الحزام الناري أو مرض الزونا | Shingles
ما هو الحزام الناري أو مرض الزونا
يعرف مرض الحزام الناري (بالانجليزية: Shingles Or Herpes Zoster)، أو زنار النار بأنه مرض فيروسي يسببه فيروس جدري الماء النطاقي، وهو نفس الفيروس المسؤول عن الإصابة بجدري الماء. يتسبب مرض الحزام الناري بظهور طفح جلدي يؤثر على الأعصاب، ويرافقه ألم شديد، ويظهر في جهة واحدة من الجسم، على خلاف جدري الماء الذي ينتج عنه ظهور طفح جلدي يسبب الحكة، ويظهر في جزء معين ثم ينتشر إلى باقي الجسم. إذاً ما هو مرض الحزام الناري؟ أو ما يسمى أيضاً مرض حزام ناري بالعنقود، أو مرض الزونا الجلدي، أو النار الفارسية.
هل الحزام الناري معدي؟
لا يمكن أن يصاب شخص ما بمرض الحزام الناري مباشرة نتيجة انتقاله من شخص مصاب به فعلاً، ولكن الأشخاص الذين لم يصابوا بجدري الماء، أو لم يحصلوا على لقاح جدري الماء طيلة حياتهم يمكن أن يصابوا بجدري الماء نتيجة حصول تلامس مباشر مع الحبوب النشطة على جسم شخص مصاب بالحزام الناري، وقد يؤدي إلى إصابتهم به لاحقاً.
هل الحزام الناري يعدي الاطفال؟
على الرغم من أن إصابة الأطفال بالحزام الناري غير شائع، إلا أنه يصيبهم فعلاً في بعض الحالات خاصة الأطفال الأكثر عرضة للإصابة، مثل الذين أصيبوا بجدري الماء قبل إتمامهم للعام الأول، أو الذين أصيبت أمهاتهم بجدري الماء في مراحل متأخرة من حملهن بهم.
على الرغم من أن الأطفال الذين يتلقون لقاح جدري الماء معرضون أيضاً للإصابة بالحزام الناري، إلا أن خطر الإصابة صغيراً مقارنة بالأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح، كما أن أعراض المرض غالباً ما تكون أخف في حالة الإصابة.
هل ينتقل الحزام الناري عبر الهواء أو اللعاب؟
لا ينتقل مرض الحزام الناري عبر الهواء؛ لذلك لا يمكن أن ينتقل للآخرين عن طريق العطاس، أو السعال الصادر من الأشخاص المصابين. وعلى الرغم من وجود بعض الأدلة على انتقال مرض الحزام الناري عبر اللعاب والإفرازات المخاطية، إلا أن الإصابة عن طريق استعمال نفس أدوات تناول الطعام أو الطهي مثلاً، يعد أمراً نادر الحدوث، مما يجعله آمن نسبياً.
هل الحزام الناري وراثي؟
وجد أن الجينات قد تزيد من خطورة الإصابة بالحزام الناري، وغيره من الأمراض المعدية المرتبطة بضعف المناعة، مما قد يشير إلى وجود رابط قوي بين تطور مرض الحزام الناري ووجود تاريخ مرضي للإصابة.
الحزام الناري والعلاقة الزوجية
لا يؤدي الجنس والعلاقات الحميمة إلى انتقال مرض الحزام الناري إلى الشريك، إلا أن هنالك خطورة من حدوث تلامس مباشر بين الشخص غير المصاب، والمريض الذي لا يزال الفيروس نشطاً لدية أثناء الممارسات الجنسية.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة الشخص السليم بفيروس جدري الماء النطاقي، وبالتالي لخطر الإصابة بجدري الماء، مع احتمالية إصابته بالحزام الناري مستقبلاً في حال عدم إصابته من قبل بجدري الماء، أو تلقى اللقاح الخاص به.
الحزام الناري والحمل
تعد الإصابة بالحزام الناري خلال الحمل أمراً غير شائعاً، ، إلا إنه يمكن أن يكون كما يلي:
- يعد أمراً غير مقلقاً في حالة حدوثه، لأنه مرض آمن على صحة الجنين، كما أن الإصابة بجدري الماء لا يشكل أيضاً خطراً على صحة الجنين.
- يمكن الحدوث عند النساء اللواتي لم يصبن بمرض جدري الماء، أو يتلقين اللقاح الخاص به من قبل، في حال تعرضهن لاتصال مباشر مع أحد المصابين بجدري الماء أو الحزام الناري النشط، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض جدري الماء، وتطور مرض الحزام الناري يوماً ما.
اقرأ ايضاً: الحزام الناري أثناء الحمل
الحزام الناري والرضاعة
يمكن للأم المصابة التي تأخذ الأدوية المضادة للفيروسات الاستمرار في إرضاع طفلها في حال لم تكن تعاني من ظهور طفح جلدي على الثديين، أما في حالة ظهور الطفح الجلدي على أحد الثديين فإنه يوصى بإرضاع الطفل من الثدي غير المصاب، كما توصى الأم باستخلاص الحليب من الثدي المصاب يدوياً أو بالمضخات؛ للحفاظ على تدفق الحليب، وتجنب تطور التهاب الثدي.
