متلازمة ليفاتور | Levator Ani Syndrome
ما هو متلازمة ليفاتور
تُعد متلازمة ليفاتور (بالإنجليزية: Levator Ani Syndrome)، والمعروفة أيضًا باسم متلازمة ألم المستقيم المزمن، من اضطرابات قاع الحوض، حيث تتمثل بوجود آلام وتشنجات مستمرة في منطقة الشرج والمستقيم وعضلات الحوض التي توفر دعامة للأعضاء في الحوض ومنطقة البطن السفلية، مثل العضلة الرافعة للشرج (بالإنجليزية: Levator Ani Muscle)، والعضلة العانيّة المستقيمة (بالإنجليزية: Musculus Puborectalis)، ومن هنا أيضًا أتت تسمية هذه المتلازمة بمتلازمة ليفاتور أو متلازمة العضلات العانية.
وتُعد هذه المتلازمة أكثر شيوعًا بين النساء خاصة بعد الولادة أو لدى الأشخاص الذين قاموا بإجراء جراحي في منطقة الشرج أو الحوض أو العمود الفقري. [1]
على الرغم من أن السبب الدقيق لحدوث متلازمة ليفاتور غير معروف، إلا أن هناك عواملًا عدة قد تؤدي إلى تطور هذه المشكلة، مثل الالتهابات في منطقة الحوض، والتقلصات المستمرة في المستقيم، والتوتر المزمن في عضلات قاع الحوض، والتي ترتبط بحالات طبية عدة، حيث تشمل الآتي: [1][2]
- الاضطرابات المعوية والهضمية: يمكن أن يزيد داء الأمعاء الالتهابية ومتلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome - IBS) من اتمالية الإصابة بمتلازمة ليفاتور؛ وذلك لأن هذه الحالات ترتبط بالتهيج أو الالتهابات في منطقة المستقيم.
- التوتر العضلي في منطقة الشرج: حيث يؤدي التوتر العضلي في عضلات الحوض إلى خلل التغوط أو التغوط المتقطع (بالإنجليزية: Dyssynergic Defecation) مما يؤدي إلى الإمساك المزمن.
- العمليات الجراحية والغصابات: يمكن أن تزيد الإصابات والعمليات الجراحية في منطقة المستقيم، أو العمود الفقري، أو الشرج، أو الولادة الطبيعية بشكل كبير من احتمالية متلازمة ليفاتور، خاصةً عند حدوث مضاعفات، مثل التمزقات في المنطقة الشرجية، أو إذا تم إجراء شق أو قص العجان (بالإنجليزية: Episiotomy) أثناء عملية الولادة.
- الأمراض النسائية: يمكن أن ترتبط العديد من الأمراض النسائية بمتلازمة ليفاتور، مثل ضمور المهبل وألم الفرج المزمن (بالإنجليزية: Vulvodynia)، وبطانة الرحم المهاجرة، والتهاب المثانة، وغيرها.
اقرأ المزيد: 8 من أهم أسباب ألم الحوض عند النساء
تتسم متلازمة ليفاتور بمجموعة متنوعة من العلامات والأعراض التي يمكن أن تشكل مصدرًا للإزعاج والتأثير على الحياة اليومية للأفراد المصابين بها، وفيما يأتي نظرة عامة على بعض الأعراض الشائعة لمتلازمة ليفاتور: [1][3]
- الإمساك.
- انتفاخ البطن.
- آلام في منطقة أسفل الظهر والذي يمكن أن ينتقل إلى الفخذين عند النساء، أو يمتد إلى البروستاتا والخصيتين كما يكون مصحوبًا بألم في طرف القضيب ومجرى البول عند الرجال.
- الشعور بألم في المثانة وعسر التبول.
- الشعور بضرورة الحاجة إلى التبول باستمرار.
- الشعور بألم أثناء الممارسة الجنسية أو عسر الجماع.
- الشعور بألم أثناء القذف والقذف المبكر.
- ضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile Dysfunction).
