النسبة المعيارية الدولية International Normalized Ratio

يستخدم تحليل INR من أجل:

• مراقبة المرضى الذين يتناولون دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) لمعرفة ما إذا كان الدواء يعمل بشكل جيد أم لا.
• التعرف على سبب حدوث جلطات الدم غير الطبيعية لدى المريض.
• التعرف على سبب النزيف غير المعتاد لدى المريض.
• التحقق من حالة تخثر الدم قبل إجراء العمليات الجراحية.
• التحقق من وجود مشاكل في الكبد.

وغالباً ما يتم إجراء فحص INR وفحص زمن البروثرومبين جنباً إلى جنب مع تحليل زمن الثرومبوبلاستين الجزئي.

يتم إجراء تحليل INR بشكل منتظم لدى المرضى الذين يتناولون دواء الوارفارين بشكل منتظم، حيث يساعد هذا التحليل في التأكد من أن جرعة الدواء صحيحة أم لا.

كما يمكن أن يطلب الطبيب إجراء هذا التحليل في حال معاناته من أعراض تدل على إصابته بأحد اضطرابات النزيف أو اضطرابات تخثر الدم، وتتضمن أعراض اضطراب النزيف ما يلي:

• النزيف الحاد وغير المبرر.
• حدوث الكدمات بسهولة.
• حدوث نزيف حاد في الأنف بشكل غير عادي.
• غزارة الطمث عند النساء.

أما أعراض اضطرابات تخثر الدم فتتضمن ما يلي:

• ألم في الساق.
• تورم الساق.
• احمرار أو خطوط حمراء على الساقين.
• صعوبة في التنفس.
• السعال.
• ألم صدر.
• سرعة ضربات قلب.

كما يمكن للطبيب طلب إجراء تحليل INR قبل إجراء العمليات الجراحية، حيث يساعد ذلك في التأكد من أن تخثر الدم طبيعي لدى الفرد، وبالتالي نقلل خطر فقدان الكثير من الدم أثناء العملية.

يتم إجراء تحليل INR على عينة من الدم والتي يتم أخذها من الوريد المتواجد في ذراع المريض باستخدام إبرة صغيرة، ومن ثم تجمع في أنبوب اختبار وترسل إلى المختبر من أجل تحليلها باستخدام أجهزة خاصة.

كما يمكن في بعض الحالات إجراؤه على عينة من الدم يتم جمعها بعد ثقب طرف الإصبع والتي يتم وضعها على شريحة خاصة يتم إدخالها في جهاز خاص.

يمكن أن يطلب من الفرد تأخير تناول الجرعة اليومية من دواء الوارفارين ويأخذها بعد إجراء تحليل INR. وفي حال كان هناك أية تعليمات خاصة بالتحليل، سيقوم مقدم الرعاية الصحية بإخبار المريض بها.

بشكل عام يجب إخبار مقدم الرعاية الصحية بجميع الأدوية، والفيتامينات، والمكملات العشبية التي يتناولها المريض سواء بوصفة طبية أو بدونها.

لا يرتبط إجراء تحليل INR بأية مضاعفات خاصة، ولكن كغيره من فحوصات الدم، يمكن أن يسبب إجراؤه الدوار، وألم خفيف، أو كدمات، أو تورم مكان وخز الإبرة.

ولكن، لا داعي للقلق فعادة ما تختفي هذه الأعراض بسرعة.

إن المعدل الطبيعي لتحليل INR هو 0.8 - 1.1، وأية قراءات خارج هذا النطاق تعد قراءة غير طبيعية وتتطلب زيارة الطبيب.

ولكن يجب التنويه إلى أن في حال تناول الفرد لأحد الأدوية المميعة للدم، عندها يمكن أن تختلف قيمة تحليل INR المستهدفة، فمثلاً في حال كان المريض يتناول دواء الوارفرين فإنه يفضل أن تبقى قراءة تحليل INR تتراوح ما بين 2 - 3، وفي بعض الأحيان يمكن أن يقوم الطبيب بتحديد قراءة تحليل INR المستهدفة بناء على الوضع الصحي للمريض.

وحول كيفية تفسير قراءات تحليل INR غير الطبيعية على الوضع الصحي للمريض، فلدى المرضى الذين يتناولون دواء الوارفرين، تدل قراءة تحليل INR المرتفعة على أن جرعة دواء الوارفرين عالية وأن المريض مريض لحدوث نزيف خطير، في حين أن قراءة تحليل INR المنخفضة تدل على أن جرعة دواء الورافرين غير كافية والمريض معرض للإصابة بجلطات دموية خطيرة.

أما إذا كان المريض لا يتناول دواء الورافرين وكانت قراءة تحليل INR منخفضة فهذا يدل على إصابة المريض باضطرابات تخثر الدم، وبالتالي فهو عرضة للإصابة بجلطات مفرطة في الشرايين أو الأوردة. وفي حال كانت قراءة تحليل INR مرتفعة فهذا يدل على إصابة المريض باضطرابات نزيف الدم، أو أمراض الكبد، أو نقص فيتامين ك.

ولكن، يجب التنوية إلى أن هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على نتيجة تحليل INR، ومنها:

• تناول عدد من الأدوية، ومنها السيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine)، أو المضادات الحيوية، أو حبوب منع الحمل.
•  تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ك.
• تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ك، ومنها الخضراوات الورقية الخضراء كالسبانخ، واللفت، والكرنب الأخضر، والبروكلي.
• شرب الكثير من الكحول.
• تناول بعض المنتجات العشبية أو العلاجات الطبيعية.