التهاب الثدي | Mastitis
ما هو التهاب الثدي
إن التهاب الثدي (بالإنجليزية: Mastitis or Breast Infection)، أو ما يعرف أيضاً بالتهاب الضرع، هو استجابة التهابية تحدث في الأنسجة المكونة لغدد الثدي (بالإنجليزية: Mammary Glands) المتواجدة منطقة الثدي والذي يؤدي إلى حدوث تورم واحمرار في منطقة الثدي. يصيب التهاب الثدي عادة أحد الثديين فقط، ولكن في حالات نادرة قد يصاب كلا الثديين بالالتهاب في آن واحد.
يعد التهاب الثدي شائعاً لدى النساء خلال فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يمكن تسميته أيضاً بالتهاب الثدي الإرضاعي (بالإنجليزية: Lactational Mastitis) أو التهاب الثدي النفاسي (بالإنجليزية: Puerperal Mastitis)، والذي يحدث غالباً خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة، ولكن من الممكن أن يحدث أيضاً خلال الفترات اللاحقة والتي قد تصل العامين بعد ولادة الطفل. أيضاً والجدير بالذكر أن التهاب الثدي قد يصيب النساء خلال الفترات الأخرى من حياتهم، كما أنه وفي حالات نادرة قد يصيب الرجال أيضاً.
أيضاً قد تكون حالة التهاب الثدي إما حادة (بالإنجليزية: Acute Mastitis) أو مزمنة (بالإنجليزية: Chronic Mastitis).
اقرأ أيضاً: مشاكل الحلمات عند المرضع
ما هي أسباب حدوث التهاب الثدي؟
يحدث التهاب الثدي نتيجة لأحد أو كلا السببين التاليين:
- بقاء الحليب وتراكمه داخل منطقة الثدي
يعد تراكم الحليب هو السبب الرئيسي لالتهاب الثدي لدى المرأة المرضعة، حيث أنه قد يؤدي بقاء الحليب وتراكمه داخل الثدي إلى حدوث استجابة التهابية في الأنسجة. أيضاً يعد الحليب بيئة مناسبة لنمو البكتيريا لذلك قد يؤدي تراكمه إلى الزيادة من فرصة نمو البكتيريا والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث عدوى بكتيرية في أنسجة الثدي. وقد يحدث هذا التراكم للحليب نتيجة:
-
- حدوث انسداد في قنوات الحليب المتواجدة في منطقة الثدي مما يؤدي إلى عدم خروجه وتراكمه في الثدي.
- عدم القيام بإرضاع الطفل بشكل مستمر.
- وجود مشكلة برضاعة الطفل، مثل عدم قدرته على امتصاص الحليب من الثدي، أو عدم إمساك الطفل لحلمة الثدي بالشكل الصحيح.
- حدوث عدوى بكتيرية
قد يحدث التهاب الثدي نتيجة لحدوث عدوى بكتيرية والتي تنتج بسبب دخول البكتيريا إلى أنسجة الثدي الداخلية عبر الجروح والتشققات المتواجدة في منطقة الثدي أو الحلمة. والجدير بالذكر أنه قد تحدث هذه العدوى البكتيرية بسبب أحد أنواع البكتيريا المكونة للنبيت الطبيعي المتواجد على سطح الجلد الذي يغطي منطقة الصدر لدى الأم أو المتواجد في منطقة الفم لدى الطفل الرضيع.
ما هي العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالالتهاب الثدي؟
هنالك عدد من العوامل التي قد تزيد من فرصة الإصابة بالتهاب الثدي، ألا وهي:
- الرضاعة الطبيعية، وذلك خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة.
- وجود تقرحات أو تشققات في حلمة الثدي، مثل القيام بثقب حلمة الثدي، أو الإصابة بالأكزيما في منطقة الثدي.
- القيام بإرضاع الطفل من جهة الثدي نفسها في كل مرة، مما يؤدي إلى تراكم الحليب في الجهة الأخرى وإصابتها بالتهاب الثدي.
- ارتداء حمالة الصدر الضيقة.
- الإصابة مسبقاً بالتهاب الثدي.