تتسم متلازمة ليفاتور بمجموعة متنوعة من العلامات والأعراض التي يمكن أن تشكل مصدرًا للإزعاج والتأثير على الحياة اليومية للأفراد المصابين بها، وفيما يأتي نظرة عامة على بعض الأعراض الشائعة لمتلازمة ليفاتور: [1][3]
- الإمساك.
- انتفاخ البطن.
- آلام في منطقة أسفل الظهر والذي يمكن أن ينتقل إلى الفخذين عند النساء، أو يمتد إلى البروستاتا والخصيتين كما يكون مصحوبًا بألم في طرف القضيب ومجرى البول عند الرجال.
- الشعور بألم في المثانة وعسر التبول.
- الشعور بضرورة الحاجة إلى التبول باستمرار.
- الشعور بألم أثناء الممارسة الجنسية أو عسر الجماع.
- الشعور بألم أثناء القذف والقذف المبكر.
- ضعف الانتصاب (بالإنجليزية: Erectile Dysfunction).
يعتمد تشخيص متلازمة ليفاتور على استبعاد المسببات الأخرى، حيث لا توجد اختبارات دم أو اختبارات تصويرية يمكنها الكشف عن الإصابة بمتلازمة ليفاتور، ولكن يمكن القيام بالتنظير واختبارات لفحص البراز لإقصاء جميع الأسباب المحتملة لهذه الحالة، مثل البواسير، والخراج الشرجي، والشقوق الشرجية، وغيرها.
يقوم الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية بأخذ التاريخ الطبي وإجراء فحص طبي شامل للمريض، يتضمن ذلك فحص الحوض والمنطقة الشرجية، والذي يمكن أن يسبب الانزعاج والألم وتشنجات في عضلات الحوض لبعض المرضى. هناك مجموعة من المعايير قد يبحث عنها الطبيب المعالج عند تشخيص متلازمة ليفاتور، تتضمن هذه المعايير الآتي: [2]
- ألم وانزعاج عند لمس العضلة العانيّة المستقيمة أثناء القيام بالفحص.
- ألم مستمر أو متكرر في المهبل أو المستقيم لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.
- آلام في منطقة الشرج لمدة لا تقل عن 20 دقيقة.
- ظهور 3 أو أكثر من الأعراض لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
- عدم وجود سبب أو تفسير محدد للحالة التي يمر بها المريض.
يعتمد تشخيص متلازمة ليفاتور على استبعاد المسببات الأخرى، حيث لا توجد اختبارات دم أو اختبارات تصويرية يمكنها الكشف عن الإصابة بمتلازمة ليفاتور، ولكن يمكن القيام بالتنظير واختبارات لفحص البراز لإقصاء جميع الأسباب المحتملة لهذه الحالة، مثل البواسير، والخراج الشرجي، والشقوق الشرجية، وغيرها.
يقوم الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية بأخذ التاريخ الطبي وإجراء فحص طبي شامل للمريض، يتضمن ذلك فحص الحوض والمنطقة الشرجية، والذي يمكن أن يسبب الانزعاج والألم وتشنجات في عضلات الحوض لبعض المرضى. هناك مجموعة من المعايير قد يبحث عنها الطبيب المعالج عند تشخيص متلازمة ليفاتور، تتضمن هذه المعايير الآتي: [2]
- ألم وانزعاج عند لمس العضلة العانيّة المستقيمة أثناء القيام بالفحص.
- ألم مستمر أو متكرر في المهبل أو المستقيم لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.
- آلام في منطقة الشرج لمدة لا تقل عن 20 دقيقة.
- ظهور 3 أو أكثر من الأعراض لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
- عدم وجود سبب أو تفسير محدد للحالة التي يمر بها المريض.
عادةً ما يكون علاج متلازمة ليفاتور متعدد الجوانب، ويشمل مزيجًا من الأدوية والعقاقير لتقليل الالتهابات وآلام عضلات الحوض، والتدريب العلاجي لعضلات قاع الحوض، كما يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق وتحديد الخيار العلاجي الأنسب للمريض. وتشمل الطرق العلاجية لمتلازمة ليفاتور الآتي: [4][1]
- التحفيز الكهربائي الجلفاني (بالإنجليزية: Electrogalvanic Stimulation): يتضمن هذا العلاج تحفيز المنطقة الشرجية بواسطة تيار كهربائي، مما يؤدي إلى استرخاء عضلات الشرج.