ويجب الحرص على تغطية جميع المناطق المصابة بالطفح الجلدي والحبوب جيداً قبل البدء بالرضاعة، وحرص الأم على غسل يديها جيداً طيلة فترة بقاء المرض بحالة فعالة، كما يوصى بمراجعة الطبيب في حال ملاحظة تطور مرض جدري الماء عند الرضيع، حتى وإن كانت الأعراض خفيفة.
الحزام الناري وكورونا
على الرغم من أن أعراض كورونا تبدأ بالظهور في الرئتين، إلا أنها يمكن أن تتسبب بظهور أعراض أخرى، تظهر في الجلد مسببة أمراضاً جلدية، على شكل تورم، أو طفح، أو بثور، أو حويصلات. ومن المعروف أن فيروس الحماق النطاقي ينشط في الجلد لدى كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، وبما أن فيروس كورونا يتسبب بإضعاف المناعة خاصة في كبار السن، فإنه قد يزيد من فرصة الإصابة بالحزام الناري.
وبالرغم من أن العلاقة بين الحزام الناري وكورونا غير معروفة تماماً، لكن يعتبر الحزام الناري من المضاعفات المحتملة لفيروس كورونا.
أبرز أسباب الحزام الناري هو أن الإصابة بفيروس جدري الماء النطاقي تطور جدري الماء أولاً، وبعد أن ينهي المرض دورته ينتقل الفيروس إلى الأغشية العصبية بالقرب من الحبل الشوكي والدماغ ويبقى هنالك بحالة غير فعالة.
يستيقظ الفيروس في كثير الأحيان لأسباب غير معروفة ويستعيد نشاطه، ثم ينتقل عبر الألياف العصبية إلى الجلد مسبباً بداية الحزام الناري، وظهور الأعراض المرافقة للمرض، ووجد أن أغلب البالغين يعيشون مع وجود فيروس جدري الماء النطاقي في أجسامهم دون تطور المرض، إلا أن واحداً من كل ثلاث بالغين يصاب بالمرض.
ويمكن أن يتطور المرض عند أي شخص أصيب بفيروس جدري الماء النطاقي، أو تلقى لقاح جدري الماء، إلا أن نسبة الإصابة بالمرض الناتجة عن تلقي اللقاح أقل من تلك الناتجة عن الإصابة بالفيروس الطبيعي، وعلى الرغم من عدم معرفة الأسباب الفعلية التي تؤدي إلى استعادة الفيروس لنشاطه، توجد بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة مثل:
- التقدم في العمر يزيد من فرصة الإصابة، حيث أن الجسم قد يواجه صعوبة أكبر في محاربة الأمراض المعدية، ووجد أن ما يقارب 50% من حالات الإصابة تظهر عند كبار السن فوق 60 عاماً.
- نقص المناعة، وقد ينتج عن العديد من الحالات المرضية، مثل الإصابة بالسرطان، أو الإيدز، أو الخضوع لعمليات زراعة الأعضاء أو نخاع العظم، بالإضافة إلى استخدام الأدوية المثبطة للمناعة أو الكابتات المناعية مثل الستيرويدات، أو العلاج الكيماوي.
- الجنس، وجد أن الإناث يصبن أكثر من الرجال.
- العرق، يعد الأشخاص ذوي البشرة السوداء أقل إصابة بنسبة 50% على الأقل من ذوي البشرة البيضاء.
- التعرض لضغط شديد، سواءً ضغط عاطفي نفسي أو جسدي، أو التعرض لإصابة جسدية خطيرة.
- الوراثة.
تظهر أول أعراض الحزام الناري غالباً على شكل حمى وتعب عام في الجسم، بالإضافة إلى ألم أو حرقة في جهة واحدة من الجسم، ويحدث على بقع صغيرة من الجلد، يتبعها ظهور طفح جلدي عادة، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من الألم دون ظهور الطفح الجلدي لاحقاً، ويكون الحزام الناري في هذه المرحلة الأولية غير معدياً، وتتضمن بعض الأعراض الأخرى القشعريرة، واضطراب المعدة، والصداع.
ومن خصائص الطفح الجلدي:
- بقع حمراء تسبب الحكة.
- حبوب مليئة بالسوائل، يمكن أن تنفجر بسهولة وتخرج السائل، وقد يبدأ لونها بالتحول إلى الأصفر، وتصبح مسطحة، ثم تبدأ بالتحول إلى قشور مع جفافها، وقد يستغرق جفافها أسبوع أو أسبوعين، ثم يستغرق زوال القشور أسبوعين أيضاً.
- قد يرافق جفاف الحبوب انخفاض في شدة الألم، إلا أنه في بعض الأحيان قد يستمر لأشهر، أو سنوات، وبعد جفاف جميع الحبوب، يقل خطر انتقال الفيروس وتسببه بالعدوى للآخرين بشكل ملحوظ.
