أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

لا شك أن زيت السمك مفيد ولكن ينبغي عدم الافراط في تناوله، أما حبوب الأروريكس فهي ذات استخدام محدد ينبغي أن يكون تحت اشراف أخصائي نفسية سواء عند البدأ به أو عند توقيفه أو تغير جرعته، وهو غالباً ما يُستعمل في علاج بعض أنواع الاكتئاب وبعض حالات الرهاب، وليس لتشتت الذهن، إلا إذا كان السبب مرتبط بإحداهما

لا داعي للقلق، وننصح باجراء فحص طبي سريري أولاً قبل تناول أي علاج من أجل تحديد السبب، وفي حالة عدم وجود سبب عضوي واضح ينبغي معاودة أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل أكثر تفيد في تحديد طبيعة الحالة لا سيما إذا كان يرافقها أعراض أخرى كالإكتآب أو القلق أو التوتر

نعم في مجتمعنا يكثر هذا بسبب القصص والمعتقدات السائدة بين البعض، وعليك تجنب النفكير في ذلك والتعامل بموضوعية وعدم وضع العربة أمام الحصان، فلو فكرنا في كل الاحتمالات والتوقعات التي يمكن أن تحدث لنا في الحياة لما كنا قد أقدمنا على شيء

هذا يعتمد على طبيعة العلاقة والغرض أو الهدف منها، فمنها ما هو مرتبط بالعمل ومنها ما يندرج تحت بند الصداقة والعلاقات الاجتماعية خاصة اذا كان سلوك واضح ينسجم مع ظروف التربية والحياة التي كانت تعيشها في السابق، ويمكن التحقق من ذلك من خلال مصارحتعا وسماع وجهة نظرها

سبق أن أجبنا بالتالي: للتخلص من القلق الذي يسبب أحياناً ضائِقَة كبيرة، واِخْتِلال في قدرة الشخص على الإداء الوظيفي على الأقل في بعض مجالات الحياة اليومية، يجب أولاً تحديد سببه ونوعه، حيث يًمكن أنه يوجد هناك هناك نوعين: اضطراب محدد (الخشية فقط من حالة أو من وَضْع اجتماعي معين)، والنوع الثاني هو اضطراب مُعَمَّم، الذي ينطوي عادة على خوف مستمر ومكثف، ومزمن من حُكم الآخرين، مما يسبب الشعور بالحرج أو الإرتباك إزاء تصرفاته الخاصة، ومن الممكن أن تكون هذه المخاوف ناجمة عن تصور شخصي، أو عن التدقيق الفعلي من قبل الآخرين، ويمكن أن يكون معروف من قبل الشخص على أنه تصور مبالغ فيه أو غير معقول، ولكنه يواجه صعوبة كبيرة في التغلب عليه، والشخص عادة يستطيع أن يُحدد السبب من خلال التعود على تفريغ ما في ذهنه وكل ما يخطر في باله من خلال التدوين اليومي لكل نشاط أو عمل يود القيام به ومن ثم مُعاودة التقييم لما تم انجازه وما هي الوسيلة أو الطريقة الممكنة التي تضمن له ذلك، وفي حالة عدم تمكنه من ذلك ينبغي أن يُعاود أخصائي نفسية ليساعده على تحديد سبب القلق ومن ثم وضع الخطة العلاجية الكفيلة للتخلص منه، والعلاج عادة يشمل الإرشاد النفسي، وأحيانا الأدوية (مثل مضادات الاكتئاب) للحد من ما يرتبط به من قلق واكتئاب، فالتَوليف بين الادوية والمشورة المهنية هو أكثر فعالية في حالات الإضطراب المُعَمَّم(الخوف والقلق من العديد من المواقف الاجتماعية)، أما بالنسبة لحالات الإضطراب المحدد، أي أولئك الذين يخشون من حالة واحدة أو بضع حالات اجتماعية (مثل الخطابة أو تناول الطعام أمام الآخرين)، فالنصيحة الطبية قد تكون كافية للتغلب على الخوف ومساعدتهم للعودة لحالتهم الطبيعية، وطرق العلاج النفسي التي تستخدم لعلاج اضطراب القلق الاجتماعي تشمل ما يلي: المُعالَجَة المَعْرِفِيَّة السلوكية، والعلاج التَّعَرُّضِي، والتدرب على المهارات الاجتماعية، وإعادة الهيكلة المعرفية، ومهارات إدارة الأعراض، أما تمارين اليوغا أو التمارين الرياضية الأخرى فهي وسيلة جيدة ولكن في البداية على الأقل يتوجب تعلم قواعدها في مراكز ونوادي مخصصة لهذا الغرض

الأمر سهل والحل متوفر بين يديك، وما عليك إلا أن تتعلى عن كل ما يبدو غير مريح لك، فلكل شخصيته نمط حياته الخاص به، لا تكترث لما يصدر عن الآخرين من إزعاجات وسفها فتلقائياً سيشعر أصحابها بخيبة أملهم، أما اذا اهتميت بها وكونت ردة فعل اتجاهها ستعز من تصرفاتهم وتجعلهم يتمادون في ذلك، عليك أن ىتعزز ثقتك بنفسك وتتصرف وفق قناعتك وارادتك لا كاستجابة لاستفزاز أو تصرف،الأمر الآخر لاتسمح لنفسك بمالمقارنة مع اللآخرين فلكل شخصيته التي تتسم بعناصلا غير موجودة في غيرها وتذكر بأنه لديك أشياء ليست عند غيرك وعند غير ما هو غير متوفر لديك وهذه قاعدة عامة تنطبق على الجميع

هذه أفكار عادية نتيجة جلوسك في البيت، ولا داعي للقلق .عليك ممارسة هوايات أخرى، وخاصة الرياضة، كما أن عليك زيادة معلوماتك الجنسية الثقافية، فالعلم نور وقوة.