كيف تتناول الادوية في رمضان

مع حلول  شهر رمضان، خصوصاً عند قدومه في فصل الصيف، يشغل بال الكثير من المرضى كيفية تناول أدويتهم التي يتناولونها بشكل متكرر خلال اليوم، أو التي تؤخذ قبل الطعام أو بعده في أوقات محددة من النهار.

بدايةً، هناك قاعدتين رئيسيتين يجب توضيحهما والالتزام بهما قبل اتباع أي تغيير يخص الأدوية في رمضان:

1. أولاً، يجب مراجعة الطبيب قبل دخول شهر رمضان في جميع الحالات. وذلك حتى يقرر الطبيب كيفية أخذ الدواء في رمضان، تبعاً لحالة المريض الصحية والأدوية التي يأخذها، لأنه لا يمكن تعميم النصائح والتعديلات على كل الحالات.
2. ثانياً، هناك عذر شرعي في الإسلام، يسمح للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو الذين يحتاجون إلى تناول الأدوية بأوقات وجرعات محددة، أن يفطروا في رمضان حفاظاً على حالتهم الصحية من التدهور، وتحدد قدرة المريض على الصيام بعد استشارة الطبيب أيضاً.

ما هي التعديلات الدوائية التي يمكن اتباعها في شهر رمضان؟

• الأدوية التي تؤخذ مرة واحدة في اليوم: لا يؤثر  الصيام على طريقة تناول الدواء في هذه الحالة، حيث يستطيع المريض تناول الدواء في أي وقت خلال ساعات الإفطار من كل يوم.
• الأدوية التي تؤخذ مرتين يومياً: في هذه الحالة، يستطيع المريض تناول الدواء عند الفطور والسحور. ولكن لا ينطبق الأمر على جميع الأدوية وفي جميع الأوقات، فبعض الأدوية تحتاج وقت محدد يفصل بين جرعاتها لا يجوز تغييره، وفي الصيف تكون الفترة بين الإفطار والسحور قصيرة جداً، مما يؤثر على تركيز هذه الأدوية في الجسم وفاعليتها.
• الأدوية التي تؤخذ ثلاث مرات أو أكثر: يجب استشارة الطبيب حول الطريقة الأمثل لأخذ الدواء، والتأكد من القدرة على الصيام في مثل هذه الحالة.

ويحذر الأطباء من التوقف المفاجىء عن أخذ الأدوية، سواء كانت أدوية مزمنة مثل أدوية الضغط والسكري أو أدوية مؤقتة مثل المضادات الحيوية، لأن ذلك سيؤثر سلباً على تطور الحالة المرضية.

________________

Kelly Grindrod. Managing medications during Ramadan fasting. Retrieved on the 16th of May, 2019, From: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5415064/.