- العلاج بالتغذية البيولوجية أو الارتجاع الحيوي (بالإنجليزية: Biofeedback Therapy): تُعد تقنية الارتجاع الحيوي وسيلة فعّالة لتعلم كيفية الاسترخاء والتقليل من التشنجات في عضلات قاع الحوض من خلال تثبيت الكترودات في المنطقة. ويتطلب هذا العلاج عدة جلسات تدريبية لتعلم كيفية التحكم بعضلات الحوض؛ مما يؤدي إلى تحسين استجابة العضلات واسترخائها.
- حُقن البوتوكس: تستخدم حقن البوتوكس للتخفيف من تشنجات عضلات قاع الحوض، مما يساعد على الاسترخاء وتقليل الألم الناتج التقلصات العضلية المستمرة.
- بخاخ السالبيوتامول (بالإنجليزية: Salbutamol Inhaler): يعمل بخاخ السالبيوتامول على عضلات الشرج والمنطقة المحيطة بنفس الآلية التي يعمل فيها على استرخاء عضلات الشعب الهوائية؛ مما يساعد على استرخاء عضلات الشرج وتقليل التقلصات العضلية.
- أدوية لتقليل تشنج العضلات والألم: تشمل الخيارات الدوائية التي يمكن استخدامها لتقليل التشنجات العضلية وتخفيف الألم المصاحب لمتلازمة ليفاتور الجابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin) والبريجابالين (بالإنجليزية: Pregablalin). ويجب الإشارة إلى ضرورة استخدام هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب، كما يجب اتباع الجرعات المحددة والتوجيهات الطبية بدقة.
علاجات منزلية لمتلازمة ليفاتور
هناك مجموعة من النصائح والعلاجات المنزلية التي من شأنها تخفيف أعراض متلازمة ليفاتور وتقليل التشنجات العضلية والالتهابات التي قد تصاحبها، حيث تشمل هذه العلاجات المنزلية الآتي: [2][3]
- المغاطس المائية أو حمام المقعدة (بالإنجليزية: Sitz Bath): وذلك من خلال غمر المنطقة الشرجية بالماء الدافىء، حيث توفر هذه المغاطس الراحة من الآلام الشرجية والتشنجات العضلية في منطقة الحوض.
- وضع وسادة عند الجلوس، وتجنب الجلوس لفترات طويلة من الزمن أو الوقوف والتجول مرة واحدة على الأقل كل ساعة.
- الحفاظ على نظام غذائي يحتوي على كمية معتدلة من الألياف وشرب الماء بكميات وفيرة، لتجنب الإمساك.
- وضع كيس من الثلج أو وسادة دافئة على أسفل الظهر أو الأرداف لتقليل الألم والتقلصات العضلية.
- تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تعمل على تسكين وتخفيف الألم، مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- إجراء التمارين التي تساعد في تخفيف آلام المنطقة الشرجية، مثل تمرين الفراشة وتمرين انثناء الحوض والتنفس البطني.
- الذهاب إلى الحمام عند الشعور بالحاجة إلى التبرز.
اقرأ أيضًا: 14 وصفة منزلية لعلاج حرقة الشرج والمستقيم
عادةً ما يكون علاج متلازمة ليفاتور متعدد الجوانب، ويشمل مزيجًا من الأدوية والعقاقير لتقليل الالتهابات وآلام عضلات الحوض، والتدريب العلاجي لعضلات قاع الحوض، كما يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق وتحديد الخيار العلاجي الأنسب للمريض. وتشمل الطرق العلاجية لمتلازمة ليفاتور الآتي: [4][1]
- التحفيز الكهربائي الجلفاني (بالإنجليزية: Electrogalvanic Stimulation): يتضمن هذا العلاج تحفيز المنطقة الشرجية بواسطة تيار كهربائي، مما يؤدي إلى استرخاء عضلات الشرج.