- قد تستدير حول العمود الفقري إلى الجذع مثل الحزام أو نصف الحزام.
- قد تظهر على الوجه والأذنين، وفي بعض الحالات النادرة قد تظهر على الجزء السفلي من الجسم.
اقرأ أيضاً: ما الفرق بين جدري الماء والحزام الناري
هل الحزام الناري يصيب الوجه؟
يظهر الحزام الناري غالباً على الصدر أو الظهر، إلا أنه يمكن أن يظهر على الوجه، وفي حالة ظهور الطفح الجلدي:
- بالقرب من الأذن أو بداخلها، يمكن أن يتسبب بفقدان السمع، أو مشاكل في التوازن، أو ضعف في عضلات الوجه.
- داخل الفم، قد يصاحبه ألم شديد، وصعوبة في تناول الطعام، وقد تتأثر حاسة التذوق.
- على فروة الرأس، يمكن أن يسبب حساسية عند تمشيط أو غسل الشعر، وقد تسبب في حال عدم علاجها إلى ظهور بقع صلع دائمة بين الشعر.
هل الحزام الناري يصيب العيون؟
قد تتطور الإصابة حول العين، وهو ما يشار إليه بالحزام الناري العيني أو الحزام الناري للعصب العيني، وتظهر عند حوالي 10- 20% من المرضى، وقد يظهر الطفح الجلدي على جفن العين، أو الجبين، أو مقدمة أو جوانب الأنف.
وتظهر أعراض الحزام الناري عندها كما يأتي:
- حرقة أو خفقان العين.
- احمرار العين وسيلان الدموع.
- تورم العين أو تهيجها.
- تشوش الرؤية.
- زيادة حساسية العين للضوء.
بعد زوال الطفح قد يستمر الألم في العين نتيجة حدوث ضرر في الأعصاب.
قد يؤدي عدم علاج الحزام الناري حول العيون بشكل مناسب إلى تطور مضاعفات خطيرة، مثل فقدان البصر بشكل دائم، أو ظهور ندب دائمة في العين نتيجة تورم القرنية.
هل الحزام الناري يصيب الأعضاء الداخلية؟
يمكن أن يؤثر الحزام الناري على أعضاء الجسم الداخلية، ولكن لا يرافقه ظهور الطفح الجلدي، بل عدداً من المشاكل الأخرى، ويسمى في هذه الحالة الحزام الناري الداخلي، الذي يمكن أن يسبب مضاعفات تتضمن ما يلي:
- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- مشاكل في الشرايين الدموية في الدماغ، وزيادة خطر الإصابة بالسكتات والخرف.
تظهر أول أعراض الحزام الناري غالباً على شكل حمى وتعب عام في الجسم، بالإضافة إلى ألم أو حرقة في جهة واحدة من الجسم، ويحدث على بقع صغيرة من الجلد، يتبعها ظهور طفح جلدي عادة، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من الألم دون ظهور الطفح الجلدي لاحقاً، ويكون الحزام الناري في هذه المرحلة الأولية غير معدياً، وتتضمن بعض الأعراض الأخرى القشعريرة، واضطراب المعدة، والصداع.
ومن خصائص الطفح الجلدي:
- بقع حمراء تسبب الحكة.
- حبوب مليئة بالسوائل، يمكن أن تنفجر بسهولة وتخرج السائل، وقد يبدأ لونها بالتحول إلى الأصفر، وتصبح مسطحة، ثم تبدأ بالتحول إلى قشور مع جفافها، وقد يستغرق جفافها أسبوع أو أسبوعين، ثم يستغرق زوال القشور أسبوعين أيضاً.
- قد يرافق جفاف الحبوب انخفاض في شدة الألم، إلا أنه في بعض الأحيان قد يستمر لأشهر، أو سنوات، وبعد جفاف جميع الحبوب، يقل خطر انتقال الفيروس وتسببه بالعدوى للآخرين بشكل ملحوظ.
- قد تستدير حول العمود الفقري إلى الجذع مثل الحزام أو نصف الحزام.
- قد تظهر على الوجه والأذنين، وفي بعض الحالات النادرة قد تظهر على الجزء السفلي من الجسم.
اقرأ أيضاً: ما الفرق بين جدري الماء والحزام الناري
هل الحزام الناري يصيب الوجه؟
يظهر الحزام الناري غالباً على الصدر أو الظهر، إلا أنه يمكن أن يظهر على الوجه، وفي حالة ظهور الطفح الجلدي:
- بالقرب من الأذن أو بداخلها، يمكن أن يتسبب بفقدان السمع، أو مشاكل في التوازن، أو ضعف في عضلات الوجه.
- داخل الفم، قد يصاحبه ألم شديد، وصعوبة في تناول الطعام، وقد تتأثر حاسة التذوق.
- على فروة الرأس، يمكن أن يسبب حساسية عند تمشيط أو غسل الشعر، وقد تسبب في حال عدم علاجها إلى ظهور بقع صلع دائمة بين الشعر.
هل الحزام الناري يصيب العيون؟
قد تتطور الإصابة حول العين، وهو ما يشار إليه بالحزام الناري العيني أو الحزام الناري للعصب العيني، وتظهر عند حوالي 10- 20% من المرضى، وقد يظهر الطفح الجلدي على جفن العين، أو الجبين، أو مقدمة أو جوانب الأنف.
وتظهر أعراض الحزام الناري عندها كما يأتي:
- حرقة أو خفقان العين.
- احمرار العين وسيلان الدموع.
- تورم العين أو تهيجها.
- تشوش الرؤية.
- زيادة حساسية العين للضوء.
بعد زوال الطفح قد يستمر الألم في العين نتيجة حدوث ضرر في الأعصاب.
قد يؤدي عدم علاج الحزام الناري حول العيون بشكل مناسب إلى تطور مضاعفات خطيرة، مثل فقدان البصر بشكل دائم، أو ظهور ندب دائمة في العين نتيجة تورم القرنية.
هل الحزام الناري يصيب الأعضاء الداخلية؟
يمكن أن يؤثر الحزام الناري على أعضاء الجسم الداخلية، ولكن لا يرافقه ظهور الطفح الجلدي، بل عدداً من المشاكل الأخرى، ويسمى في هذه الحالة الحزام الناري الداخلي، الذي يمكن أن يسبب مضاعفات تتضمن ما يلي:
- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- مشاكل في الشرايين الدموية في الدماغ، وزيادة خطر الإصابة بالسكتات والخرف.
غالباً ما تكون أعراض وعلامات مرض الزونا الجلدي واضحة، وكافية لتشخيص طبي دقيق للحالة بعد ظهور الطفح الجلدي، إلا أنه في بعض الحالات التي لا يرافقها ظهور للطفح الجلدي، فإن تشخيص الحزام الناري قد لا يكون ممكناً بناء على الأعراض فقط.
إذ يحدث في بعض الأحيان الخلط بين تشخيص الحزام الناري وغيره من الحالات المرضية الجلدية، مثل الهربس البسيط، أو القوباء، أو التهاب الجلد التماسي، أو التهاب بصيلات الشعر، أو الجرب، أو الطفح الدوائي، وغيرها.
كما أن تشخيص المرض يكون أصعب عند الأطفال، والبالغين الأصغر عمراً، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
يلجأ في حالات تعذر التشخيص إلى بعض الفحوصات مثل:
- تفاعل البوليماريز المتسلسل (بالانجليزية: Polymerase Chain Reaction)، وهو أكثر الفحوص فائدة عند الأشخاص الذين يعانون من الألم دون ظهور الطفح الجلدي، ويستخدم للكشف عن الحمض النووي لفيروس جدري الماء النطاقي بسرعة ودقة عالية.
- فحوصات أخرى، والتي لا تعد بنفس كفاءة وفاعلية الفحص السابق، والتي يمكن اللجوء إليها في بعض الحالات التي يصعب فيها إجراؤه، مثل اختبار المصل (بالانجليزية: Serologic Test) المستعمل للكشف عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم كاستجابة للمرض.
للمزيد: الحزام الناري والتغذية
غالباً ما تكون أعراض وعلامات مرض الزونا الجلدي واضحة، وكافية لتشخيص طبي دقيق للحالة بعد ظهور الطفح الجلدي، إلا أنه في بعض الحالات التي لا يرافقها ظهور للطفح الجلدي، فإن تشخيص الحزام الناري قد لا يكون ممكناً بناء على الأعراض فقط.
إذ يحدث في بعض الأحيان الخلط بين تشخيص الحزام الناري وغيره من الحالات المرضية الجلدية، مثل الهربس البسيط، أو القوباء، أو التهاب الجلد التماسي، أو التهاب بصيلات الشعر، أو الجرب، أو الطفح الدوائي، وغيرها.
كما أن تشخيص المرض يكون أصعب عند الأطفال، والبالغين الأصغر عمراً، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
يلجأ في حالات تعذر التشخيص إلى بعض الفحوصات مثل:
- تفاعل البوليماريز المتسلسل (بالانجليزية: Polymerase Chain Reaction)، وهو أكثر الفحوص فائدة عند الأشخاص الذين يعانون من الألم دون ظهور الطفح الجلدي، ويستخدم للكشف عن الحمض النووي لفيروس جدري الماء النطاقي بسرعة ودقة عالية.
- فحوصات أخرى، والتي لا تعد بنفس كفاءة وفاعلية الفحص السابق، والتي يمكن اللجوء إليها في بعض الحالات التي يصعب فيها إجراؤه، مثل اختبار المصل (بالانجليزية: Serologic Test) المستعمل للكشف عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم كاستجابة للمرض.
