أسئلة واجابات طبية

يشير تحليل الكرياتينين بمعدل 127 ميكرومول/لتر إلى ارتفاع طفيف مقارنة بالمعدل الطبيعي الذي ذكرته (53-120 ميكرومول/لتر)، ومن المهم دائمًا استشارة الطبيب لتقييم هذا الارتفاع وتحديد سببه، حيث يمكن أن تؤثر عدة عوامل على مستويات الكرياتينين بخلاف وظائف الكلى وحدها.

بخصوص الأدوية التي تتناولها:

• زستريل: ينتمي الليسينوبريل إلى فئة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors). تعمل هذه الفئة من الأدوية على خفض ضغط الدم ويمكن أن تكون مفيدة للكلى في بعض الحالات، خاصة لدى مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن تساعد في حماية الكلى من التلف على المدى الطويل. ومع ذلك، في بعض الحالات، خاصة عند وجود مشاكل كلى موجودة مسبقًا، قد تسبب مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ارتفاعًا في مستويات الكرياتينين في الدم. عادة ما يتم مراقبة وظائف الكلى عند بدء هذا الدواء أو زيادة جرعته.
• تينورمين: ينتمي الأتينولول إلى فئة حاصرات بيتا (Beta-blockers). يتم إخراج الأتينولول بشكل أساسي عن طريق الكلى. في حالات القصور الكلوي، قد يتطلب الأمر تعديل جرعة الأتينولول لأن الجسم يتخلص منه بشكل أبطأ. بشكل عام، لا يؤثر الأتينولول بشكل مباشر على وظائف الكلى بنفس طريقة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ولكن يجب استخدامه بحذر لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كبيرة في الكلى.

مع وجود ارتفاع طفيف في مستوى الكرياتينين (127 ميكرومول/لتر)، فإن استخدام دواء زستريل (ليسينوبريل) قد يؤثر على وظائف الكلى ويسبب ارتفاعًا إضافيًا في الكرياتينين لدى بعض الأشخاص. أما دواء تينورمين (أتينولول)، فيتم إخراجه عن طريق الكلى وقد يتطلب تعديل الجرعة في حالات القصور الكلوي الشديد، ولكن تأثيره المباشر على زيادة الكرياتينين أقل شيوعًا مقارنة بمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.

من المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة الصحية واتخاذ الإجراءات المناسبة.

للمزيد:

• اعتلال الكلية المرتبط بالمسكنات، الأعراض والعلاج
  
• 10 من أهم أعراض مشاكل الكلى