- العلاج بالتغذية البيولوجية أو الارتجاع الحيوي (بالإنجليزية: Biofeedback Therapy): تُعد تقنية الارتجاع الحيوي وسيلة فعّالة لتعلم كيفية الاسترخاء والتقليل من التشنجات في عضلات قاع الحوض من خلال تثبيت الكترودات في المنطقة. ويتطلب هذا العلاج عدة جلسات تدريبية لتعلم كيفية التحكم بعضلات الحوض؛ مما يؤدي إلى تحسين استجابة العضلات واسترخائها.
- حُقن البوتوكس: تستخدم حقن البوتوكس للتخفيف من تشنجات عضلات قاع الحوض، مما يساعد على الاسترخاء وتقليل الألم الناتج التقلصات العضلية المستمرة.
- بخاخ السالبيوتامول (بالإنجليزية: Salbutamol Inhaler): يعمل بخاخ السالبيوتامول على عضلات الشرج والمنطقة المحيطة بنفس الآلية التي يعمل فيها على استرخاء عضلات الشعب الهوائية؛ مما يساعد على استرخاء عضلات الشرج وتقليل التقلصات العضلية.
- أدوية لتقليل تشنج العضلات والألم: تشمل الخيارات الدوائية التي يمكن استخدامها لتقليل التشنجات العضلية وتخفيف الألم المصاحب لمتلازمة ليفاتور الجابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin) والبريجابالين (بالإنجليزية: Pregablalin). ويجب الإشارة إلى ضرورة استخدام هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب، كما يجب اتباع الجرعات المحددة والتوجيهات الطبية بدقة.
علاجات منزلية لمتلازمة ليفاتور
هناك مجموعة من النصائح والعلاجات المنزلية التي من شأنها تخفيف أعراض متلازمة ليفاتور وتقليل التشنجات العضلية والالتهابات التي قد تصاحبها، حيث تشمل هذه العلاجات المنزلية الآتي: [2][3]
- المغاطس المائية أو حمام المقعدة (بالإنجليزية: Sitz Bath): وذلك من خلال غمر المنطقة الشرجية بالماء الدافىء، حيث توفر هذه المغاطس الراحة من الآلام الشرجية والتشنجات العضلية في منطقة الحوض.
- وضع وسادة عند الجلوس، وتجنب الجلوس لفترات طويلة من الزمن أو الوقوف والتجول مرة واحدة على الأقل كل ساعة.
- الحفاظ على نظام غذائي يحتوي على كمية معتدلة من الألياف وشرب الماء بكميات وفيرة، لتجنب الإمساك.
- وضع كيس من الثلج أو وسادة دافئة على أسفل الظهر أو الأرداف لتقليل الألم والتقلصات العضلية.
- تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تعمل على تسكين وتخفيف الألم، مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- إجراء التمارين التي تساعد في تخفيف آلام المنطقة الشرجية، مثل تمرين الفراشة وتمرين انثناء الحوض والتنفس البطني.
- الذهاب إلى الحمام عند الشعور بالحاجة إلى التبرز.
اقرأ أيضًا: 14 وصفة منزلية لعلاج حرقة الشرج والمستقيم
[1] Sandy McDowell. Understanding Levator Ani Syndrome. Retrieved on the 23rd of January, 2024.
[2] Barbara Bolen. An Overview of Levator Ani Syndrome/Chronic Anal Pain Caused by Rectal Muscle Spasms. Retrieved on the 23rd of January, 2024.
[3] Jayne Leonard. What's to know about Levator ani syndrome. Retrieved on the 23rd of January, 2024.
[4] Mary Harding. Proctalgia Fugax and Anal Pain/Levator Ani Syndrome. Retrieved on the 23rd of January, 2024.
سؤال من أنثى سنة 38
ماهي اعراض متلازمة القولون العصبي
سؤال من أنثى سنة
ما الفرق بين متلازمة الضفيرة الشمسية و القلون العصبي
سؤال من أنثى سنة
هل متلازمة الكولون العصبي قد تسبب اعراض مشابهة لاعراض الذبحة ؟
سؤال من ذكر سنة
التهاب كولون التقرحي او متلازمة قرحية
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي