متلازمة الأمعاء المتسربة | Leaky Gut Syndrome
ما هو متلازمة الأمعاء المتسربة
تُعدّ متلازمة الأمعاء المتسربة (بالإنجليزية: Leaky Gut Syndrome)، أو ما تُعرف باسم متلازمة تسرّب الأمعاء أو متلازمة الأمعاء الراشحة، إحدى المشكلات الهضمية المتمثّلة في ازدياد نفاذية بطانة القناة الهضمية، ما يتسبّب في تسرّب البكتيريا والطعام والمواد الضارة من الجهاز الهضمي إلى الدم، وهذا بالتالي يُعرّض الجسم لكميات غير طبيعية من المواد التي قد لا يُفترض بها التواجد في مجرى الدم.
لذا فإنّ متلازمة الأمعاء المتسربة تُمثّل الواقع الطبي لمقولة "المعدة بيت الداء"، ورغم عدم اعتبار هذه المتلازمة مرضًا رسميًّا يُشخّصه الأطباء باسمه الحرفي، إلا أنّ هنالك العديد من الإصابات التي تتطلّب التدابير العلاجية والغذائية اللازمة. [1][2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
تكمن المشكلة الرئيسية لدى المصابين بمتلازمة الأمعاء المتسربة في فرط نفاذية الغشاء المخاطيّ المغلّف للأمعاء والمعدة، الذي يُعدّ من الحواجز المهمة أمام مختلف الالتهابات والعديد من الأمراض، بالإضافة لاختلال توازن بكتيريا النافعة في المعدة، التي تُعدّ جزءًا أساسيًا من الجهاز المناعي في الجسم.
وقد تتضمّن أسباب الإصابة بمتلازمة الأمعاء المتسربة الأخرى ما يأتي: [5][3]
- طبيعة النظام الغذائي المتبع، الذي يتضمن تناول كميات كبيرة من المكونات أو الأطعمة الضارة، مثل: الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من المواد الحافظة المصنعة، والزيوت المكررة، والسكريات المضافة، والأطعمة المعدّلة وراثيًا.
- المعاناة من التوتر والضغوطات المزمنة.
- العامل الجيني، إذ ترتفع احتمالية إصابة بعض الأفراد بمتلازمة الأمعاء المتسربة في حال كانت أجسامهم حساسة أكثر للعوامل والظروف المُحفّزة لردود الفعل من الجهاز المناعي التي تدفعه لمهاجمة أعضاء الجسم المختلفة.
- طبيعة المياه المستهلكة، إذ إنّ شرب الماء الذي يحتوي على الكلور أو الفلورايد يُعرّض الجسم للإصابة بمتلازمة الأمعاء المتسربة.
- تناول بعض العلاجات والأدوية، مثل: الأسبرين، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية التي قد تُلحق الضرر ببطانة المعدة والأمعاء وتزيد من نفاذيتها، والمضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا النافعة المسؤولة عن صحة الجهاز الهضمي ومكافحته للالتهاب.
- التعرّض لموادّ ضارة أو سامّة، مثل: الكحول، والمبيدات الحشرية، والملوثات الموجودة في الهواء.
- فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة (SIBO)، إذ تنتقل البكتيريا إليها من القولون، ما يُقلّل من كفاءة بطانة الأمعاء الدقيقة ويتسبّب في تسرّب المواد الضارة منها إلى الدم.
كما ترتبط متلازمة الأمعاء المتسربة باضطرابات وأمراض أخرى، يُذكر منها الآتي: [3][1]
- مرض كرون: وهو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية الذي يتسبّب بالتهاب القناة الهضمية والتأثير على بطانتها، لذا هناك احتمالية لكون متلازمة الأمعاء المتسربة من العوامل أو الأسباب المرتبطة بالإصابة بمرض كرون.
- التهاب القولون التقرحي: هو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية أيضًا، وترتفع احتمالية الإصابة به لدى من يُعانون من متلازمة الأمعاء المتسربة.
- القولون العصبي: يعد مسؤولًا عن العديد من الأعراض المزعجة، وتزداد شدّة هذه الأعراض في حال إصابة الفرد بمتلازمة الأمعاء المتسربة بالتزامن مع إصابته بالقولون العصبي المصاحب للإسهال أو القولون العصبي بعد العدوى.
- حساسية الطعام: ازدياد نفاذية بطانة الجهاز الهضميّ يسمح للمواد المُحفّزة لحساسية الطعام بالتأثير على الطبقة الخارجية للأمعاء وتهييج الجهاز المناعيّ، هذا بدوره يزيد من نفاذية البطانة أيضًا ويُسبب تفاقم حالة المرضى.
- التوحّد: يُصاب مرضى التوحّد عادةً بالمشكلات الهضمية مع بداية طفولتهم، وتُعدّ متلازمة الأمعاء المتسربة من ضمن المشكلات الهضمية المتكررة لديهم.
- الداء البطنيّ: يُعرف أيضًا باسم مرض السيلياك، يتسبّب بردّ فعل مناعي للجسم عند تناول الغلوتين، ما يرفع احتمالية إصابة الفرد بمتلازمة الأمعاء المتسربة، وتنخفض هذه الاحتمالية بمُجرّد تجنّب الغلوتين من مختلف مصادره.
- الأمراض المناعية: ترتفع احتمالية ازدياد نفاذية بطانة القناة الهضمية لدى المُصابين بإحدى الأمراض المناعية، مثل: الذئبة الحمامية، والتصلّب اللويحي.
- أمراض واضطرابات أُخرى: يمكن أن تشمل على:
- السمنة.
- الألم العضلي الليفيّ.
- المشكلات الجلدية، مثل: الشرى، والصدفية، والأكزيما.
- العدوى المعوية.
- التهاب المفاصل الروماتويدي أو التنكسيّ.
- أمراض الكبد التي تؤثر في كفاءة عمله ووظائفه.
تسرّب البكتيريا والمواد الضارة المتمثّلة بالسموم والطعام غير المهضوم جيّدًا إلى الدم له آثار عديدة على الجهاز الهضميّ وأعضاء الجسم الأخرى، لذا فإنّ أعراض متلازمة الأمعاء المتسربة تتضمّن أجهزة مختلفة من الجسم، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه الأعراض: [3][4]
- الأعراض الهضمية: وهي الأعراض التي تظهر أولًا نظرًا لأصل المشكلة الموجود في غلاف القناة الهضمية، وتتضمّن:
- انتفاخ أو شدّ في البطن.
- ألم في البطن.
- الإسهال أو الإمساك.
- فقدان الوزن غير المرتبط بأسباب واضحة.
- غازات البطن.
- عُسر الهضم.
- الغثيان.
- الأعراض العصبية والإدراكية: يمتدّ تأثير متلازمة الأمعاء المتسربة للدماغ وكفاءة عمله، حيث إنها ترتبط بالإصابة بالزهايمر، والفصام، والخرف، وحتّى طيف التوحد، وقد يظهر على المرضى الأعراض العصبية والإدراكية الآتية:
- القلق والاكتئاب.
- سلوكيات وأفكار غريبة.
- ضعف أو فقدان الذاكرة.
- تقلبات مزاجية.
- صعوبة النوم.
- الأعراض العضلية والعظمية: قد تكون البكتيريا المتسربّة من الأمعاء إلى الدم سببًا في التهاب المفاصل والعظام والتهاب العضلات، ما يظهر على المرضى بالشكل الآتي:
- الشعور بالتعب والإعياء.
- آلام مزمنة في العضلات.
- آلام مزمنة في العظام والمفاصل.
- أعراض الألم العضلي الليفي؛ وهو آلام مُزمنة في الجسم، يُصاحبها مشكلات إدراكية وتيبّس في العضلات.
- الأعراض الجلدية: يظهر تأثير متلازمة الأمعاء المتسربة على الجلد كما يأتي:
- الطفح الجلدي.
- الأكزيما، أو ما يُعرف بالتهاب الجلد التأتبي.
