمريض، والتي يجب أن تكون شاملة وتتضمن ما يلي:
- طبيعة ألم الأذن، ومدة حدوثه، ومتى بدأ بالظهور، وهل يؤثر على أذن واحدة أو كلا الأذنين.
- الأعراض الأخرى التي يعاني منها المريض.
- الأمراض والمشكلات الصحية التي يعاني منها المريض، والأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض.
- أيضاً قد يقوم الطبيب بسؤال المريض خصيصاً عن معاناته من ألم عند القيام بالبلع، وعن وجود أي مشكلة في الجيوب الأنفية، وعن وجود آلام في منطقة الرقبة أو الوجه، وعن أي مشكلات في القلب أو الرئتين، وعن تعرضه في الآونة الأخيرة لحادث أو إصابة في منطقة الأذنين، أو الرأس، أو الرقبة.
أيضاً يجب على الطبيب السؤال عن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بألم الأذن الناتج عن أمراض خطيرة، مثل الأورام الخبيثة، وقد تشمل هذه العوامل:
- عمر المريض (خصوصاً إن كان 50 عاماً فما فوق).
- قيام المريض بالتدخين.
- تناول المريض للكحول (خصوصاً في حال تناوله ل 50 غم من الكحول فما أكثر خلال اليوم الواحد).
الفحص السريري
يجب أن يشمل الفحص البدني فحصًا شاملاً لكل من الأذن، والفم، والحنجرة، والأعصاب، والرأس، والرقبة. بالإضافة إلى فحص الأذن باستخدام منظار الأذن، ويقوم الطبيب بفحص كل ما يلي:
- تنظير الأنف.
- تنظير البلعوم الأنفي.
- تنظير الحنجرة غير المباشر.
أيضاً قد يقوم الطبيب بفحص الرقبة، بحثاَ عن احتمالية وجود إصابة بأمراض الغدة الدرقية، أو وجود تضخم بالغدد المتواجدة في منطقة الرقبة، أو الإصابة باضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي، بالإضافة إلى فحص الفم بحثاً عن وجود أي تسوس بالأسنان، التهاب أو تهيج أو تقرحات في اللثة أو باطن الفم.
في حال لم يصل الطبيب لتحديد السبب الرئيسي لحدوث ألم الأذن، قد يلجاً إلى القيام بفحص القلب، والرئتين، ومنطقة البطن، وذلك من أجل الكشف عن احتمالية الإصابة بالألم الرجيع الناتج عن وجود مشكلة أو مرض في الأعضاء البعيدة عن الأذن.
الفحوصات والاختبارات التحليلية
قد يقوم الطبيب بطلب إجراء عدة فحوصات واختبارات تحليلية والتي قد يكون الهدف من إجرائها تشخيص الإصابة بمرض معين، وقد تشمل هذه الفحوصات والتحاليل المخبرية ما يلي:
- فحص منظار الأذن الهوائي.
- فحص قياس الطبل.
- فحص قياس السمع.
- التعداد الشامل للدم، والذي عادة ما يتم إجراؤه للتأكد من إصابة المريض بأحد الأمراض المعدية.
- فحص سرعة ترسب الدم، والذي قد يستخدم للكشف عن الإصابة بالتهاب الشريان الصدغي.
- إجراء أشعة بانوراما، وذلك لفحص الأسنان والفكين.
- التصوير الإشعاعي لمنطقة الصدر.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي المحوسب.
العلاجات الدوائية والتدخلات الطبية لعلاج ألم الأذن
إن علاج ألم الأذن يعتمد على التشخيص وتحديد السبب الرئيسي الناتج عنه ألم الأذن، فمثلاً:
- في حالة ألم الأذن الأولي الناتج عن الإصابة بالعدوى، يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية، وقد يقوم الطبيب بوصف مزيلات الاحتقان أو الستيرويدات الأنفية في حال كان الألم ناتج عن أسباب ميكانيكية، أيضاً قد يقوم بإجراء بضع طبلة الأذن.
- في حالة ألم الأذن الثانوي الناتج عن التهاب الشريان الصدغي، فيجب أن يتم التدخل الطبي فوراً والقيام بإعطاء المريض علاج يحتوي على الستيرويدات، ويتم وصف مضادات الحموضة في حال كان الألم ناتج عن التهاب المريء أو الارتداد المريئي.
لذلك يجب على الطبيب تحديد السبب الرئيسي المسبب لألم الأذن، ومن ثم الشروع بعلاج السبب الرئيسي باستخدام العلاجات الخاصة به.
في حال عدم وجود أي علامات أو أعراض قد تدل على وجود مشكلة خطيرة في الأذن، مثل الأورام، أو قد تدل على وجود ألم الأذن الرجعي، قد يقوم الطبيب بوصف مسكنات الألم للتخفيف من الألم والتي قد تشمل الأسيتامينوفين، أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين.
العلاجات البديلة والعلاجات المنزلية لعلاج ألم الأذن
يوجد عدد من التدابير المنزلية التي يمكن القيام بها من أجل التخفيف من ألم الأذن، وقد تشمل:
- وضع منشفة باردة على الأذن.
- تجنب البلل في منطقة الأذن.
- الجلوس في وضع مستقيم، للمساعدة في تخفيف ضغط الأذن.
- مضغ العلكة، حيث أنه يساعد في التخفيف من ضغط الأذن.
- القيام بإرضاع الطفل الرضيع، وذلك للمساعدة في تخفيف ضغط الأذن لديه.
للمزيد: علاج ألم الأذن بالطرق الطبيعية
العلاجات الدوائية والتدخلات الطبية لعلاج ألم الأذن
إن علاج ألم الأذن يعتمد على التشخيص وتحديد السبب الرئيسي الناتج عنه ألم الأذن، فمثلاً:
- في حالة ألم الأذن الأولي الناتج عن الإصابة بالعدوى، يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية، وقد يقوم الطبيب بوصف مزيلات الاحتقان أو الستيرويدات الأنفية في حال كان الألم ناتج عن أسباب ميكانيكية، أيضاً قد يقوم بإجراء بضع طبلة الأذن.
- في حالة ألم الأذن الثانوي الناتج عن التهاب الشريان الصدغي، فيجب أن يتم التدخل الطبي فوراً والقيام بإعطاء المريض علاج يحتوي على الستيرويدات، ويتم وصف مضادات الحموضة في حال كان الألم ناتج عن التهاب المريء أو الارتداد المريئي.
لذلك يجب على الطبيب تحديد السبب الرئيسي المسبب لألم الأذن، ومن ثم الشروع بعلاج السبب الرئيسي باستخدام العلاجات الخاصة به.
في حال عدم وجود أي علامات أو أعراض قد تدل على وجود مشكلة خطيرة في الأذن، مثل الأورام، أو قد تدل على وجود ألم الأذن الرجعي، قد يقوم الطبيب بوصف مسكنات الألم للتخفيف من الألم والتي قد تشمل الأسيتامينوفين، أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين.
العلاجات البديلة والعلاجات المنزلية لعلاج ألم الأذن
يوجد عدد من التدابير المنزلية التي يمكن القيام بها من أجل التخفيف من ألم الأذن، وقد تشمل:
- وضع منشفة باردة على الأذن.
- تجنب البلل في منطقة الأذن.
- الجلوس في وضع مستقيم، للمساعدة في تخفيف ضغط الأذن.
- مضغ العلكة، حيث أنه يساعد في التخفيف من ضغط الأذن.
- القيام بإرضاع الطفل الرضيع، وذلك للمساعدة في تخفيف ضغط الأذن لديه.
للمزيد: علاج ألم الأذن بالطرق الطبيعية
تعتمد مضاعفات ألم الأذن على التشخيص والعلاج المبكر للسبب الأساسي. فمثلاً من المضاعفات التي قد تحصل في حالة ألم الأذن الناتج عن الأمراض المعدية، وفي حال لم يتلقى المريض العلاج المناسب، هو انتشار العدوى إلى العظم المجاور للأذن المصابة، كما يمكن أن يؤدي هذا الانتشار إلى إصابات أكثر خطورة مثل التهاب صخرة الخشاء، أو التهاب الخشاء، أو التهاب الأذن الخارجية الخبيث.
أما في حالة ألم الأذن الناجم عن التهاب الشريان الصدغي، يمكن أن يؤدي إلى العمى، في حال لم يتم علاجه بشكل فوري.
تعتمد مضاعفات ألم الأذن على التشخيص والعلاج المبكر للسبب الأساسي. فمثلاً من المضاعفات التي قد تحصل في حالة ألم الأذن الناتج عن الأمراض المعدية، وفي حال لم يتلقى المريض العلاج المناسب، هو انتشار العدوى إلى العظم المجاور للأذن المصابة، كما يمكن أن يؤدي هذا الانتشار إلى إصابات أكثر خطورة مثل التهاب صخرة الخشاء، أو التهاب الخشاء، أو التهاب الأذن الخارجية الخبيث.
أما في حالة ألم الأذن الناجم عن التهاب الشريان الصدغي، يمكن أن يؤدي إلى العمى، في حال لم يتم علاجه بشكل فوري.
[1] John C Li. Otalgia. Retrieved on the 14th of ِِApril 2022.
[2] National Library of Medicine. Otalgia. Retrieved on the 14th of April 2022.
[3] John Scott Earwood et al. Ear Pain: Diagnosing Common and Uncommon Causes. Retrieved on the 14th of April 2022.
[4] Maria Masters. What Is Ear Pain? Symptoms, Causes, Diagnosis, Treatment, and Prevention. Retrieved on the 14th of April 2022.
[5] Janelle Martel. What You Need to Know About Earaches. Retrieved on the 14th of April 2022.
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
الم الرأس الأسفل وأحياناً يصاحبه الم خلف الاذن أو امام الاذن
سؤال من أنثى سنة
الم اسفل الأذن مع انتفاخ
سؤال من ذكر سنة
الم في الاذن اليمني
سؤال من أنثى سنة
ألم خلف الأذن اليسرى مع خروج صديد من شحمة الاذن
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأنف، أذن وحنجرة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأنف، أذن وحنجرة