تعد إبرة منع الحمل من وسائل منع الحمل ذات الكفاءة العالية التي تتمتع بالعديد من المزايا أبرزها أن معظم أنواعها تستخدم فترة الرضاعة بأمان، ورغم الكثير من الإيجابيات إلا أنها لا تخلو من بعض الأضرار والآثار الجانبية، وتكمن أبرز أضرار إبرة منع الحمل في تأثيرها على صحة العظام، وزيادة الوزن، وغير ذلك. [1]

تعرف في هذا المقال على أضرار حقن منع الحمل وآثارها الجانبية، وكذلك محاذير استخدامها.

الآثار الجانبية لإبرة منع الحمل

يختلف تأثير إبرة منع الحمل على الجسم من حالة لأخرى، فبعض النساء لا تعاني من أي آثار جانبية أو أضرار عند استعمال إبر منع الحمل، بينما البعض الآخر قد تظهر عليه آثار جانبية. [2]

نوضح فيما يلي الآثار الجانبية لإبر منع الحمل: 

  • التغيرات في الدورة

تعد التغيرات في الحيض من أبرز أعراض إبر منع الحمل الجانبية لا سيما خلال السنة الأولى من بدء استعمال حقن منع الحمل، ومن هذه التغيرات ما يلي: [3]

  • زيادة مدة الحيض عن المعتاد.
  • التبقيع وهو نزول نزيف خفيف بين فترات الحيض.
  • قلة دم الحيض عن المعتاد.
  • توقف الحيض تمامًا.

قد يتوقف الحيض بشكل كلي لدى الكثير من النساء بعد مرور عام على استعمال إبر منع الحمل، ولا يعد ذلك من أضرار إبرة منع الحمل الخطيرة بل إنه آمن تمامًا، حيث أن الدورة تعود مرة أخرى بعد التوقف عن استخدام إبرة منع الحمل. [4]

  • زيادة الوزن 

يمكن أن تؤدي إبرة منع الحمل إلى زيادة الوزن لدى بعض النساء، ويعتقد أن سبب ذلك يعود إلى أن إبرة منع الحمل تزيد من الشهية والشعور بالجوع، ومن ثم تناول كميات أكبر من الطعام ما يتسبب في زيادة الوزن. [4]

تعد النساء تحت عمر 18 عامًا ومن يمتلكن مؤشر كتلة جسم أعلى من 30 أكثر عرضة لزيادة الوزن عند استعمال حقن منع الحمل مقارنة بغيرهن. [4]

  • مشاكل الحقن

تظهر أضرار إبرة منع الحمل في بعض الحالات في صورة آثار جانبية تتعلق بالحقن، مثل الشعور بألم عند الحقن، أو حدوث كدمات طفيفة، أو تجويف صغير دائم في موقع الحقن. [3]

اقرأ أيضًا: أضرار لصقات منع الحمل وآثارها الجانبية

  • تأثيرات نفسية

يعد من أضرار إبرة منع الحمل أيضًا أنها يمكن أن تؤثر على الحالة النفسية للمرأة، إذ يمكن أن تعاني بعض النساء من مشاكل نفسية عند استعمال إبرة منع الحمل، إلا أن هذه الآثار قد تختفي بعد مرور بضعة أشهر من استعمال الإبر، ومن التأثيرات النفسية لإبر منع الحمل ما يلي: [2][5]

  • العصبية.
  • القلق.
  • تقلبات المزاج.
  • الاكتئاب.
  • الأرق.
  • آثار جانبية أخرى

تتضمن أيضًا الآثار الجانبية لإبرة منع الحمل ما يلي: [5]

  • غثيان، وربما يصاحبه انتفاخ ووجع في البطن.
  • صداع أو دوخة.
  • ألم الثدي.
  • هبات ساخنة.
  • قلة الرغبة الجنسية.
  • تساقط الشعر.
  • زيادة في شعر الوجه أو الجسم.
  • اسمرار بعض مناطق الجلد.
  • حب الشباب.

جدير بالذكر أن معظم هذه الآثار عادة ما تختفي تلقائيًا بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من استخدام إبرة منع الحمل حينما يعتاد الجسم على الهرمونات التي يتلقاها. [6]

اقرأ أيضًا: أضرار حبوب منع الحمل

أضرار إبرة منع الحمل الصحية

تشمل اضرار إبر منع الحمل للنساء ما يلي: 

  • فقدان كثافة العظام

يعد من أبرز أضرار إبرة منع الحمل للنساء أنها قد تؤدي إلى انخفاض كثافة العظام نتيجة فقدان الكالسيوم ويزداد هذا الانخفاض بمرور الوقت؛ ولذلك يوصي الأطباء عادة بالآتي: [1][2]

  • تجنب استخدام إبر منع الحمل مدة تزيد عن عامين.
  • امتناع البنات في عمر المراهقة أو أوائل العشرينات من العمر من استعمال إبر منع الحمل.
  • تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د في بعض الحالات.
  • تأخر فرصة الحمل بعد إيقاف الإبر

تؤثر إبر منع الحمل بطبيعة عملها على التبويض، كونها تعمل على منع حدوثه لتحول دون حدوث حمل، وقد تتأخر عودة عملية التبويض إلى طبيعتها وانتظام الدورة بعد إيقاف استعمال الإبر؛ الأمر الذي يؤخر فرصة حدوث حمل بعد التوقف عن استعمال إبر منع الحمل مدة تصل إلى عام كامل أو أكثر. [5]

  • عدوى موضعية

تتضمن أضرار إبرة منع الحمل أيضًا أنها يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بعدوى موضعية في مكان الحقن، وقد يظهر ذلك في صورة ألم، واحمرار، وتكون صديد بالقرب من موضع الحقن. [7]

اقرأ أيضًا: ما هي أضرار شريحة منع الحمل تحت الجلد؟

نصائح للتغلب على الآثار الجانبية لإبرة منع الحمل

قد تساهم بعض النصائح في الحد من أضرار إبرة منع الحمل المؤقتة، مثل: [2]

  • اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام للحد من زيادة الوزن.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتخفيف الانتفاخ وتسهيل الهضم.
  • اتباع روتين يساعد على النوم وتجنب تناول الكافيين في الليل للتغلب على الأرق.
  • زيارة اختصاصي نفسي لتعلم كيفية التعامل مع مشاعر القلق وتقلبات المزاج.

محاذير استعمال إبر منع الحمل

لا يوصى باستعمال إبرة منع الحمل في بعض النساء اللاتي تعاني من مشاكل صحية معينة أو لديها تاريخ شخصي أو عائلي من الإصابة بها، ما يجعلهن أكثر عرضة لأضرار إبرة منع الحمل وآثارها الجانبية، ومن أمثلة هذه الحالات الطبية: [5][7] 

  • وجود عوامل خطر لهشاشة العظام، مثل التدخين، وأمراض العظام، واستعمال الستيرويدات، أو تاريخ عائلي من الإصابة بهشاشة العظام.
  • أمراض الكلى أو الكبد.
  • نزيف مهبلي غير مبرر.
  • سرطان الثدي.
  • تاريخ من الإصابة بجلطات الدم.

اقرا ايضاً :

“تشــــنج الحمـــل” أســـــبابــه.. وأعـراضه

متى ينبغي مراجعة الطبيب؟

ينصح بشكل عام باستشارة الطبيب في حال المعاناة من أي آثار جانبية عند البدء في استخدام إبرة منع الحمل، بينما تستدعي بعض الأعراض مراجعة الطبيب على الفور، مثل: [2]

  • اصفرار الجلد وبياض العين (اليرقان).
  • الإحساس بوجود كتلة غير طبيعية في الثدي.
  • ألم شديد في البطن.
  • نزيف مهبلي حاد أو لفترة طويلة.
  • ضيق التنفس وألم الصدر.
  • ألم في الساق أو تورمها.
  • صداع حاد، أو دوخة، أو مشاكل في الرؤية، أو خدر في الأطراف.
  • طفح جلدي وحكة وصعوبة التنفس.
  • اكتئاب حاد.

اقرأ أيضًا: أبرز وسائل منع الحمل المختلفة

نصيحة الطبي

تظهر أضرار إبرة منع الحمل فيما تسببه من آثار جانبية مؤقتة لدى البعض، وكذلك التأثير على صحة العظام خاصة عند استعمالها فترة طويلة؛ لذا ينبغي اتباع نصائح الطبيب لتجنب هذه المشكلات قد الإمكان، ومراجعة الطبيب عند الإصابة بأي أعراض تشير إلى وجود أحد هذه المشاكل صحية. 

حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)

تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية.
يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

التاريخ الحالي
تاريخ أول يوم لآخر دورة
×إغلاق

نتائج العملية الحسابية

تاريخ الولادة المتوقع

عمر الحمل التقريبي