- وردية الوجه؛ وهي احمرار الجلد الذي يُصاحبه الطفح الجلدي، وعادةً ما يظهر على الخدين والأنف.
- حب الشباب.
- الصدفية.
- الأعراض التنفسية: تنجم عن اختلال صحة الرئتين نتيجة تعرّض الجهاز المناعي للمواد المتسربة من الأمعاء، ما يتسبّب في ظهور الأعراض الآتية:
- قصر النفس.
- الإصابة بالربو.
- أعراض أخرى: التي يُحتمل المعاناة منها عند تضرّر الجهاز المناعي مع اختلال نسب البكتيريا النافعة وتعرّض الجهاز المناعي لمختلف المسببات المرضية من المواد المتسربة من الأمعاء، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- الإصابة المتكرّرة بالتهابات في المثانة.
- الإصابة المتكرّرة بالتهابات في المهبل.
- الإصابة المتكررة بالرشح.
تسرّب البكتيريا والمواد الضارة المتمثّلة بالسموم والطعام غير المهضوم جيّدًا إلى الدم له آثار عديدة على الجهاز الهضميّ وأعضاء الجسم الأخرى، لذا فإنّ أعراض متلازمة الأمعاء المتسربة تتضمّن أجهزة مختلفة من الجسم، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه الأعراض: [3][4]
- الأعراض الهضمية: وهي الأعراض التي تظهر أولًا نظرًا لأصل المشكلة الموجود في غلاف القناة الهضمية، وتتضمّن:
- انتفاخ أو شدّ في البطن.
- ألم في البطن.
- الإسهال أو الإمساك.
- فقدان الوزن غير المرتبط بأسباب واضحة.
- غازات البطن.
- عُسر الهضم.
- الغثيان.
- الأعراض العصبية والإدراكية: يمتدّ تأثير متلازمة الأمعاء المتسربة للدماغ وكفاءة عمله، حيث إنها ترتبط بالإصابة بالزهايمر، والفصام، والخرف، وحتّى طيف التوحد، وقد يظهر على المرضى الأعراض العصبية والإدراكية الآتية:
- القلق والاكتئاب.
- سلوكيات وأفكار غريبة.
- ضعف أو فقدان الذاكرة.
- تقلبات مزاجية.
- صعوبة النوم.
- الأعراض العضلية والعظمية: قد تكون البكتيريا المتسربّة من الأمعاء إلى الدم سببًا في التهاب المفاصل والعظام والتهاب العضلات، ما يظهر على المرضى بالشكل الآتي:
- الشعور بالتعب والإعياء.
- آلام مزمنة في العضلات.
- آلام مزمنة في العظام والمفاصل.
- أعراض الألم العضلي الليفي؛ وهو آلام مُزمنة في الجسم، يُصاحبها مشكلات إدراكية وتيبّس في العضلات.
- الأعراض الجلدية: يظهر تأثير متلازمة الأمعاء المتسربة على الجلد كما يأتي:
- الطفح الجلدي.
- الأكزيما، أو ما يُعرف بالتهاب الجلد التأتبي.
- وردية الوجه؛ وهي احمرار الجلد الذي يُصاحبه الطفح الجلدي، وعادةً ما يظهر على الخدين والأنف.
- حب الشباب.
- الصدفية.
- الأعراض التنفسية: تنجم عن اختلال صحة الرئتين نتيجة تعرّض الجهاز المناعي للمواد المتسربة من الأمعاء، ما يتسبّب في ظهور الأعراض الآتية:
- قصر النفس.
- الإصابة بالربو.
- أعراض أخرى: التي يُحتمل المعاناة منها عند تضرّر الجهاز المناعي مع اختلال نسب البكتيريا النافعة وتعرّض الجهاز المناعي لمختلف المسببات المرضية من المواد المتسربة من الأمعاء، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- الإصابة المتكرّرة بالتهابات في المثانة.
- الإصابة المتكرّرة بالتهابات في المهبل.
- الإصابة المتكررة بالرشح.
ليس هناك طريقة محددة ومخصصة لأجل تشخيص متلازمة الأمعاء المتسربة، ولكن يُمكن إجمال أهمّ الفحوصات المرتبطة بتشخيصها فيما يأتي.
فحص اللاكتوز والمانيتول
يعتمد الفحص على فرق حجم جزيئات اللاكتوز مقارنة بحجم جزيئات المانيتول، إذ إنّ الأولى يمتصها غلاف القناة الهضمية بشكل جزئي نظرًا لحجمها الكبير، بينما يمتص الغلاف جزيئات المانيتول بشكل كامل، وتتضمّن إجراءات الفحص تقديم محلول يحتوي على المانيتول واللاكتوز للفرد لشربه، ثمّ فحص نسبهما في البول لمدّة 6 ساعات.
وتتمثّل النتيجة الطبيعية في ارتفاع نسبة المانيتول وانخفاض نسبة اللاكتوز في البول، وترتفع نسبة اللاكتوز في البول لدى مرضى متلازمة الأمعاء المتسربة؛ نتيجة تسرّب اللاكتوز من الجهاز الهضميّ، في حين تنخفض نسبة اللاكتوز والمانيتول في حال كان المريض يُعاني من سوء امتصاص العناصر الغذائية عمومًا. [7][6]
فحوصات أخرى
رغم ما قد يُشير إليه فحص اللاكتوز والمانيتول إلا أنّه لا يمتلك معايير أو أرقام ثابتة للاعتماد عليها، لذا فقد تتطلّب محاولة تشخيص متلازمة الأمعاء المتسربة إجراء الفحوصات الإضافية الآتية: [6]
- فحص البراز: قد ترتبط الأعراض التي يُعاني منها المريض بوجود خلايا الدم البيضاء في البراز، أو الإصابة بعدوى طفيلية، أو الإصابة ببكتيريا المطثية العسيرة (بالإنجليزية: Clostridium difficile).
- فحوصات مخبرية مختلفة: يمكن أن تشمل على الأمثلة الآتية: فحص الدم الشامل، وفحص وظائف الكبد والكلى، وفحص اضطراب الكهارل في الجسم.
- تصوير الأشعة فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب للبطن: هذا لفحص الكبد والمرارة والبنكرياس، وما قد يظهر عليهم من أمراض أو اضطرابات مسؤولة عن الأعراض التي يُعاني منها المريض.
- عملية التنظير: سواء أكان التنظير العلوي لتقييم حالة المريء والمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، أم تنظير القولون لفحص القولون وتقييمه.
ليس هناك طريقة محددة ومخصصة لأجل تشخيص متلازمة الأمعاء المتسربة، ولكن يُمكن إجمال أهمّ الفحوصات المرتبطة بتشخيصها فيما يأتي.
فحص اللاكتوز والمانيتول
يعتمد الفحص على فرق حجم جزيئات اللاكتوز مقارنة بحجم جزيئات المانيتول، إذ إنّ الأولى يمتصها غلاف القناة الهضمية بشكل جزئي نظرًا لحجمها الكبير، بينما يمتص الغلاف جزيئات المانيتول بشكل كامل، وتتضمّن إجراءات الفحص تقديم محلول يحتوي على المانيتول واللاكتوز للفرد لشربه، ثمّ فحص نسبهما في البول لمدّة 6 ساعات.
وتتمثّل النتيجة الطبيعية في ارتفاع نسبة المانيتول وانخفاض نسبة اللاكتوز في البول، وترتفع نسبة اللاكتوز في البول لدى مرضى متلازمة الأمعاء المتسربة؛ نتيجة تسرّب اللاكتوز من الجهاز الهضميّ، في حين تنخفض نسبة اللاكتوز والمانيتول في حال كان المريض يُعاني من سوء امتصاص العناصر الغذائية عمومًا. [7][6]
فحوصات أخرى
رغم ما قد يُشير إليه فحص اللاكتوز والمانيتول إلا أنّه لا يمتلك معايير أو أرقام ثابتة للاعتماد عليها، لذا فقد تتطلّب محاولة تشخيص متلازمة الأمعاء المتسربة إجراء الفحوصات الإضافية الآتية: [6]
- فحص البراز: قد ترتبط الأعراض التي يُعاني منها المريض بوجود خلايا الدم البيضاء في البراز، أو الإصابة بعدوى طفيلية، أو الإصابة ببكتيريا المطثية العسيرة (بالإنجليزية: Clostridium difficile).
- فحوصات مخبرية مختلفة: يمكن أن تشمل على الأمثلة الآتية: فحص الدم الشامل، وفحص وظائف الكبد والكلى، وفحص اضطراب الكهارل في الجسم.
- تصوير الأشعة فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب للبطن: هذا لفحص الكبد والمرارة والبنكرياس، وما قد يظهر عليهم من أمراض أو اضطرابات مسؤولة عن الأعراض التي يُعاني منها المريض.
- عملية التنظير: سواء أكان التنظير العلوي لتقييم حالة المريء والمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، أم تنظير القولون لفحص القولون وتقييمه.
ليس هناك طريقة أو دواء محدد لأجل علاج متلازمة الأمعاء المتسربة؛ نظرًا لعدم كونها من الأمراض التي يتمّ تشخيصها رسميًّا لدى الأطباء، وإنّما تهدف الخيارات العلاجية المتاحة إلى محاولة تحسين وضع الغلاف المحيط بالقناة الهضمية لتخفيف الأعراض أو التخلّص منها.
لذا يتضمّن العلاج واحدًا أو أكثر ممّا يأتي: [1][6]
- استعادة توازن البكيتريا النافعة في المعدة والأمعاء عن طريق بالبروبيوتيك.
- تناول أنواع محددة من المكملات الغذائية والفيتامينات، مثل: الأرجينين، والغلوتامين.
- تناول الأطعمة الغنية بالبريبيوتيك، مثل: الخضار والحبوب الكاملة.
- اتباع نظام غذائي مناسب لا يحتوي على كميات كبيرة من السكريات المضافة أو المواد الحافظة، والتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف قليلة الدهون، ويُعدّ النظام الغذائي فودماب (Fodmap) خيارًا مثاليًا لمرضى متلازمة الأمعاء المتسربة.
- السيطرة على الضغوطات والتوتر قدر الإمكان.
- تناول بعض العلاجات العشبية المفيدة، مثل: الزنجبيل، والشاي، والنعناع.
- تجنّب استعمال الأدوية التي قد تؤثر على غلاف القناة الهضمية قدر الإمكان، مثل: مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، أو الاستعمال المفرط غير الضروري للمضادات الحيوية.
- ممارسة التمارين الرياضية باعتدال، مع الحصول على القسط الكافي من الراحة والنوم.
- تجنّب التدخين.
اقرأ أيضًا: النظام الغذائي لمرضى متلازمة الأمعاء المتسربة
ليس هناك طريقة أو دواء محدد لأجل علاج متلازمة الأمعاء المتسربة؛ نظرًا لعدم كونها من الأمراض التي يتمّ تشخيصها رسميًّا لدى الأطباء، وإنّما تهدف الخيارات العلاجية المتاحة إلى محاولة تحسين وضع الغلاف المحيط بالقناة الهضمية لتخفيف الأعراض أو التخلّص منها.
لذا يتضمّن العلاج واحدًا أو أكثر ممّا يأتي: [1][6]
- استعادة توازن البكيتريا النافعة في المعدة والأمعاء عن طريق بالبروبيوتيك.
- تناول أنواع محددة من المكملات الغذائية والفيتامينات، مثل: الأرجينين، والغلوتامين.
- تناول الأطعمة الغنية بالبريبيوتيك، مثل: الخضار والحبوب الكاملة.
- اتباع نظام غذائي مناسب لا يحتوي على كميات كبيرة من السكريات المضافة أو المواد الحافظة، والتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف قليلة الدهون، ويُعدّ النظام الغذائي فودماب (Fodmap) خيارًا مثاليًا لمرضى متلازمة الأمعاء المتسربة.
- السيطرة على الضغوطات والتوتر قدر الإمكان.
- تناول بعض العلاجات العشبية المفيدة، مثل: الزنجبيل، والشاي، والنعناع.