للمزيد: الحزام الناري والتغذية
لا يوجد علاج يعمل على شفاء الحزام الناري نهائياً، إلا أن دواء الزونا الموصوف، والعلاجات المتاحة تساعد في حالة استعمالها مبكراً على الوقاية من تطور مضاعفات المرض، وتعجيل سرعة التعافي، حيث يوصى ببدء العلاج خلال 72 ساعة من بدء ظهور الأعراض. وتتضمن العلاجات الدوائية المستعملة في علاج الحزام الناري، إضافة إلى علاج الحزام الناري الداخلي ما يلي:
وتتضمن العلاجات الدوائية المستعملة في علاج الحزام الناري:
- المضادات الفيروسية: تساعد على التقليل من شدة المرض ومدته، والوقاية من تطور المضاعفات، وتقلل من خطورة تطور المرض مرة أخرى، مثل الاسايكلوفير (بالإنجليزية: Acyclovir)، والفالاسيكلوفير (بالانجليزية: Valacyclovir)، والفامسيكلوفير (بالانجليزية: Famciclovir).
- الأدوية المضادة للالتهاب: تساعد على تقليل الألم والتورم، مثل الايبوبروفين (بالانجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالانجليزية: Naproxen).
- مسكنات الألم أو الأدوية المخدرة: يلجأ إلى بعض المسكنات القوية؛ للتقليل من الآلام الشديدة، مثل الاوكسيكودون (بالانجليزية: Oxycodone).
- مضادات الهيستامين: تستعمل لعلاج الحكة، مثل الدايفنهيدرامين (بالانجليزية: Diphenhydramine).
- الأدوية الموضعية: الكريمات، أو المراهم، أو اللاصقات المحتوية على الليدوكايين (بالانجليزية: Lidocaine) للتخفيف من الألم، أو الكابسيسين (بالانجليزية: Capsaicin)، للمساعدة على تقليل خطر تطور الألم العصبي التالي للهربس.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: تستعمل عادة لعلاج الاكتئاب، إلا أنها قد تكون فعالة في علاج الألم العصبي التالي للهربس، ويجب استعمالها تحت إشراف طبيب، كما أنها تحتاج لفترة زمنية أطول لتظهر فاعليتها، مثل الاميتربتالين (بالانجليزية: Amitriptyline)، والديسيبرامين (بالانجليزية: Desipramine).
- مضادات الاختلاج: تستعمل لعلاج النوبات التشنجية، إلا أن الجرعات القليلة قد تكون فعالة في علاج الألم العصبي التالي للهربس، والتي ينبغي أيضاً استعمالها فقط تحت إشراف طبيب، مثل الكاربمزابين (بالانجليزية: Carbamazepine)، والبريجابالين (بالانجليزية: Pregabalin)، والجابابينتين (بالانجليزية: Gabapentin).
وعلى الرغم من أن العلاج الدوائي هو الأكثر فاعلية لعلاج الحزام الناري والوقاية من تطور مضاعفاته، إلا أن عدداً من العلاجات الطبيعية والمنزلية يمكن أن تساعد على تقليل الألم المصاحب له مثل:
- الحزام الناري والاستحمام: يساعد التنظيف اليومي للحبوب على التقليل من خطر نشر العدوى، كما أن الاستحمام بالمياه الباردة أو الفاترة يساعد على تهدئة الجلد، وتقليل الألم والحكة.
- مغطس دقيق الشوفان الغرواني أو نشا الذرة: إضافة كوب أو كوبين منها إلى مياه الاستحمام الباردة أو الفاترة، ونقع الجسم لمدة 15- 20 دقيقة، مع تجنب استعمال المياه الساخنة التي قد تزيد من سوء حالة الحبوب.
- الضمادات الباردة الرطبة: تساعد على التخفيف من الألم، ويمكن استعمالها عن طريق نقع قطعة من القماش في الماء البارد أو الفاتر، ثم عصرها، ووضعها على مناطق الطفح الجلدي والحبوب، وتكرر عدة مرات يومياً، مع تجنب استعمال الثلج على الحبوب، حيث قد يزيد من حساسية الجلد، وشدة الألم.
- معجون نشا الذرة أو بيكربونات الصوديوم أو صودا الخبز: لتقليل الحكة، عن طريق إضافة ملعقتين من نشا الذرة أو بيكربونات الصوديوم إلى ملعقة من الماء، إلى أن يتشكل المعجون بالقوام المناسب، ثم يوضع على مناطق الطفح الجلدي لمدة 10- 15 دقيقة، ثم يغسل بالماء البارد أو الفاتر، وتكرر عدة مرات يومياً.
- الأعشاب والمكملات الغذائية: يمكن استعمال الشاي الأخضر، أو بلسم الليمون، أو بعض الزيوت الأساسية، أو المكملات الغذائية المحتوية على الميلاتونين، أو نبتة سانت جون، إلا أنه ينصح باستشارة الطبيب قبل استعمال أي من المكملات الغذائية.
لا يوجد علاج يعمل على شفاء الحزام الناري نهائياً، إلا أن دواء الزونا الموصوف، والعلاجات المتاحة تساعد في حالة استعمالها مبكراً على الوقاية من تطور مضاعفات المرض، وتعجيل سرعة التعافي، حيث يوصى ببدء العلاج خلال 72 ساعة من بدء ظهور الأعراض. وتتضمن العلاجات الدوائية المستعملة في علاج الحزام الناري، إضافة إلى علاج الحزام الناري الداخلي ما يلي:
وتتضمن العلاجات الدوائية المستعملة في علاج الحزام الناري:
- المضادات الفيروسية: تساعد على التقليل من شدة المرض ومدته، والوقاية من تطور المضاعفات، وتقلل من خطورة تطور المرض مرة أخرى، مثل الاسايكلوفير (بالإنجليزية: Acyclovir)، والفالاسيكلوفير (بالانجليزية: Valacyclovir)، والفامسيكلوفير (بالانجليزية: Famciclovir).
- الأدوية المضادة للالتهاب: تساعد على تقليل الألم والتورم، مثل الايبوبروفين (بالانجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالانجليزية: Naproxen).
- مسكنات الألم أو الأدوية المخدرة: يلجأ إلى بعض المسكنات القوية؛ للتقليل من الآلام الشديدة، مثل الاوكسيكودون (بالانجليزية: Oxycodone).
- مضادات الهيستامين: تستعمل لعلاج الحكة، مثل الدايفنهيدرامين (بالانجليزية: Diphenhydramine).
- الأدوية الموضعية: الكريمات، أو المراهم، أو اللاصقات المحتوية على الليدوكايين (بالانجليزية: Lidocaine) للتخفيف من الألم، أو الكابسيسين (بالانجليزية: Capsaicin)، للمساعدة على تقليل خطر تطور الألم العصبي التالي للهربس.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: تستعمل عادة لعلاج الاكتئاب، إلا أنها قد تكون فعالة في علاج الألم العصبي التالي للهربس، ويجب استعمالها تحت إشراف طبيب، كما أنها تحتاج لفترة زمنية أطول لتظهر فاعليتها، مثل الاميتربتالين (بالانجليزية: Amitriptyline)، والديسيبرامين (بالانجليزية: Desipramine).
- مضادات الاختلاج: تستعمل لعلاج النوبات التشنجية، إلا أن الجرعات القليلة قد تكون فعالة في علاج الألم العصبي التالي للهربس، والتي ينبغي أيضاً استعمالها فقط تحت إشراف طبيب، مثل الكاربمزابين (بالانجليزية: Carbamazepine)، والبريجابالين (بالانجليزية: Pregabalin)، والجابابينتين (بالانجليزية: Gabapentin).
وعلى الرغم من أن العلاج الدوائي هو الأكثر فاعلية لعلاج الحزام الناري والوقاية من تطور مضاعفاته، إلا أن عدداً من العلاجات الطبيعية والمنزلية يمكن أن تساعد على تقليل الألم المصاحب له مثل:
- الحزام الناري والاستحمام: يساعد التنظيف اليومي للحبوب على التقليل من خطر نشر العدوى، كما أن الاستحمام بالمياه الباردة أو الفاترة يساعد على تهدئة الجلد، وتقليل الألم والحكة.
- مغطس دقيق الشوفان الغرواني أو نشا الذرة: إضافة كوب أو كوبين منها إلى مياه الاستحمام الباردة أو الفاترة، ونقع الجسم لمدة 15- 20 دقيقة، مع تجنب استعمال المياه الساخنة التي قد تزيد من سوء حالة الحبوب.
- الضمادات الباردة الرطبة: تساعد على التخفيف من الألم، ويمكن استعمالها عن طريق نقع قطعة من القماش في الماء البارد أو الفاتر، ثم عصرها، ووضعها على مناطق الطفح الجلدي والحبوب، وتكرر عدة مرات يومياً، مع تجنب استعمال الثلج على الحبوب، حيث قد يزيد من حساسية الجلد، وشدة الألم.
- معجون نشا الذرة أو بيكربونات الصوديوم أو صودا الخبز: لتقليل الحكة، عن طريق إضافة ملعقتين من نشا الذرة أو بيكربونات الصوديوم إلى ملعقة من الماء، إلى أن يتشكل المعجون بالقوام المناسب، ثم يوضع على مناطق الطفح الجلدي لمدة 10- 15 دقيقة، ثم يغسل بالماء البارد أو الفاتر، وتكرر عدة مرات يومياً.
- الأعشاب والمكملات الغذائية: يمكن استعمال الشاي الأخضر، أو بلسم الليمون، أو بعض الزيوت الأساسية، أو المكملات الغذائية المحتوية على الميلاتونين، أو نبتة سانت جون، إلا أنه ينصح باستشارة الطبيب قبل استعمال أي من المكملات الغذائية.
يساعد اتباع بعض النصائح على التقليل من الأعراض المزعجة المصاحبة لمرض الزونا، مثل:
- الحصول على قسط كافي من الراحة.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مثل المشي.
- تناول الأطعمة التي تقوي المناعة، وتساعد على منع انتشار مرض الحزام الناري إلى أماكن أخرى من الجسم، خاصة الغنية بفيتامين ب 12، وفيتامين سي، وفيتامين هـ، والحمض الأميني لايسين مثل البرتقال والفواكه الصفراء الأخرى، والخضروات ذات الأوراق الخضراء، واللحوم الحمراء، والبيض والدجاج، والأسماك، والألبان، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والطماطم.
- تجنب الأطعمة والأشربة الغنية بالسكريات، والدهون المشبعة، والحمض الأميني أرجينين مثل الشوكولاته، والمكسرات، والجيلاتين، والنشويات مكررة الصنع.
- ممارسة النشاطات التي تشغل العقل وتلهيه عن الألم، مثل مشاهدة التلفاز، أو التحدث مع صديق، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو ممارسة الهوايات.
- تجنب التعرض للضغط الجسدي أو النفسي، حيث قد يزيد من شدة الألم.
- تجنب ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الفترة الفعالة للمرض، والحرص على إبقاء مناطق الطفح الجلدي والحبوب مغطاة بشكل جيد يضمن عدم حدوث تلامس مباشر مع الشريك غير المصاب في حالة حدوث العلاقة الزوجية.
- ارتداء الملابس الفضفاضة المصنوعة من الألياف الطبيعية.
- مشاركة المشاعر المرتبطة بالألم والمرض مع العائلة والأصدقاء.
اقرأ أيضاً: أغذية مفيدة لتقوية مناعة الجسم
يعد تلقي لقاح جدري الماء أفضل طرق الوقاية من الإصابة بجدري الماء، وما يتبعه من احتمالية الإصابة بالحزام الناري، وعلى الرغم من أن اللقاح لا يحمي بشكل كامل من الإصابة بجدري الماء، إلا أنّه فعال بنسبة 90% للحماية من المرض حيث يوصى بحصول:
- الأطفال على جرعتين من هذا اللقاح.
- البالغين الذين لم يصابوا بجدري الماء من قبل.
كما يوصى بالحصول على لقاح الحزام الناري، أو لقاح فيروس الهربس النطاقي، وهو لقاح يساعد على الوقاية من تطور الأعراض الشديدة والمضاعفات الخطيرة للحزام الناري في حالة الإصابة به للأشخاص:
- فوق سن 50.
- الذين لم يصابوا من قبل بمرض جدري الماء أو مرض الحزام الناري.
يمكن أيضاً للأشخاص المصابين المساهمة في وقاية الآخرين من الإصابة عن طريق منع انتشار الفيروس من أجسامهم إليهم، من خلال اتباع بعض الخطوات مثل:
- تغطية مناطق الطفح الجلدي والحبوب.
- عدم لمس أو العبث بالحبوب.
- غسل اليدين وتعقيمهما بشكل مستمر.
قد يسبب مرض الحزام الناري عدداً من المضاعفات الخطيرة التي تتطلب مراقبة الأعراض الأولية عن كثب لعلاجها، ومحاولة تجنبها، وتشمل:
- الألم العصبي التالي للهربس: يعد من أكثر المضاعفات شيوعاً؛ إذ وجد أن 10- 18% من المرضى يعانون من هذا النوع من الألم، كما يزداد خطر الإصابة به مع التقدم بالعمر، ويحدث في المناطق التي ظهر فيها الطفح الجلدي نتيجة تضرر الأعصاب في تلك المناطق، ويمكن أن يستمر لمدة أشهر أو سنوات، وقد يكون الألم شديداً جداً لدرجة إعاقة ممارسة النشاطات اليومية.
- تضرر العين: يشمل استمرار الألم في العين نتيجة تضرر الأعصاب، أو تورم القرنية وتركها لندب دائمة في العين، أو تورم شبكية العين، أو ارتفاع ضغط العين وإصابتها بالجلوكوما.
- التهابات الجلد البكتيرية: يمكن أن تتطور بسهولة داخل الحبوب المفتوحة والمكشوفة، والتي قد تكون شديدة.
- متلازمة رامسي هانت: تسبب حدوث شلل جزئي في الوجه، أو فقدان للسمع، وتنتج عن تأثير المرض على أعصاب الوجه، والذي يمكن تجنبها عن طريق معالجة المرض خلال 72 ساعة من تطور أعراضه.
- التهاب الرئة.
- التهابات الدماغ أو الحبل الشوكي: وهي من الحالات الخطيرة المهددة للحياة مثل التهاب الدماغ، أو التهاب السحايا.
قد يسبب مرض الحزام الناري عدداً من المضاعفات الخطيرة التي تتطلب مراقبة الأعراض الأولية عن كثب لعلاجها، ومحاولة تجنبها، وتشمل:
- الألم العصبي التالي للهربس: يعد من أكثر المضاعفات شيوعاً؛ إذ وجد أن 10- 18% من المرضى يعانون من هذا النوع من الألم، كما يزداد خطر الإصابة به مع التقدم بالعمر، ويحدث في المناطق التي ظهر فيها الطفح الجلدي نتيجة تضرر الأعصاب في تلك المناطق، ويمكن أن يستمر لمدة أشهر أو سنوات، وقد يكون الألم شديداً جداً لدرجة إعاقة ممارسة النشاطات اليومية.
- تضرر العين: يشمل استمرار الألم في العين نتيجة تضرر الأعصاب، أو تورم القرنية وتركها لندب دائمة في العين، أو تورم شبكية العين، أو ارتفاع ضغط العين وإصابتها بالجلوكوما.
- التهابات الجلد البكتيرية: يمكن أن تتطور بسهولة داخل الحبوب المفتوحة والمكشوفة، والتي قد تكون شديدة.
- متلازمة رامسي هانت: تسبب حدوث شلل جزئي في الوجه، أو فقدان للسمع، وتنتج عن تأثير المرض على أعصاب الوجه، والذي يمكن تجنبها عن طريق معالجة المرض خلال 72 ساعة من تطور أعراضه.
- التهاب الرئة.
- التهابات الدماغ أو الحبل الشوكي: وهي من الحالات الخطيرة المهددة للحياة مثل التهاب الدماغ، أو التهاب السحايا.
تستمر أغلب حالات الإصابة بالحزام الناري مدة 3-5 أسابيع، وعلى الرغم من أن أغلب الحالات تؤثر على المصابين مرة واحدة فقط، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من عودة أعراض المرض عدة مرات بعد تطوره لديهم لأول مرة، لذلك فإنه من المهم إتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة؛ لتقليل خطر الإصابة بالمرض مرة ثانية.
هل الحزام الناري يسبب الوفاة؟
نعم، قد يسبب الحزام الناري الوفاة في بعض الحالات النادرة، والتي تكون معظمها في كبار السن، أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
للمزيد: اسرار تقويه المناعة
تستمر أغلب حالات الإصابة بالحزام الناري مدة 3-5 أسابيع، وعلى الرغم من أن أغلب الحالات تؤثر على المصابين مرة واحدة فقط، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من عودة أعراض المرض عدة مرات بعد تطوره لديهم لأول مرة، لذلك فإنه من المهم إتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة؛ لتقليل خطر الإصابة بالمرض مرة ثانية.
هل الحزام الناري يسبب الوفاة؟
نعم، قد يسبب الحزام الناري الوفاة في بعض الحالات النادرة، والتي تكون معظمها في كبار السن، أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
للمزيد: اسرار تقويه المناعة
[1] Valencia Higuera. 6 Natural Treatments for Shingles. Retrieved on the 18th of January 2022.
[2] Jacquelyn Cafasso. Postherpetic Neuralgia. Retrieved on the 18th of January 2022.
[3] James Roland. What You Should Know About Shingles and Pregnancy. Retrieved on the 18th of January 2022.
[4] Hannah Nichols. What is shingles? Retrieved on the 18th of January 2022.
[5] Kelli Miller. Family History Ups Shingles Risk. Retrieved on the 18th of January 2022.
[6] Dermatol Ther. Herpes zoster as a potential complication of coronavirus disease 2019. Retrieved on the 18th of January 2022.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
هل مرض الحزام الناري مرض معدي؟ وما هو علاجه ؟ وكم مدة الشفاء من مرض الحزام الناري؟
أود التوضيح بداية أن مرض الحزام الناري أو الهربس النطاقي (بالإنجليزية: Shingles) يتسبب به نفس الفيروس المسبب لعدوى جدري الماء، والإصابة بالحزام الناري لا تتطور فورًا نتيجة الإصابة بالعدوى بالفيروس، وإنما يدخل فيروس الهربس المسبب لمرض جدري الماء في حالة كمون لعدة سنوات بعد الشفاء من عدوى جدري الماء، ويستقر ضمن خلايا الجهاز العصبي بشكل غير فعال، وفي بعض الحالات قد يحدث ما ينشط الفيروس مرة أخرى لدى بعض الأشخاص مما يؤدي إلى التهاب الأعصاب والإصابة بما يعرف بالحزام الناري.
بناءً على ما تم توضيح فإن مرض الحزام الناري معدي ولكن لا تؤدي العدوى إلى الإصابة بالحزام الناري وإنما إصابة الشخص السليم بمرض جدري الماء في حال عدم إصابته به في السابق، وليس بالضرورة أن يعاني الشخص في هذه الحالة من الحزام الناري في المستقبل بعد انتقال العدوى من شخص مصاب بالمرض.
أما بالنسبة لمدة التعافي من مرض الحزام الناري فإنها تقدر بما يتراوح بين 3-6 أسابيع، وفي الغالب لا يصاب الشخص مرة أخرى بالحزام الناري بعد الشفاء، ولكن قد تتكرر الإصابة لدى نفس الشخص عدة مرات في بعض الحالات.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة
طرق العلاج من مرض الحزام الناري
سؤال من ذكر سنة
ماهو الحزام الناري
سؤال من أنثى سنة
اصابني الحزام الناري حول الثدي ، سؤالي هل فعلاً الحزام الناري يسبب عمى
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض الجلدية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض الجلدية