أسئلة واجابات طبية

بداية أود التوضيح أن دواء ديفلوكان هو أحد مضادات الفطريات والإفرازات الصفراء والخضراء لا تدل بالضرورة على عدوى مهبلية فطرية، وغالبًا ما تكون ناجمة عن أنواع أخرى من العدوى المهبلية، مثل:

• العدوى البكتيرية.
• بعض أنواع الأمراض المنقولة جنسيًا.

في حال عدم وجود نشاط جنسي فلا يمكن أن تكون هذه العدوى من الأمراض المنقولة جنسيًا، وفي هذه الحالة غالبًا ما تكون العدوى التي تعانين منها ناجمة عن عدوى بكتيرية، ويتم علاجها في هذه الحالة بوصف الطبيبة للمضاد الحيوي المناسب، سواءً التحاميل المهبلية، أو الحبوب الفموية، أو الكريمات الموضعية بحسب طبيعة العدوى وشدتها.

قد تحتاجين إلى إجراء زراعة مخبرية لهذه الإفرازات لتحديد نوع البكتيريا المسببة لها ووصف العلاج المناسب بناءً على ذلك، وسوف أوضح لكِ بعض التدابير المنزلية التي تساعدك على التخفيف من الأعراض والوقاية من تكرار العدوى بعد العلاج:

• لا تستخدمي أي أدوية دون استشارة الطبيبة، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم المشكلة.
• اغسلي المنطقة التناسلية بماء دافئ وصابون خفيف، وتجنبي استخدام الدوش المهبلي أو المنتجات المعطرة.
• ارتدي ملابس قطنية تسمح بتهوية المنطقة التناسلية وتقلل من الرطوبة، وبدليها بشكل دوري.
• استخدمي الفوط الصحية اليومية لتجنب تراكم الإفرازات.

للمزيد:

• أسباب التهاب المهبل والنساء الأكثر عرضة للإصابة به
• ما هي احسن دواء لالتهاب المهبل حسب الحالة؟

أتمنى لك السلامة، هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى شعورك بالألم والحرقان في الظهر من الأعلى، بما في ذلك:

• تعرض أعصاب النخاع الشوكي للانضغاط؛ بسبب حالات عدة مثل القرص المنفتق أو الانزلاق الغضروفي في الفقرات العليا.
• الإجهاد العضلي الشديد نتيجةً لممارسة الأنشطة البدنية المكثفة أو حمل الأغراض الثقيلة.
• تضيق النخاع الشوكي مما يسبب ضغطاً على الأعصاب.
• الإصابة بالألم الليفي العضلي أو الفيبروميالجيا، وهي حالة تسبب ألمًا في مناطق مختلفة من الجسم.

عادةً ما ينتج شعور الحرقان عن تضرر الأعصاب أو تعرضه للضغط، وقد يكون هناك أسباب أخرى، ولذلك من الأفضل مراجعة طبيب أعصاب لمعرفة التشخيص الصحيح، وقد يطلب منك إجراء بعض الصور، ويمكن أن تساعدك النصائح الآتية في تخفيف ألم الظهر:

• تجنب حمل الأغراض الثقيلة، أو ممارسة الأنشطة البدنية الشديدة.
• تناول مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
• وضع كمادات باردة أو دافئة لمدة 10-15 دقيقة عدة مرات في اليوم.
• أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالألم.
• تجنب البقاء بوضعية جسم سيئة لفترة طويلة.
• تجريب العلاج بالتدليك.
• العلاج الفيزيائي على يد مدرب مختص.
• النوم على فراش مريح ووسادة مناسبة للرقبة.

للمزيد:

• تعرف على أسباب ألم أعلى الظهر
• 5 طرق فعالة لعلاج ألم الظهر

بدايةً، لا تؤكّد هذه الأعراض التي تعانين منها حدوث الحمل، فهي أعراض عامة وشبيهة بالأعراض التي تحدث ما قبل الدورة الشهرية، ولذلك عليكِ الانتظار حتى موعد دورتك الشهرية، وفي حال غيابها يمكنكِ إجراء فحص حمل للتحقق والتأكد، فمن غير الممكن معرفة ما إذا كنتِ حاملاً من خلال الأعراض وحدها.

قد يكون هناك أسباب أخرى لنزول الإفرازات الصفراء والشعور بألم في الظهر، مثل وجود عدوى ما في الأعضاء التناسلية، ولذلك أنصحكِ بمراجعة الطبيبة في حال اشتد الألم أو لاحظتِ ظهور العلامات الآتية:

• ألم أسفل البطن.
• ألم وحرقان في المهبل أثناء الجماع وبعده.
• الشعور بالحرقان أثناء التبول.
• نزول إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
• الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
• الحاجة الملحة والمتكررة للتبول

قد تحدث الاضطرابات الهضمية مثل الإسهال أو الإمساك نتيجةً للنظام الغذائي المتبع، ولا تدل بالضرورة على الحمل، وأنصحكِ باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية والوجبات الجاهزة والمشروبات الغازية والعصائر المحلاة، وعليك تناول الخضار والفواكه باعتدال لتحسين صحة جهازك الهضمي.

للمزيد:

• ألم الدورة قبل موعدها بأسبوع، هل هو من علامات الحمل؟
• 5 من أهم علامات الحمل في الأيام الأولى

أتمنى لك السلامة، نعم، إهمال الناسور العصعصي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ومنها الآتي:

• التهاب متكرر: يميل الناسور العصعصي إلى الالتهاب بشكل متكرر، وإذا لم يعالج بشكل صحيح، يمكن أن يصبح هذا الالتهاب مزمنًا وأكثر حدة.
• تشكل جيوب إضافية: قد تتفرع قنوات ناسورية جديدة من الجيب الأساسي، مما يزيد من تعقيد العلاج.
• تأثير على الحياة اليومية: الألم المستمر والإفرازات المزعجة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية حياتك، مما يسبب لك صعوبة في الجلوس أو ممارسة الأنشطة اليومية.

أنصحك بعدم التأخر في مراجعة الطبيب لعلاج الناسور الشرجي بالطريقة المناسبة لحالتك الصحية لتجنب أي مضاعفات صحية.

للمزيد:

• علاج الناسور الشرجي بالجراحة والطرق الأخرى
• أعراض الناسور الشرجي، وكيف يتم تمييزها؟