- تجنّب استعمال الأدوية التي قد تؤثر على غلاف القناة الهضمية قدر الإمكان، مثل: مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، أو الاستعمال المفرط غير الضروري للمضادات الحيوية.
- ممارسة التمارين الرياضية باعتدال، مع الحصول على القسط الكافي من الراحة والنوم.
- تجنّب التدخين.
اقرأ أيضًا: النظام الغذائي لمرضى متلازمة الأمعاء المتسربة
ثمة بعض الإجراءات التي تُساعد على حماية بطانة القناة الهضمية والحفاظ على نفاذيتها الطبيعية، كإحدى طرق الوقاية من متلازمة الأمعاء المتسربة، وذلك من خلال الآتي: [7][8]
- تجنّب استعمال مضادات الالتهاب اللاستيرويدية قدر الإمكان.
- الالتزام بنظام غذائي صحي، إذ يعتمد على كميات قليلة من السكريات وكميات قليلة من الدهون، ويُركّز على الألياف، ويتجنّب الفرد فيه تناول الأطعمة المعالجة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تناول كميات جيدة من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك.
- السيطرة على التوتر والضغوطات.
- الاعتناء بالنظافة والتعقيم عند تحضير الطعام؛ لتجنّب تعرّض الجهاز الهضمي للعدوى.
- تجنّب المشروبات الكحولية.
في حال تجاهل علاج متلازمة الأمعاء المتسربة فقد تتفاقم الأمور لدى بعض المرضى وتتسبّب بإصابتهم بإحدى الأمراض والمشكلات الصحية الآتية: [3]
- الاكتئاب وغيره من اضطرابات المزاج.
- السكري.
- أمراض الأمعاء الالتهابية.
- التصلب اللويحي.
- أمراض المناعة الذاتية.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- متلازمة الأيض المتمثّلة بالسمنة والكبد الدهني غير الكحولي والسكري وارتفاع نسبة الدهون في الدم.
في حال تجاهل علاج متلازمة الأمعاء المتسربة فقد تتفاقم الأمور لدى بعض المرضى وتتسبّب بإصابتهم بإحدى الأمراض والمشكلات الصحية الآتية: [3]
- الاكتئاب وغيره من اضطرابات المزاج.
- السكري.
- أمراض الأمعاء الالتهابية.
- التصلب اللويحي.
- أمراض المناعة الذاتية.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- متلازمة الأيض المتمثّلة بالسمنة والكبد الدهني غير الكحولي والسكري وارتفاع نسبة الدهون في الدم.
[1] Jamie Eske. What to Know About Leaky Gut Syndrome. Retrieved on the 29th of August, 2024.
[2] Marcelo Campos. Leaky Gut: What is it, and what does it mean for you? Retrieved on the 29th of August, 2024.
[3] Cathy Wong. Leaky Gut Syndrome: Symptoms and Ties to Other Disorders. Retrieved on the 29th of August, 2024.
[4] Suchandrima Bhowmik. Signs and Symptoms of Leaky Gut. Retrieved on the 29th of August, 2024.
[5] Kathleen McCoy. Leaky Gut Syndrome: 7 Signs you may have it. Retrieved on the 29th of August, 2024.
[6] Angela Ryan Lee. What is Leaky Gut Syndrome? Retrieved on the 29th of August, 2024.
[7] Canadian Digestive Health Foundation. What is Leaky Gut Syndrome? Retrieved on the 29th of August, 2024.
[8] Harvard Health Publishing. Putting a Stop to Leaky Gut. Retrieved on the 29th of August, 2024.
سؤال من أنثى سنة 38
ماهي اعراض متلازمة القولون العصبي
سؤال من ذكر سنة
ما هيا علاقة sibo بالقولون العصبي وتخمر الطعام في وسط البطن وبطء مرور الطعام الى باقي الامعاء والشعور بعسر الهضم...
سؤال من أنثى سنة
ماعلاج القولون العصبي والغازات
سؤال من ذكر سنة
التهاب كولون التقرحي او متلازمة قرحية
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي