ارتفاع في الكولسترول
إجابات الأطباء على السؤال
أتمنى لك دوام الصحة والسلامة، وبالنسبة للنتائج التي ذكرتِها، فمع أنّ مستويات الكوليسترول الكلي والضار مرتفعة قليلًا، إلا أنّ مستوى الكلوليسترول النافع ضمن الحد الطبيعي وهذا أمر جيد والحمدلله، وأودّ طمأنتك أنّ نتائجك قد تكون مرتفعة قليلًا لكنها قد لا تدعو للقلق خصوصًا أنّك ذكرت أنّها ارتفعت بعد الفترة النفسية الصعبة التي أصابتك، وبمرور هذه الفترة الصعبة، والسيطرة على حالتك النفسية، وبإجراء تعديلات بسيطة في نمط الحياة لديكِ قد تلاحظين عودة هذه النسب لمستوياتها الطبيعية بإذن الله.
ومن التغييرات على نمط الحياة لديكِ التي أنصحك باتباعها للسيطرة على هذا الارتفاع ما يلي:
- مارسي الرياضة بانتظام ولمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميًا، مثل رياضة المشي، فهي تقلل من مستويات الكوليسترول الضار، وترفع مستويات الكوليسترول المفيد.
- سيطري على التوتر عندكِ، وابتعدي عن كل ما يقلقك ويوترك.
- تناولي الألياف القابلة للذوبان، فهي تقلل امتصاص الكوليسترول، مثل الشوفان.
- قللي تناول الدهون المشبعة قدر الإمكان، والتي توجد في الزبدة، الدهنة، والجبنة كاملة الدسم، واستبدليها بزيت الزيتون بكمية معتدلة.
- تجنّبي تناول السكريات البسيطة، والأطعمة المصنعة.
وفيما يخص سؤالك عن الوقت المناسب لإعادة الفحوصات، فأنصحك بإعادة إجرائها بعد شهرين أو ثلاثة، لكن أذكرك بضرورة اتباع النصائح السابقة التي تسهم كثيرًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار، ورفع مستوى الكوليسترول النافع، فإن أظهرت النتائج ثباتًا او ارتفاعاً مستمرًا في هذه القيم، فأنصحك حينها بزيارة طبيبة مختصة لتحدد سبب ارتفاع مستوياته عندكِ، وتضع لك الخطة العلاجية الأنسب لحالتك.
للمزيد:
0 2025-05-05T12:58:51+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85/%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%AA-%D8%A8%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9-%D8%B5%D8%B9%D8%A8%D8%A9-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-1826709#answer-0أتمنى لك دوام الصحة والسلامة، وبالنسبة للنتائج التي ذكرتِها، فمع أنّ مستويات الكوليسترول الكلي والضار مرتفعة قليلًا، إلا أنّ مستوى... اقرأ المزيد
أتمنى لك دوام الصحة والسلامة، وبالنسبة للنتائج التي ذكرتِها، فمع أنّ مستويات الكوليسترول الكلي والضار مرتفعة قليلًا، إلا أنّ مستوى الكلوليسترول النافع ضمن الحد الطبيعي وهذا أمر جيد والحمدلله، وأودّ طمأنتك أنّ نتائجك قد تكون مرتفعة قليلًا لكنها قد لا تدعو للقلق خصوصًا أنّك ذكرت أنّها ارتفعت بعد الفترة النفسية الصعبة التي أصابتك، وبمرور هذه الفترة الصعبة، والسيطرة على حالتك النفسية، وبإجراء تعديلات بسيطة في نمط الحياة لديكِ قد تلاحظين عودة هذه النسب لمستوياتها الطبيعية بإذن الله.
ومن التغييرات على نمط الحياة لديكِ التي أنصحك باتباعها للسيطرة على هذا الارتفاع ما يلي:
- مارسي الرياضة بانتظام ولمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميًا، مثل رياضة المشي، فهي تقلل من مستويات الكوليسترول الضار، وترفع مستويات الكوليسترول المفيد.
- سيطري على التوتر عندكِ، وابتعدي عن كل ما يقلقك ويوترك.
- تناولي الألياف القابلة للذوبان، فهي تقلل امتصاص الكوليسترول، مثل الشوفان.
