medazepine

يستخدم دواء الكلوزابين بشكل أساسي لعلاج أعراض مرض انفصام الشخصية. كما ويقلل من أعراض الهلوسة (بالإنجليزية: Hallucination)، ويقلل من الأفكار السلبية المصاحبة لمرض انفصام الشخصية والسلوك الانتحاري لدى مرضى انفصام الشخصية.

يستخدم دواء الكلوزابين أيضاً في حالات ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar Disorder) غير المستجيبة للأدوية الاخرى، حيث يمكن استخدام دواء الكلوزابين لوحده، أو مع غيره من الأدوية المعالجة لأعراض ثنائي القطب.

كما ويعالج دواء الكلوزابين بعض حالات الذهان المرتبطة بمرض الخرف (بالإنجليزية: Dementia)، والمرتبطة بمرض الباركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease).

يمنع تناول دواء الكلوزابين في عدة حالات، وهي:

1. الإصابة بحساسية ضد مادة الكلوزابين، أو أي مكون آخر في الدواء.
2. الإصابة باضطرابات التكاثر النقيي (بالإنجليزية: Myeloproliferative Disorders).
3. الحالات غير المسيطر عليها من مرض الصرع (بالإنجليزية: Epilepsy).
4. الإصابة بالعلوص الشللي (بالإنجليزية: Paralytic Ileus).
5. الإصابة بندرة المحببات (بالإنجليزية: Agranulocytosis).
6. حالات الهبوط الشديد في الجهاز العصبي المركزي.
7. تناول أدوية أخرى تسبب اعتلالات في نخاع العظم.

تناول دواء الكلوزابين قد يسبب أعراض جانبية خطيرة يجب مراقبتها بحذر، منها:

• قلة العدلات (بالإنجليزية: Neutropenia)، وهي انخفاض عدد نوع معين من خلايا الدم البيضاء تسمى العدلات لأقل من 500 خلية لكل ملم مكعب، مما يؤدي إلى التهابات شديدة وقد تؤدي إلى الوفاة، لذلك يجب إجراء فحوصات لقياس نسبة العدلات وخلايا الدم البيضاء في الدم قبل بداية العلاج، وأثناء العلاج.
• نقص ضغط الدم الانتصابي (بالإنجليزية: Orthostatic Hypotension)، وضعف نبضات القلب، وتحدث غالباً خلال الفترة الأولى من العلاج، وعند زيادة الجرعات. يجب استخدام دواء الكلوزابين بحذر لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض في القلب. لتجنب هذه الأعراض يجب أن تكون الجرعة في بداية العلاج لا تتعدى ال12.5 ملغ مرة أو مرتين في اليوم، وزيادة الجرعة تدريجياً، وتقسيم الجرعات خلال اليوم.
• التشنجات، وهي مرتبطة بالجرعة المتناولة.
• التهاب عضلة القلب، وضعف عضلة القلب، ويجب إيقاف الدواء مباشرة وإجراء فحوصات للقلب عند حدوث أعراض تدل على مشكلة في القلب، مثل ألم في الصدر، وتسارع نبضات القلب، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وانخفاض ضغط الدم.
• الاختناق، وترتفع خطر الإصابة به مع التقدم في العمر، خصوصاً لدى مرضى الخرف المصابين بالذهان، وبعد عمر 75 عام، لذلك يجب الحذر عند استخدام دواء الكلوزابين مع كبار السن.
• ارتفاع الدهنيات في الجسم، ويجب إجراء فحوصات الكولستيرول، والدهون الثلاثية بشكل دوري أثناء العلاج.
• التأثير على النشاطات الجسدية والعقلية للمريض، حيث أن دواء الكلوزابين له تأثير مثبط على الجهاز العصبي المركزي، لذلك يجب تجنب ممارسة الأنشطة التي تتطلب التركيز مثل قيادة السيارة.
• الأعراض خارج الهرمية، وهي اضطرابات في الحركة و تناسقها، مثل الرجفة، وحركات غير طبيعية في عضلات الوجه، وتعذر الجلوس أو التململ، وخلل الحركة الشيخوخية، ولكن نسبة حدوث الأعراض الجانبية خارج الهرمية أقل مع دواء الكلوزابين منخفضة مقارنة بالعلاجات المضادة للذهان الأخرى.

كما ووجد أن التدخين يؤثر على فاعلية الدواء ويقللها، لذلك يجب إخبار الطبيب إذا كان المريض من المدخنين. كما ويجب إخبار الطبيب قبل التوقف عن التدخين، وذلك لمنع ارتفاع نسبة الدواء في الدم مما قد يسبب أعراض جانبية خطيرة في الجسم.

يجب إخبار الطبيب في حال الإصابة بقصور في الكلى أو قصور في الكبد، حيث أن بعض الحالات تحتاج لتعديل الجرعات.

إن إيقاف الدواء بشكل مفاجئ يؤدي إلى ظهور أعراض انسحاب الدواء عند المريض، مثل التعرق الشديد، والصداع والغثيان والقيء، والإسهال. لذلك يجب عدم إيقاف الدواء إلا بعد استشارة الطبيب، الذي غالباً ما سيبدأ بتخفيض الجرعة تدريجياً حتى وصوله إلى أدنى جرعة ممكنة وإيقافه بشكل تام.

يمكن استخدام دواء الكلوزابين أثناء الحمل في الحالات الضرورية فقط، حيث أنه لم تظهر الدراسات الحالية أضراراً على الجنين، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل أخذ العلاج في حال كانت المريضة حامل أو تخطط للحمل.

يفرز الدواء في حليب الأم المرضع، مما قد يسبب آثار ضارة على الرضيع، لا ينصح باستخدامه.

كلوزابين والجنس

بشكل عام يرتبط كلوزابين بمعدلات منخفضة بشكل عام من العجز الجنسي، باستثناء تسببه بمشاكل في الانتصاب والقذف.

كلوزابين والنوم

لدواء كلوزابين له تأثير مثبط على الجهاز العصبي المركزي، لذا فإنه يسبب النعاس للفرد. ووفقاً لدراسة فإن دواء كلوزابين يساعد في تحسين استمرار الفرد في النوم.

يتداخل دواء الكلوزابين مع العديد من الأدوية، لذلك يجب إخبار الطبيب واستشارته عند تناول أي دواء مع الكلوزابين للحد من الأضرار الناتجة عن تداخلاتها. من الأدوية التي تتداخل دوائياً مع دواء الكلوزابين ما يلي:

• علاجات الذهان الأخرى.
• السيميتدين (بالإنجليزية: Cimetidine).
• الديكساميثازون (بالإنجليزية: Dexamethasone).
• الليثيوم.
• المضادات الحيوية مثل الإيريثرميسين (بالإنجليزية: Erythromycin)، السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin).
• الأدوية المضادة للاكتئاب.
• علاجات اضطرابات نظم القلب.
• علاجات مرض نقص المناعة المكتسب.
• علاجات الصرع.

تختلف جرعات الكلوزابين بناء على المرض المراد علاجه، حيث أن جرعة علاج:

• الفصام أو السلوك الانتحاري في الفصام أو الاضطراب الفصامي العاطفي

يبدأ العلاج بجرعة 12.5 مجم مرة أو مرتين يومياً عن طريق الفم، ومن ثم تزداد الجرعة بناء على مدى التحمل لدى المريض وبمعدل من 25 إلى 50 مجم يومياً وصولاً إلى الجرعة المطلوبة والتي تبلغ من 300 إلى 450 مجم يومياً والتي تعطى على جرعات مقسمة. وكأقصى جرعة يومية هي 900 مجم.

• الاضطراب ثنائي القطب، المقاوم للعلاج

يبدأ العلاج بجرعة 25 مجم يومياً عن طريق الفم، ومن ثم تزداد الجرعة بناء على مدى الاستجابة والتحمل لدى المريض وبمعدل 25 مجم لكل زيادة وبجرعة قصوى لا تتجاوز 550 مجم/ يوم. إن الجرعة اليومية المعتادة هي 100-300 مجم/يوم.

• الذهان لدى مرضى الباركنسون

يبدأ العلاج بجرعة 6.25 مجم يومياً عن طريق الفم، إما كجرعة واحدة أو مقسمة على جرعتين ؛ ومن ثم تزداد الجرعة بناء على مدى الاستجابة والتحمل لدى المريض وبمعدل 6.25 أو 12.5 مجم وذلك خلال كل  3 - 7 أيام وبجرعة قصوى لا تتجاوز 50 مجم/يوم.

أقراص : 25 مغ

يخزن دواء الكلوزابين على درجة حرارة الغرفة؛ في درجة حرارة 30 درجة مئوية، بعيداً عن الرطوبة و الحرارة و الضوء. يمكن استخدام المحلول المعلق لمدة 100 يوم بعد فتح العلبة.

يمكن تناول دواء الكلوزابين مع أو دون تناول الطعام ويفضل أن يعطى مع الطعام للتقليل من اضطرابات المعدة. ويجب تناول الأقراص الفموية من دواء الكلوزابين مع كميات كبيرة من السوائل، وتجنب الكافيين.

في حال تناول الحبوب المتحللة فموياً من دواء الكلوزابين، يجب إزالة القرص من شريط الدواء مباشرة قبل تناوله، ووضع القرص في الفم وتركه ليذوب دون الحاجة لشرب الماء، ودون كسرها أو مضغها، وفي حال الحاجة لكسر القرص، يجب التخلص من الجزء غير المستخدم.

قد تقسم الجرعة اليومية إلى عدة جرع غير متساوية باليوم الواحد، وتؤخذ الجرعة الأكبر عند النوم. كما ويجب إخبار الطبيب قبل إجراء أي عملية جراحية.