- التعب الشديد أو الإرهاق.
- الإصابة بمرض السكري.
- ضعف مناعة الجسم، وذلك إما بسبب الإصابة بأمراض جهاز المناعة مثل مرض الإيدز أو بسبب تناول الأدوية التي تقوم بتثبيط جهاز المناعة مثل الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids).
- حدوث تغيرات في الهرمونات، والتي قد تؤدي إلى انسداد قنوات الحليب بخلايا الجلد الميتة والحطام الخلوي.
- التدخين.
- إجراء عملية زراعة في الثدي (بالإنجليزية: Breast Implant).
- القيام بحلق أو نتف الشعر المتواجد حول الحلمتين.
- التعرض لأية إصابة في منطقة الثدي.
اقرأ أيضاً: عمليات زراعة ثدي السيلكون ومدى سلامتها
قد يصاحب التهاب الثدي ظهور الأعراض التالية:
- الشعور بألم أو حرق في منطقة الثدي، والذي إما أنه يستمر طوال الوقت أو أنه يحدث فقط عند القيام بإرضاع الطفل.
- احمرار الثدي.
- انتفاخ أو تضخم الثدي.
- إفرازات الحلمة، والتي قد تكون بيضاء وقد تحتوي على الدم.
- قد يصاحب التهاب الثدي أيضاً أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، مثل آلام الجسم، وارتفاع درجة الحرارة الجسم، والقشعريرة، والتعب.
والجدير بالذكر أنه غالباً ما تظهر هذه الأعراض وتتطور بشكل سريع.
أيضاً قد يعاني مرضى التهاب الثدي من وجود خراج في منطقة الثدي، والذي قد يعد أحد مضاعفات التهاب الثدي، حيث يمكن ملاحظة وجوده من خلال:
- الإحساس بوجود كتلة في الثدي، وذلك فقط في حال كان الخراج في الطبقات السطحية من الثدي، أما في حالة كان الخراج في الطبقات العميقة من الثدي عندها قد لا تتمكن من الشعور بوجوده.
- خروج الصديد من حلمة الثدي.
- الحمى المستمرة.
- عدم حدوث تحسن في الأعراض خلال 48 - 72 ساعة من تلقي العلاج.
اقرأ أيضاً: اسباب كتل الثدي
قد يصاحب التهاب الثدي ظهور الأعراض التالية:
- الشعور بألم أو حرق في منطقة الثدي، والذي إما أنه يستمر طوال الوقت أو أنه يحدث فقط عند القيام بإرضاع الطفل.
- احمرار الثدي.
- انتفاخ أو تضخم الثدي.
- إفرازات الحلمة، والتي قد تكون بيضاء وقد تحتوي على الدم.
- قد يصاحب التهاب الثدي أيضاً أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، مثل آلام الجسم، وارتفاع درجة الحرارة الجسم، والقشعريرة، والتعب.
والجدير بالذكر أنه غالباً ما تظهر هذه الأعراض وتتطور بشكل سريع.
أيضاً قد يعاني مرضى التهاب الثدي من وجود خراج في منطقة الثدي، والذي قد يعد أحد مضاعفات التهاب الثدي، حيث يمكن ملاحظة وجوده من خلال:
- الإحساس بوجود كتلة في الثدي، وذلك فقط في حال كان الخراج في الطبقات السطحية من الثدي، أما في حالة كان الخراج في الطبقات العميقة من الثدي عندها قد لا تتمكن من الشعور بوجوده.
- خروج الصديد من حلمة الثدي.
- الحمى المستمرة.
- عدم حدوث تحسن في الأعراض خلال 48 - 72 ساعة من تلقي العلاج.
اقرأ أيضاً: اسباب كتل الثدي
يتم تشخيص معظم حالات التهاب الثدي من خلال الحصول على السيرة المرضية وإجراء الفحص السريري. في البداية قد يقوم الطبيب بسؤال المريض عدة أسئلة والتي قد تشمل:
- الأعراض، حيث قد يقوم الطبيب بالسؤال عن طبيعتها، ومدى شدتها، ومتى بدأت بالظهور.
- عن وجود الحمل لدى المرأة.
- في حال قيام الأم بالرضاعة الطبيعية، وعن وجود علاقة ما بين القيام بالرضاعة وظهور أو ازدياد شدة الأعراض.
- الأمراض التي تعاني منها، والأدوية والمكملات الغذائية التي تقوم بأخذها سواء أكانت بوصفة طبية أو دون وصفة طبية.
ومن ثم قد يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني للتأكد وللحصول على التشخيص المناسب. ولكن وفي بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب لإجراء الاختبارات والفحوصات وذلك في حال:
- كانت الأعراض شديدة.
- لم يكن هناك استجابة للعلاج المقدم.
فقد يطلب الطبيب بإجراء تحليل لعينة من حليب الثدي أو من الخراج المتواجد في منطقة الثدي وذلك لـ:
- التأكد من وجود التهاب بكتيري.
- تحديد نوع البكتيريا المسببة للالتهاب البكتيري، وذلك من أجل اختيار أحد المضادات الحيوية الفعالة تجاه البكتيريا المسببة للمرض.
أيضاً قد يقوم الطبيب بطلب إجراء بعض الفحوصات والاختبارات الإضافية فمثلاً قد يقوم بطلب إجراء تصوير باستخدام الموجات فوق صوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) وذلك للتأكد من أن الكتل المتواجدة في منطقة الصدر هي ناتجة عن وجود الخراج وليست أوراماً. أيضاً قد يقوم الطبيب بطلب إجراء تصوير للثدي باستخدام الماموجرام (بالإنجليزية: Mammogram) أو أخذ خزعة من الثدي وذلك لاستثناء الإصابة بأحد أنواع سرطانات الثدي النادرة والذي يسمى بسرطان الثدي الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory Breast Cancer) حيث قد تتشابه بعض الأعراض التي تصاحب الإصابة بهذا النوع من السرطان مع الأعراض التي قد تصاحب التهاب الثدي.
يتم تشخيص معظم حالات التهاب الثدي من خلال الحصول على السيرة المرضية وإجراء الفحص السريري. في البداية قد يقوم الطبيب بسؤال المريض عدة أسئلة والتي قد تشمل:
- الأعراض، حيث قد يقوم الطبيب بالسؤال عن طبيعتها، ومدى شدتها، ومتى بدأت بالظهور.
- عن وجود الحمل لدى المرأة.
- في حال قيام الأم بالرضاعة الطبيعية، وعن وجود علاقة ما بين القيام بالرضاعة وظهور أو ازدياد شدة الأعراض.
- الأمراض التي تعاني منها، والأدوية والمكملات الغذائية التي تقوم بأخذها سواء أكانت بوصفة طبية أو دون وصفة طبية.
ومن ثم قد يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني للتأكد وللحصول على التشخيص المناسب. ولكن وفي بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب لإجراء الاختبارات والفحوصات وذلك في حال:
- كانت الأعراض شديدة.
- لم يكن هناك استجابة للعلاج المقدم.
فقد يطلب الطبيب بإجراء تحليل لعينة من حليب الثدي أو من الخراج المتواجد في منطقة الثدي وذلك لـ:
- التأكد من وجود التهاب بكتيري.
- تحديد نوع البكتيريا المسببة للالتهاب البكتيري، وذلك من أجل اختيار أحد المضادات الحيوية الفعالة تجاه البكتيريا المسببة للمرض.
أيضاً قد يقوم الطبيب بطلب إجراء بعض الفحوصات والاختبارات الإضافية فمثلاً قد يقوم بطلب إجراء تصوير باستخدام الموجات فوق صوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) وذلك للتأكد من أن الكتل المتواجدة في منطقة الصدر هي ناتجة عن وجود الخراج وليست أوراماً. أيضاً قد يقوم الطبيب بطلب إجراء تصوير للثدي باستخدام الماموجرام (بالإنجليزية: Mammogram) أو أخذ خزعة من الثدي وذلك لاستثناء الإصابة بأحد أنواع سرطانات الثدي النادرة والذي يسمى بسرطان الثدي الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory Breast Cancer) حيث قد تتشابه بعض الأعراض التي تصاحب الإصابة بهذا النوع من السرطان مع الأعراض التي قد تصاحب التهاب الثدي.
إن علاج التهاب الثدي يكمن بإزالة ومعالجة السبب الرئيسي لحدوثه. ففي حالة:
- وجود انسداد في قنوات الحليب أو تراكم الحليب في الثدي لأية أسباب أخرى، يجب العمل على إزالة هذا الانسداد وذلك من خلال عدة ممارسات يومية منها:
- القيام بشرب الكثير من السوائل.
- محاولة القيام بالرضاعة الطبيعية بشكل متكرر أو القيام بإخراج الحليب من الثدي.
- التأكد من قيام الطفل بالرضاعة بالشكل الصحيح، حيث يمكن التأكد ومن خلال إشراف الطبيب إذا ما كان الطفل يمسك الثدي بشكل صحيح أم لا.
- القيام بتدفئة الثدي قبل الرضاعة باستخدام كمادات ساخنة، حيث أن ذلك قد يسهل على الطفل إخراج الحليب.
- ارتداء ملابس فضفاضة.
- استخدام مضخة الثدي (بالإنجليزية: Breast Pump)، وذلك من أجل زيادة تدفق الحليب.
- القيام بتدليك القناة المسدودة أثناء الرضاعة.
- القيام بتوجيه ذقن الطفل نحو القناة المسدودة، وذلك لتسهيل خروج الحليب.
- وجود عدوى بكتيرية، عندها يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية. ومن المضادات الحيوية التي تعد فعالة في حالات التهاب الثدي البسيطة والتي لا يصاحبها وجود الخراج:
- السيفالكسين (بالإنجليزية: Cephalexin).
- الأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin).
- الإريثرومايسين (بالإنجليزية: Erythromycin).
- فلوكلوكساسلين (بالإنجليزية: Flucloxacillin).
- الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin).
في حال كان هنالك احتمالية أن البكتيريا المسببة للمرض هي المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين عندها يتم وصف أحد المضادات الحيوية التالية:
-
- الكلينداميسن (بالإنجليزية: Clindamycin).
- السالفاميثوكسازول-تريميثوبريم (بالإنجليزية: Sulfamethoxazole-Trimethoprim).
- الديكلوكساسيلين (بالإنجليزية: Dicloxacillin).
- السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin).
والجدير بالذكر بأنه عند القيام باختيار المضاد الحيوي يجب الأخذ بعين الاعتبار وجود حساسية أو عدم تحمل لدواء معين مثل حساسية البنيسيلين، أو وجود مانع لاستخدام الدواء في حالات معينة فمثلاً يجب عدم إعطاء االسالفاميثوكسازول-تريميثوبريم خلال فترة الرضاعة الطبيعة في حال كان عمر الطفل سنة فما أقل أو في حال كان يعاني الطفل من مرض التفول.
أما في حال عدم الاستجابة لهذه العلاجات الدوائية أو في حالة التهاب الثدي المزمن، أو في حالة وجود خراج عندها يتم إدخال المريض إلى المستشفى وذلك من أجل:
-
- تلقي المضادات الحيوية عبر الوريد منها النافسيلين (بالإنجليزية: Nafcillin)، أو الكلينداميسن (بالإنجليزية: Clindamycin)، أو الفانكومايسين (بالإنجليزية: Vancomycin)، أو تيجيسايكلن (بالإنجليزية: Tigecycline).
- إجراء عملية جراحية من أجل إزالة الخراج.
أيضاً قد يقوم الطبيب بوصف مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Non Steroidal Anti-inflammatory Drugs). كما يمكن تخفيف الألم من خلال وضع قطعة قماش مبللة بالماء الدافئ على منطقة الثدي.
إن علاج التهاب الثدي يكمن بإزالة ومعالجة السبب الرئيسي لحدوثه. ففي حالة:
- وجود انسداد في قنوات الحليب أو تراكم الحليب في الثدي لأية أسباب أخرى، يجب العمل على إزالة هذا الانسداد وذلك من خلال عدة ممارسات يومية منها:
- القيام بشرب الكثير من السوائل.
- محاولة القيام بالرضاعة الطبيعية بشكل متكرر أو القيام بإخراج الحليب من الثدي.
- التأكد من قيام الطفل بالرضاعة بالشكل الصحيح، حيث يمكن التأكد ومن خلال إشراف الطبيب إذا ما كان الطفل يمسك الثدي بشكل صحيح أم لا.
- القيام بتدفئة الثدي قبل الرضاعة باستخدام كمادات ساخنة، حيث أن ذلك قد يسهل على الطفل إخراج الحليب.
- ارتداء ملابس فضفاضة.
- استخدام مضخة الثدي (بالإنجليزية: Breast Pump)، وذلك من أجل زيادة تدفق الحليب.
- القيام بتدليك القناة المسدودة أثناء الرضاعة.
- القيام بتوجيه ذقن الطفل نحو القناة المسدودة، وذلك لتسهيل خروج الحليب.
- وجود عدوى بكتيرية، عندها يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية. ومن المضادات الحيوية التي تعد فعالة في حالات التهاب الثدي البسيطة والتي لا يصاحبها وجود الخراج:
- السيفالكسين (بالإنجليزية: Cephalexin).
- الأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin).
- الإريثرومايسين (بالإنجليزية: Erythromycin).
- فلوكلوكساسلين (بالإنجليزية: Flucloxacillin).
- الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin).
في حال كان هنالك احتمالية أن البكتيريا المسببة للمرض هي المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين عندها يتم وصف أحد المضادات الحيوية التالية:
-
- الكلينداميسن (بالإنجليزية: Clindamycin).
- السالفاميثوكسازول-تريميثوبريم (بالإنجليزية: Sulfamethoxazole-Trimethoprim).
- الديكلوكساسيلين (بالإنجليزية: Dicloxacillin).
- السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin).
والجدير بالذكر بأنه عند القيام باختيار المضاد الحيوي يجب الأخذ بعين الاعتبار وجود حساسية أو عدم تحمل لدواء معين مثل حساسية البنيسيلين، أو وجود مانع لاستخدام الدواء في حالات معينة فمثلاً يجب عدم إعطاء االسالفاميثوكسازول-تريميثوبريم خلال فترة الرضاعة الطبيعة في حال كان عمر الطفل سنة فما أقل أو في حال كان يعاني الطفل من مرض التفول.
أما في حال عدم الاستجابة لهذه العلاجات الدوائية أو في حالة التهاب الثدي المزمن، أو في حالة وجود خراج عندها يتم إدخال المريض إلى المستشفى وذلك من أجل:
-
- تلقي المضادات الحيوية عبر الوريد منها النافسيلين (بالإنجليزية: Nafcillin)، أو الكلينداميسن (بالإنجليزية: Clindamycin)، أو الفانكومايسين (بالإنجليزية: Vancomycin)، أو تيجيسايكلن (بالإنجليزية: Tigecycline).
- إجراء عملية جراحية من أجل إزالة الخراج.
أيضاً قد يقوم الطبيب بوصف مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Non Steroidal Anti-inflammatory Drugs). كما يمكن تخفيف الألم من خلال وضع قطعة قماش مبللة بالماء الدافئ على منطقة الثدي.
يجب التنويه إلى أنه لا تزال الأم قادرة على القيام بالرضاعة الطبيعية أثناء العلاج خصوصاً عند حدوث العدوى في أنسجة الثدي وليس في الحليب، كما أن معظم البكتيريا المسببة لالتهاب الثدي هي تلك المتواجدة بشكل طبيعي في فم الطفل. في حال الخوف من وجود بكتيريا ضارة في الحليب والخوف من وصولها وتأثيرها على الطفل الرضيع من الممكن:
- الاستعانة بمضخات الثدي، وذلك من أجل إفراغ الحليب من الثدي المصاب ومن ثم المباشرة بإرضاع الطفل من جديد.
- القيام بإرضاع الطفل من جهة الثدي غير المصابة.
والجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية قد تساعد أيضاً في تسريع عملية العلاج. عند وجود الخراج في الثدي المصاب، عندها يجب عدم القيام بإرضاع الطفل من جهة الثدي المصابة.
اقرأ أيضاً: فوائد الرضاعة الطبيعية
كما ينصح بتناول غذاء صحي ومتوازن، بالإضافة إلى شرب كميات وفيرة من الماء (10 كاسات خلال اليوم على الأقل). يمكن التخفيف من الألم والشعور بعدم الراحة في منطقة الثدي باستخدام كمادات ماء دافئة وفي حال عدم الاستجابة يمكن استبدالها بكمامات الماء البارد، ولكن يجب التنويه إلى عدم استخدام كمامات الماء البارد قبل الرضاعة وذلك لأنها تعمل على التقليل من تدفق الحليب.
قد تساعد بعض الإجراءات في الوقاية والحد من الإصابة بالتهاب الثدي، منها:
- الحرص على عدم حدوث تهيج أو تشققات في منطقة الثدي أو حلمة الثدي.
- القيام بالرضاعة الطبيعية بشكل متكرر.
- القيام بالرضاعة الطبيعية من كلا الثديين وبشكل متساوي.
- عند عدم وجود إمكانية لإرضاع الطفل بشكل مستمر، عندها يمكن إفراغ الثدي من الحليب باستخدام مضخة الثدي.
- ارتداء الملابس الفضفاضة.
- عند الرغبة بفطام الطفل عندها يفضل القيام بذلك بشكل تدريجي وعلى مدى عدة أسابيع، بدلاً من التوقف عن الرضاعة فجأة.
- التأكد من قيام الطفل بالرضاعة بالشكل الصحيح.
- التأكد بشكل يومي من عدم تواجد أي كتل في منطقة الثدي.
- التقليل من الرطوبة في المنطقة، وذلك من خلال التأكد من جفاف حمالة الصدر وجفاف ضمادات الرضاعة الطبيعية.
- الحفاظ على النظافة الشخصية، خصوصاً منطقة الثدي.
للمزيد: العناية بالثدي بعد الولادة
اقرأ أيضاُ: كل ما تودين معرفته عن الفطام
أحياناً يمكن أن يؤدي التهاب الثدي في حال عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب إلى مضاعفات، منها:
- تكرار الإصابة به: عند الإصابة بالتهاب الثدي مرة واحدة، فمن المرجح أن تحدث الإصابة مرة أخرى خصوصاً في حال تم العلاج في وقت متأخر أو أن العلاج غير كافي.
- حدوث الخراج: حيث أن عدم تقديم العلاج المناسب يمكن أن يؤدي إلى ظهور الخراج أو القيح في منطقة الثدي، والذي عادة ما يحتاج هذا إلى جراحة من أجل التخلص منه.
- تسمم الدم: ففي حالة عدم تلقي العلاج المناسب والفعال قد يؤدي إلى انتشار العدوى ووصولها للدم. والجدير بالذكر أن حالة تسمم الدم قد تعد خطيرة وقد تهدد حياة الفرد.
أحياناً يمكن أن يؤدي التهاب الثدي في حال عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب إلى مضاعفات، منها:
- تكرار الإصابة به: عند الإصابة بالتهاب الثدي مرة واحدة، فمن المرجح أن تحدث الإصابة مرة أخرى خصوصاً في حال تم العلاج في وقت متأخر أو أن العلاج غير كافي.
- حدوث الخراج: حيث أن عدم تقديم العلاج المناسب يمكن أن يؤدي إلى ظهور الخراج أو القيح في منطقة الثدي، والذي عادة ما يحتاج هذا إلى جراحة من أجل التخلص منه.
- تسمم الدم: ففي حالة عدم تلقي العلاج المناسب والفعال قد يؤدي إلى انتشار العدوى ووصولها للدم. والجدير بالذكر أن حالة تسمم الدم قد تعد خطيرة وقد تهدد حياة الفرد.
عادة ما قد تختفي معظم حالات التهابات الثدي بسرعة ودون حدوث أية مضاعفات خطيرة وذلك عندما يتم علاج التهاب الثدي بشكل فوري، حيث قد تبدأ الأعراض في الاختفاء خلال يوم أو يومين بعد تلقي العلاج المناسب. وبالرغم من أن بعض الحالات قد تستدعي دخول المستشفى وإجراء جراحة لإزالة الخراج إلا أنه وبشكل عام تكون حالات الشفاء جيدة.
إن حدوث الإصابة بالخراج في منطقة الثدي خلال فترة سن اليأس قد يزيد من فرصة ومعدل تكرار وعودة الإصابة به بعد أن يتم إزالته لذلك قد تحتاج هذه الفئة إلى المتابعة المستمرة مع الطبيب الجراح بالإضافة إلى أنها قد تحصل على علاجات خاصة.
في حال لم يتم إزالة الخراج وتنظيف منطقة الثدي بشكل كامل، قد يؤدي ذلك إلى حدوث العدوى المزمنة، الأمر الذي قد يؤثر على نتائج العملية والشكل التجميلي للثدي.
هل يمكن أن يسبب التهاب الثدي الإصابة بسرطان الثدي؟
إن الإصابة بالتهاب الثدي لا تسبب الإصابة بسرطان الثدي، لكن قد تتشابه بعد الأعراض المصاحبة لسرطان الثدي مع الأعراض المصاحبة لالتهاب الثدي، لذلك وفي حال عدم الاستجابة للعلاجات المتاحة قد يقوم الطبيب باقتراح إجراء التصوير الإشعاعي للثدي أو اختبارات أخرى من أجل استبعاد الإصابة بالسرطان.
عادة ما قد تختفي معظم حالات التهابات الثدي بسرعة ودون حدوث أية مضاعفات خطيرة وذلك عندما يتم علاج التهاب الثدي بشكل فوري، حيث قد تبدأ الأعراض في الاختفاء خلال يوم أو يومين بعد تلقي العلاج المناسب. وبالرغم من أن بعض الحالات قد تستدعي دخول المستشفى وإجراء جراحة لإزالة الخراج إلا أنه وبشكل عام تكون حالات الشفاء جيدة.
إن حدوث الإصابة بالخراج في منطقة الثدي خلال فترة سن اليأس قد يزيد من فرصة ومعدل تكرار وعودة الإصابة به بعد أن يتم إزالته لذلك قد تحتاج هذه الفئة إلى المتابعة المستمرة مع الطبيب الجراح بالإضافة إلى أنها قد تحصل على علاجات خاصة.
في حال لم يتم إزالة الخراج وتنظيف منطقة الثدي بشكل كامل، قد يؤدي ذلك إلى حدوث العدوى المزمنة، الأمر الذي قد يؤثر على نتائج العملية والشكل التجميلي للثدي.
هل يمكن أن يسبب التهاب الثدي الإصابة بسرطان الثدي؟
إن الإصابة بالتهاب الثدي لا تسبب الإصابة بسرطان الثدي، لكن قد تتشابه بعد الأعراض المصاحبة لسرطان الثدي مع الأعراض المصاحبة لالتهاب الثدي، لذلك وفي حال عدم الاستجابة للعلاجات المتاحة قد يقوم الطبيب باقتراح إجراء التصوير الإشعاعي للثدي أو اختبارات أخرى من أجل استبعاد الإصابة بالسرطان.
World Health Organization. Mastitis. Retrieved on the 10th of April, 2020, from:
WebMD. Breast Infection. Retrieved on the 10th of April, 2020, from:
https://www.webmd.com/women/guide/breast-infection#5-12
National Health Service. Mastitis. Retrieved on the 10th of April, 2020, from:
https://www.nhs.uk/conditions/mastitis/
Yvette Brazier. Mastitis and what to do about it. Retrieved on the 10th of April, 2020, from:
https://www.medicalnewstoday.com/articles/163876#home_remedies
Joseph Pritchard. Mastitis. Retrieved on the 10th of April, 2020, from:
https://www.healthline.com/health/mastitis#types
WebMD. Mastitis Empiric Therapy. Retrieved on the 10th of April, 2020, from:
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
مااهي اعراض التهاب الثدي ؟
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
ماهي اعراض التهاب غدد الحليب في الثدي؟
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نسائية
تورم واحمرار الثدي
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نسائية
ما. علاج احتقان قنوات الثدي
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نسائية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نسائية