الحمى | Fever

الوطاء أو تحت المهاد هي المنطقة المسؤولة عن تنظيم درجة الحرارة في الجسم، وفي الحالات الطبيعية، يُنتج الجسم كمية من الحرارة تُماثل تلك التي يفقدها (عن طريق العرق وغيرها من الطرق)، ولكن عندما تُصاب بمرض أو عدوى، ترفع منطقة الوطاء درجة حرارة الجسم، مما يُسبب أعراضًا، مثل الرجفة والقشعريرة. [2][3][5]

وتتفاوت أسباب ارتفاع درجة الحرارة بين حالاتٍ بسيطة وأخرى خطيرة، مثل: [2][3][5]

• العدوى الفيروسية: مثل الإنفلونزا، نزلات البرد، فيروس كورونا، التهاب المعدة والأمعاء، أو حمى الضنك.
• العدوى البكتيرية: مثل التهاب الأذن، والالتهاب الرئوي وعدوى المسالك البولية.
• تلقي اللقاحات والمطاعيم: فقد تحدث حمى بسيطة بسبب استجابة جهاز المناعة لها.
• اضطرابات الهرمونات: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
• التسنين: الذي يُسبب حمى طفيفة عند الأطفال، ولكن لا ترتفع درجة الحرارة عن 38.3 درجة مئوية.
• الأمراض الالتهابية: خاصةً أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
• الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس: بسبب الجفاف والتعرّض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.
• الأدوية: فبعضها قد يؤدي إلى ارتفاع الحرارة كعرض جانبي، مثل بعض المضادات الحيوية، وأدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للصرع.
• بعض الاضطرابات الوراثية أو الجينية: مثل حمى البحر الأبيض المتوسط.
• السرطان: الذي قد يُسبب حمى مستمرة دون سببٍ.

اقرأ أيضاً: أمراض تؤدي للإصابة بالحمى!

لا تكون الحمى حالةً مقلقة لدى البالغين في العادة، ولكن يُنصح بمراجعة الطبيب إذا ارتفعت درجة الحرارة لأكثر من 39.4 درجة مئوية، وصاحبها أعراض خطيرة، مثل ضيق التنفس. [4][9]

أمّا لدى الأطفال، فمن الضروري مراجعة الطبيب في الحالات الآتية: [4][9]

• ارتفعت درجة الحرارة لـ 40 درجة مئوية أو أكثر.
• استمرت الحمى لأكثر من 5 أيام.
• لم تنخفض درجة الحرارة حتى مع استخدام أدوية مثل الآيبوبروفين والباراسيتامول.
• ظهرت علامات التعب والمرض على الطفل.
• كان يُعاني من مشكلاتٍ في التنفس أو التبول.

متى تكون الحمى خطيرة؟

يجب التوجّه لأقرب مركز طوارئ إذا صاحب الحمى ظهور الأعراض الآتية: [4][9]

• طفح الحرارة.
• الحساسية من الضوء.
• النعاس والإرهاق الشديد.
• صعوبة في البلع.
• سيلان اللعاب.
• فقدان الشهية.
• البكاء المستمر.
• تصلب الرقبة.
• ألم شديد في البطن.
• الغثيان والتقيؤ المتكرر.
• الصداع الشديد.
• نوبات تشبه الصرع.
• احتباس البول.

قد يهمك: أفضل علاج حمى عند الأطفال.

يبدأ الطبيب بأخذ السيرة المرضية للمصاب وتقييم الأعراض التي تظهر عليه، ثم يقيس درجة حرارته، ويُعاني المصاب من الحمى إذا كانت حرارته كالآتي: [1][9]

• 38 درجة مئوية أو أكثر باستخدام ميزان الحرارة الفموي.
• 39 درجة مئوية أو أكثر باستخدام ميزان الحرارة الشرجي، وهو أدق طريقة لقياس درجة حرارة الأطفال دون سن 3 سنوات.
• 37 درجة مئوية أو أكثر باستخدام ميزان حرارة الجبهة.

ولتحديد سبب الحمى يقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات، منها: [1][3]

• الفحص البدني.
• تحليل الدم.
• فحوصات البول.
• الفحوصات التصويرية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.

اقرأ أيضاً: ما هي السخونة الداخلية؟

يختلف علاج الحمى حسب شدتها وسببها، ولكن بشكلٍ عام تشمل طرق العلاج الآتي: [3][6][7]

علاج الحمى في المنزل

يُوصى باتباع الطرق الآتية لخفض درجة الحرارة وعلاج الحمى البسيطة: [3][6][7]

• خذ قسطًا من الراحة كلما شعرت بالتعب؛ فهذا يُساعد على التعافي من العدوى بسرعة.
• أكثر من شرب الماء والسوائل الدافئة؛ لترطيب الجسم والوقاية من الجفاف.
• تناول أدوية خافضة للحرارة، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، مع تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال.
• ارتدِ ملابس قطنية واسعة وفضفاضة، ولا تغطِ نفسك ببطانية سميكة حتى لو شعرت بالقشعريرة والبرد.
• ضع كماداتٍ مبللة بالماء الفاتر أو البارد على جبهتك أو رقبتك.
• استحم بالماء الفاتر، وتجنب الماء البارد؛ لأنّ ذلك يزيد القشعريرة ويرفع درجة حرارة الجسم.

اقرأ أيضًا: التعامل مع ارتفاع حرارة الطفل.

علاج الحمى طبيًا

يُحدد الطبيب العلاج اعتمادًا على سبب الحمى؛ حيث يصف المضادات الحيوية عند الإصابة بالعدوى البكتيرية، بينما يلجأ إلى المضادات الفيروسية لعلاج الحمى لدى مرضى نقص المناعة. [3][6][7]

وتستدعي الحمى الشديدة دخول المشفى؛ لتلقي العلاجات الآتية: [3][6][7]

• السوائل الوريدية لعلاج الجفاف.
• المضادات الحيوية في الوريد.
• أجهزة التنفس الصناعي.

لا يُمكن الوقاية من الحمى في حدّ ذاتها، ولكن يُمكن تقليل خطر الإصابة بمسبباتها، خاصة العدوى، وذلك باتباع الطرق الآتية: [8]

• اغسل يديك قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض.
• أظهر لأطفالك كيفية غسل أيديهم بشكل صحيح باستخدام الماء الدافئ والصابون.
• احمل معقم اليد أو المناديل المعقمة المضادة للبكتيريا معك دائمًا.
• غطِّ فمك وأنفك عند السعال، وعلم أطفالك أن يفعلوا نفس الشيء.
• التزم بأخذ جميع المطاعيم الضرورية في مواعيدها.

اقرأ أيضاً: الحمى بعد العملية الجراحية.

في معظم الحالات، تكون الحمى مؤقتة وتختفي مع العلاج، ولكن إذا لم تُعالج أو كانت شديدة فقد تؤدي إلى المضاعفات الآتية: [7][8]

• الجفاف.
• الهلوسة والهذيان.
• نوبات حموية خاصًة عند الأطفال.
• فشل في الأعضاء الحيوية مثل تلف الدماغ.

اقرأ أيضاً: ارتفاع حرارة أطراف الرضع.

• أسيتيل ساليسيلك أسيد
• ديفلونيسال
• ايبوبروفين
• كيتوبروفين
• نابروكسين
• اندوميثاسين
• سلنيداك
• ديكلوفيناك
• بايروكسيكام
• ميلوكيسكام
• نميسلايد
• سيلكوكسيب
• روفيكوكسيب
• فالديكوكسيب
• باراسيتامول
• الباراسيتامول و الكافيين و سودوإيفدرين و كلورفينامين
• حمض المفناميك
• باراسيتامول مع ميثيونين
• أيبوبروفن، كلورفينيرامين، سودوإيفيدرن
• أيبوبروفن، هيدروكلوريد سودوإيفيدرين
• باراسيتامول، حمض الأسكوربيك "فيتامين سي"
• باراسيتامول، فينيل إفرين.
• نبات الكاميليا.جليسرول.عسل.خمان أسود (نبات البيلسان).بذور العنب.صمغ الزانثان
• كلورفينرامين، أيبوبروفين، سودوافدرين
• ديكسيبروفين
• حمض الفلوفيناميك
• غايفينيسين،أوكسوميمازين،باراسيتامول، صوديوم،
• ايبوبروفين ، ميثوكاربامول
• ايبوبروفين ، باراسيتامول
• نعناع فلفلي، إكليل الجبل
• الباراسيتامول ، السودوإيفيدرين ، البرومفينيرامين ، الكلورفينيرامين ، الدكستروميثورفان
• دكسترومثورفان ، دايفنهيدرامين ، باراسيتامول (أسيتامينوفين) ، سودوافدرين
• غليسين، ليسين ساليسيلات الأستيل
• ليسين ساليسيلات الأستيل
• ثنائي البيرون (ميتاميزول)، هيوسين
• جذور مخلب الشيطان
• باراسيتامول، كودايين، كافيين، ساليسيلاميد
• اسيتامينوفين، اسبرين
• اسيتامينوفين، أسبرين، كافيين، ساليسيلاميد
• أسيتامينوفين، ديكسبرومفينيرامين
• اسيتامينوفين، كافيين، فينيل تولوكسامين
• اسيتامينوفين، كافيين، فينيل تولوكسامين، ساليسيلاميد
• اسيتامينوفين، ديكستروميتورفان، فينيليفرين
• أسيتامينوفين، ديكسبرومفينيرامين، سودوإيفيدرين
• أسيتامينوفين، ديكستروميثورفان
• أسيتامينوفين، كلورفينيرامين
• أسيتامينوفين، كلورفينيرامين، كودايين
• اسيتامينوفين، برومفينيرامين، ديكستروميتورفان، سودوإيفيدرين
• اسيتامينوفين، برومفينيرامين، فينيل بروبانولامين
• اسيتامينوفين، كافيين، فينيل بروبانولامين، ساليسيلاميد
• اسيتامينوفين، كلوفيديانول، بيريلامين
• أسيتامينوفين، ديكستروميثورفان، دايفنهيدرامين
• أسيتامينوفين، ديكستروميثورفان، دايفنهيدرامين، جوافينيسين، فينيل افرين
• هيدروكسيد الألومنيوم، أسبرين، كربونات الكالسيوم، هيدروكسيد المغنيسيوم
• أسبرين، برومفينيرامين، ديكستروميثورفان، فينيل بروبانولامين
• اسيتامينوفين، دكسترومثورفان، ديفينهيدرامين، فينيلفرين
• اسيتامينوفين، دكسترومثورفان، دوكسيلامين، فينيلفرين
• اسيتامينوفين، دكسترومثورفان، دوكسيلامين، سودوافدرين
• اسيتامينوفين، دكسترومثورفان، دوكسيلامين، جوافينيسين، فينيلفرين
• أسيتامينوفين، ديكستروميثورفان، جوافينيسين، أوكسي ميتازولين، فينيليفرين
• كافيين، ساليسيلات المغنيسيوم
• كلوفيديانول، كلورفينيرامين، فينيليفرين
• كلوفيديانول، ديكسبرومفينيرامين، سودوافدرين
• إيبوبروفين، فينيليفرين
• باراسيتامول تحاميل
• ميتاميزول الصوديوم حقن

[1] Hopkinsmedicine.org. Fever. Retrieved on the 30th of July 2025.

[2] Parkwayeast.com.sg. Fever Causes and Symptoms. Retrieved on the 30th of July 2025.

[3] Yvette Brazier. Fever: What you need to know. Retrieved on the 30th of July 2025.

[4] Rick Ansorge, Patricia Chaney. Fever: Causes, Symptoms, and Treatment. Retrieved on the 30th of July 2025.

[5] Medlineplus.gov. Fever. Retrieved on the 30th of July 2025.

[6] Betterhealth.vic.gov.au. Fever. Retrieved on the 30th of July 2025.

[7] Share.upmc.com. The Dangers of a High Fever. Retrieved on the 30th of July 2025.

[8] John P. Cunha, DO, FACOEP. Fever. Retrieved on the 30th of July 2025.

[9] Cleveland Clinic. Fever. Retrieved on the 30th of July 2025.