- قللي تناول الدهون المشبعة قدر الإمكان، والتي توجد في الزبدة، الدهنة، والجبنة كاملة الدسم، واستبدليها بزيت الزيتون بكمية معتدلة.
- تجنّبي تناول السكريات البسيطة، والأطعمة المصنعة.
وفيما يخص سؤالك عن الوقت المناسب لإعادة الفحوصات، فأنصحك بإعادة إجرائها بعد شهرين أو ثلاثة، لكن أذكرك بضرورة اتباع النصائح السابقة التي تسهم كثيرًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار، ورفع مستوى الكوليسترول النافع، فإن أظهرت النتائج ثباتًا او ارتفاعاً مستمرًا في هذه القيم، فأنصحك حينها بزيارة طبيبة مختصة لتحدد سبب ارتفاع مستوياته عندكِ، وتضع لك الخطة العلاجية الأنسب لحالتك.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من أنثى سنة 27
في الطب العام
الدكتور كاتب خافض الحرارة ده لجدتي 3 مرات يوميا .. مرة كل 8 ساعات ف كنت عايزة اتاكد هل بيتاخد...
سؤال من أنثى سنة 31
في الطب العام
منذ أسبوع و أنا أعاني من ألم كالحرقان أو وخز الشوك مع احساس كأن الفروة توجع قليلا عند اللمس في...
سؤال من أنثى سنة
في الطب العام
تعاني اختي من مرض الذئبة الحمراء من سنتين وهي الان تأخذ دواء الكورتيزون وسؤالي هو هل يتم الشفاء من مرض...
أتمنى لأختك السلامة، وأود الإرشارة إلى أنه لا يوجد علاج لمرض الذئبة الحمراء، ولكنه مرض مزمن يمكن السيطرة عليه. يمكن أن يدخل المرض في فترات من الهدوء، تليها فترات من التهيج، وخلال فترات الهدوء قد لا تظهر أي أعراض أو قد تكون الأعراض خفيفة، أما خلال فترات التهيج قد تظهر العديد من الأعراض المزعجة، ويتم فيها تلقي العلاج المناسب للسيطرة عليها.
يعتمد العلاج على شدة المرض وأعراضه، ويتضمن علاج مرض الذئبة الحمراء ما يلي:
- مسكنات الألم،.
- الأدوية المضادة للالتهابات.
- الأدوية المثبطة للمناعة.
- الأدوية المثبطة للجهاز المناعي.
بالإضافة إلى العلاج الطبي، هناك بعض التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على مرض الذئبة الحمراء. تشمل هذه التغييرات:
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس.
للمزيد:
سؤال من أنثى سنة 28
في الطب العام
هل السكر بعد الصيام ١٢ ساعه (اكثر من ٨ ساعات )يعتبر غير دقيق ومن الطبيعي ان يبدأ بالتصاعد لمرضى السكري...
سؤال من ذكر سنة
في الطب العام
ما وزن اثقال المعقول و الذي يمكن ان يرفعه الرجل و المراة دون حدوث اضرار و ما متوسط الفرق بين...
سؤال من ذكر سنة 20
في الطب العام
عمري 18 وزني 42 طولي 161 عملت تحليل سكر صائم طلع 108 هل هذا طبيعي؟ علما انني صائم 8 إلى...
سؤال من ذكر سنة 31
في الطب العام
قمت بفحص فيتامين د والنتيجة 16.64 .. كم جرعى موصى بها ، اسبوعيا/يوميا افضل ؟
سؤال من ذكر سنة 26
في الطب العام
علما ان المريض لم يعاني من اعراض خطيرة بعد الحقن
سؤال من أنثى سنة 50
في الطب العام
قمت بتحليل فيتامين Dوكانت النتيجة 25 هل هي طبيعية وكيف اعوض النقص ماهو الدواء انثى وسني 22سنة
سؤال من ذكر سنة 27
في الطب العام
دلني طبيب على القيام بهذه التحاليل لكن لا اعرف اين ساقوم بكل واحدة. يعني الاطباء المختصون بكل هذه التحاليل
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أرسل تعليقك على السؤال
يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره